ROSE
21-11-2011, 05:45 PM
هيئة الربط الخليجي توقع عقد انشاء مبناها بالدمام بتكلفة 111 مليون ريال
كونا 21/11/2011
وقعت هيئة الربط الكهربائي الخليجي عقدا مع احدى الشركات لانشاء مبنى الهيئة في مدينة الدمام السعودية بتكلفة بلغت 111 مليون ريال سعودي (ما يفوق ثمانية ملايين دينار كويتي).
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية رئيس هيئة الربط الخليجي أحمد الجسار في تصريح صحافي عقب توقيع العقد بمقر الوزارة اليوم ان هذه الخطوة تأتي حرصا من ادارة الهيئة على تصميم المبنى الجديد للهيئة ليتناسب مع مكانتها كمنظمة خليجية تهدف الى تبادل الطاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح الجسار ان تصميم المبنى فاز به احد المكاتب الهندسية ويتألف من ستة طوابق ليضم مكاتب للادارة الرئيسية ومكاتب لمركز تبادل وتجارة الطاقة ومكاتب اخرى لمركز التدريب وتم تخصيص مساحة 15 ألف متر مربع لمبنى مقر الهيئة.
واضاف ان صندوق الهيئة سيمول عملية الانشاء من مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي وتمت مراعاة أن يكون المبنى الرئيسي في منتصف دول المجلس جغرافيا مؤكدا أهميته في كونه مركزا للتحكم والتواصل بين الدول الاعضاء في جميع التبادلات الكهربائية.
وذكر أن أهمية الربط الخليجي وفوائده تكمن في تقليل التكلفة المالية وضمان الاحتياط وتبادل الطاقة والتبادل التجاري من خلال استيراد وتصدير الطاقة علاوة على ان الربط يساهم مباشرة في وقف اهتزازات الشبكة التي كانت تحدث سابقا.
وقال الجسار ان الطاقة الكهربائية الحالية لدول مجلس التعاون هي كافية الآن ولدينا في الكويت مبدأ "توفير الطاقة" من شأنه التقليل من الحاجة لانشاء محطات التوليد.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط المهندس عدنان المحيسن ان المبنى سينتهي انجازه خلال سنتين وتركز الهيئة حاليا على زيادة الطاقة في دول الخليج العربي لتوفر كمية منها لتأمين الطاقة الكافية لتلك الدول دون انقطاع كما تلبي الوفرة في الطاقة حاجات دول الخليج للتعامل مع الحالات كافة لا سيما الطارئة.
واضاف المحيسن ان الهيئة ستبني مركزا لتجارة الطاقة المحلية والعالمية في خلال الاشهر الستة المقبلة وسيعمل على الربط بين الدول الخليجية المصدرة للطاقة والدول المستوردة وستتم دراسة الربط مع الدول العربية.
وذكر ان فوائد الربط الكهربائي تكمن بأنه يوفر على خزينة الدول مستشهدا بالكويت التي تعتمد على النفط لانتاج الطاقة فيما يعتبر انتاج الكهرباء على الغاز اوفر من النفط "لذا من البديهي ان تستورد الكهرباء من الدول التي تنتجه عبر الغاز وتبيع النفط الخام ما يحقق لها التخفيض في الكلفة المالية للتشغيل ما يوفر عليها مبالغ طائلة"
.
كونا 21/11/2011
وقعت هيئة الربط الكهربائي الخليجي عقدا مع احدى الشركات لانشاء مبنى الهيئة في مدينة الدمام السعودية بتكلفة بلغت 111 مليون ريال سعودي (ما يفوق ثمانية ملايين دينار كويتي).
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية رئيس هيئة الربط الخليجي أحمد الجسار في تصريح صحافي عقب توقيع العقد بمقر الوزارة اليوم ان هذه الخطوة تأتي حرصا من ادارة الهيئة على تصميم المبنى الجديد للهيئة ليتناسب مع مكانتها كمنظمة خليجية تهدف الى تبادل الطاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
واوضح الجسار ان تصميم المبنى فاز به احد المكاتب الهندسية ويتألف من ستة طوابق ليضم مكاتب للادارة الرئيسية ومكاتب لمركز تبادل وتجارة الطاقة ومكاتب اخرى لمركز التدريب وتم تخصيص مساحة 15 ألف متر مربع لمبنى مقر الهيئة.
واضاف ان صندوق الهيئة سيمول عملية الانشاء من مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي وتمت مراعاة أن يكون المبنى الرئيسي في منتصف دول المجلس جغرافيا مؤكدا أهميته في كونه مركزا للتحكم والتواصل بين الدول الاعضاء في جميع التبادلات الكهربائية.
وذكر أن أهمية الربط الخليجي وفوائده تكمن في تقليل التكلفة المالية وضمان الاحتياط وتبادل الطاقة والتبادل التجاري من خلال استيراد وتصدير الطاقة علاوة على ان الربط يساهم مباشرة في وقف اهتزازات الشبكة التي كانت تحدث سابقا.
وقال الجسار ان الطاقة الكهربائية الحالية لدول مجلس التعاون هي كافية الآن ولدينا في الكويت مبدأ "توفير الطاقة" من شأنه التقليل من الحاجة لانشاء محطات التوليد.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط المهندس عدنان المحيسن ان المبنى سينتهي انجازه خلال سنتين وتركز الهيئة حاليا على زيادة الطاقة في دول الخليج العربي لتوفر كمية منها لتأمين الطاقة الكافية لتلك الدول دون انقطاع كما تلبي الوفرة في الطاقة حاجات دول الخليج للتعامل مع الحالات كافة لا سيما الطارئة.
واضاف المحيسن ان الهيئة ستبني مركزا لتجارة الطاقة المحلية والعالمية في خلال الاشهر الستة المقبلة وسيعمل على الربط بين الدول الخليجية المصدرة للطاقة والدول المستوردة وستتم دراسة الربط مع الدول العربية.
وذكر ان فوائد الربط الكهربائي تكمن بأنه يوفر على خزينة الدول مستشهدا بالكويت التي تعتمد على النفط لانتاج الطاقة فيما يعتبر انتاج الكهرباء على الغاز اوفر من النفط "لذا من البديهي ان تستورد الكهرباء من الدول التي تنتجه عبر الغاز وتبيع النفط الخام ما يحقق لها التخفيض في الكلفة المالية للتشغيل ما يوفر عليها مبالغ طائلة"
.