ROSE
19-11-2011, 09:51 AM
محمد بن عيسى: البحرين مازالت وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي
الأيام 19/11/2011
وصل وفد بحريني اقتصادي إلى فرنسا في إطار جولة أوروبية مكثفة يقوم بها وتشمل إيطاليا وفرنسا وألمانيا في الفترة ما بين بين 15 وحتى 24 من نوفمبر2011. وشارك الوفد المكون من مجلس التنمية الاقتصادية وبمشاركة شخصيات بارزة من القطاع الخاص وغرفة تجارة وصناعة البحرين في أعمال ندوة أقيمت حول بيئة الأعمال في مملكة البحرين واحتضنتها غرفة تجارة وصناعة باريس.
وتوزعت أعمال الندوة على جزئيتين رئيسيتين تمحورتا حول الواقع السياسي والاقتصادي الكلي في المملكة أولاً وإقامة الأعمال في البحرين ثانياً، وشارك من الجانب البحريني في الندوة الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والدكتور سامر الجشي العضو المنتدب لبحرين فايبرجلاس العالمية، والسيد روبيرت ايدج من مجلس التنمية الاقتصادية. أما من الجانب الفرنسي فقد شارك في الندوة الآنسة جوان إيميرسون تقي شريك مجموعة «نورتونروز»، والسيد فريدريك ميتيتال المستشار التجاري في السفارة الفرنسية بالمملكة، والسيد جين مارك لوفيسوتو المدير العام لشركة «تيكنال» والسيد ديديير غارسن شريك شركة «يونانيم».
وتم خلال أعمال الندوة تسليط الضوء على الواقع السياسي والاقتصادي للبحرين وسياسة المملكة في التعامل مع أبرز متغيراته، والدور البارز الذي لعبته السياسة الاقتصادية المرنة التي ساهمت في تخطي كافة العواقب من قبل الاقتصاد البحريني، وساهمت في تخفيف آثار الأزمات الدولية والتهيئة للتأقلم مع مختلف التغيرات وهو ما يشهد عليه موقع البحرين المتقدم في المؤشرات الدولية.
كما جرت خلال الندوة مناقشة المزايا التنافسية للاقتصاد البحريني الذي يتصدر المؤشرات الدولية باعتباره من بين أكثر الاقتصاديات حرية في الشرق الأوسط، وأحد أكثر الاقتصاديات تنوعاً في منطقة الخليج العربي وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما تتميز به المملكة في المنطقة من قوى عاملة مؤهلة وكلفة معيشة منخفضة نسبياً ومعدلات تنمية بشرية مرتفعة في ما يؤهلها لتكون البوابة المثلى نحو سوق الخليج العربي الذي يبلغ حجمه تريليون دولار أميركي.
وتضمن برنامج العمل لليوم الأول بالعاصمة الفرنسية باريس العديد من اللقاءات الجانبية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم الفرنسيين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين ولتبادل المعلومات والخبرات بين مختلف الأطراف حول آخر مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي.
كما أقيم حفل استقبال لمجتمع الأعمال بمدينة باريس في نادي السيارات «أتوموبيل دي كلوب» حيث ألقى سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة كلمة أشاد من خلالها على تفاعل رجال الأعمال الفرنسيين مع برنامج الزيارة والوفد الزائر من مملكة البحرين معربا عن شكره لحسن الاستقبال والتوجه الجاد الذي أبداه رجال الأعمال الفرنسيين للأطلاع على الفرص التي تقدمها مملكة البحرين والتي تعد بوابة الدخول للسوق الخليجية. مؤكدا بأن مثل هذه اللقاءات تتطلب الاستمرارية والمتابعة بين الطرفين من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
وأشار الشيخ محمد في كلمته إلى أنه وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة في المملكة فإن الدعائم والأسس الاقتصادية التي تجعل من البحرين وجهة جاذبة لازالت ثابتة ولم تتغير وهي التي ستواصل قيادتها الاقتصاد البحريني نحو المزيد من الانتعاش، وبين بأنه لطالما عرف الاقتصاد البحريني دولياًً بكونه الأكثر تنوعاً في الخليج وهو يمتاز بقطاعات ذات قيمة مضافة عالية مثل الخدمات المالية والتصنيع.
وأكد الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين في كلمته التي ألقاها في الحفل بأن العلاقة التي تربط البحرين بفرنسا ذات أهمية كبرى بالنسبة لمملكة البحرين، حيث أنه ومن خلال نمو هذه العلاقة أصبحت البحرين حاضنة لعدد من الشركات الفرنسية مثل «بي إن بي باريباس» و»جي دي إف سويز» و»إيه إكس إيه « للتأمين، وعبر فخرو عن تمنياته في أن يساهم هذا اللقاء في تحقيق فهم أفضل للوضع الحالي بمملكة البحرين وخصوصاً في ما يتعلق بجاذبيتها المستمرة للشركات والمستثمرين الفرنسيين.
وتم خلال الحفل الإعلان عن برنامج التوظيف الدولي الجديد الذي أطلقه مجلس التنمية الاقتصادية وهو يستقطب الخريجين البحرينيين الشباب والمهنيين بإشراف من تمكين، حيث سيتيح البرنامج للشباب البحريني الفرصة في أن يندمج في بيئة ثقافية ولغوية جديدة من خلال تزوده بخبرة عملية طويلة مع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للبحرين، كما ويسعى هذا البرنامج إلى تأهيل مجموعة من البحرينيين الشباب الذين يتمتعون بخبرة عمل دولية في بيئة الشركات الفرنسية والألمانية التي تتخذ من البحرين مقراً لها.
وسيتعلم المرشحون لهذا البرنامج خلال أول خمسة شهور من التحاقهم به اللغة المحلية قبل أن ينضموا إلى بيئة العمل مع أحد الشركاء المنضويين في هذه المبادرة، وسيهدف البرنامج إلى تزويد المرشحين بالخبرة اللازمة والمهارات للتعامل مع مختلف الظروف والتحديات من خلال ما تزاوله الشركات من أعمال في البحرين أثناء عودتهم إلى المملكة.
وقد انضم إلى البرنامج حتى اللحظة الحالية كلاً من شركات «جي إس إي»، و «جروب 6» و «يونانيم» و»تكنال» الفرنسية إلى جانب عدد من الشركات الألمانية وهي شركات «هوتكيف» و«آر إم إيه» و«بي إيه إس إف» .
وخلال حديثه في حفل الاستقبال حول برنامج التوظيف الدولي قال سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية:
«إن البحرين لتفخر بما قامت به من استثمار في التعليم والمهارات التدريبية، كما أنه لطالما عرفت المملكة بقواها العاملة ذات الكفاءة العالية التي توفرها للشركات العالمية الهادفة لتأسيس مقرها ومزاولة أعمالها في الخليج العربي، ومع ذلك لابد من عمل بعض التحسينات، إذ سيوفر هذا البرنامج وبشكل قياسي للبحرينيين الموهوبين مساراً سريعاً إلى الأمام كما أنه سيمكن شركائنا الدوليين في الأعمال التجارية الذين يتخذون من البحرين مقراً لهم من أن يستفيدوا من عدد أكبر من المواهب».
ويسعى الوفد البحريني في محطته الثانية بباريس ضمن الجولة الأوروبية الترويجية إلى استقطاب استثمارات فرنسية صناعية وتجارية في قطاعات تكنولوجيا معلومات الاتصال والطيران والأغذية وصناعات الألمنيوم التحويلية إلى المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن هنالك خمسين شركة ومؤسسة فرنسية تزاول أعمالها في البحرين ومن بينها «بي إن بي باريباس» و»ج يدي إف سويز» و»إيه إكس إيه» للتأمين، وتشمل صادرات فرنسا للبحرين منتجات ومستحضرات التجميل، والعطور، وقطع غيار الطائرات، والتوربينات، والبلدوزرات، والأدوية الطبية، والسيارات، وقضبان الألمنيوم، والموصلات الكهربائية، والفاكهة الطازجة، والأغذية ، والأجبان، واللحوم المجمدة، والسيراميك، والمياه المعدنية، والقطن، والشاحنات والرافعات، كما وقعت رابطة باريس إيل دي فرانس اتفاقية مشتركة مع المملكة في مايو 2010 بغرض الترويج المشترك للبحرين وفرنسا كمحورين تجاريين إقليميين ولتسهيل الاستثمارات الثنائية بين كلا الجانبين.
ويضم الوفد البحريني في الجولة الترويجية لفرنسا كلاً من الدكتور عصام فخرو، إبراهيم زينل، أفنان الزياني، ,خميس المقلة ,نبيل كانو, حامد الزياني, خالد الزياني، الدكتور سامر الجشي, أحمد كانو، مؤنس المردي, ايفا داوود وإبراهيم اللنجاوي.
الأيام 19/11/2011
وصل وفد بحريني اقتصادي إلى فرنسا في إطار جولة أوروبية مكثفة يقوم بها وتشمل إيطاليا وفرنسا وألمانيا في الفترة ما بين بين 15 وحتى 24 من نوفمبر2011. وشارك الوفد المكون من مجلس التنمية الاقتصادية وبمشاركة شخصيات بارزة من القطاع الخاص وغرفة تجارة وصناعة البحرين في أعمال ندوة أقيمت حول بيئة الأعمال في مملكة البحرين واحتضنتها غرفة تجارة وصناعة باريس.
وتوزعت أعمال الندوة على جزئيتين رئيسيتين تمحورتا حول الواقع السياسي والاقتصادي الكلي في المملكة أولاً وإقامة الأعمال في البحرين ثانياً، وشارك من الجانب البحريني في الندوة الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، والدكتور سامر الجشي العضو المنتدب لبحرين فايبرجلاس العالمية، والسيد روبيرت ايدج من مجلس التنمية الاقتصادية. أما من الجانب الفرنسي فقد شارك في الندوة الآنسة جوان إيميرسون تقي شريك مجموعة «نورتونروز»، والسيد فريدريك ميتيتال المستشار التجاري في السفارة الفرنسية بالمملكة، والسيد جين مارك لوفيسوتو المدير العام لشركة «تيكنال» والسيد ديديير غارسن شريك شركة «يونانيم».
وتم خلال أعمال الندوة تسليط الضوء على الواقع السياسي والاقتصادي للبحرين وسياسة المملكة في التعامل مع أبرز متغيراته، والدور البارز الذي لعبته السياسة الاقتصادية المرنة التي ساهمت في تخطي كافة العواقب من قبل الاقتصاد البحريني، وساهمت في تخفيف آثار الأزمات الدولية والتهيئة للتأقلم مع مختلف التغيرات وهو ما يشهد عليه موقع البحرين المتقدم في المؤشرات الدولية.
كما جرت خلال الندوة مناقشة المزايا التنافسية للاقتصاد البحريني الذي يتصدر المؤشرات الدولية باعتباره من بين أكثر الاقتصاديات حرية في الشرق الأوسط، وأحد أكثر الاقتصاديات تنوعاً في منطقة الخليج العربي وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما تتميز به المملكة في المنطقة من قوى عاملة مؤهلة وكلفة معيشة منخفضة نسبياً ومعدلات تنمية بشرية مرتفعة في ما يؤهلها لتكون البوابة المثلى نحو سوق الخليج العربي الذي يبلغ حجمه تريليون دولار أميركي.
وتضمن برنامج العمل لليوم الأول بالعاصمة الفرنسية باريس العديد من اللقاءات الجانبية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم الفرنسيين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين ولتبادل المعلومات والخبرات بين مختلف الأطراف حول آخر مستجدات الوضع الاقتصادي العالمي.
كما أقيم حفل استقبال لمجتمع الأعمال بمدينة باريس في نادي السيارات «أتوموبيل دي كلوب» حيث ألقى سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة كلمة أشاد من خلالها على تفاعل رجال الأعمال الفرنسيين مع برنامج الزيارة والوفد الزائر من مملكة البحرين معربا عن شكره لحسن الاستقبال والتوجه الجاد الذي أبداه رجال الأعمال الفرنسيين للأطلاع على الفرص التي تقدمها مملكة البحرين والتي تعد بوابة الدخول للسوق الخليجية. مؤكدا بأن مثل هذه اللقاءات تتطلب الاستمرارية والمتابعة بين الطرفين من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
وأشار الشيخ محمد في كلمته إلى أنه وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة في المملكة فإن الدعائم والأسس الاقتصادية التي تجعل من البحرين وجهة جاذبة لازالت ثابتة ولم تتغير وهي التي ستواصل قيادتها الاقتصاد البحريني نحو المزيد من الانتعاش، وبين بأنه لطالما عرف الاقتصاد البحريني دولياًً بكونه الأكثر تنوعاً في الخليج وهو يمتاز بقطاعات ذات قيمة مضافة عالية مثل الخدمات المالية والتصنيع.
وأكد الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين في كلمته التي ألقاها في الحفل بأن العلاقة التي تربط البحرين بفرنسا ذات أهمية كبرى بالنسبة لمملكة البحرين، حيث أنه ومن خلال نمو هذه العلاقة أصبحت البحرين حاضنة لعدد من الشركات الفرنسية مثل «بي إن بي باريباس» و»جي دي إف سويز» و»إيه إكس إيه « للتأمين، وعبر فخرو عن تمنياته في أن يساهم هذا اللقاء في تحقيق فهم أفضل للوضع الحالي بمملكة البحرين وخصوصاً في ما يتعلق بجاذبيتها المستمرة للشركات والمستثمرين الفرنسيين.
وتم خلال الحفل الإعلان عن برنامج التوظيف الدولي الجديد الذي أطلقه مجلس التنمية الاقتصادية وهو يستقطب الخريجين البحرينيين الشباب والمهنيين بإشراف من تمكين، حيث سيتيح البرنامج للشباب البحريني الفرصة في أن يندمج في بيئة ثقافية ولغوية جديدة من خلال تزوده بخبرة عملية طويلة مع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للبحرين، كما ويسعى هذا البرنامج إلى تأهيل مجموعة من البحرينيين الشباب الذين يتمتعون بخبرة عمل دولية في بيئة الشركات الفرنسية والألمانية التي تتخذ من البحرين مقراً لها.
وسيتعلم المرشحون لهذا البرنامج خلال أول خمسة شهور من التحاقهم به اللغة المحلية قبل أن ينضموا إلى بيئة العمل مع أحد الشركاء المنضويين في هذه المبادرة، وسيهدف البرنامج إلى تزويد المرشحين بالخبرة اللازمة والمهارات للتعامل مع مختلف الظروف والتحديات من خلال ما تزاوله الشركات من أعمال في البحرين أثناء عودتهم إلى المملكة.
وقد انضم إلى البرنامج حتى اللحظة الحالية كلاً من شركات «جي إس إي»، و «جروب 6» و «يونانيم» و»تكنال» الفرنسية إلى جانب عدد من الشركات الألمانية وهي شركات «هوتكيف» و«آر إم إيه» و«بي إيه إس إف» .
وخلال حديثه في حفل الاستقبال حول برنامج التوظيف الدولي قال سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية:
«إن البحرين لتفخر بما قامت به من استثمار في التعليم والمهارات التدريبية، كما أنه لطالما عرفت المملكة بقواها العاملة ذات الكفاءة العالية التي توفرها للشركات العالمية الهادفة لتأسيس مقرها ومزاولة أعمالها في الخليج العربي، ومع ذلك لابد من عمل بعض التحسينات، إذ سيوفر هذا البرنامج وبشكل قياسي للبحرينيين الموهوبين مساراً سريعاً إلى الأمام كما أنه سيمكن شركائنا الدوليين في الأعمال التجارية الذين يتخذون من البحرين مقراً لهم من أن يستفيدوا من عدد أكبر من المواهب».
ويسعى الوفد البحريني في محطته الثانية بباريس ضمن الجولة الأوروبية الترويجية إلى استقطاب استثمارات فرنسية صناعية وتجارية في قطاعات تكنولوجيا معلومات الاتصال والطيران والأغذية وصناعات الألمنيوم التحويلية إلى المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن هنالك خمسين شركة ومؤسسة فرنسية تزاول أعمالها في البحرين ومن بينها «بي إن بي باريباس» و»ج يدي إف سويز» و»إيه إكس إيه» للتأمين، وتشمل صادرات فرنسا للبحرين منتجات ومستحضرات التجميل، والعطور، وقطع غيار الطائرات، والتوربينات، والبلدوزرات، والأدوية الطبية، والسيارات، وقضبان الألمنيوم، والموصلات الكهربائية، والفاكهة الطازجة، والأغذية ، والأجبان، واللحوم المجمدة، والسيراميك، والمياه المعدنية، والقطن، والشاحنات والرافعات، كما وقعت رابطة باريس إيل دي فرانس اتفاقية مشتركة مع المملكة في مايو 2010 بغرض الترويج المشترك للبحرين وفرنسا كمحورين تجاريين إقليميين ولتسهيل الاستثمارات الثنائية بين كلا الجانبين.
ويضم الوفد البحريني في الجولة الترويجية لفرنسا كلاً من الدكتور عصام فخرو، إبراهيم زينل، أفنان الزياني، ,خميس المقلة ,نبيل كانو, حامد الزياني, خالد الزياني، الدكتور سامر الجشي, أحمد كانو، مؤنس المردي, ايفا داوود وإبراهيم اللنجاوي.