ROSE
22-11-2011, 02:24 PM
تدشين مشروع «زيت التشحيم» 29 الجاري بكلفة 430 مليون دولار
الوسط 22/11/2011
ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أن حفل تدشين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم سيكون يوم الثلثاء الموافق (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقدم وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للموافقة على رعاية حفل تدشين هذا المشروع الذي هو علامة فارقة في تقنيات صناعة النفط في مملكة البحرين.
وأوضح وزير الطاقة بأن هذا المشروع ثمرة سنوات طويلة من العمل الجاد على كل المستويات ويعد رحلة طويلة من مراحل تنفيذ المشروع الذي تبلورت فكرته منذ العام 2005 وتحولت اليوم إلى واقع ملموس.
وأضاف بأن هذا المشروع يتماشى مع توجهات حكومة البلاد الرشيدة في الالتزام بتنويع مصادر الدخل وهو يأتي ضمن استراتيجيات الرؤية الطموحة 2030 في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق فرص الاستثمار الواعد.
إن هذا المشروع علامة بارزة في التطور التقني بمملكة البحرين ويضعها في مصاف البلدان المتطورة التي تأخذ بأحدث تقنيات العصر في مضمار الصناعة. كما إن هذا المشروع الجديد يعكس حرص مملكة البحرين على الدخول في شراكات طموحة مع مؤسسات دولية عريقة، وإنه إنجاز رائع يستحق كل الإشادة والتقدير ولم يكن ليتحقق لولا الدعم الفاعل والسخي من لدن القيادة والحكومة.
وأشار وزير الطاقة بأنه تم إنجاز المشروع خلال الفترة الزمنية المقررة بالرغم من التحديات الصعبة خلال مراحل التنفيذ والتي استغرقت ثلاث سنوات، مشيراً أن تكلفة المشروع 430 مليون دولار.
وأضح أنه بمثابة المشروع المشترك الأول من نوعه في قطاع التكرير بمملكة البحرين، ويعتبر تتويجاً ناجحاً لبرنامج الاستثمار الاستراتيجي في بابكو والذي بدأ فعالياته العام 2002 من أجل تعزيز القدرة التنافسية وتحسين هوامش التشغيل والامتثال للقوانين البيئية المعمول بها في مملكة البحرين.
وأضاف أن المشروع أسهم في توفير فرص العمل للعمالة الوطنية والاستعانة بالمقاولين البحرينيين دعماً للكوادر الوطنية في المملكة، حيث قام المقاولون البحرينيون بتوظيف أكثر من 200 كادر بحريني لتنفيذ المشروع، كما تم تدريب 14 فنياَ بحرينياً لتشغيل الوحدة وفق أرقى المستويات، موضحاً «لقد نجحنا في إنجاز 10 ملايين ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت خلال تنفيذ المشروع».
يشار إلى أن المشروع يمثل أحد أهم الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية في المستقبل ويعكس الالتزام بتعزيز مكانة مملكة البحرين في توسيع نطاق صناعاتها وإنتاج منتجات راقية ذات قيمة أعلى تحظى بتقدير وإشادة المجتمع الدولي. ويعد المشروع نموذجاً جيداً لتوجهات البحرين الحديثة في تقنيات صناعة النفط، ويمثل تناسباً استراتيجياً فريداً بين شركاء المشروع.
كما ينطوي المشروع على قيمة اقتصادية كبيرة، حيث إنه يدخل السوق متحيّناً الفرصة المناسبة بحيث يكون قادراً على تنمية وتعزيز حصة السوق في غضون السنوات المقبلة لزيادة العوائد وانتعاش الاستثمار.
ومما لاشك فيه أن المشروع خطوة متطورة في صناعة تكرير النفط، وهي عملية تتماشى مع ما تشهده هذه الصناعة من تقدم مطرد، ومع ما تقتضيه متطلبات الجودة التي التزم الجميع بالتقيد بها على جميع الأصعدة المحلية والعالمية لتأكيد مكانة البحرين المرموقة في هذا المضمار
الوسط 22/11/2011
ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أن حفل تدشين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم سيكون يوم الثلثاء الموافق (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقدم وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للموافقة على رعاية حفل تدشين هذا المشروع الذي هو علامة فارقة في تقنيات صناعة النفط في مملكة البحرين.
وأوضح وزير الطاقة بأن هذا المشروع ثمرة سنوات طويلة من العمل الجاد على كل المستويات ويعد رحلة طويلة من مراحل تنفيذ المشروع الذي تبلورت فكرته منذ العام 2005 وتحولت اليوم إلى واقع ملموس.
وأضاف بأن هذا المشروع يتماشى مع توجهات حكومة البلاد الرشيدة في الالتزام بتنويع مصادر الدخل وهو يأتي ضمن استراتيجيات الرؤية الطموحة 2030 في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق فرص الاستثمار الواعد.
إن هذا المشروع علامة بارزة في التطور التقني بمملكة البحرين ويضعها في مصاف البلدان المتطورة التي تأخذ بأحدث تقنيات العصر في مضمار الصناعة. كما إن هذا المشروع الجديد يعكس حرص مملكة البحرين على الدخول في شراكات طموحة مع مؤسسات دولية عريقة، وإنه إنجاز رائع يستحق كل الإشادة والتقدير ولم يكن ليتحقق لولا الدعم الفاعل والسخي من لدن القيادة والحكومة.
وأشار وزير الطاقة بأنه تم إنجاز المشروع خلال الفترة الزمنية المقررة بالرغم من التحديات الصعبة خلال مراحل التنفيذ والتي استغرقت ثلاث سنوات، مشيراً أن تكلفة المشروع 430 مليون دولار.
وأضح أنه بمثابة المشروع المشترك الأول من نوعه في قطاع التكرير بمملكة البحرين، ويعتبر تتويجاً ناجحاً لبرنامج الاستثمار الاستراتيجي في بابكو والذي بدأ فعالياته العام 2002 من أجل تعزيز القدرة التنافسية وتحسين هوامش التشغيل والامتثال للقوانين البيئية المعمول بها في مملكة البحرين.
وأضاف أن المشروع أسهم في توفير فرص العمل للعمالة الوطنية والاستعانة بالمقاولين البحرينيين دعماً للكوادر الوطنية في المملكة، حيث قام المقاولون البحرينيون بتوظيف أكثر من 200 كادر بحريني لتنفيذ المشروع، كما تم تدريب 14 فنياَ بحرينياً لتشغيل الوحدة وفق أرقى المستويات، موضحاً «لقد نجحنا في إنجاز 10 ملايين ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت خلال تنفيذ المشروع».
يشار إلى أن المشروع يمثل أحد أهم الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية في المستقبل ويعكس الالتزام بتعزيز مكانة مملكة البحرين في توسيع نطاق صناعاتها وإنتاج منتجات راقية ذات قيمة أعلى تحظى بتقدير وإشادة المجتمع الدولي. ويعد المشروع نموذجاً جيداً لتوجهات البحرين الحديثة في تقنيات صناعة النفط، ويمثل تناسباً استراتيجياً فريداً بين شركاء المشروع.
كما ينطوي المشروع على قيمة اقتصادية كبيرة، حيث إنه يدخل السوق متحيّناً الفرصة المناسبة بحيث يكون قادراً على تنمية وتعزيز حصة السوق في غضون السنوات المقبلة لزيادة العوائد وانتعاش الاستثمار.
ومما لاشك فيه أن المشروع خطوة متطورة في صناعة تكرير النفط، وهي عملية تتماشى مع ما تشهده هذه الصناعة من تقدم مطرد، ومع ما تقتضيه متطلبات الجودة التي التزم الجميع بالتقيد بها على جميع الأصعدة المحلية والعالمية لتأكيد مكانة البحرين المرموقة في هذا المضمار