ROSE
20-11-2011, 07:39 AM
الخفجي: توقعات باستقطاب 30 مصنعا كويتيا في غضون أسابيع
الاقتصادية 20/11/2011 Tweet توقع مسؤول رفيع في مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، استقطاب المحافظة لنحو 30 مصنعا كويتيا قبل نهاية العام الجاري، ليصبح مجموع المصانع الكويتية في المحافظة نحو 50 مصنعا.
وأوضح لـ "الاقتصادية" فهد الخليل نائب رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، أن اتجاه المستثمرين الكويتيين لإقامة مصانعهم في محافظة الخفجي، يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها: توفر المناخ الاستثماري الآمن في الخفجي خصوصا، والسعودية بشكل عام، إضافة إلى رخص العقار، وأجور الطاقة والعمالة مقارنة بالكويت، كما أن من أهم الأسباب التي دعت المستثمرين الكويتيين إلى الاستثمار في الخفجي قرب المحافظة بشكل كبير من الكويت، إلى جانب ارتفاع أسعار الأمتار الصناعية والتخزينية في الكويت عنها في السعودية، بنسبة تصل إلى نحو 150 في المائة.
واعتبر الخليل، محافظة الخفجي من المناطق الواعدة الاستثمارية في المستقبل، مدللا على ذلك بزيادة الاستثمارات الكويتية وغيرها، بشكل مطرد، الأمر الذي يدعو بدوره إلى إقامة منطقة صناعية جديدة في المحافظة، لاستيعاب الإقبال الكبير عليها من قبل المستثمرين.
وعلى الصعيد ذاته دعا محمد البلوي رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، في لقاء وفد المجلس مع عدد من رجال الأعمال الكويتيين، خلال الزيارة التي قام بها الوفد لغرفة تجارة وصناعة الكويت، أخيرا، رجال الأعمال الكويتيين للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في محافظة الخفجي، في مجالات السياحة، العقار، الصناعات التحويلية، والتعليم.
ووصف البلوي، اللقاء بأنه خطوة جديدة على طريق شراكة قوية تعكس الطموح المشترك، لتعزيز وتنمية النشاطات التجارية والاقتصادية المختلفة بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
واقترح البلوي، إقامة جامعة أهلية في المحافظة يكون إنشاؤها بالشراكة بين رجال الأعمال الكويتيين ونظرائهم السعوديين، ليتمكن الطلبة من كلتا الدولتين من الدراسة فيها عوضا عن السفر إلى الخارج، لافتا إلى أن هذه الزيارة تجسد توجها أصيلا لدى غرفة الشرقية نحو توسيع نطاق تعاونها مع الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ومع دولة الكويت الشقيقة بشكل خاص.
وقال البلوي: "المملكة ترتبط مع الكويت بعلاقات تاريخية متميزة، ومصالح تجارية واقتصادية قديمة، تشهد تطورا مستمرا يتجلى في مظاهر عديدة، منها ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة والكويت من 6.035 مليار ريال في عام 2009،إلى 6.589 مليار ريال في عام 2010، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 9.2 في المائة، كذلك ارتفاع حجم واردات الكويت من المملكة عام 2010 بنسبة 27 في المائة".
وأكد البلوي، أن معدلات التبادل التجاري بين البلدين ستشهد نموا كبيرا في المستقبل، استنادا إلى عمق العلاقات التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين، وفي ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، الذي سيعزز حركة التبادل التجاري، وسهولة انسيابها وتدفقها بين البلدين.
وأشار البلوي، إلى أن محافظة الخفجي تمتلك جملة من المقومات الاستثمارية، حيث تضم 50 مصنعا، وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية الذي يتعامل مع نحو 15 في المائة، من المركبات القادمة والمغادرة من وإلى المملكة، وبالنظر لتميز موقعها الجغرافي على الخليج العربي، أصبحت المحافظة موقعا لأنشطة شركات نفط كبرى في المنطقة مثل شركة أرامكو السعودية، وشيفرون السعودية، وعمليات الخفجي المشتركة.
من جهته ثمن وليد الدبوس نائب أمين الصندوق الفخري في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، زيارة وفد مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، التي تعتبر أول زيارة بين الجانبين، مؤكدا عمق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين على جميع الأصعدة، لا سيما التجارية والاقتصادية، وضرورة بذل مزيد من الجهود لزيادة التعاون الاستثماري بين البلدين مع التركيز على محافظة الخفجي، التي تشكل أهمية استراتيجية للعمل المشترك بين رجال الأعمال السعوديين والكويتيين، لا سيما للعمليات اللوجستية.
وأضاف الدبوس: إن لدى مجتمع الأعمال الكويتي قناعة بأهمية الاستثمار المشترك في تلك المنطقة، نظرا إلى ما يتمتع به هذا الاستثمار من جدوى اقتصادية كبيرة، وما له من انعكاسات إيجابية على المبادلات التجارية والاستثمار المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن محافظة الخفجي تتميز بإمكانات كبيرة لإنشاء مشاريع في قطاع السياحة، خصوصا السياحة التي تناسب العائلة الخليجية، إضافة إلى القدرة على إنشاء مناطق للتخزين، والساحات الخدمية لخدمة الشاحنات.
الاقتصادية 20/11/2011 Tweet توقع مسؤول رفيع في مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، استقطاب المحافظة لنحو 30 مصنعا كويتيا قبل نهاية العام الجاري، ليصبح مجموع المصانع الكويتية في المحافظة نحو 50 مصنعا.
وأوضح لـ "الاقتصادية" فهد الخليل نائب رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، أن اتجاه المستثمرين الكويتيين لإقامة مصانعهم في محافظة الخفجي، يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها: توفر المناخ الاستثماري الآمن في الخفجي خصوصا، والسعودية بشكل عام، إضافة إلى رخص العقار، وأجور الطاقة والعمالة مقارنة بالكويت، كما أن من أهم الأسباب التي دعت المستثمرين الكويتيين إلى الاستثمار في الخفجي قرب المحافظة بشكل كبير من الكويت، إلى جانب ارتفاع أسعار الأمتار الصناعية والتخزينية في الكويت عنها في السعودية، بنسبة تصل إلى نحو 150 في المائة.
واعتبر الخليل، محافظة الخفجي من المناطق الواعدة الاستثمارية في المستقبل، مدللا على ذلك بزيادة الاستثمارات الكويتية وغيرها، بشكل مطرد، الأمر الذي يدعو بدوره إلى إقامة منطقة صناعية جديدة في المحافظة، لاستيعاب الإقبال الكبير عليها من قبل المستثمرين.
وعلى الصعيد ذاته دعا محمد البلوي رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، في لقاء وفد المجلس مع عدد من رجال الأعمال الكويتيين، خلال الزيارة التي قام بها الوفد لغرفة تجارة وصناعة الكويت، أخيرا، رجال الأعمال الكويتيين للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في محافظة الخفجي، في مجالات السياحة، العقار، الصناعات التحويلية، والتعليم.
ووصف البلوي، اللقاء بأنه خطوة جديدة على طريق شراكة قوية تعكس الطموح المشترك، لتعزيز وتنمية النشاطات التجارية والاقتصادية المختلفة بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين.
واقترح البلوي، إقامة جامعة أهلية في المحافظة يكون إنشاؤها بالشراكة بين رجال الأعمال الكويتيين ونظرائهم السعوديين، ليتمكن الطلبة من كلتا الدولتين من الدراسة فيها عوضا عن السفر إلى الخارج، لافتا إلى أن هذه الزيارة تجسد توجها أصيلا لدى غرفة الشرقية نحو توسيع نطاق تعاونها مع الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ومع دولة الكويت الشقيقة بشكل خاص.
وقال البلوي: "المملكة ترتبط مع الكويت بعلاقات تاريخية متميزة، ومصالح تجارية واقتصادية قديمة، تشهد تطورا مستمرا يتجلى في مظاهر عديدة، منها ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة والكويت من 6.035 مليار ريال في عام 2009،إلى 6.589 مليار ريال في عام 2010، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 9.2 في المائة، كذلك ارتفاع حجم واردات الكويت من المملكة عام 2010 بنسبة 27 في المائة".
وأكد البلوي، أن معدلات التبادل التجاري بين البلدين ستشهد نموا كبيرا في المستقبل، استنادا إلى عمق العلاقات التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين، وفي ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، الذي سيعزز حركة التبادل التجاري، وسهولة انسيابها وتدفقها بين البلدين.
وأشار البلوي، إلى أن محافظة الخفجي تمتلك جملة من المقومات الاستثمارية، حيث تضم 50 مصنعا، وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية الذي يتعامل مع نحو 15 في المائة، من المركبات القادمة والمغادرة من وإلى المملكة، وبالنظر لتميز موقعها الجغرافي على الخليج العربي، أصبحت المحافظة موقعا لأنشطة شركات نفط كبرى في المنطقة مثل شركة أرامكو السعودية، وشيفرون السعودية، وعمليات الخفجي المشتركة.
من جهته ثمن وليد الدبوس نائب أمين الصندوق الفخري في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، زيارة وفد مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي، التي تعتبر أول زيارة بين الجانبين، مؤكدا عمق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين على جميع الأصعدة، لا سيما التجارية والاقتصادية، وضرورة بذل مزيد من الجهود لزيادة التعاون الاستثماري بين البلدين مع التركيز على محافظة الخفجي، التي تشكل أهمية استراتيجية للعمل المشترك بين رجال الأعمال السعوديين والكويتيين، لا سيما للعمليات اللوجستية.
وأضاف الدبوس: إن لدى مجتمع الأعمال الكويتي قناعة بأهمية الاستثمار المشترك في تلك المنطقة، نظرا إلى ما يتمتع به هذا الاستثمار من جدوى اقتصادية كبيرة، وما له من انعكاسات إيجابية على المبادلات التجارية والاستثمار المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن محافظة الخفجي تتميز بإمكانات كبيرة لإنشاء مشاريع في قطاع السياحة، خصوصا السياحة التي تناسب العائلة الخليجية، إضافة إلى القدرة على إنشاء مناطق للتخزين، والساحات الخدمية لخدمة الشاحنات.