تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ازدياد نسبة استخدام الإنترنت في قطر بنسبة 1600% خلال العقد ا



ROSE
21-11-2011, 06:23 AM
ازدياد نسبة استخدام الإنترنت في قطر بنسبة 1600% خلال العقد الماضي..
375 مليون دولار إنفاق قطر على التجارة الإلكترونية في 2010







الشرق القطرية 21/11/2011






تشاركت فيزا، إحدى أهمّ شركات حلول عمليات الدفع في العالم، مع Interactive Media in Retail Group International (IMRG)، هيئة صناعة بيع التجزئة على الإنترنت، من أجل إطلاق تقرير فصلي جديد عن سوق التجارة الإلكترونية المزدهرة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتحدّد الدراسة المعمّقة التي تشكّل جزءاً من مخطّط فيزا لترسيخ التجارة الإلكترونية في المنطقة المستويات الحالية لأداء التجارة الإلكترونية وإمكاناتها من خلال تقييم حجم البحوث الجارية في المنطقة. وتشمل الدراسة التوجّهات والبيانات والتوقّعات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية في الخليج وتقارنها بأهمّ الأسواق في أرجاء العالم.

ومع اقتصاد مزدهر وبرنامج استثماري طموح في مجال المعلوماتية والاتصالات، من المتوقّع أن تغدو قطر سوق المعلوماتية الأسرع نمواً في المنطقة من عام 2011 إلى 2015. من المتوقّع أيضاً أن يظهر المزيد من الاستثمارات في منتجات المعلوماتية وخدماتها قبيل بطولة فيفا كأس العالم في الدوحة عام 2022، وهذا سيزيد إنفاق التجارة الإلكترونية على الأرجح في السنوات المقبلة.

وجدير بالذكر أن إجمالي حجم التجارة الإلكترونية في قطر بلغ 375 مليون دولار أمريكي عام 2010، ولكن من المتوقع أن يرتفع بنسبة %60 مع نهاية عام 2011 أي ما يساوي 600 مليون دولار من التعاملات الإلكترونية.

وكانت قطر من بين دول المنطقة التي شهد ترتيبها ارتفاعاً على لائحة الجهوزية الإلكترونية التي أعدّتها الأمم المتحدة مؤخراً بفضل مبادرات الحكومة وزيادة نسبة انتشار الإنترنت عريض النطاق.

وأتى أداء قطر أفضل حتّى في ترتيب الحكومات الإلكترونية، إذ ارتفعت من المرتبة الثانية والستّين إلى الثالثة والخمسين. وقد أطلقت الحكومة بوّابة خدمات إلكترونية جديدة عام 2008، وما زالت تطلق غيرها من المبادرات في مجالات مختلفة.

ومع مبادرة ICT-2015 الطموحة، ستنشئ قطر فرصاً كثيرة في الصناعة، ولاسيَّما في التجارة الإلكترونية. وتندرج مجالات كثيرة على لائحة الأولويات في مبادرة ictQATAR، منها تحرير قطاع الاتصالات، والحكومة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، والصحّة الإلكترونية، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقال قمران صديقي، المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط: "لا شكّ أن التجارة الإلكترونية من أهمّ محفّزات اقتصاد العالم والمناطق. ومع هذا الازدياد الكبير في استعمال الإنترنت، من الطبيعي أن تصبح الإنترنت أكثر فأكثر ركناً للأعمال والاتصالات، ولاسيَّما أن قطر عازمة على تطوير اقتصادها. بيد أن الأعمال ما زالت كثيرة إن أردنا أن تبرز التجارة الإلكترونية في قطر والمنطقة كامل إمكاناتها".

وقال ستيفن ليدز، رئيس قسم أعمال التجارة الإلكترونية في فيزا الشرق الأوسط: "ما زال التبضّع عبر الإنترنت في خطواته الأولى في المنطقة، ولكنّ الإشارات كلها تدلّ على أن نموّها سيستمرّ، مثل التزام الحكومة واستثمارات التجّار، والأهمّ، سكّان شباب منفتحين على تجربة تقنيات وإبداعات جديدة".

وأضاف: "بيد أننا ما زلنا نواجه هنا بعض العوائق التي نواجهها في العالم، لأن الناس يولون أهمّية كبيرة لقلّة الثقة وأمان عملية الدفع عندما ينوون التبضّع عبر الإنترنت. وبصفتها واحدة من أكبر شبكات عمليات الدفع الإلكترونية في العالم، تدعم فيزا صناعة التجارة الإلكترونية في قطر من خلال تأمين أنظمة دفع تحظى بثقة عالمية، ممّا يساعد على دفع النمو من خلال منح حاملي بطاقات فيزا الطمأنينة والثقة عند شراء الأغراض عبر الإنترنت".

وقال آد وينينغ، رئيس قسم البحوث في IMRG: "من الواضح أن للتجارة الإلكترونية إمكانية كبيرة للنمو، لذا يغدو من الضروري أن نعرف المزيد عن كل أوجه التبضّع عبر الإنترنت، مثل البيانات وتأثير اقتصاد الإنترنت، وسلوك المستهلك من أجل عرض فرص الأعمال على المستثمرين الدوليين وعرض المبادرات لتأسيس مواقع محلية. فهذا لن يزيد العرض المتوافر فحسب بل يرسّخ الثقة أيضاً".

وستضع فيزا هذا التقرير في متناول الشركات والحكومة لمساعدتها على فهم التوجّهات الأساسية في المنطقة من أجل التخطيط لإستراتيجيتها في مجال التجارة الإلكترونية – وهذا موضوع مهم لأن نسبة استعمال الإنترنت في المنطقة ارتفعت بنسبة 1500% منذ عام 2000، فبلغت 18.7 مليون عام 2010 بعد أن كانت 1.2 مليون عام 2000!

وتشكّل فيزا شركة عالمية لتقنيات الدفع الإلكتروني تمدّ الجسور بين المستهلكين والشركات والمؤسسات المالية والحكومات في أكثر من 200 بلد وبين العملة الرقمية الموثوقة والآمنة. وتدعم العملة الرقمية شبكة فيزا نت VisaNet، إحدى أفضل شبكات المعالجة الأكثر تقدّماً على الإطلاق والقادرة على إدارة أكثر من 10000 صفقة بالثانية، مع القدرة على حماية العملاء من الاحتيال وضمان الدفع للتجار. ويُذكر أنّ فيزا ليست مصرفاً ولا تصدر البطاقات الإلكترونية، أو تمدّد الديون، أو تحدّد الفوائد والرسوم للعملاء. غير أنّ إبداعات فيزا تمنح عملاء مؤسساتها المالية مزيداً من الخيارات إذ يمكنكم الدفع الآن بواسطة الحسابات المدينة بشكل مسبق أو لاحقاً بفضل المنتجات الدائنة أو بطاقات الائتمان