ابوعلي
27-05-2006, 10:44 PM
إستشهاد الأخوين عمير النعيمي و محمد النوبي في اليوسفية .
--------------------------------------------------------------------------------
نزف إليكم خبر استشهاد اثنين من إخواننا من شرق جزيرة العرب ( قطر )الذي نحسبهم والله حسيبهم أنهم أوذوا وابتلوا وتعرضوا للمشاق من أجل نصرة دين الله إلا أن ذلك لم يردهم .
أخونا عمير بن فيصل الرمزاني النعيمي الذي استشهد هو ورفيق دربه محمد بن عوض النوبي في معركة اليوسفية بعد أن أسقطوا طائرة للعدو وأثخنوا في أعداء الله في تلك المعركة .
فأخونا عمير رحمه الله مثال للرجل الطيب الغيور على أمته ، أرقه ما يحصل لإخوانه في مشارق الأرض ومغاربها من قتل وتشريد في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشيان وكان يبكي على حالهم ، فلم يطق الصبر فخرج للجهاد عن طريق كردستان قبل القصف الأمريكي وتدرب هناك مع جماعة أنصار السنة وكان معه مجموعة من الإخوة منهم المجاهد البطل سهيل السهلي - رحمه الله - مرض أخونا عمير ودخل المستشفى ، وعند القصف على المنطقة سقطت قذيفة على المستشفى، وأخرجوا عمير من تحت الأنقاض سالما ولم يصب بأذى ولله الحمد .
أمر القائد بالإنسحاب إلى إيران من شدة القصف ، وعاد عمير إلى بلده ، ولم تمض سنتين إلا ونفر إلى العراق مرة أخرى .
دخل إلى أرض العراق وقدر الله بأن يعتقل في سجن أبي غريب ، سجن الحضارة والإهانات ويسر الله وفر من السجن هو ومجموعة معه وانضموا إلى إخوانهم .
وأما محمد بن عوض ذلك الرجل الذي نحسبه والله حسيبه من خيرة الرجل ، فلم يطق تلك المشاهد التي تحصل يوميا في كل مكان وما يفعله العلوج من قتل وتدمير لمصالح المسلمين ، خرج إلى العراق في بداية الحرب أيضآ ثم عاد إلى بلده وحاول الخروج إلى أفغانستان ولم يجد طريقآ ثم نفر إلى العراق بعد أن قوية شوكة المجاهدين والتقى بصديقه الهارب من سجن أبوغريب واستشهدا في معركة اليوسفية فلله درهم
اللهم تقبلهم في الشهداء
اللهم اجعلهم شفعاء لأهليهم
اللهم اجعل دماءهم نارا على أعداء الله ، ونورا لمن بعدهم من إخوانهم
اللهم نصرك الذي وعدت
منقول من شبكة الحسبة
--------------------------------------------------------------------------------
نزف إليكم خبر استشهاد اثنين من إخواننا من شرق جزيرة العرب ( قطر )الذي نحسبهم والله حسيبهم أنهم أوذوا وابتلوا وتعرضوا للمشاق من أجل نصرة دين الله إلا أن ذلك لم يردهم .
أخونا عمير بن فيصل الرمزاني النعيمي الذي استشهد هو ورفيق دربه محمد بن عوض النوبي في معركة اليوسفية بعد أن أسقطوا طائرة للعدو وأثخنوا في أعداء الله في تلك المعركة .
فأخونا عمير رحمه الله مثال للرجل الطيب الغيور على أمته ، أرقه ما يحصل لإخوانه في مشارق الأرض ومغاربها من قتل وتشريد في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشيان وكان يبكي على حالهم ، فلم يطق الصبر فخرج للجهاد عن طريق كردستان قبل القصف الأمريكي وتدرب هناك مع جماعة أنصار السنة وكان معه مجموعة من الإخوة منهم المجاهد البطل سهيل السهلي - رحمه الله - مرض أخونا عمير ودخل المستشفى ، وعند القصف على المنطقة سقطت قذيفة على المستشفى، وأخرجوا عمير من تحت الأنقاض سالما ولم يصب بأذى ولله الحمد .
أمر القائد بالإنسحاب إلى إيران من شدة القصف ، وعاد عمير إلى بلده ، ولم تمض سنتين إلا ونفر إلى العراق مرة أخرى .
دخل إلى أرض العراق وقدر الله بأن يعتقل في سجن أبي غريب ، سجن الحضارة والإهانات ويسر الله وفر من السجن هو ومجموعة معه وانضموا إلى إخوانهم .
وأما محمد بن عوض ذلك الرجل الذي نحسبه والله حسيبه من خيرة الرجل ، فلم يطق تلك المشاهد التي تحصل يوميا في كل مكان وما يفعله العلوج من قتل وتدمير لمصالح المسلمين ، خرج إلى العراق في بداية الحرب أيضآ ثم عاد إلى بلده وحاول الخروج إلى أفغانستان ولم يجد طريقآ ثم نفر إلى العراق بعد أن قوية شوكة المجاهدين والتقى بصديقه الهارب من سجن أبوغريب واستشهدا في معركة اليوسفية فلله درهم
اللهم تقبلهم في الشهداء
اللهم اجعلهم شفعاء لأهليهم
اللهم اجعل دماءهم نارا على أعداء الله ، ونورا لمن بعدهم من إخوانهم
اللهم نصرك الذي وعدت
منقول من شبكة الحسبة