حفيدعمر
17-11-2011, 03:52 PM
أمن الخليج يحققه أبناؤه
د. سامي العثمان
استطاعت دولة قطر ان تكشف مؤامرة دنيئة قامت بها فئة مارقة من البحرينين المؤدلجين من قبل ايران الذين يحملون فكرا ضالا منحرفا وتخريبيا وارهابيا لضرب المنطقة بأسرها.
وتمثل تلك الفئة إحدى الخلايا النائمة في المنطقة التي تتشكل وتتلون حسب المعطيات التي أمامها، وقد أجرت السلطات القطرية التحقيق معهم ، حيث أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة وبتحريض وتجهيز من آخرين للتوجه لايران مرورا بدولة قطر وسوريا بقصد انشاء تنظيم للقيام بعمليات ارهابية تخريبية مسلحة تنطلق من البحرين لتضرب المفصل البحريني، ثم تنتقل للمملكة العربية السعودية والكويت وبقية دول المجلس.
بفضل التكنولوجيا والمال السياسي والتنظيم الشيطاني عبر أحزابها التي انشأتها في العديد من الدول العربية وعلى رأسهم حزب الله اللبناني والخلايا النائمة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، كل تلك المعطيات أسست لايجاد كيان ارهابي يمارس الارهاب التخريب ونشر الفوضى الخلاقة يمينا وشمالا ضاربين بعرض الحائط كل ما هو انساني أو أخلاقي أو ديني
ويبقى القول : إن الارهاب والتفجير والتخريب ليست فردا أو مجموعة من الأفراد اتفقوا على تصفية شخص مهما كانت أهميته انتقاما أو تقاء. كما ان الارهاب ليس جماعات من العصابات التي أنهكت مجتمعاتها، فالارهاب هذه الايام أخطبوط يتمدد عبر الحدود، بل لا يعرف الحدود ولا تعوقه الثقافة أو اللغة أو الدين أو اللون وحتى الجنس أو السن، وله شبكة عنكبوتية معقدة متداخلة منتشرة، قوية الاتصال والتواصل من الصعوبة بمكان مراقبتها والسيطرة عليها، ولهذا استطاعت ايران ان تستغل كل تلك المعطيات لتبث سمومها في كل مكان. كما عملت على انشاء مؤسسات وكيانات تصنع وتستورد الارهاب عبر الدول، وبفضل التكنولوجيا والمال السياسي والتنظيم الشيطاني عبر أحزابها التي انشأتها في العديد من الدول العربية وعلى رأسهم حزب الله اللبناني والخلايا النائمة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص. كل تلك المعطيات أسست لايجاد كيان ارهابي يمارس الارهاب والتخريب ونشر الفوضى الخلاقة يمينا وشمالا ضاربين بعرض الحائط كل ما هو انساني أو أخلاقي أو ديني، ناهيك ان العبثية الايرانية لم تكن وليدة اليوم فهي تاريخية وربما كان أشدها وطأة من خلال محاولات شاه ايران اقامة حلف دفاعي في المنطقة منذ عام 1973م. فقد صرح الشاه وقتها لمجلة نيوز ويك اثناء زيارته واشنطن 1975م بان ايران تبحث عن الأمن الجماعي في الخليج وتعد له منذ سنوات غير ان دول الخليج العربي رفضت هذا المشروع يقينا منها بان الهدف الايراني كان واضح المعالم، حيث يهدف للسيطرة على دول المنطقة واستغلال ثرواتها من قبل طهران تحت تلك الشعارات، ولم تيأس ايران من الرفض الخليجي فدعت مرة أخرى الى تكوين ما يسمى حائط البترول من الأخطار الأجنبية وعرضت نفسها كقوة عسكرية لتوفير الغطاء العسكري لبترول المنطقة، وكان ذلك مؤشرا واضحا وملموسا للتطلعات الايرانية السياسية التي تدفع باتجاه الهيمنة على المنطقة إلا ان المملكة العربية السعودية وبفطنتها ويقظتها رفضت جملة وتفصيلا جميع الأشكال التنظيمية الايرانية للدفاع عن الخليج ايا كانت صورها لقناعتها التامة والراسخة بان أمن الخليج العربي لا يمكن ان يحققه سوى أبنائه مهما كانت الظروف والعناوين.
د. سامي العثمان
استطاعت دولة قطر ان تكشف مؤامرة دنيئة قامت بها فئة مارقة من البحرينين المؤدلجين من قبل ايران الذين يحملون فكرا ضالا منحرفا وتخريبيا وارهابيا لضرب المنطقة بأسرها.
وتمثل تلك الفئة إحدى الخلايا النائمة في المنطقة التي تتشكل وتتلون حسب المعطيات التي أمامها، وقد أجرت السلطات القطرية التحقيق معهم ، حيث أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة وبتحريض وتجهيز من آخرين للتوجه لايران مرورا بدولة قطر وسوريا بقصد انشاء تنظيم للقيام بعمليات ارهابية تخريبية مسلحة تنطلق من البحرين لتضرب المفصل البحريني، ثم تنتقل للمملكة العربية السعودية والكويت وبقية دول المجلس.
بفضل التكنولوجيا والمال السياسي والتنظيم الشيطاني عبر أحزابها التي انشأتها في العديد من الدول العربية وعلى رأسهم حزب الله اللبناني والخلايا النائمة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، كل تلك المعطيات أسست لايجاد كيان ارهابي يمارس الارهاب التخريب ونشر الفوضى الخلاقة يمينا وشمالا ضاربين بعرض الحائط كل ما هو انساني أو أخلاقي أو ديني
ويبقى القول : إن الارهاب والتفجير والتخريب ليست فردا أو مجموعة من الأفراد اتفقوا على تصفية شخص مهما كانت أهميته انتقاما أو تقاء. كما ان الارهاب ليس جماعات من العصابات التي أنهكت مجتمعاتها، فالارهاب هذه الايام أخطبوط يتمدد عبر الحدود، بل لا يعرف الحدود ولا تعوقه الثقافة أو اللغة أو الدين أو اللون وحتى الجنس أو السن، وله شبكة عنكبوتية معقدة متداخلة منتشرة، قوية الاتصال والتواصل من الصعوبة بمكان مراقبتها والسيطرة عليها، ولهذا استطاعت ايران ان تستغل كل تلك المعطيات لتبث سمومها في كل مكان. كما عملت على انشاء مؤسسات وكيانات تصنع وتستورد الارهاب عبر الدول، وبفضل التكنولوجيا والمال السياسي والتنظيم الشيطاني عبر أحزابها التي انشأتها في العديد من الدول العربية وعلى رأسهم حزب الله اللبناني والخلايا النائمة في المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص. كل تلك المعطيات أسست لايجاد كيان ارهابي يمارس الارهاب والتخريب ونشر الفوضى الخلاقة يمينا وشمالا ضاربين بعرض الحائط كل ما هو انساني أو أخلاقي أو ديني، ناهيك ان العبثية الايرانية لم تكن وليدة اليوم فهي تاريخية وربما كان أشدها وطأة من خلال محاولات شاه ايران اقامة حلف دفاعي في المنطقة منذ عام 1973م. فقد صرح الشاه وقتها لمجلة نيوز ويك اثناء زيارته واشنطن 1975م بان ايران تبحث عن الأمن الجماعي في الخليج وتعد له منذ سنوات غير ان دول الخليج العربي رفضت هذا المشروع يقينا منها بان الهدف الايراني كان واضح المعالم، حيث يهدف للسيطرة على دول المنطقة واستغلال ثرواتها من قبل طهران تحت تلك الشعارات، ولم تيأس ايران من الرفض الخليجي فدعت مرة أخرى الى تكوين ما يسمى حائط البترول من الأخطار الأجنبية وعرضت نفسها كقوة عسكرية لتوفير الغطاء العسكري لبترول المنطقة، وكان ذلك مؤشرا واضحا وملموسا للتطلعات الايرانية السياسية التي تدفع باتجاه الهيمنة على المنطقة إلا ان المملكة العربية السعودية وبفطنتها ويقظتها رفضت جملة وتفصيلا جميع الأشكال التنظيمية الايرانية للدفاع عن الخليج ايا كانت صورها لقناعتها التامة والراسخة بان أمن الخليج العربي لا يمكن ان يحققه سوى أبنائه مهما كانت الظروف والعناوين.