ROSE
20-11-2011, 07:06 AM
مشروعات طرق عملاقة تنفذها أشغال جنوب الدوحة
الشرق القطرية 20/11/2011 Tweet تقوم هيئة الأشغال العامة بتنفيذ مجموعة ضخمة من مشاريع الطرق فى جنوب غرب الدوحة لحل العديد من الأزمات المرورية وتطوير المسارات وتوسعتها حتى تكون مهيأة لاستيعاب التطورات العمرانية التى تشهدها البلاد خلال السنوات القليلة القادمة. كما تسعى هذه المشروعات الى الربط بين العديد من المناطق خاصة ما بين ميناء الدوحة والمنطقة الصناعية عبر طريق واسع قادر على استيعاب الشاحنات القادمة من الميناء والمتجهة الى مناطق الدولة المختلفة. تبدأ مشاريع الطرق من دوار سلاح الجو على طريق الوكرة الذى سيتم تحويله الى نفق للربط بين طريق رأس أبو عبود الجديد مرورا بالمطار ومنطقة الكورنيش من جهة والطريق الدائرى السادس من جهة أخرى الذى يجرى تنفيذه حاليا. وتؤكد المخططات أن طريق الدائرى السادس سوف يبدأ من دوار سلاح الجو مرورا بعدة مناطق منها جنوب الثمامة ثم منطقة مسيمير الى أن يصل الى دوار وقود على بداية طريق الصناعية.
وقد علمت الشرق أنه سيتم تنفيذ طريق من جسر الصناعية لغاية مدينة مسيعيد لربط شمال قطر بجنوبها بدون توقف حيث ستكون هناك جسور وأنفاق، ويمر الطريق من خلف مستشفى الوكرة، كما أن هناك طريقا يمر من دوار الثمامة حاليا يصل لمسيعيد أيضا.
كما تقوم هيئة الأشغال العامة بتنفيذ طريق آخر وهو طريق مسيمير الوكير لتخفيف الزحام بمنطقة مسيمير خاصة بعد انشاء مجمع مساكن بروة فى تلك المنطقة علاوة على انشاء العديد من المشروعات الضخمة فى تلك المنطقة، هذا المشروع يبدأ من دوار سلاح الجو مرورا بمجمع بروة السكنى حتى يصل الى مدينة الوكير بهدف الربط بين المنطقة الغربية للدوحة بجنوب البلاد الى جانب تنفيذ مشروع الطرق المؤدية الى مدينة بروة التى تعتبر من المشاريع العقارية الكبرى بالدولة.
الدائرى السادس
ويعتبر الطريق الدائرى السادس من أضخم مشاريع الطرق التى تقوم بتنفيذها هيئة الأشغال العامة حاليا. كما تؤكد المصادر فان هذا الطريق سوف يؤدى الى الربط بين ميناء الدوحة والمطار القديم والجديد ومنطقة الكورنيش والمنطقة الصناعية وهو الأمر الذى سيخفف الزحام كثيرا داخل شوارع الدوحة خاصة أنه سوف يستوعب جميع الشاحنات القادمة من الميناء والمتجه الى المنطقة الصناعية دون الحاجة الى الدخول الى الشوارع والطرق الداخلية. كما أن هذا الطريق سوف يربط المطار بطريق سلوى والدائرى الخامس وطريق السوق المركزى وغيرها من مناطق الدولة المختلفة. كما تشير المخططات فان الدائرى السادس سوف يبدأ من دوار سلاح الجو مخترقا جنوب الثمامة الشرقية ثم الثمامة الغربية مرورا بمنطقة مسيمير خلف مجمع بروة السكنى الى أن يصل الى دوار وقود على مدخل المنطقة الصناعية.
ويعد هذا الطريق من أهم الطرق الدائرية التى تربط الضواحى الجنوبية والغربية لمدينة الدوحة بباقى مناطق الدولة كمنطقة أبو هامور والمنتزه ومنطقة السوق المركزى والمنطقة الصناعية ومنطقة عين خالد بالاضافة الى انه سوف يسهل من الوصول الى الدائرى الخامس عبر دوار العبيدلى وهو الذى يتيح الوصول من خلاله الى كافة مناطق الشمال بالدولة. وسوف يبدأ المشروع بالغاء دوار سلاح الجو وتحويله الى تقاطع ونفق فى نفس الوقت بحيث يخدم التقاطع القادمين والمتجهين الى مدينة الوكرة فى حين يستخدم القادمين من المطار او الميناء النفق للمرور الى المنطقة الصناعية عبر هذا الطريق وسوف يربط نفق سلاح الجو عدة طرق فهو سوف يربط بين الدائرى السادس والطريق المؤدى الى المطار الجديد والكورنيش الى جانب أنه سيربط بين طريق الوكرة والطريق المؤدى الى الدوحة.
هذا وقد بدأت أشغال بعمل التحويلات اللازمة لهذا المشروع حتى تمر الحركة المرورية بانسيابية تامة دون أن تحدث أية اختناقات مرورية على هذه التحويلات الى حين الانتهاء من تنفيذ المشروع حيث أخذ فى الاعتبار وضع ثلاثة مسارات على طرق التحويلات لضمان انسيابية الحركة. وقد انتهت بالفعل المرحلة الأولى من المشروع التى تبدأ من دوار وقود موصولا الى خلف مجمع بروة السكنى وتم تركيب أعمدة الانارة فى تلك المرحلة كما تم عمل تخطيط ارضى للطريق فى هذه المرحلة لامكانية افتتاحها فى اى وقت لخدمة سكان مجمع بروة والمتجهين الى مدينة الوكرة عبر المسار الضيق الموجود حاليا.
وقد قامت " الشرق " بجولة داخل هذه المشاريع للوقوف على آخر ما تم تنفيذه من أعمال الطرق والبنية التحتية الخاصة بهذه المشاريع. وقد كشفت الجولة عن استمرار عمل الآليات الضخمة والمعدات بشكل دؤوب لانجاز مشروع الطريق الدائرى السادس حيث تقوم شركات المقاولات بتنفيذ أعمال البنية التحتية اللازمة للطريق من تمديدات الصرف الصحى والتمديدات الأخرى اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الكبير فهناك أعمال الحفريات العميقة القادرة على استيعاب أنابيب الصرف الصحى العملاقة والتى ستربط بين عدة مناطق وقد راعت الشركات المنفذة وضع الحواجز والعلامات الارشادية من اجل السلامة المرورية وتجنب الحوادث الى حين تنفيذ مشروع الطريق الدائرى السادس.
طريق بروة مسيمير
ومن أهم المشروعات الضخمة التى تقوم هيئة الأشغال بتنفيذها حاليا فى تلك المنطقة هو مشروع طريق مجمع بروة بمنطقة مسيمير الممتد من دوار وقود مرورا بمساكن بروة مسيمير وصولا الى منطقة الوكير. ويأتى هذا الطريق لينهى معاناة سكان المجمع من مشكلة ضيق الطريق المكون من مسار واحد فقط لكل اتجاه الذى تسبب بالعديد من الحوادث المروعة على امتداد هذا الطريق الحيوى الذى يستخدم من قبل العديد من السائقين المتجهين الى المنطقة الجنوبية أو القادمين منها الى جانب أنه يعتبر الطريق الرئيسى للشاحنات القادمة من منطقة مسيعيد الصناعية والميناء والمتجهة الى المنطقة الصناعية حيث تستخدم الشاحنات هذا الطريق من أجل اختصار المسافة وتلافى الازدحام على الطريق الدائرى الخامس المؤدى الى المنطقة الصناعية وكذلك السيارات الأخرى تستخدم هذا الطريق الحيوى لأجل السبب نفسه.
وقيام الأشغال بتنفيذ هذا المشروع سوف يؤدى الى علاج معاناة مستخدمى هذا الطريق من الحوادث والازدحام ويعالج مشكلة خطورته نهائيا.
ارتياح كبير
وقد أشاد العديد من المواطنين والمقيمين بالتوسعات التى تجرى حاليا على الطريق الذى يبدأ من دوار وقود مرورا بمجمع بروة السكنى وانتهاء بمنطقة الوكير. وقالوا ان التوسعات الجديدة سوف تحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التى كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي. هذا وتقوم مجموعة من الشركات بتنفيذ توسعات على الطريق حيث انتهت تقريبا أعمال التخطيط والتسوية والرصف للجزء الواصل بين دوار وقود حتى مجمع بروة السكني. ويجرى حاليا تعبيد أجزاء تالية من الطريق الذى من المقرر ان يفتتح قبل نهاية العام الحالي. وقالوا ان الطريق كان ضيقا للغاية وليس به عمود اضاءة واحد، فضلا عن افتقاده للوحات ارشادية أو مرورية وهو الأمر الذى جعله مصيدة للحوادث المرورية لكونه يفتقد الى أدنى معايير الأمن والسلامة ويتسع لسيارتين بالكاد كما انه يفتقد الى وجود فواصل أو خطوط أرضية لتحديد حارات السير وهو الأمر الذى يهدد حياة مرتادى هذا الطريق خاصة بالليل. وقالوا ان الطريق بعد اجراء التوسعات عليه سيعتبر طريقا رئيسيا يربط بين دوار وقود ومنطقة الوكير. وأكد مواطنون ومقيمون أن هذا المشروع سوف يحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التى كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي. وقالوا ان هذه المشروعات باتت ضرورية بعد زيادة الكثافة المرورية التى تشهدها المنطقة طوال ساعات اليوم سواء بالليل او النهار، مشيرين الى أن هذه الكثافة تضاعفت بعد افتتاح مجمع بروة السكني.
وشدد البعض على ضرورة الزام شركات المقاولات القائمة على المشرع باعادة تخطيط الطريق وفقا للتوسعة المنتظرة وبناء حاجز أو جزيرة وسطى للحد من الحوادث المرورية، مشيرين الى ان غالبية الحوادث التى تقع حاليا على الطريق تتم نتيجة أخطاء التجاوز، ولذلك يقترح البعض أن يتم انشاء حارتين فى كل اتجاه حتى يكون قادرا على تحمل الكثافة المرورية المرتفعة حاليا، مشيرا الى أن هناك مساحات كبيرة على جانبى الطريق تسمح بتنفيذ هذه التوسعة.
يذكر أن الشركات المنفذة قد انتهت فعليا من مرحلتى MC1 وMC1 وبدأت فى رصف بعض اجزاء الطريق، الذى سيعد بعد اجراء التوسعات عليه طريقا رئيسيا يربط بين المنطقة الصناعية ومنطقة مسيعيد وكذلك كافة مناطق ومدن الجنوب.
طريق الوكير
وتعتبر التوسعة التى يجرى تنفيذها حاليا فى طريق مجمع بروة بمنطقة مسيمير جزءا بسيطا من مشروع كبير لانشاء طريق ضخم يربط بين دوار وقود ومنطقة الوكير حيث وضعت هيئة الأشغال العامة فى اعتبارها تنفيذ طريق يؤدى الى منطقة الوكير فى جنوب البلاد ويربط بين المنطقة الغربية والجنوبية لمدينة الدوحة والمنطقة الصناعية من جهة بمنطقة الوكير. وتؤكد المخططات أن الطريق يبدأ من تقاطع يربط بين طريق مساكن بروة والطريق الجديد المؤدى الى الوكير لكن بالرغم من الأهمية الكبرى للطريق وحيويته باعتباره طريقا رئيسيا قد تستخدمه الشاحنات والعديد من السيارات الا أنه للأسف يتكون من مسارين فقط فى كل اتجاه فقط حيث لم تضع الشركات المنفذة فى حسبانها الزيادة السكانية المتوقعة خلال السنوات القادمة بالاضافة الى النمو والتوسع العمرانى التى تشهده منطقة مسيمير والمناطق المجاورة فى المستقبل. وينصح البعض بضرورة توسيع الطريق الذى يجرى تنفيذه حاليا حتى يتكون من عدة مسارات لا تقل عن 4 لتفادى الازدحام والحوادث فى المستقبل حيث ان انشاء الطريق بوضعه الحالى الذى يتكون من مسارين فقط قد يؤدى فى المستقبل الى اعادة تأهيل الطريق وتوسعته مرة أخرى فى حين أن تنفيذ المشروع حاليا بالشكل اللازم ووفق رؤية مستقبلية قد يتفادى عملية التوسعة المستقبلية بتنفيذ طريق من عدة مسارات لا تقل على 4 وهو الأمر الذى سيكبد خزانة الدولة ملايين الريالات فى اعادة تأهيل وتوسيع الطريق فى المستقبل.
عصر انتهاء الدوارات
ومن المقرر أن يربط بين طريق مسيمير القادم من دوار وقود والطريق المنفذ الى الوكير تقاطع بدأت أشغال بتنفيذه من خلال انشاء دوار فى زمن قد انتهت فيه عصر الدوارات حيث مازالت أشغال تصر على تنفيذ الدوارات فى الطرق الجديدة رغم انها تقوم حاليا بازالة العديد من الدوارات الرئيسية من الشوارع وتحويلها الى تقاطعات بعد أن أثبتت الدوارات عدم جدواها فى عصر الطرق الحديثة التى تطورت فيها مشاريع تصميم الطرق التى تقوم على بناء الجسور وحفر الأنفاق على التقاطعات لتلافى مشكلة الاختناقات المرورية والازدحام. ويؤكد أحد المهندسين أن اشغال تقوم حاليا بانشاء هذا الدوار الجديد على تقاطع مسيمير الوكير مما ستضطر معه فى المستقبل الى تحويل الدوار الى نفق أو جسر وكان من المفترض أن تستبعد الدوارات من الأساس من مشاريع الطرق نظرا لعدم جدواها بعد فشلها فى تحقيق الانسيابية المطلوبة فى الحركة المرورية، مؤكدا ان أشغال قد أنشأت هذا الدوار فى مشروع الطرق الضخمة التى تنفذها فى هذه المنطقة وقد تضطر أن تعيد تحويله الى اشارات أو أنفاق وجسور فى المستقبل بعد الزيادة السكانية المنتظرة خاصة فى تلك المنطقة التى يجرى انشاء عدد كبير من المشاريع الضخمة بها.
طرق مدينة بروة
ولا تتوقف المشاريع الضخمة التى تقوم هيئة الأشغال بتنفيذها فى تلك المنطقة عند هذا الحد بل هناك مشروع ضخم آخر وهو مشروع الطرق المؤدية الى مدينة بروة حيث بدأت هيئة الأشغال العامة بتنفيذ هذه المشروعات لتسهيل عملية الخروج والدخول الى مدينة بروة التى تقع بالقرب من المنطقة الصناعية وعلى مشارف منطقة مسيمير حتى تكون هذه الطرق جاهزة للدخول الى الخدمة مع اكتمال مشروع مدينة بروة التى شارف على الانتهاء، وقد بدأت الشركة المنفذة فى القيام بأعمال الحفر والأعمال الخاصة بالبنية التحتية وعملية رصف الأرض تمهيدا لانشاء الطرق المؤدية الى مدينة بروة الحيوية. يذكر أن مشروع الطرق يحيط بالمدينة من عدة جهات كما سيكون للمدينة عدة منافذ للوصول اليها تسهيلا على سكان المدينة فى المستقبل بحيث تكون لديهم عدة طرق للخروج والدخول الى المدينة تفاديا لأى ازدحام فى المستقبل. ويعد مشروع مدينة بروة من المشاريع الرائدة فى قطر لبناء مدينة سكنية متكاملة تمثل مساحة المرحلة الأولى منه 1.380.000 متر مربع، وسيوفر مساحة مبنية قدرها 966.254 مترا مربعا، كما سيضمن المشروع توفير نحو 6000 وحدة سكنية وبالتالى كان من الضرورى تنفيذ مشروع الطرق المؤدية الى المدينة حتى تكون قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من السكان الذين سيقطنون المدينة ويكونون بحاجة الى استخدام عدة مداخل للمدينة حيث وضعت فى الاعتبار تنفيذ عدد متنوع من الطرق التى تسهل عملية الدخول والخروج الى مدينة بروة المكونة من 6 آلاف وحدة سكنية تتطلب طرقا مؤهلة لاستقبال العدد الكبير للسكان.
الشرق القطرية 20/11/2011 Tweet تقوم هيئة الأشغال العامة بتنفيذ مجموعة ضخمة من مشاريع الطرق فى جنوب غرب الدوحة لحل العديد من الأزمات المرورية وتطوير المسارات وتوسعتها حتى تكون مهيأة لاستيعاب التطورات العمرانية التى تشهدها البلاد خلال السنوات القليلة القادمة. كما تسعى هذه المشروعات الى الربط بين العديد من المناطق خاصة ما بين ميناء الدوحة والمنطقة الصناعية عبر طريق واسع قادر على استيعاب الشاحنات القادمة من الميناء والمتجهة الى مناطق الدولة المختلفة. تبدأ مشاريع الطرق من دوار سلاح الجو على طريق الوكرة الذى سيتم تحويله الى نفق للربط بين طريق رأس أبو عبود الجديد مرورا بالمطار ومنطقة الكورنيش من جهة والطريق الدائرى السادس من جهة أخرى الذى يجرى تنفيذه حاليا. وتؤكد المخططات أن طريق الدائرى السادس سوف يبدأ من دوار سلاح الجو مرورا بعدة مناطق منها جنوب الثمامة ثم منطقة مسيمير الى أن يصل الى دوار وقود على بداية طريق الصناعية.
وقد علمت الشرق أنه سيتم تنفيذ طريق من جسر الصناعية لغاية مدينة مسيعيد لربط شمال قطر بجنوبها بدون توقف حيث ستكون هناك جسور وأنفاق، ويمر الطريق من خلف مستشفى الوكرة، كما أن هناك طريقا يمر من دوار الثمامة حاليا يصل لمسيعيد أيضا.
كما تقوم هيئة الأشغال العامة بتنفيذ طريق آخر وهو طريق مسيمير الوكير لتخفيف الزحام بمنطقة مسيمير خاصة بعد انشاء مجمع مساكن بروة فى تلك المنطقة علاوة على انشاء العديد من المشروعات الضخمة فى تلك المنطقة، هذا المشروع يبدأ من دوار سلاح الجو مرورا بمجمع بروة السكنى حتى يصل الى مدينة الوكير بهدف الربط بين المنطقة الغربية للدوحة بجنوب البلاد الى جانب تنفيذ مشروع الطرق المؤدية الى مدينة بروة التى تعتبر من المشاريع العقارية الكبرى بالدولة.
الدائرى السادس
ويعتبر الطريق الدائرى السادس من أضخم مشاريع الطرق التى تقوم بتنفيذها هيئة الأشغال العامة حاليا. كما تؤكد المصادر فان هذا الطريق سوف يؤدى الى الربط بين ميناء الدوحة والمطار القديم والجديد ومنطقة الكورنيش والمنطقة الصناعية وهو الأمر الذى سيخفف الزحام كثيرا داخل شوارع الدوحة خاصة أنه سوف يستوعب جميع الشاحنات القادمة من الميناء والمتجه الى المنطقة الصناعية دون الحاجة الى الدخول الى الشوارع والطرق الداخلية. كما أن هذا الطريق سوف يربط المطار بطريق سلوى والدائرى الخامس وطريق السوق المركزى وغيرها من مناطق الدولة المختلفة. كما تشير المخططات فان الدائرى السادس سوف يبدأ من دوار سلاح الجو مخترقا جنوب الثمامة الشرقية ثم الثمامة الغربية مرورا بمنطقة مسيمير خلف مجمع بروة السكنى الى أن يصل الى دوار وقود على مدخل المنطقة الصناعية.
ويعد هذا الطريق من أهم الطرق الدائرية التى تربط الضواحى الجنوبية والغربية لمدينة الدوحة بباقى مناطق الدولة كمنطقة أبو هامور والمنتزه ومنطقة السوق المركزى والمنطقة الصناعية ومنطقة عين خالد بالاضافة الى انه سوف يسهل من الوصول الى الدائرى الخامس عبر دوار العبيدلى وهو الذى يتيح الوصول من خلاله الى كافة مناطق الشمال بالدولة. وسوف يبدأ المشروع بالغاء دوار سلاح الجو وتحويله الى تقاطع ونفق فى نفس الوقت بحيث يخدم التقاطع القادمين والمتجهين الى مدينة الوكرة فى حين يستخدم القادمين من المطار او الميناء النفق للمرور الى المنطقة الصناعية عبر هذا الطريق وسوف يربط نفق سلاح الجو عدة طرق فهو سوف يربط بين الدائرى السادس والطريق المؤدى الى المطار الجديد والكورنيش الى جانب أنه سيربط بين طريق الوكرة والطريق المؤدى الى الدوحة.
هذا وقد بدأت أشغال بعمل التحويلات اللازمة لهذا المشروع حتى تمر الحركة المرورية بانسيابية تامة دون أن تحدث أية اختناقات مرورية على هذه التحويلات الى حين الانتهاء من تنفيذ المشروع حيث أخذ فى الاعتبار وضع ثلاثة مسارات على طرق التحويلات لضمان انسيابية الحركة. وقد انتهت بالفعل المرحلة الأولى من المشروع التى تبدأ من دوار وقود موصولا الى خلف مجمع بروة السكنى وتم تركيب أعمدة الانارة فى تلك المرحلة كما تم عمل تخطيط ارضى للطريق فى هذه المرحلة لامكانية افتتاحها فى اى وقت لخدمة سكان مجمع بروة والمتجهين الى مدينة الوكرة عبر المسار الضيق الموجود حاليا.
وقد قامت " الشرق " بجولة داخل هذه المشاريع للوقوف على آخر ما تم تنفيذه من أعمال الطرق والبنية التحتية الخاصة بهذه المشاريع. وقد كشفت الجولة عن استمرار عمل الآليات الضخمة والمعدات بشكل دؤوب لانجاز مشروع الطريق الدائرى السادس حيث تقوم شركات المقاولات بتنفيذ أعمال البنية التحتية اللازمة للطريق من تمديدات الصرف الصحى والتمديدات الأخرى اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الكبير فهناك أعمال الحفريات العميقة القادرة على استيعاب أنابيب الصرف الصحى العملاقة والتى ستربط بين عدة مناطق وقد راعت الشركات المنفذة وضع الحواجز والعلامات الارشادية من اجل السلامة المرورية وتجنب الحوادث الى حين تنفيذ مشروع الطريق الدائرى السادس.
طريق بروة مسيمير
ومن أهم المشروعات الضخمة التى تقوم هيئة الأشغال بتنفيذها حاليا فى تلك المنطقة هو مشروع طريق مجمع بروة بمنطقة مسيمير الممتد من دوار وقود مرورا بمساكن بروة مسيمير وصولا الى منطقة الوكير. ويأتى هذا الطريق لينهى معاناة سكان المجمع من مشكلة ضيق الطريق المكون من مسار واحد فقط لكل اتجاه الذى تسبب بالعديد من الحوادث المروعة على امتداد هذا الطريق الحيوى الذى يستخدم من قبل العديد من السائقين المتجهين الى المنطقة الجنوبية أو القادمين منها الى جانب أنه يعتبر الطريق الرئيسى للشاحنات القادمة من منطقة مسيعيد الصناعية والميناء والمتجهة الى المنطقة الصناعية حيث تستخدم الشاحنات هذا الطريق من أجل اختصار المسافة وتلافى الازدحام على الطريق الدائرى الخامس المؤدى الى المنطقة الصناعية وكذلك السيارات الأخرى تستخدم هذا الطريق الحيوى لأجل السبب نفسه.
وقيام الأشغال بتنفيذ هذا المشروع سوف يؤدى الى علاج معاناة مستخدمى هذا الطريق من الحوادث والازدحام ويعالج مشكلة خطورته نهائيا.
ارتياح كبير
وقد أشاد العديد من المواطنين والمقيمين بالتوسعات التى تجرى حاليا على الطريق الذى يبدأ من دوار وقود مرورا بمجمع بروة السكنى وانتهاء بمنطقة الوكير. وقالوا ان التوسعات الجديدة سوف تحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التى كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي. هذا وتقوم مجموعة من الشركات بتنفيذ توسعات على الطريق حيث انتهت تقريبا أعمال التخطيط والتسوية والرصف للجزء الواصل بين دوار وقود حتى مجمع بروة السكني. ويجرى حاليا تعبيد أجزاء تالية من الطريق الذى من المقرر ان يفتتح قبل نهاية العام الحالي. وقالوا ان الطريق كان ضيقا للغاية وليس به عمود اضاءة واحد، فضلا عن افتقاده للوحات ارشادية أو مرورية وهو الأمر الذى جعله مصيدة للحوادث المرورية لكونه يفتقد الى أدنى معايير الأمن والسلامة ويتسع لسيارتين بالكاد كما انه يفتقد الى وجود فواصل أو خطوط أرضية لتحديد حارات السير وهو الأمر الذى يهدد حياة مرتادى هذا الطريق خاصة بالليل. وقالوا ان الطريق بعد اجراء التوسعات عليه سيعتبر طريقا رئيسيا يربط بين دوار وقود ومنطقة الوكير. وأكد مواطنون ومقيمون أن هذا المشروع سوف يحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التى كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي. وقالوا ان هذه المشروعات باتت ضرورية بعد زيادة الكثافة المرورية التى تشهدها المنطقة طوال ساعات اليوم سواء بالليل او النهار، مشيرين الى أن هذه الكثافة تضاعفت بعد افتتاح مجمع بروة السكني.
وشدد البعض على ضرورة الزام شركات المقاولات القائمة على المشرع باعادة تخطيط الطريق وفقا للتوسعة المنتظرة وبناء حاجز أو جزيرة وسطى للحد من الحوادث المرورية، مشيرين الى ان غالبية الحوادث التى تقع حاليا على الطريق تتم نتيجة أخطاء التجاوز، ولذلك يقترح البعض أن يتم انشاء حارتين فى كل اتجاه حتى يكون قادرا على تحمل الكثافة المرورية المرتفعة حاليا، مشيرا الى أن هناك مساحات كبيرة على جانبى الطريق تسمح بتنفيذ هذه التوسعة.
يذكر أن الشركات المنفذة قد انتهت فعليا من مرحلتى MC1 وMC1 وبدأت فى رصف بعض اجزاء الطريق، الذى سيعد بعد اجراء التوسعات عليه طريقا رئيسيا يربط بين المنطقة الصناعية ومنطقة مسيعيد وكذلك كافة مناطق ومدن الجنوب.
طريق الوكير
وتعتبر التوسعة التى يجرى تنفيذها حاليا فى طريق مجمع بروة بمنطقة مسيمير جزءا بسيطا من مشروع كبير لانشاء طريق ضخم يربط بين دوار وقود ومنطقة الوكير حيث وضعت هيئة الأشغال العامة فى اعتبارها تنفيذ طريق يؤدى الى منطقة الوكير فى جنوب البلاد ويربط بين المنطقة الغربية والجنوبية لمدينة الدوحة والمنطقة الصناعية من جهة بمنطقة الوكير. وتؤكد المخططات أن الطريق يبدأ من تقاطع يربط بين طريق مساكن بروة والطريق الجديد المؤدى الى الوكير لكن بالرغم من الأهمية الكبرى للطريق وحيويته باعتباره طريقا رئيسيا قد تستخدمه الشاحنات والعديد من السيارات الا أنه للأسف يتكون من مسارين فقط فى كل اتجاه فقط حيث لم تضع الشركات المنفذة فى حسبانها الزيادة السكانية المتوقعة خلال السنوات القادمة بالاضافة الى النمو والتوسع العمرانى التى تشهده منطقة مسيمير والمناطق المجاورة فى المستقبل. وينصح البعض بضرورة توسيع الطريق الذى يجرى تنفيذه حاليا حتى يتكون من عدة مسارات لا تقل عن 4 لتفادى الازدحام والحوادث فى المستقبل حيث ان انشاء الطريق بوضعه الحالى الذى يتكون من مسارين فقط قد يؤدى فى المستقبل الى اعادة تأهيل الطريق وتوسعته مرة أخرى فى حين أن تنفيذ المشروع حاليا بالشكل اللازم ووفق رؤية مستقبلية قد يتفادى عملية التوسعة المستقبلية بتنفيذ طريق من عدة مسارات لا تقل على 4 وهو الأمر الذى سيكبد خزانة الدولة ملايين الريالات فى اعادة تأهيل وتوسيع الطريق فى المستقبل.
عصر انتهاء الدوارات
ومن المقرر أن يربط بين طريق مسيمير القادم من دوار وقود والطريق المنفذ الى الوكير تقاطع بدأت أشغال بتنفيذه من خلال انشاء دوار فى زمن قد انتهت فيه عصر الدوارات حيث مازالت أشغال تصر على تنفيذ الدوارات فى الطرق الجديدة رغم انها تقوم حاليا بازالة العديد من الدوارات الرئيسية من الشوارع وتحويلها الى تقاطعات بعد أن أثبتت الدوارات عدم جدواها فى عصر الطرق الحديثة التى تطورت فيها مشاريع تصميم الطرق التى تقوم على بناء الجسور وحفر الأنفاق على التقاطعات لتلافى مشكلة الاختناقات المرورية والازدحام. ويؤكد أحد المهندسين أن اشغال تقوم حاليا بانشاء هذا الدوار الجديد على تقاطع مسيمير الوكير مما ستضطر معه فى المستقبل الى تحويل الدوار الى نفق أو جسر وكان من المفترض أن تستبعد الدوارات من الأساس من مشاريع الطرق نظرا لعدم جدواها بعد فشلها فى تحقيق الانسيابية المطلوبة فى الحركة المرورية، مؤكدا ان أشغال قد أنشأت هذا الدوار فى مشروع الطرق الضخمة التى تنفذها فى هذه المنطقة وقد تضطر أن تعيد تحويله الى اشارات أو أنفاق وجسور فى المستقبل بعد الزيادة السكانية المنتظرة خاصة فى تلك المنطقة التى يجرى انشاء عدد كبير من المشاريع الضخمة بها.
طرق مدينة بروة
ولا تتوقف المشاريع الضخمة التى تقوم هيئة الأشغال بتنفيذها فى تلك المنطقة عند هذا الحد بل هناك مشروع ضخم آخر وهو مشروع الطرق المؤدية الى مدينة بروة حيث بدأت هيئة الأشغال العامة بتنفيذ هذه المشروعات لتسهيل عملية الخروج والدخول الى مدينة بروة التى تقع بالقرب من المنطقة الصناعية وعلى مشارف منطقة مسيمير حتى تكون هذه الطرق جاهزة للدخول الى الخدمة مع اكتمال مشروع مدينة بروة التى شارف على الانتهاء، وقد بدأت الشركة المنفذة فى القيام بأعمال الحفر والأعمال الخاصة بالبنية التحتية وعملية رصف الأرض تمهيدا لانشاء الطرق المؤدية الى مدينة بروة الحيوية. يذكر أن مشروع الطرق يحيط بالمدينة من عدة جهات كما سيكون للمدينة عدة منافذ للوصول اليها تسهيلا على سكان المدينة فى المستقبل بحيث تكون لديهم عدة طرق للخروج والدخول الى المدينة تفاديا لأى ازدحام فى المستقبل. ويعد مشروع مدينة بروة من المشاريع الرائدة فى قطر لبناء مدينة سكنية متكاملة تمثل مساحة المرحلة الأولى منه 1.380.000 متر مربع، وسيوفر مساحة مبنية قدرها 966.254 مترا مربعا، كما سيضمن المشروع توفير نحو 6000 وحدة سكنية وبالتالى كان من الضرورى تنفيذ مشروع الطرق المؤدية الى المدينة حتى تكون قادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من السكان الذين سيقطنون المدينة ويكونون بحاجة الى استخدام عدة مداخل للمدينة حيث وضعت فى الاعتبار تنفيذ عدد متنوع من الطرق التى تسهل عملية الدخول والخروج الى مدينة بروة المكونة من 6 آلاف وحدة سكنية تتطلب طرقا مؤهلة لاستقبال العدد الكبير للسكان.