ROSE
19-11-2011, 10:12 AM
الصين تضع الكويت أمام الأمر الواقع: بدأنا بناء المصفاة
الرأي العام 19/11/2011
قالت شركة سينوبيك أكبر مصفاة نفط صينية انها ومؤسسة البترول الكويتية بدأتا في بناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في اقليم قوانغدونغ الجنوبي.
وأوضحت «سينوبيك» في بيان صحافي ان المشروع المشترك الذي يتكلف 59 مليار يوان (9.3 مليار دولار) يشمل مصفاة بطاقة 300 الف برميل يوميا ووحدة اثيلين بطاقة مليون طن سنويا ومن المتوقع ان يبدأ الانتاج في عام 2015.
ووافقت اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن الموافقة على المشروعات الكبرى على المشروع في مارس الماضي.
وسبق أن ذكرت «الراي» أن مؤسسة البترول تلقت دعوة لوضع حجر الأساس للمصفاة على الرغم من عدم الاتفاق على تفاصيل المشروع واقتصاديته.
وتتركز نقاط الاختلاف بين المؤسسة والشركة على إصرار الكويت على أن تكون المصفاة جزءاً من مجمع بتروكيماويات متكامل، وأن تتبع مئات محطات الوقود له، لتحقيق الجدوى الاقتصادية، وتبين أن الصين لاتريد إعطاء أكثر من 200 محطة وقود، في حين كانت الكويت تطمح للحصول على 1000 محطة.
ومعلوم أن أسعار الوقود في الصين تخضع لتسعيرة حكومية مدعومة، ما يعني أن المصفاة ستكون خاسرة حتماً، إذا ما ارتفع سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل، ولذلك تتمسك الكويت بأن تكون في المشروع جوانب أخرى مربحة.
وتعرض المشروع في السابق لانتكاسات عدة أبرزها انسحاب شركة رويال داتش شل منه، ولاتزال مؤسسة البترول تبحث عن شريك عالمي بديل لتنفيذ المشروع. وحاولت شركة البترول الكويتية العالمية الدفع باتجاه إقراره في مجلس إدارة مؤسسة البترول لكنها لم تنجح في ذلك، بسبب اعتراض العديد من الأعضاء.
وسيوفر المشروع للكويت سابع أكبر مصدر للنفط الخام في العالم منفذ بيع مستقر لنفطها في حين تسعى لزيادة صادراتها للصين لاكثر من مثليها لتبلغ 500 الف برميل يوميا في حين يعطي الصين ثاني أكبر مشتر للنفط في العالم امدادات مستقرة مع استمرار ارتفاع الطلب مع النمو الاقتصادي.
من جانب آخر، قالت مصادر من قطاع النفط الكويتي ان الدولة الخليجية ضخت 3.05 مليون برميل يوميا من النفط الاسبوع الماضي وهو أعلى انتاج لها هذا العام ويمثل دليلا على أن دول الخليج العربية مازالت تعمل على دفع أسعار النفط العالمية للهبوط عن مستوى 100 دولار للبرميل.
وزادت الكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية الاعضاء في أوبك الانتاج في يونيو الماضي بعد ان فشلت في اقناع بقية دول المنظمة برفع سقف الانتاج الرسمي لتعويض فقد الانتاج الليبي.
الرأي العام 19/11/2011
قالت شركة سينوبيك أكبر مصفاة نفط صينية انها ومؤسسة البترول الكويتية بدأتا في بناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في اقليم قوانغدونغ الجنوبي.
وأوضحت «سينوبيك» في بيان صحافي ان المشروع المشترك الذي يتكلف 59 مليار يوان (9.3 مليار دولار) يشمل مصفاة بطاقة 300 الف برميل يوميا ووحدة اثيلين بطاقة مليون طن سنويا ومن المتوقع ان يبدأ الانتاج في عام 2015.
ووافقت اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن الموافقة على المشروعات الكبرى على المشروع في مارس الماضي.
وسبق أن ذكرت «الراي» أن مؤسسة البترول تلقت دعوة لوضع حجر الأساس للمصفاة على الرغم من عدم الاتفاق على تفاصيل المشروع واقتصاديته.
وتتركز نقاط الاختلاف بين المؤسسة والشركة على إصرار الكويت على أن تكون المصفاة جزءاً من مجمع بتروكيماويات متكامل، وأن تتبع مئات محطات الوقود له، لتحقيق الجدوى الاقتصادية، وتبين أن الصين لاتريد إعطاء أكثر من 200 محطة وقود، في حين كانت الكويت تطمح للحصول على 1000 محطة.
ومعلوم أن أسعار الوقود في الصين تخضع لتسعيرة حكومية مدعومة، ما يعني أن المصفاة ستكون خاسرة حتماً، إذا ما ارتفع سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل، ولذلك تتمسك الكويت بأن تكون في المشروع جوانب أخرى مربحة.
وتعرض المشروع في السابق لانتكاسات عدة أبرزها انسحاب شركة رويال داتش شل منه، ولاتزال مؤسسة البترول تبحث عن شريك عالمي بديل لتنفيذ المشروع. وحاولت شركة البترول الكويتية العالمية الدفع باتجاه إقراره في مجلس إدارة مؤسسة البترول لكنها لم تنجح في ذلك، بسبب اعتراض العديد من الأعضاء.
وسيوفر المشروع للكويت سابع أكبر مصدر للنفط الخام في العالم منفذ بيع مستقر لنفطها في حين تسعى لزيادة صادراتها للصين لاكثر من مثليها لتبلغ 500 الف برميل يوميا في حين يعطي الصين ثاني أكبر مشتر للنفط في العالم امدادات مستقرة مع استمرار ارتفاع الطلب مع النمو الاقتصادي.
من جانب آخر، قالت مصادر من قطاع النفط الكويتي ان الدولة الخليجية ضخت 3.05 مليون برميل يوميا من النفط الاسبوع الماضي وهو أعلى انتاج لها هذا العام ويمثل دليلا على أن دول الخليج العربية مازالت تعمل على دفع أسعار النفط العالمية للهبوط عن مستوى 100 دولار للبرميل.
وزادت الكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية الاعضاء في أوبك الانتاج في يونيو الماضي بعد ان فشلت في اقناع بقية دول المنظمة برفع سقف الانتاج الرسمي لتعويض فقد الانتاج الليبي.