ROSE
20-11-2011, 06:56 AM
الومنيوم" تستضيف "عربال 2012" في الدوحة
الدوحة - الراية: اختتمت الومنيوم قطر مشاركتها في فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المؤتمر والمعرض العربي الدولي للألومنيوم (عربال)، أهم حدث تجاري لصناعة الألومنيوم في الشرق الأوسط، والذي أقيم في العاصمة العُمانية، مسقط، في الفترة من 13 ولغاية 16 نوفمبر الجاري.
وجاءت مشاركة ألومنيوم قطر كراعٍ رئيسي للمؤتمر إلى جانب المشاركة في المعرض - والذي أقيم على هامش المؤتمر - من خلال جناح خاص للشركة تم من خلاله تعريف الحضور بالشركة وأهم المستجدات والتطورات التي شهدتها خلال العام الجاري. وخلال المؤتمر تم الإعلان عن استضافة ألومنيوم قطر للدورة القامة من المؤتمر "عربال 2012" في الدوحة خلال شهر نوفمبر.
وخلال دورة هذا العام، سلط المؤتمر الضوء على "التحديات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة في صناعة الألومنيوم ودور المصاهر الخليجية"، وتطرق إلى القضايا التي تؤثر على المصانع الإقليمية والدولية، والصناعات التحويلية، والموردين. وأقيمت أعمال المؤتمر في فندق جراند حياة مسقط بحضور قرابة 400 مشارك.
وتعليقاً له على هذه المشاركة، قال السيد توم بيتر جوهانسون، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "تعتبر المنطقة الخليجية من أهم المناطق في إنتاج الألومنيوم والأسرع نمواً في العالم، ونفخر بأن نكون قادرين على إبراز الأهمية المتزايدة لقطاع الألومنيوم في قطر، ومدى النمو الذي يشهده، ليس فقط من خلال مؤتمر هذا العام فحسب، بل ومن خلال استضافة عربال 2012، أيضا".
وتابع: "نعتقد بأن ألومنيوم قطر في موقع مثالي يؤهلها للإسهام في تعزيز مكانة العالم العربي كمنطقة محورية سريعة النمو لصناعة الألومنيوم، وفي متابعة استكشاف فرص العمل، ونتطلع إلى أن نظهر للعالم مدى التقدم الذي أحرزته ألومنيوم قطر منذ بلوغنا الطاقة الإنتاجية القصوى في سبتمبر الماضي".
من جهته قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "أثبتت مشاركتنا في عربال 2011 جدوى كبيرة، حيث وفرّت لنا منبراً بارزاً للتواصل مع أقراننا في المنطقة والعالم، والاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في صناعة الألومنيوم، واستكشاف الحلول لبعض التحديات التي تواجه قطاع الألومنيوم. ونحن فخورون باستضافة المؤتمر في دورته القادمة، كما سررنا بما حظي به إعلان الاستضافة من تجاوب إيجابي إلى حد بعيد".
جدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية لمصهر ألومنيوم قطر تبلغ 585 ألف طن متري سنوياً، بما سيمكّن قطر من المساهمة بقوة في رفد الإنتاج الخليجي من الألومنيوم. ويعتبر المصهر أحد أبرز المصاهر في العالم على صعيد الكفاءة البيئية والتوافق مع المعايير البيئية، نظراً لقابلية إعادة تدوير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هيدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
تبلغ الطاقة الإنتاجية لألومنيوم قطر 585 ألف طن سنوياً من الألمنيوم الأولي العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمّن منشآت الومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة الدولية وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكل الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتُسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.
الدوحة - الراية: اختتمت الومنيوم قطر مشاركتها في فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المؤتمر والمعرض العربي الدولي للألومنيوم (عربال)، أهم حدث تجاري لصناعة الألومنيوم في الشرق الأوسط، والذي أقيم في العاصمة العُمانية، مسقط، في الفترة من 13 ولغاية 16 نوفمبر الجاري.
وجاءت مشاركة ألومنيوم قطر كراعٍ رئيسي للمؤتمر إلى جانب المشاركة في المعرض - والذي أقيم على هامش المؤتمر - من خلال جناح خاص للشركة تم من خلاله تعريف الحضور بالشركة وأهم المستجدات والتطورات التي شهدتها خلال العام الجاري. وخلال المؤتمر تم الإعلان عن استضافة ألومنيوم قطر للدورة القامة من المؤتمر "عربال 2012" في الدوحة خلال شهر نوفمبر.
وخلال دورة هذا العام، سلط المؤتمر الضوء على "التحديات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة في صناعة الألومنيوم ودور المصاهر الخليجية"، وتطرق إلى القضايا التي تؤثر على المصانع الإقليمية والدولية، والصناعات التحويلية، والموردين. وأقيمت أعمال المؤتمر في فندق جراند حياة مسقط بحضور قرابة 400 مشارك.
وتعليقاً له على هذه المشاركة، قال السيد توم بيتر جوهانسون، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "تعتبر المنطقة الخليجية من أهم المناطق في إنتاج الألومنيوم والأسرع نمواً في العالم، ونفخر بأن نكون قادرين على إبراز الأهمية المتزايدة لقطاع الألومنيوم في قطر، ومدى النمو الذي يشهده، ليس فقط من خلال مؤتمر هذا العام فحسب، بل ومن خلال استضافة عربال 2012، أيضا".
وتابع: "نعتقد بأن ألومنيوم قطر في موقع مثالي يؤهلها للإسهام في تعزيز مكانة العالم العربي كمنطقة محورية سريعة النمو لصناعة الألومنيوم، وفي متابعة استكشاف فرص العمل، ونتطلع إلى أن نظهر للعالم مدى التقدم الذي أحرزته ألومنيوم قطر منذ بلوغنا الطاقة الإنتاجية القصوى في سبتمبر الماضي".
من جهته قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر: "أثبتت مشاركتنا في عربال 2011 جدوى كبيرة، حيث وفرّت لنا منبراً بارزاً للتواصل مع أقراننا في المنطقة والعالم، والاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في صناعة الألومنيوم، واستكشاف الحلول لبعض التحديات التي تواجه قطاع الألومنيوم. ونحن فخورون باستضافة المؤتمر في دورته القادمة، كما سررنا بما حظي به إعلان الاستضافة من تجاوب إيجابي إلى حد بعيد".
جدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية لمصهر ألومنيوم قطر تبلغ 585 ألف طن متري سنوياً، بما سيمكّن قطر من المساهمة بقوة في رفد الإنتاج الخليجي من الألومنيوم. ويعتبر المصهر أحد أبرز المصاهر في العالم على صعيد الكفاءة البيئية والتوافق مع المعايير البيئية، نظراً لقابلية إعادة تدوير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هيدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
تبلغ الطاقة الإنتاجية لألومنيوم قطر 585 ألف طن سنوياً من الألمنيوم الأولي العالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما. وتتضمّن منشآت الومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بالكامل بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة الدولية وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكل الاستخدامات.
ويضم فريق عمل ألومنيوم قطر قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين يمثلون نحو 34 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها. وتُسهم ألومنيوم قطر بفعالية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية.