الفرحه
23-11-2011, 09:06 AM
الجامعة تستجيب للانتقادات بعد يوم
واحد من نشر ء للقضية
[إزالة اللوحة الجدارية الخادشة للحيا ء• جاسم سلمان
تفاعل عدد كبير من المواطنين وطلاب جامعة
(......) التي وضعت لوحة جدارية خادشة للحياء
العام، كما تجاوبت إدارة الجامعة مع مطالب
الطلاب المحتجين على اللوحة، ومع ما نشرته
أمس من تغطية حملة الاحتجاج عبر ‘
صفحاتها.
حيث قامت الجامعة بإزالة اللوحة، حسب
، وذلك تحسبا ‘ المعلومات التي وردت ل
لتزايد الحملة الاحتجاجية.
عن بالغ شكرهم ‘ الطلاب بدورهم أعربوا ل
للتجاوب مع شكواهم، والاهتمام بالأمور
التي تهم المجتمع، والعادات والتقاليد والدين
الإسلامي.
وعلق بعضهم على أنه لولا انتقاد الصحافة،
التي هي مرآة المجتمع لما تمت إزالة اللوحة،
حيث إن إدارة الجامعة أول أمس قامت بوضع
ستار، وأخطرت الطلاب بأنه لن تزال اللوحة، بل
من يريد مشاهدتها يرفع الستار، ويشاهدها،
وأنها تهدف إلى تخريج جيل مندمج مع الثقافة
العالمية، ويحق للفنانة التعبير، ولا يمكن إزالة
اللوحة.
وأوضحوا أن صوتهم وصل للمجتمع من
، وتفاعل الكثير من أفراد المجتمع ‘ خلال
والكتاب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،
والبلاك بيري، حيث تناقلوا الخبر، وارتفعت
وتيرة الانتقادات، مما ساعد على إيجاد نوع
من الضغط الشعبي على تصرف الجامعة،
وتجاهلها لانتقادات الطلاب، ومطالباتهم
بإزالة اللوحة، التي فيها منظر لا يمكن القبول
به في حرم الجامعة.
وأكد الطلاب أنهم لم ولن يقبلوا بتجاوزات على
الدين والعادات من أجل الفن أو الثقافة أو من
أجل أشياء ثانوية، منوهين إلى أنه لا داعي من
رسم شيء يخدش الحياء العام، وعلى مرأى
الطالبات، من أجل الثقافة، فبالامكان الاستغناء
عن هذه الجزئية، والاستعاضة بشيء أكبر
فائدة، حيث لا يكون العلم والثقافة على حساب
الدين والهوية الاسلامية.
وأوضحوا أن هناك ثوابت لدى الانسان، وليس
قناعات تتغير بالمناهج وطرق التدريس،
ومدارس الفن، ولذلك فإن الطلاب لن تتغير
ثوابتهم، التي تربوا عليها
واحد من نشر ء للقضية
[إزالة اللوحة الجدارية الخادشة للحيا ء• جاسم سلمان
تفاعل عدد كبير من المواطنين وطلاب جامعة
(......) التي وضعت لوحة جدارية خادشة للحياء
العام، كما تجاوبت إدارة الجامعة مع مطالب
الطلاب المحتجين على اللوحة، ومع ما نشرته
أمس من تغطية حملة الاحتجاج عبر ‘
صفحاتها.
حيث قامت الجامعة بإزالة اللوحة، حسب
، وذلك تحسبا ‘ المعلومات التي وردت ل
لتزايد الحملة الاحتجاجية.
عن بالغ شكرهم ‘ الطلاب بدورهم أعربوا ل
للتجاوب مع شكواهم، والاهتمام بالأمور
التي تهم المجتمع، والعادات والتقاليد والدين
الإسلامي.
وعلق بعضهم على أنه لولا انتقاد الصحافة،
التي هي مرآة المجتمع لما تمت إزالة اللوحة،
حيث إن إدارة الجامعة أول أمس قامت بوضع
ستار، وأخطرت الطلاب بأنه لن تزال اللوحة، بل
من يريد مشاهدتها يرفع الستار، ويشاهدها،
وأنها تهدف إلى تخريج جيل مندمج مع الثقافة
العالمية، ويحق للفنانة التعبير، ولا يمكن إزالة
اللوحة.
وأوضحوا أن صوتهم وصل للمجتمع من
، وتفاعل الكثير من أفراد المجتمع ‘ خلال
والكتاب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،
والبلاك بيري، حيث تناقلوا الخبر، وارتفعت
وتيرة الانتقادات، مما ساعد على إيجاد نوع
من الضغط الشعبي على تصرف الجامعة،
وتجاهلها لانتقادات الطلاب، ومطالباتهم
بإزالة اللوحة، التي فيها منظر لا يمكن القبول
به في حرم الجامعة.
وأكد الطلاب أنهم لم ولن يقبلوا بتجاوزات على
الدين والعادات من أجل الفن أو الثقافة أو من
أجل أشياء ثانوية، منوهين إلى أنه لا داعي من
رسم شيء يخدش الحياء العام، وعلى مرأى
الطالبات، من أجل الثقافة، فبالامكان الاستغناء
عن هذه الجزئية، والاستعاضة بشيء أكبر
فائدة، حيث لا يكون العلم والثقافة على حساب
الدين والهوية الاسلامية.
وأوضحوا أن هناك ثوابت لدى الانسان، وليس
قناعات تتغير بالمناهج وطرق التدريس،
ومدارس الفن، ولذلك فإن الطلاب لن تتغير
ثوابتهم، التي تربوا عليها