ROSE
21-11-2011, 06:39 AM
"الامارات المركزي" يلزم البنوك خطة طوارئ لتمويل شح السيولة
الخليج 21/11/2011
كشف مصدر مصرفي رفيع المستوي أن المصرف المركزي ألزم جميع البنوك العاملة في الدولة وضع استراتيجية تمويل برؤية مستقبلية توفر التنويع الفاعل في الموارد وكذلك في آجال التمويل “التمويلات والقروض المستقبلية” .
وأكد المصدر أن المركزي طلب من المصارف إجراء اختبارات دورية لأخطار السوق والمؤسسات التي تتعامل معها، بحيث يتم تمويل الأنشطة والقطاعات الاقتصادية التي تشهد تحسناً ونمواً ملحوظاً، وكذلك الشركات والتجار من أصحاب السيرة الائتمانية السليمة بما يدعم ويصب في مصلحة الاقتصاد الوطني .
وفي الإطار ذاته كشف المصدر أن المركزي ألزم البنوك اعتماد خطة طوارئ لتمويل شح السيولة بالتنسيق مع البنك المركزي وتوظيف تلك الاختبارات لتعديل استراتيجيات إدارة أخطار السيولة وسياسة المخصصات وتطوير خطط طوارئ مناسبة لهذه المرحلة، لافتاً إلى أن المركزي شدد على ضرورة التشاور حول هذه الاختبارات ونتائجها مع كبار المديرين ومع البنك المركزي عند الضرورة .
وشدد المصدر أن المركزي يوجه البنوك بصفة مستمرة لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الإجراءات والتشريعات التي أقرها المصرف المركزي منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية جنبت البنوك والقطاع المصرفي في الدولة الدخول في تداعيات بإمكانها التأثير سلباً في القطاع في المقام الأول والقطاعات الاقتصادية الأخرى من جانب آخر .
ولفت المصدر إلى أن معظم البنوك الوطنية قامت أكثر من مرة باختبارات ضغط متتالية وأثبتت في معظمها قوة ومتانة المحافظ التمويلية للبنوك، وكذلك القطاع المصرفي ككل، مؤكداً أن البنوك نفسها تجري بين الحين والآخر دراسات مستمرة لأوضاع سوق التمويل لتوفير التنوع في الخدمات، وذلك في التمويلات وفقاً للأنشطة الصاعدة والشركات ذات الهياكل المالية القوية بما يدعم أرباح البنوك من جانب، ويخدم النمو في الأنشطة الاقتصادية والخطط التوسعية للشركات والتجار من جانب آخر .
الخليج 21/11/2011
كشف مصدر مصرفي رفيع المستوي أن المصرف المركزي ألزم جميع البنوك العاملة في الدولة وضع استراتيجية تمويل برؤية مستقبلية توفر التنويع الفاعل في الموارد وكذلك في آجال التمويل “التمويلات والقروض المستقبلية” .
وأكد المصدر أن المركزي طلب من المصارف إجراء اختبارات دورية لأخطار السوق والمؤسسات التي تتعامل معها، بحيث يتم تمويل الأنشطة والقطاعات الاقتصادية التي تشهد تحسناً ونمواً ملحوظاً، وكذلك الشركات والتجار من أصحاب السيرة الائتمانية السليمة بما يدعم ويصب في مصلحة الاقتصاد الوطني .
وفي الإطار ذاته كشف المصدر أن المركزي ألزم البنوك اعتماد خطة طوارئ لتمويل شح السيولة بالتنسيق مع البنك المركزي وتوظيف تلك الاختبارات لتعديل استراتيجيات إدارة أخطار السيولة وسياسة المخصصات وتطوير خطط طوارئ مناسبة لهذه المرحلة، لافتاً إلى أن المركزي شدد على ضرورة التشاور حول هذه الاختبارات ونتائجها مع كبار المديرين ومع البنك المركزي عند الضرورة .
وشدد المصدر أن المركزي يوجه البنوك بصفة مستمرة لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن الإجراءات والتشريعات التي أقرها المصرف المركزي منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية جنبت البنوك والقطاع المصرفي في الدولة الدخول في تداعيات بإمكانها التأثير سلباً في القطاع في المقام الأول والقطاعات الاقتصادية الأخرى من جانب آخر .
ولفت المصدر إلى أن معظم البنوك الوطنية قامت أكثر من مرة باختبارات ضغط متتالية وأثبتت في معظمها قوة ومتانة المحافظ التمويلية للبنوك، وكذلك القطاع المصرفي ككل، مؤكداً أن البنوك نفسها تجري بين الحين والآخر دراسات مستمرة لأوضاع سوق التمويل لتوفير التنوع في الخدمات، وذلك في التمويلات وفقاً للأنشطة الصاعدة والشركات ذات الهياكل المالية القوية بما يدعم أرباح البنوك من جانب، ويخدم النمو في الأنشطة الاقتصادية والخطط التوسعية للشركات والتجار من جانب آخر .