موضي قطر
20-11-2011, 09:59 AM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير : الثورة الشعبية في البحرين لا تختلف عن أي ثورة ، وهدفها إسقاط النظام
نبيل سيف
11/20/2011 6:57 AM
هناك خطوات مشبوهة ضمن المخطط الأمريكي الخليفي لإجهاض الثورة وأعدامها ، وهي عبارة عن تسويات في غير صالح ثورة 14 فبراير وغير صالح الشعب ، حيث تسعى حاليا بعض الأطراف التي تتحاور مع الجانب الأمريكي والسلطة الخليفية خلف الكواليس وفي الغرق المغلقة للتمهيد للحوار والإصلاح المزعوم بالضغط على الكادر الطبي وإقناعهم بالإعتراف ببعض ما نسب إليهم ظلما وعدوانا من أجل تسوية الأمور ، وهذا في غير صالح الأطباء أنفسهم وفي غير صالح قضية البحرين بشكل عام.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحذرون من مثل هذه الخطوات القادمة ، ومن الممكن أن تقوم السلطة أيضا وكعادتها بالضغط على بعض القادة والرموز وبعض المعتقلين والمعتقلات بالإعتراف ببعض ما نسب إليهم وما أخذ منهم من إعترافات تحت التعذيب وتحت التهديد بالإغتصاب وغير ذلك من أجل أن تحفظ السلطة الخليفية ماء وجهها وماء وجه فرعونها الطاغية المتجبر ، الذي لم يبقى له ماء وجه يحفظه بما قام به من حجم الجرائم التي إرتكبها ومجازر الإبادة التي إرتكبها وأمر بإرتكابها ، وما قام به من أوامر مباشرة بإعتقال الحرائر والتحرش الجنسي والإغتصاب للنساء والمعتقلات في مراكز التوقيف والمعتقلات.
لقد أصبح الطاغية والديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة فرعون ويزيد العصر ، وقد جسد سوءات الحجاج والدعي بن الدعي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وعبيد الله بن زياد وزياد بن أبيه وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل الأسدي ، وكل من شارك من جيش يزيد بن معاوية في قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (ع) والتمثيل بهم وإصدار الأوامر لمعسكره بأن تطأ خيل الأعوجية بسنابكها صدر وجسد الحسين بعد أن قطعوه إربا إربا وسلبوه العمامة والردى.
إن ما حدث لشهداءنا الأبرار من قتل وذبح وتنكيل وما حدث لآخر شهيد لنا في البحرين الشهيد علي يوسف بداح الستري 16 عاما الذي دهسه المرتزقة بسيارتهم وقطعوه إربا إربا وتناثرت أشلاء جسده ، لهو عين ما جرى على الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته في كربلاء ، فنحن في البحرين نعيش كربلاء الخليج ، وحادثة كربلاء تتجسد مرة أخرى ، فعلى الطرف المقابل يقف يزيد العصر حمد ومعسكره وجيشه ومرتزقته وقوات الإحتلال السعودي معه وسائرالجيوش الغازية ، وعلى هذا الجانب يقف شعب البحرين وشباب الثورة وعلمائها ورموزها وأحرارها وأشرافها ونساء البحرين وحرائر وزينبيات البحرين ، وخصوصا المغيبين منهم في قعر السجون ، وهؤلاء هم الذين يمثلون معسكر الحق وأصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين يدافعون عن الحرية والعزة والكرامة والحق المضيع والجسد المقطع.
ولذلك فبعد أن سقط الشهيد علي بداح الستراوي إنكشفت كل الأقنعة الخليفية وبدت الوجوه القبيحة للطاغية ورموز حكمه وأسرته أكثر ، وقد جاءت شهادة علي بداح الستري قبيل صدور تقرير العميل المأجور بسيوني وفريقه ، وقبيل إطلاق المشروع الأمريكي للإصلاح السياسي المرموز والقذر لكي يفتضح أمر السلطة الخليفية وأمر بسيوني ويفتضح المشروع الأمريكي الصهيوني الماسوني السعودي والخليفي ويتكسر على صخرة الثورة ، ولذلك فإن مؤامرات البيت الأبيض وبريطانيا والسعودية وآل خليفة من أجل إجهاض الثورة وإعدامها قد فشلت بالشهادة الدامية لشهيدنا الغالي وما جرى على الآخرين من الآم وما جرى على الناس وجماهيرنا المشيعة لجثمان الشهيد في جزيرة سترة من مصائب وهم يشيعونه ويدفنون جسده الطاهر ويوارونه الثرى.
إن شياطين الأرض وطغاة العصر في البيت الأبيض وبريطانيا والرياض والرفاع يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فدماء الشهداء وما سفك من دم حرام وما أرتكب من جرائم ومجازر وما أرتكب من إهانات بحق القرآن الكريم بحرق المصاحف وهدم المقدسات والمساجد والحسينيات والمآتم والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وما أرتكب من سقوط أخلاقي وخسة ودناءة بهتك الأعراض والحرمات لن يذهب هدرا ولن يذهب سدى ، فعين الله للطاغية وشياطين الأرض بالمرصاد ، وإن سنن الله في الكون لا تقبل التغيير ولا تقبل التبديل ، وإن فرعون البحرين وهيتلر العصر وأزلامه وفلوله سوف ينالون جزائهم العادل ، ولن يفلتوا هذه المرة من العقاب الإلهي ، ولن يستطيعوا أن يمرروا مشاريعهم ومؤامراتهم ولن يستطيعوا أن يلمعوا وجوههم الكريهة والقبيحة بمجموعة من الإصلاحات السطحية والجزئية بإطلاق سراح المعتقلين والرموز وتبييض السجون ومعاقبة بعض الضباط والمرتزقة الأجانب وترك المتورطين الأصليين ، ولن ينفع مع هيتلر العصر التعويضات التي سيعلن عنها للسجناء ومن هتكت أعراضهم ومن فصلوا عن وظائفهم وأعمالهم ولن تنفعه إصدار الأوامر والمراسيم بعودة المفصولين لوظائفهم ، فالشعب كل الشعب يطالب بسقوط الطاغية حمد ونظام حكمه ومعاقبته ومحاكمته مع كل المتورطين بتقديمهم للمحاكمة في محاكم داخلية أو محاكم دولية ، ولن يقبل شعبنا بالإصلاحات السطحية والمؤامرات الأمريكية والمشاريع الجاهزة ولن يقبل بالنسخة المعدلة للمشروع الإصلاحي الذي أطلقته أمريكا بإسم طاغية البحرين ، وإن الشعب كل الشعب يهتف ويطالب بإسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد وإقامة نظام حكم جديد.
صحيفة الفجر المصرية
اترك لكم المايك للتعليق :omen2:
نبيل سيف
11/20/2011 6:57 AM
هناك خطوات مشبوهة ضمن المخطط الأمريكي الخليفي لإجهاض الثورة وأعدامها ، وهي عبارة عن تسويات في غير صالح ثورة 14 فبراير وغير صالح الشعب ، حيث تسعى حاليا بعض الأطراف التي تتحاور مع الجانب الأمريكي والسلطة الخليفية خلف الكواليس وفي الغرق المغلقة للتمهيد للحوار والإصلاح المزعوم بالضغط على الكادر الطبي وإقناعهم بالإعتراف ببعض ما نسب إليهم ظلما وعدوانا من أجل تسوية الأمور ، وهذا في غير صالح الأطباء أنفسهم وفي غير صالح قضية البحرين بشكل عام.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحذرون من مثل هذه الخطوات القادمة ، ومن الممكن أن تقوم السلطة أيضا وكعادتها بالضغط على بعض القادة والرموز وبعض المعتقلين والمعتقلات بالإعتراف ببعض ما نسب إليهم وما أخذ منهم من إعترافات تحت التعذيب وتحت التهديد بالإغتصاب وغير ذلك من أجل أن تحفظ السلطة الخليفية ماء وجهها وماء وجه فرعونها الطاغية المتجبر ، الذي لم يبقى له ماء وجه يحفظه بما قام به من حجم الجرائم التي إرتكبها ومجازر الإبادة التي إرتكبها وأمر بإرتكابها ، وما قام به من أوامر مباشرة بإعتقال الحرائر والتحرش الجنسي والإغتصاب للنساء والمعتقلات في مراكز التوقيف والمعتقلات.
لقد أصبح الطاغية والديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة فرعون ويزيد العصر ، وقد جسد سوءات الحجاج والدعي بن الدعي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وعبيد الله بن زياد وزياد بن أبيه وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل الأسدي ، وكل من شارك من جيش يزيد بن معاوية في قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (ع) والتمثيل بهم وإصدار الأوامر لمعسكره بأن تطأ خيل الأعوجية بسنابكها صدر وجسد الحسين بعد أن قطعوه إربا إربا وسلبوه العمامة والردى.
إن ما حدث لشهداءنا الأبرار من قتل وذبح وتنكيل وما حدث لآخر شهيد لنا في البحرين الشهيد علي يوسف بداح الستري 16 عاما الذي دهسه المرتزقة بسيارتهم وقطعوه إربا إربا وتناثرت أشلاء جسده ، لهو عين ما جرى على الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته في كربلاء ، فنحن في البحرين نعيش كربلاء الخليج ، وحادثة كربلاء تتجسد مرة أخرى ، فعلى الطرف المقابل يقف يزيد العصر حمد ومعسكره وجيشه ومرتزقته وقوات الإحتلال السعودي معه وسائرالجيوش الغازية ، وعلى هذا الجانب يقف شعب البحرين وشباب الثورة وعلمائها ورموزها وأحرارها وأشرافها ونساء البحرين وحرائر وزينبيات البحرين ، وخصوصا المغيبين منهم في قعر السجون ، وهؤلاء هم الذين يمثلون معسكر الحق وأصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين يدافعون عن الحرية والعزة والكرامة والحق المضيع والجسد المقطع.
ولذلك فبعد أن سقط الشهيد علي بداح الستراوي إنكشفت كل الأقنعة الخليفية وبدت الوجوه القبيحة للطاغية ورموز حكمه وأسرته أكثر ، وقد جاءت شهادة علي بداح الستري قبيل صدور تقرير العميل المأجور بسيوني وفريقه ، وقبيل إطلاق المشروع الأمريكي للإصلاح السياسي المرموز والقذر لكي يفتضح أمر السلطة الخليفية وأمر بسيوني ويفتضح المشروع الأمريكي الصهيوني الماسوني السعودي والخليفي ويتكسر على صخرة الثورة ، ولذلك فإن مؤامرات البيت الأبيض وبريطانيا والسعودية وآل خليفة من أجل إجهاض الثورة وإعدامها قد فشلت بالشهادة الدامية لشهيدنا الغالي وما جرى على الآخرين من الآم وما جرى على الناس وجماهيرنا المشيعة لجثمان الشهيد في جزيرة سترة من مصائب وهم يشيعونه ويدفنون جسده الطاهر ويوارونه الثرى.
إن شياطين الأرض وطغاة العصر في البيت الأبيض وبريطانيا والرياض والرفاع يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فدماء الشهداء وما سفك من دم حرام وما أرتكب من جرائم ومجازر وما أرتكب من إهانات بحق القرآن الكريم بحرق المصاحف وهدم المقدسات والمساجد والحسينيات والمآتم والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وما أرتكب من سقوط أخلاقي وخسة ودناءة بهتك الأعراض والحرمات لن يذهب هدرا ولن يذهب سدى ، فعين الله للطاغية وشياطين الأرض بالمرصاد ، وإن سنن الله في الكون لا تقبل التغيير ولا تقبل التبديل ، وإن فرعون البحرين وهيتلر العصر وأزلامه وفلوله سوف ينالون جزائهم العادل ، ولن يفلتوا هذه المرة من العقاب الإلهي ، ولن يستطيعوا أن يمرروا مشاريعهم ومؤامراتهم ولن يستطيعوا أن يلمعوا وجوههم الكريهة والقبيحة بمجموعة من الإصلاحات السطحية والجزئية بإطلاق سراح المعتقلين والرموز وتبييض السجون ومعاقبة بعض الضباط والمرتزقة الأجانب وترك المتورطين الأصليين ، ولن ينفع مع هيتلر العصر التعويضات التي سيعلن عنها للسجناء ومن هتكت أعراضهم ومن فصلوا عن وظائفهم وأعمالهم ولن تنفعه إصدار الأوامر والمراسيم بعودة المفصولين لوظائفهم ، فالشعب كل الشعب يطالب بسقوط الطاغية حمد ونظام حكمه ومعاقبته ومحاكمته مع كل المتورطين بتقديمهم للمحاكمة في محاكم داخلية أو محاكم دولية ، ولن يقبل شعبنا بالإصلاحات السطحية والمؤامرات الأمريكية والمشاريع الجاهزة ولن يقبل بالنسخة المعدلة للمشروع الإصلاحي الذي أطلقته أمريكا بإسم طاغية البحرين ، وإن الشعب كل الشعب يهتف ويطالب بإسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد وإقامة نظام حكم جديد.
صحيفة الفجر المصرية
اترك لكم المايك للتعليق :omen2: