المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير المالية التركي يقترح إنشاء مصنع قطري للغاز في بلاده



ROSE
17-11-2011, 07:14 AM
جاسم بن حمد: الخطر ما زال يخيم على الأسواق الأوروبية..
وزير المالية التركي يقترح إنشاء مصنع قطري للغاز في بلاده






الدوحة-الشرق:
وصف وزير المالية التركي محمد سيمسك العلاقات الاقتصادية القطرية التركية بالجدية، مشيرا إلى وجود رغبة لدى بنك قطر الوطني للاستحواذ على بنك محلي في تركيا، واشار إلى وجود بنك كيو أنفست في تركيا ورغبته في التوسع داخل الاقتصاد التركي.
وكشف المسؤول التركي في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى الاستثمار العالمي القطري عن رغبة بلاده في استضافة مصنع للغاز الطبيعي المسال القطري، قائلا: "سنكون سعداء جدا بتقديم تسهيلات لقطر لإقامة مصنع للغاز الطبيعي المسال القطري لتصديره نحو أوروبا".
وقال في كلمته في المنتدى ان تركيا تسعى لربط جسور قوية مع دولة قطر، مشيدا بالنهضة التي تشهدها دولة قطر وتركيزها على تحسين نوعية الموارد البشرية والتعليم عن طريق خلق مراكز للتميز والمباني المطورة والحديثة.
وقد افتتح فعاليات المنتدى امس سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوإنفست، بحضور مستثمرين من المنطقة والعالم بقادة الصناعة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
وقال ان الاوقات التى يمر بها العالم اليوم صعبة للغاية، فالخطر لا يزال يخيم على أسواق أوروبا لينتج حالة من عدم الاستقرار في هذه الأسواق التي لا تزال تحاول تقييم هذه المخاطر.

تفاصيل
افتتح منتدى الاستثمار العالمي القطري الثالث بمشاركة 450 شخصية اقتصادية.. جاسم بن حمد: الخطر لا يزال يخيم على أسواق أوروبا ويدفعها لعدم الاستقرار
سيمسك: نرحب وندعم الاهتمام القطري في الاستثمار بالبنوك التركية
الاتحاد الأوروبي على شفا الانهيار ونسعى لمد جسور الترابط مع قطر والمنطقة العربية
نسيم طالب: الأزمة العالمية وقعت بسبب الهشاشة وزيادة التنبؤات الاقتصادية
نائل صلاح:
بحث منتدى الاستثمار العالمي القطري الثالث والذي عقد أمس في فندق فورسيزونز الدوحة بمشاركة أكثر من 450 شخصية من صناع القرار في القطاع المصرفي والاستثماري في العالم، واقع المناخ الاستثماري في دولة قطر والمنطقة.
وافتتح أعمال المنتدى الذي استضافه بنك كيو انفست ونظمه إنستتيوشنال إنفستر للمؤتمرات بدعم من الراعي الرئيسي هيئة مركز قطر للمال، سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوإنفست، بحضور مستثمرين من المنطقة والعالم بقادة الصناعة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
استهل المنتدى أعماله بكلمة ترحيبية لسعادة الشيخ جاسم بن حمد، قال فيها إن الأوقات التي يمر بها العالم اليوم صعبة للغاية، فالخطر لا يزال يخيم على أسواق أوروبا لينتج حالة من عدم الاستقرار في هذه الأسواق التي لا تزال تحاول تقييم هذه المخاطر، حيث تنتقل من اليونان إلى إيطاليا وغيرها من البلدان الأوروبية، وبينما تشير المعلومات الأخيرة الى أن فرص الأسواق في الولايات المتحدة الأميركية لتجنب الركود مستمرة في التحسن، إلا أنه لا يزال من الممكن توقع انخفاض نسبة النمو على المدى الطويل في هذه الأسواق.
وأضاف الشيخ جاسم بن حمد أن هناك الكثير من الأسواق الصاعدة في آسيا، التي تسعى لتحقيق نمو على المدى الطويل، إلا أنها في المقابل تتأثر بنسب نمو منخفضة على المدى القصير، ذلك أن هذه الحالة من عدم الاستقرار، مصحوبة بقلق مستمر من المخاطر القادمة من أوروبا، والتى تواصل إفراز الخلل في التوازن والحركة المطلوبة في الأسواق العالمية.
وفي هذا الإطار صرح شهزاد شهباز الرئيس التنفيذي لكيوإنفست: "شهدت قطر نمواً غير مسبوق في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد ضخ الكثير من أموال عائدات النفط والغاز في الاقتصاد، الأمر الذي دفع بالسياسات الحكومية إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بأخذ دور فعال في بناء الدولة الحديثة".
وأضاف "لقد استطاع المنتدى من جديد، وللعام الثالث على التوالي، أن يستقطب عدداً من رواد الاستثمار والمالية من المنطقة والعالم الذين قدموا إلى الدوحة ليشاركوا أحدث الأفكار حول استراتيجيات الاستثمار في قطر والمنطقة والعالم. وسوف تحدد مفاهيمهم ورؤاهم حول الفرص والمخاطر والأساليب التي سيتبعها المشاركون الذين حضروا المنتدى معنا اليوم".
واستقطب المنتدى أكثر من 450 مشاركا من أكثر من 30 بلداً. وضم إلقاء كلمات لمتحدثين رئيسيين، جلسات نقاشية تفاعلية، وتنظيم حفلات استقبال للتعارف منحت المشاركين فرصة مهمة للاطلاع على الفرص في قطر والسعودية وعلى الاقتصاديات الرئيسية النامية المحيطة بالمنطقة من ضمنها تركيا والهند.
وغطّت جلسات المؤتمر مواضيع عدة منها المناخ الاستثماري في المنطقة، الاستراتيجيات الجديدة للاستثمار والمفاهيم العالمية التي يتبناها خبراء الصناعة بعد الأزمة المالية العالمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، استعرض سعادة السيد محمد سيمسك وزير المالية التركي الوضع الاقتصادي العالمي مع تركيز خاص على تركيا، وقال إن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى أن "منطقة الاتحاد الأوروبي على أبواب انهيار وأن هناك حاجة ملحة لاتخاذ الأوروبيين خطوات من أجل احتواء التدهور في ثقة المستهلكين".
وأضاف أنه بالرغم من الضغوطات الكبيرة في هذا الصدد وفشل الجهود المبذولة حتى الآن فإن هناك اقتناعا بضرورة التحرك، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير لمجموعة العشرين كان الأكثر قلقا مقارنة بالاجتماعات السابقة.
وأكد أن تدهور السوق له آثار كبيرة على الاقتصاد العالمي خصوصا أن منطقة اليورو لا تتيح المجال أمام الكثير من التغيير بالنظر إلى وجود 17 حكومة مختلفة و17 برلمانا مختلفا في الاتحاد الأوروبي والعديد من السياسات المالية المختلفة والأجندات الوطنية غير المتسقة، لافتا إلى أن الوضع يبدو صعبا حاليا في منطقة اليورو حيث بقيت معدلات البطالة في مستويات عالية، وشدد على أن هذا لا يعني بأي حال أن الاتحاد الأوروبي في حد ذاته ليس قصة نجاح.
وركز الوزير التركي على النمو الذي تشهده بلاده مؤكدا أنها تمكنت من خلق الكثير من الوظائف خصوصا بعد العام 2008 وأن اقتصادها ينمو بنسب نمو جيدة مقارنة مع ما كان من قبل، حيث شهد العامان 2001 – 2002 فائضا بشكل أساسي ولعدة سنوات بنسبة 5 في المائة من القطاع العام نتيجة جهود جبارة بذلت بهذا الاتجاه.
وقال إن تركيا كانت تعيش مشاكل عديدة في سنوات التسعينات من القرن الماضى وقال إنه كان هناك شيء من عدم الاستقرار السياسي ومشاكل في المالية العامة وعجز وصل نسبة 11 في المائة ومن ثم فإن تركيا قد تكون أحد أكبر الأمثلة على الخروج من الفوضى، موضحا أن معدل دخل الفرد التركي سنويا تأثر في 2007 كما هي حال الجميع خلال الأزمة المالية العالمية مضيفا أن العودة كانت سريعة حيث بلغت نسبة النمو في العام 2010 حدود 9 في المائة بينما تصل اليوم 10.2 في المائة وهي " أرقام متواضعة مقارنة بدولة قطر".
وقال إن تركيا اليوم تستطيع أن تقترض سندات أوروبية بنسبة 5 في المائة على عشر سنوات في حين أن إيطاليا وإسبانيا ودولا أخرى تصل نسبة السندات فيها إلى 7 و 8 بالمائة وفرنسا 4 في المائة، مما يدل على قوة الاقتصاد التركي.
وأضاف الوزير التركي أن بلاده ضاعفت صادراتها إلى كل من المنطقة العربية وافريقيا بينما شهدت تلك الصادرات إلى أوروبا تراجعا من نحو 58 – 60 في المائة عام 2000 إلى 30 في المائة في العام الماضي، وأضاف "نحن نريد أن تكون لدينا جسور وروابط قوية بين تركيا وهذه المنطقة وخاصة دولة قطر".
وعما إذا كانت المنطقة ستشهد تحولا في الاقتصاد التركي من السوق الأوروبية إلى السوق الشرق الأوسطية انطلاقا من الدور الإيجابي الذي تلعبه تركيا حاليا في المنطقة العربية وتعاطيها مع الثورات التي تشهدها قال "هذا هو مكاننا الطبيعي لدينا روابط عميقة ثقافية وتاريخية هنا.. ومن المنطقي أن نقوم بإعادة استكشاف الأسباب التي لدينا من خلالها الكثير مما نقدمه ونتعلمه"، مضيفا أن "الاتجاه التركي نحو الغرب الذي تكرس بعد الحرب العالمية الأولى كان خطأ كبيرا".
وعما إذا كانت البنوك التركية لديها تعرض للسوق الأوروبي أوضح الوزير التركي أنه ليس في تركيا تعرض للبنوك الأوروبية بل العكس حيث توجد بنوك أوروبية لديها شركات تابعة في تركيا وقيمة هذه الأخيرة حاليا أعلى من قيمة البنوك التي هي تابعة لها لكنه عاد وقال إن التعرض للاتحاد الأوروبي بشكل عام إن كان موجودا فهو محدود جدا .
وأشار الوزير التركي إلى أن تركيا تسعى لربط جسور قوية مع دولة قطر، مشيدا بالنهضة التي تشهدها دولة قطر وتركيزها على تحسين نوعية الموارد البشرية والتعليم عن طريق خلق مراكز للتميز والمباني المطورة والحديثة، وقال: "نشجع البنوك القطرية على أن تكون لها استثمارات في تركيا، لافتا إلى اهتمام قطر ببنك دينيز التركي وقال إنه يرحب بهذا الاهتمام.
بدوره قدم البروفيسور نسيم طالب مؤلف كتاب "بلاك سوان" (البجعة السوداء) والمستشار العلمي الخاص لشركة يونيفرسا للاستثمارات إل بي، خطاباً بعنوان "الهشاشة"، وانضم إليه السيد أحمد فتوح، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق لاندمارك & جلوباليست.
وقال نسيم طالب إن التنبؤات الاقتصادية تكون في أحيان كثيرة غير صادقة حتى لو كانت صحيحة في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الأزمة المالية العالمية التي نشبت في العام 2008 وكان قد توقع بها قبل نشوبها، وقعت بسبب الهشاشة وزيادة التوقعات.
وقد أدارت جلسات المنتدى الإعلامية بقناة العربية نادين هاني، حيث أدارت الجلسات التي تمحورت حول قطر ودول الخليج والاقتصاديات الرئيسية النامية المحيطة بالمنطقة من ضمنها الهند وتركيا. إلى جانب ذلك، ألقت جلسات النقاش الضوء على الخصائص الرئيسية لهذه الاقتصاديات والقطاعات التي تحقق النمو فيها بالإضافة إلى المخاطر والتحديات التي تؤثر على النمو والاستثمارات من ضمنها الأزمة المالية العالمية.
جلسات عمل حول فرص الاستثمار في السعودية وتركيا والهند
الدوحة-الشرق:
تضمنت فعاليات المنتدى جلسات عمل خاصة بكل من السعودية وتركيا والهند، حيث ألقت هذه الجلسات نظرة عامة على القطاع المالي وفرص الاستثمارات الأجنبية وتحليل لأفضل القطاعات أداءً وخصوصاً قطاع البنية التحتية.
وشارك في جلسة العمل السعودية كل من سعادة الشيخ مبارك الخفرا رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، والشيخ عبد الرحمن سعد الراشد رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات السعودية للأعمال الإلكتروميكانيكية، السيد عبدالله محمد الزامل الرئيس التنفيذي لصناعات زميل، والدكتور سليمان الحبيب مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية.
بعد استراحة الغداء والطاولة المستديرة حول ردود الفعل على المنتدى، استأنف المنتدى جلساته بجلسة خاصة عن تركيا.
وركز المتحدثون في الجلسة على الاقتصاد التركي وأفضل القطاعات أداءً، نسب النمو المستدامة لذلك الاقتصاد، تأثير أزمة الديون الأوروبية، التركيز التركي على الشرق وتغيرات ملكية القطاع المالي في تركيا.
وتألف الوفد التركي من السيد أتيلا كوراما نائب رئيس مجلس إدارة شركة جوزدي للخدمات المالية وعضو مجلس الإدارة في يلديز القابضة، السيد حكم كنفاني الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في مجموعة تورك تلكوم، والسيد إسماعيل دمير نائب رئيس مجلس الإدارة لتقنيات الخطوط الجوية التركية.
ويحظى منتدى الاستثمار العالمي القطري الثالث 2011 بدعم كبير من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وتتضمن قائمة الرعاة الإعلاميين كلا من صحيفة الشرق القطرية، ومجلة آسيا موني، ومجلة بانكر الشرق الأوسط، ومجلة إي أم إي أي فايننس، ومجلة يورو موني، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، ومجلة إف تي إس سي للأسواق العالمية، ومجلة غلوبال فايننس، وصحيفة إنترناشونال هيرالد تريبيون، ومجلة صندوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصحيفة البننسولا القطرية.
بنوك قطرية تسعى للتواجد في السوق المصرفي التركي.. سيمسك: نرحب بإنشاء مصنع للغاز القطري في تركيا
تركيا مازالت تتطلع لعضوية الاتحاد الأوروبي
وليد الدرعي:
وصف وزير المالية التركي محمد سيمسك العلاقات الاقتصادية القطرية التركية بالجدية , مشيرا إلى وجود رغبة لدى بنك قطر الوطني للاستحواذ على بنك محلي في تركيا ، لافتا أيضا إلى تواجد بنك كيو إنفست في تركيا و رغبته في التوسع داخل الاقتصاد التركي .
و كشف المسؤول التركي في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى الاستثمار العالمي القطري عن رغبة بلادة في استضافة مصنع للغاز الطبيعي الماسل القطري ، قائلا:" سنكون سعداء جدا بتقديم تسهيلات لقطر لإقامة مصنع للغاز الطبيعي المسال القطري لتصديره نحو أوروبا ".
وقال إن هناك فرص كبيرة للتعامل بين الجانبين سواء في قطر أو في تركيا أو في بلد آخر في إطار التعاون الثلاثي.
على صعيد آخر ،قال وزير المالية التركي محمد سيمسك إن ما يحصل في العالم و خاصة في محيط تركيا الأوروبي و العربي لديه تأثير على الاقتصاد التركي ، مشيرا إلى صلابة الهياكل الاقتصادية التركية تجعله يتعامل مع هذه المتغيرات.
و قال إذا لاحظنا عجز الموازنة التركية و نسبة الدين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي فهي جيدة جدا مقارنة بعديد الدول الأخرى ، موضحا: "على سبيل المثال فإن نسبة الدين من الناتج في تركيا أقل من 40 % و في دول الاتحاد الأوروبي يصل إلى 90 % ".
وقال إن ما يحصل في أوروبا و الغرب عموما يتعلق بمشاكل في الملاءة الائتمانية للبنوك ، أما البنوك التركية فلديها من مرتين من روؤس الأموال التي تطلبتها معايير بازل 2 ، قائلا: " إن الاحتياطيات الإلزامية لدى البنوك التركية تصل إلى 17 % ".
وقال إن تركيا لديها اقتصاد قوي ، و هذا لا يعني أنها غير معنية بما يجيري حولها سواء في المنطقة العربية أو في أوروبا و أزمة الديون السيادية الخاصة بها.
وحول العقوبات التي تهدد بها تركيا سوريا من أجل القيام بإصلاحات ، شدد الوزير التركي على أن بلاده تشجع تركيا على أخذ مبادرات و الاستماع إلى شعبها و عليها احترام حقوق الإنسان.
ورفض الوزير التركي التعليق على سؤال إمكانية اتخاذ عقوبات مالية على سوريا لحثها على الاستجابة لمطالب شعبها، قائلا :" إن هناك فرصا للاستجابة إلى متطلبات الشعب السوري و تحقيق الانتقال الديمقراطي ".
و قال إن استقرار تركيا هو من استقرار المنطقة و هو أمر مهم لتركيا باعتبارها أحد دول المنطقة .
و في تعليقه على سؤال محافظة تركيا على نفس الطموحات لدخول الاتحاد الأوروبي بالرغم من الصعوبات الكبرى التي يواجهها في الفترة الأخيرة ، اوضح الوزير أن الرغبة التركية في الانضمام إلى الاتحاد يتثمل في تنمية الديمقراطية التركية و بناء مؤسسات قوية و دخول الاتحاد في توقيت مناسب ، قائلا :"هذا لا يعني بالضرورة أنك عندما تكون عضوا في الاتحاد أن تكون لديك نفس المشاكل على اعتباره أي الاتحاد مكونا من 27 دولة منها دول في وضعية جيدة و أخرى في وضعيات أقل من ذلك بكثير .
وقال إن بلاده مازالت مهتمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي و لكن يجب الاستجابة إلى معايير الانضمام ، قائلا :" نحن نعمل معا.. و استجبنا إلى عديد القواعد لم تستجب لها بعض دول الأعضاء ".
و حول قيام الاتحاد الأوروبي لخطأ كبير بخصوص قبول عضوية اليونان و البرتغال و اسبانيا ، قال ساسنك ان الاتحاد الأروبي هو المعني بالإجابة على هذا السؤال .
و قال إن الاتحاد الأوروبي واحد من أهم اللاعبين الرئيسين في الاقتصاد العالمي و هو محرك قوي ، مشيرا إلى ترابط الاقتصاد العالمي بعضه ببعض و إن أي خلل في أحد كياناته له تأثير سلبي على الباقي ..
وقال إن تركيا ليست معنية بالهمينة على المنطقة العربيىة و ليست لها رغبة في العودة إلى الدولة العثمانية ، قائلا :" نحن نحترم علاقتنا بالدول العربية و مهتمون باستقرار و ازدهار المنطقة و نسعى إلى لعب دور بناء ".