شذى الورد
17-11-2011, 09:19 AM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1321421203904793500.jpg
الأسواق الخليجية تحد من الخسائر في أكتوبر
ذكر تقرير اقتصادي متخصص، أمس، أن مؤشر «ستاندرد آند بورز لدول التعاون» ارتفع خلال شهر أكتوبر الماضي بنسبة 1.84 بالمئة، ليخفض بذلك من نسبة الخسائر السنوية إلى 9.1 بالمئة.
وقال التقرير الصادر عن شركة «المركز المالي الكويتي» (المركز)، إن المؤشر تعزز بارتفاع «السوق القطرية» بنسبة 2.39 بالمئة، و«السوق السعودية» بمعدل 1.83 بالمئة، أما الأسواق الإماراتية والبحرينية والعمانية tghjفلاتزال تعاني انخفاضاً سلبياً، على رأسها «سوق دبي» الذي هبط بنسبة 1.65 بالمئة.
وأضاف إن أداء الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي كان متماسكاً أمام أداء مؤشري «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للأسواق الناشئة وأسواق البرازيل وروسيا والهند والصين واللذين ارتفعا بنسبة 12.7 و15.4 على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن السيولة كانت مرتفعة في شهر أكتوبر، حيث زادت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 63 بالمئة، لتصل إلى 36 مليار دولار، بينما ارتفع حجم الأسهم المتداولة بنسبة 20 بالمئة، ليبلغ 11 ملياراً.
وأوضح أن السعودية شهدت أقوى تداول، إذ زادت قيمة الأسهم المتداولة المسجلة بنسبة 74 بالمئة، بينما بلغت قيمة الأسهم المتداولة في الأسواق الخليجية منذ بداية العام وحتى أكتوبر 290 مليار دولار، ومن المرتقب أن تتجاوز مستويات العام 2010، حين بلغت 296 مليار دولار.
وقال «أما بالنسبة للمخاطر في أسواق التعاون (قياساً بمؤشر المركز للتقلب) فكانت في أدنى مستوياتها، وانخفضت بمعدل 20 بالمئة في أكتوبر، بعد تراجعها بنسبة 17 بالمئة في سبتمبر».
وذكر أن أكبر تراجع شهري كان في مؤشر المركز للتقلب في «السوق البحرينية»، حيث انخفض المؤشر هناك إلى أكثر من النصف، تلاه مؤشر تقلب «السوق الكويتية» الذي انخفض 49 بالمئة، بينما شهد أبوظبي ودبي ارتفاعاً في المؤشر نفسه خلال أكتوبر الماضي.
أهم الأحداث
من جهة أخرى، شهدت المنطقة بعض الأحداث المهمة، ومنها: أن معهد التمويل الدولي توقع بلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة 6.7 بالمئة في 2011، ليصل إلى 1.380 مليار دولار، بينما تشير تقديراته إلى أن فائض الحساب الجاري سيبلغ 293 مليار دولار.
وأرست السعودية عقوداً بقيمة 48 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بما أرسته في السنة الماضية، وبلغت قيمته 28.6 مليار دولار. واستحوذ بنك «الإمارات دبي الوطني» على بنك «دبي» بمساعٍ من الحكومة.
ووفقاً لبيانات وزارة المالية، سجلت الكويت فائض ميزانية أولياً بقيمة 8.87 مليار دينار، أو ما يعادل 32.2 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية المنتهية في مارس 2012. وبلغ الدخل 13.9 مليار دينار (50.6 مليار دولار)، بما في ذلك إيرادات النفط التي بلغت 13.3 مليار دينار (48.3 مليار دولار)، والإنفاق 5.1 مليار دينار (18.4 مليار دولار).
وأخيراً توقعت «الأمانة العامة للتخطيط التنموي» في نظرتها المستقبلية لقطر أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام الجاري 15 بالمئة، و5.1 بالمئة في 2012. كما توقعت أن يصل فائض الميزانية إلى 12.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في أجندة 2011، و7.8 بالمئة في 2012.
أسواق العالم
وذكر التقرير أن العوائد الشهرية كانت إيجابية في أسواق العالم، فبعد تراجعها بنسبة 14 بالمئة في سبتمبر الماضي، عادت أسواق آسيا -باستثناء اليابان- بقوة لتسجل ارتفاعاً بنسبة 13 بالمئة في أكتوبر.
وأضاف إن الأسواق الأوروبية ارتفعت بنسبة 12 بالمئة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 10.8 بالمئة، بينما سجلت أسواق «الفرونتيير» أدنى مكاسبها بنسبة 2.1 بالمئة.
وأوضح أن الأسواق العالمية شهدت انتعاشاً قوياً في أكتوبر، بعد أن بدأ التفاؤل بالظهور من أوروبا في ما يتعلق بالتسوية المتوقعة لديون القارة، غير أن بعض المستثمرين عبروا عن شكوكهم بالتوصل إلى اتفاق على اعتبار أن خطة الإنقاذ تفتقد إلى التنسيق الكامل من جميع حاملي الأسهم.
وقال التقرير إن الأسواق شهدت عودة تحسن قوية، إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 10.8 بالمئة في أكتوبر، ليسجل أفضل أداء له تقريباً في 20 عاماً، وكانت المرة الأخيرة التي ارتفع فيها المؤشر أكثر من 10.8 بالمئة في ديسمبر 1991، حين صعد بمعدل 11.2 بالمئة، في حين انخفض مؤشر التقلب بنسبة 30 بالمئة.
وأضاف إن مؤشر أسواق العالم ارتفع بنسبة 10.7 بالمئة في الشهر الماضي، ليخفض الخسائر منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 3.9 بالمئة.
الأسواق الخليجية تحد من الخسائر في أكتوبر
ذكر تقرير اقتصادي متخصص، أمس، أن مؤشر «ستاندرد آند بورز لدول التعاون» ارتفع خلال شهر أكتوبر الماضي بنسبة 1.84 بالمئة، ليخفض بذلك من نسبة الخسائر السنوية إلى 9.1 بالمئة.
وقال التقرير الصادر عن شركة «المركز المالي الكويتي» (المركز)، إن المؤشر تعزز بارتفاع «السوق القطرية» بنسبة 2.39 بالمئة، و«السوق السعودية» بمعدل 1.83 بالمئة، أما الأسواق الإماراتية والبحرينية والعمانية tghjفلاتزال تعاني انخفاضاً سلبياً، على رأسها «سوق دبي» الذي هبط بنسبة 1.65 بالمئة.
وأضاف إن أداء الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي كان متماسكاً أمام أداء مؤشري «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» للأسواق الناشئة وأسواق البرازيل وروسيا والهند والصين واللذين ارتفعا بنسبة 12.7 و15.4 على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن السيولة كانت مرتفعة في شهر أكتوبر، حيث زادت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 63 بالمئة، لتصل إلى 36 مليار دولار، بينما ارتفع حجم الأسهم المتداولة بنسبة 20 بالمئة، ليبلغ 11 ملياراً.
وأوضح أن السعودية شهدت أقوى تداول، إذ زادت قيمة الأسهم المتداولة المسجلة بنسبة 74 بالمئة، بينما بلغت قيمة الأسهم المتداولة في الأسواق الخليجية منذ بداية العام وحتى أكتوبر 290 مليار دولار، ومن المرتقب أن تتجاوز مستويات العام 2010، حين بلغت 296 مليار دولار.
وقال «أما بالنسبة للمخاطر في أسواق التعاون (قياساً بمؤشر المركز للتقلب) فكانت في أدنى مستوياتها، وانخفضت بمعدل 20 بالمئة في أكتوبر، بعد تراجعها بنسبة 17 بالمئة في سبتمبر».
وذكر أن أكبر تراجع شهري كان في مؤشر المركز للتقلب في «السوق البحرينية»، حيث انخفض المؤشر هناك إلى أكثر من النصف، تلاه مؤشر تقلب «السوق الكويتية» الذي انخفض 49 بالمئة، بينما شهد أبوظبي ودبي ارتفاعاً في المؤشر نفسه خلال أكتوبر الماضي.
أهم الأحداث
من جهة أخرى، شهدت المنطقة بعض الأحداث المهمة، ومنها: أن معهد التمويل الدولي توقع بلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة 6.7 بالمئة في 2011، ليصل إلى 1.380 مليار دولار، بينما تشير تقديراته إلى أن فائض الحساب الجاري سيبلغ 293 مليار دولار.
وأرست السعودية عقوداً بقيمة 48 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بما أرسته في السنة الماضية، وبلغت قيمته 28.6 مليار دولار. واستحوذ بنك «الإمارات دبي الوطني» على بنك «دبي» بمساعٍ من الحكومة.
ووفقاً لبيانات وزارة المالية، سجلت الكويت فائض ميزانية أولياً بقيمة 8.87 مليار دينار، أو ما يعادل 32.2 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية المنتهية في مارس 2012. وبلغ الدخل 13.9 مليار دينار (50.6 مليار دولار)، بما في ذلك إيرادات النفط التي بلغت 13.3 مليار دينار (48.3 مليار دولار)، والإنفاق 5.1 مليار دينار (18.4 مليار دولار).
وأخيراً توقعت «الأمانة العامة للتخطيط التنموي» في نظرتها المستقبلية لقطر أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام الجاري 15 بالمئة، و5.1 بالمئة في 2012. كما توقعت أن يصل فائض الميزانية إلى 12.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في أجندة 2011، و7.8 بالمئة في 2012.
أسواق العالم
وذكر التقرير أن العوائد الشهرية كانت إيجابية في أسواق العالم، فبعد تراجعها بنسبة 14 بالمئة في سبتمبر الماضي، عادت أسواق آسيا -باستثناء اليابان- بقوة لتسجل ارتفاعاً بنسبة 13 بالمئة في أكتوبر.
وأضاف إن الأسواق الأوروبية ارتفعت بنسبة 12 بالمئة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 10.8 بالمئة، بينما سجلت أسواق «الفرونتيير» أدنى مكاسبها بنسبة 2.1 بالمئة.
وأوضح أن الأسواق العالمية شهدت انتعاشاً قوياً في أكتوبر، بعد أن بدأ التفاؤل بالظهور من أوروبا في ما يتعلق بالتسوية المتوقعة لديون القارة، غير أن بعض المستثمرين عبروا عن شكوكهم بالتوصل إلى اتفاق على اعتبار أن خطة الإنقاذ تفتقد إلى التنسيق الكامل من جميع حاملي الأسهم.
وقال التقرير إن الأسواق شهدت عودة تحسن قوية، إذ ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 10.8 بالمئة في أكتوبر، ليسجل أفضل أداء له تقريباً في 20 عاماً، وكانت المرة الأخيرة التي ارتفع فيها المؤشر أكثر من 10.8 بالمئة في ديسمبر 1991، حين صعد بمعدل 11.2 بالمئة، في حين انخفض مؤشر التقلب بنسبة 30 بالمئة.
وأضاف إن مؤشر أسواق العالم ارتفع بنسبة 10.7 بالمئة في الشهر الماضي، ليخفض الخسائر منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 3.9 بالمئة.