ابوريما الرياشي
20-11-2011, 09:08 AM
الدكتور أحمد بن محمد الحيي السليطي رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي الأدوية والمستلزمات الطبية أن الدوحة ستكون دولة المقر للاتحاد في سنته الأولى.
وقال: «تقرر بالفعل أن تكون قطر هي دولة المقر»، مشيرا إلى أنه في السنة الأولى من عمر الاتحاد ستقوم مؤسسة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» باحتضان كل الأمور المتعلقة بالاتحاد من اجتماعات وغيرها مما هو ضروري حتى يكون الاتحاد على استعداد للانتقال إلى مقره الرسمي.
وذكر السليطي في حواء مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن اللجنة التأسيسية للاتحاد عقدت في السابع من سبتمبر الماضي اجتماعا في الرياض مع اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية بمجلس الغرف السعودية استهدف الاطلاع على رؤاها بشأن الاتحاد الجديد ومستقبله.
وأكد على نجاح الاجتماع الذي شهد التعرف على مرئيات اللجنة وإطلاعها على كل الملفات المتعلقة بظروف تأسيس الاتحاد.
وكانت اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية بمجلس الغرف السعودية نفت على لسان رئيسها الدكتور إسحاق الهاجري في الحادي والعشرين من يونيو الماضي انضمامها إلى الاتحاد الخليجي لمصنعي الأدوية والمستلزمات الطبية الذي أطلق مؤخرا، مستندة إلى أن الدعوة وجهت لها رسميا قبل يوم واحد فقط من الاجتماع التأسيسي.
وأشار الدكتور السليطي إلى ترتيبات لاجتماعات أخرى بين الجانبين ستعقد في وقت قريب لإيجاد صيغة توافقية وتذليل كل العقبات فيما يخص الاتحاد وإطلاق أنشطته وفق رؤية تكاملية لجميع الفاعلين والمهتمين الخليجيين بهذا القطاع.
وحول ما أنجزه الاتحاد منذ انطلاقه في يونيو الماضي قال إنه بعد تشكيل اللجنة التأسيسية عقدت اللجنة التي تتكون من 5 أعضاء، اجتماعات عديدة تم التوصل من خلالها إلى إعداد مسودة النظام الأساسي للاتحاد التي هي حاليا في طور الدراسة، متوقعا أن يتم إشهار الاتحاد آخر العام الحالي بعد إنهاء الإجراءات المترتبة على العملية أو بداية السنة القادمة على أبعد تقدير.
عضوية جديدة
وعما إذا كان الاتحاد توصل بطلبات عضوية جديدة من الشركات ومصانع الأدوية بدول المجلس واليمن، ذكر أنه تم تلقي طلبات من مصانع تعمل في مجال المستلزمات الطبية، لكنه قال إن الاتحاد في المرحلة الحالية سيركز على مصانع الأدوية ومن ثم المستلزمات الطبية كما ينص عليه نظامه الأساسي.
وعما إذا كان الاتحاد قرر بشكل رسمي أن يكون خاصا بشركات صناعة الأدوية فقط قال إنه سيقصر أنشطته في المرحلة الحالية على صناعة الأدوية إلى غاية إنهاء الدراسة ومعرفة الاحتياجات الأساسية له.
وعن الحضور اليمني في اجتماعات الاتحاد وسط الظروف الحالية التي يشهدها اليمن قال إن ممثلين عن 3 مصانع من صنعاء شاركوا في اختيار اللجنة التأسيسية وبشكل عام كان لهم حضور قوي وفاعل في الاجتماعات.
وأكد أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التأسيسية ناقشت الصعوبات التي تواجه الصناعة الدوائية الخليجية ومن ضمنها الجوانب المتعلقة بتسجيل الأدوية الذي قال إنه يتم حاليا من خلال إجراءات كثيرة ومعقدة.
وأضاف: «نحن نعمل حاليا على أن تكون هنالك ميزة في عملية التسجيل في المصانع الخليجية بما يضمن أن تتم بسرعة، وندعو إلى ضرورة إيجاد نظام موحد في هذا المجال بدول مجلس التعاون».
وعن أهم التحديات التي يتوقع أن تواجه الاتحاد الوليد أوضح أن تلك التحديات ترتبط بعملية إنشائه وفق الأطر التي تضمن فاعليته وجاهزيته للعب الأدوار المنوطة به في الدفاع عن مصالح القطاع والفاعلين فيه ومساعدة الحكومات على تنظيمه.
وقال: «تقرر بالفعل أن تكون قطر هي دولة المقر»، مشيرا إلى أنه في السنة الأولى من عمر الاتحاد ستقوم مؤسسة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» باحتضان كل الأمور المتعلقة بالاتحاد من اجتماعات وغيرها مما هو ضروري حتى يكون الاتحاد على استعداد للانتقال إلى مقره الرسمي.
وذكر السليطي في حواء مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن اللجنة التأسيسية للاتحاد عقدت في السابع من سبتمبر الماضي اجتماعا في الرياض مع اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية بمجلس الغرف السعودية استهدف الاطلاع على رؤاها بشأن الاتحاد الجديد ومستقبله.
وأكد على نجاح الاجتماع الذي شهد التعرف على مرئيات اللجنة وإطلاعها على كل الملفات المتعلقة بظروف تأسيس الاتحاد.
وكانت اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية بمجلس الغرف السعودية نفت على لسان رئيسها الدكتور إسحاق الهاجري في الحادي والعشرين من يونيو الماضي انضمامها إلى الاتحاد الخليجي لمصنعي الأدوية والمستلزمات الطبية الذي أطلق مؤخرا، مستندة إلى أن الدعوة وجهت لها رسميا قبل يوم واحد فقط من الاجتماع التأسيسي.
وأشار الدكتور السليطي إلى ترتيبات لاجتماعات أخرى بين الجانبين ستعقد في وقت قريب لإيجاد صيغة توافقية وتذليل كل العقبات فيما يخص الاتحاد وإطلاق أنشطته وفق رؤية تكاملية لجميع الفاعلين والمهتمين الخليجيين بهذا القطاع.
وحول ما أنجزه الاتحاد منذ انطلاقه في يونيو الماضي قال إنه بعد تشكيل اللجنة التأسيسية عقدت اللجنة التي تتكون من 5 أعضاء، اجتماعات عديدة تم التوصل من خلالها إلى إعداد مسودة النظام الأساسي للاتحاد التي هي حاليا في طور الدراسة، متوقعا أن يتم إشهار الاتحاد آخر العام الحالي بعد إنهاء الإجراءات المترتبة على العملية أو بداية السنة القادمة على أبعد تقدير.
عضوية جديدة
وعما إذا كان الاتحاد توصل بطلبات عضوية جديدة من الشركات ومصانع الأدوية بدول المجلس واليمن، ذكر أنه تم تلقي طلبات من مصانع تعمل في مجال المستلزمات الطبية، لكنه قال إن الاتحاد في المرحلة الحالية سيركز على مصانع الأدوية ومن ثم المستلزمات الطبية كما ينص عليه نظامه الأساسي.
وعما إذا كان الاتحاد قرر بشكل رسمي أن يكون خاصا بشركات صناعة الأدوية فقط قال إنه سيقصر أنشطته في المرحلة الحالية على صناعة الأدوية إلى غاية إنهاء الدراسة ومعرفة الاحتياجات الأساسية له.
وعن الحضور اليمني في اجتماعات الاتحاد وسط الظروف الحالية التي يشهدها اليمن قال إن ممثلين عن 3 مصانع من صنعاء شاركوا في اختيار اللجنة التأسيسية وبشكل عام كان لهم حضور قوي وفاعل في الاجتماعات.
وأكد أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التأسيسية ناقشت الصعوبات التي تواجه الصناعة الدوائية الخليجية ومن ضمنها الجوانب المتعلقة بتسجيل الأدوية الذي قال إنه يتم حاليا من خلال إجراءات كثيرة ومعقدة.
وأضاف: «نحن نعمل حاليا على أن تكون هنالك ميزة في عملية التسجيل في المصانع الخليجية بما يضمن أن تتم بسرعة، وندعو إلى ضرورة إيجاد نظام موحد في هذا المجال بدول مجلس التعاون».
وعن أهم التحديات التي يتوقع أن تواجه الاتحاد الوليد أوضح أن تلك التحديات ترتبط بعملية إنشائه وفق الأطر التي تضمن فاعليته وجاهزيته للعب الأدوار المنوطة به في الدفاع عن مصالح القطاع والفاعلين فيه ومساعدة الحكومات على تنظيمه.