المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التضخم في السلطنة يسجل (3.7%)



ROSE
22-11-2011, 02:29 PM
التضخم في السلطنة يسجل (3.7%)
وانخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في محافظات السلطنة






الوطن العمانية 22/11/2011






أشارت المؤشرات والبيانات الصادرة عن المديرة العامة للاحصائيات الاقتصادية عن ارتفاع نسبي في معدل التضخم في السلطنة بنسبة (3.7%) في شهر سبتمبر 2011م مقارنة بالشهر المماثل من عام 2010م.

وقالت النشرة الصادرة انه وبالمقارنة مع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي تأتي السلطنة في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية والتي شهدت ارتفاعاً في معدل التضخم بلغ نسبته (5.3%) بينما احتلت دولة قطر المرتبة الثالثة تليها مملكة البحرين والتي شهدتا ارتفاعاً في معدل التضخم بنسبة (2.2%) و(0.4%) على التوالي. وبلغ معدل التضخم في دولة الإمارات العربية المتحدة (0.1%).

وقالت المديرية بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في السلطنة لشهر سبتمبر 2011م تشير إلى انخفاض في المؤشر العام بنسبة (-0.3%) مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. في المقابل، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة العربية السعودية ارتفاعاً بنسبة (0.9%)، و(0.5%) في مملكة البحرين. كما ارتفع بنسبة (0.36%) في دولة الإمارات و(0.1%) في دولة قطر.

وبالرغم من انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في السلطنة في شهر سبتمبر 2011م، إلا أن مجموعة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ ـ والتي تشكل حوالي (30%) من الأهمية النسبية ـ شهدت ارتفاعاً في مؤشرها بنسبة (1.3%). ومن أبرز المجموعات الغذائية التي ساهمت في ارتفاع أسعار هذه المجموعة في شهر سبتمبر 2011م مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام ما يلي:

* الخضروات والتي ارتفعت بنسبة (7.8%) نتيجة ارتفاع أسعار الخيار بنسبة (31.5%)، والطماطم بنسبة (16.2%)، والخس بنسبة (9.1%)، والقرنبيط بنسبة (7.3%). كما ارتفعت أسعار الباذنجان والبامية بنسبة (6.7%) و (6.5%) على التوالي.

* الفواكه والتي ارتفعت بنسبة (3.5%) نتيجة ارتفاع أسعار المانجو بنسبة (16.8%)، والشمام بنسبة (9.8%) ، والبرتقال بنسبة (7.3%)، والتمر بنسبة (3.7%).

* اللحوم والدواجن والتي ارتفعت بنسبة (1.2%) نتيجة إرتفاع أسعار لحم البقر الطازج بنسبة (2.1%)، ولحم الضأن الطازج المستورد بنسبة (1.7%)، والدجاج بنسبة 0.2%.

* السكر ومنتجاته والعسل والتي شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة (1%) نتيجة ارتفاع أسعار السكر بنسبة (2.6%)، والعسل بنسبة (0.5%).

* البيض والتي ارتفعت أسعارها بنسبة (0.4%) وذلك لارتفاع أسعار البيض المستورد بنسبة (0.7%)، والبيض المحلي بنسبة ( 0.1%).

* المشروبات غير الكحولية والتي ارتفعت أسعارها بنسبة (0.3%) نتيجة ارتفاع أسعار المياه المعدنية بنسبة (1.8%).

كما ارتفعت أسعار مجموعة البقوليات الجافة والمعلبة بنسبة (0.2%)، ومجموعة المكسرات ومجموعة الحليب ومنتجاته ومجموعة الشاي والقهوة بنسبة (0.1%) لكل منهم. في المقابل، فقد انخفضت أسعار مجموعة الأسماك والمنتجات البحرية بنسبة (-1.2%) ومجموعة الحبوب ومنتجاته ومجموعة الزيوت والدهون ومجموعة البهارات والملح بنسبة (-0.1%) لكل منهم. فيما استقرت أسعار مجموعة التبغ والمواد الغذائية الأخرى الجاهزة.

ويعزى انخفاض المؤشر العام لأسعار المستهلكين في شهر سبتمبر 2011م مقارنة بالشهر السابق إلى انخفاض أسعار مجموعة السلع الشخصية والخدمات الأخرى بنسبة (-8.4%) نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار الذهب بنحو (-14.7%).

في المقابل، فقد ارتفعت أسعار المجموعات التالية:

مجموعة الثقافة والترفيه: ارتفعت أسعارها بنسبة (1.1%) نتيجة لارتفاع أسعار الإنفاق على الفنادق بنسبة (7.5%).

ـ مجموعة الأثاث والأدوات المنزلية: ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة (0.7%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات والأواني المنزلية بنسبة (6.4%) ، والأجهزة المنزلية بنسبة (0.6%).

ـ مجموعة الخدمات التعليمية: ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة (0.6%) نتيجة ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والمكتبية بنسبة (3.4%).

كما ارتفعت أسعار مجموعة الملابس الجاهزة والمنسوجات والأحذية ومجموعة إيجار المساكن والكهرباء والماء والوقود بنسبة (0.2%) لكل منهما، فيما استقرت أسعار مجموعة الخدمات الطبية ومجموعة النقل والاتصالات.

وعلى مستوى المناطق، سجل المؤشر العام لأسعار المستهلكين انخفاضاً في بعض محافظات السلطنة واستقراراً في محافظات أخرى خلال شهر سبتمبر 2011م مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام. فقد سجل المؤشر العام لمحافظة الظاهرة ومحافظتي شمال وجنوب الشرقية أعلى انخفاض بنسبة (-0.8%) لكل منهما، تليهما محافظة مسقط ومحافظة الداخلية والتي شهدت انخفاضاً بنسبة (-0.3%) لكل منهما، بينما شهدت محافظة ظفار ومحافظتي شمال وجنوب الباطنة استقراراً في الأسعار.


المؤشر العالمي

سجل المؤشر العالمي لأسعار المواد الغذائية الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) انخفاضاً في أسعار الغذاء في سبتمبر 2011م بنسبة (-2%) ليصل إلى (225) نقطة مقارنة بمستواه في شهر أغسطس من نفس العام، بينما ارتفع بنسبة (15.4%) عن مستواه في سبتمبر من عام 2010م.

يعزى انخفاض المؤشر العالمي في سبتمبر 2011م إلى انخفاض أسعار معظم السلع من ضمنها أسعار السكر والتي انخفضت بنسبة (-3.8%) مقارنة بشهر أغسطس من نفس العام، وهذا ما يعبر عن الإنتاج الإيجابي للسكر في أوروبا والهند وتايلاند. وكان لزيادة إنتاج السكر في البرازيل - والتي تعتبر أكبر منتج للسكر في العالم- مساهمة كبيرة في انخفاض الأسعار. كما انخفضت أسعار الألبان من (221) نقطة في أغسطس 2011م إلى (218) نقطة في سبتمبر 2011م بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار الحبوب انخفاضاً بنسبة (-3%) في سبتمبر 2011م مقارنة بالشهر السابق وارتفاعاً بنسبة(18%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب تحسن آفاق إمدادات الذرة وتوقع الطلب وازدياد قوة الدولار الأميركي.

كما سجلت أسعار الزيوت تراجعاً بنسبة (-2.3%) في سبتمبر 2011م لتصل إلى (238) نقطة مقارنة بالشهر السابق نتيجة تحسن إنتاج زيت النخيل في جنوب شرق آسيا وزيادة صادرات زيت عباد الشمس في منطقة البحر الأسود.

كان لارتفاع أسعار الأعلاف وتفشي الأمراض واستنزاف المخزون أثرا هاماً في الحد من زيادة الإنتاج العالمي من اللحوم، ويتوقع أن يرتفع إنتاج اللحوم بنحو (1%) فقط على المستوى العالمي في العام 2011م ليصل إلى (294) مليون طن. وهذه المكاسب سوف تتحقق من نمو قطاع الدواجن واللحوم الكبيرة، بينما يتوقع للإنتاج العالمي من لحوم الأبقار والأغنام أن يكون مقيداً بسبب الرغبة في إعادة بناء القطيع.

من المتوقع أن يعزز الطلب القوي على اللحوم وبخاصة في أسيا - حيث تواجه العديد من دولها ضيقاً في الإمدادات وارتفاعاً في الأسعار المحلية - نمو التجارة الدولية في قطاع اللحوم بنحو (2,4%) ليصل إلى (26,8) مليون طن. وفي المقابل، من الممكن أن تشهد تجارة لحوم الأغنام ركوداً مدفوعة بنقص الإنتاج في العديد من الدول المصدرة لهذه اللحوم.

إن الارتفاع النسبي في أسعار التجزئة من المتوقع أن يبقي نصيب الفرد من استهلاك اللحوم في العام 2011م بحدود (41.9) كغم. ففي الدول النامية سوف يؤدي النمو الاقتصادي المطرد.