Love143
28-05-2006, 01:37 AM
تسابق محموم على الدخول في أسهم الشركات الورقية
بينما نرى من ناحية أخرى أن هناك تسابقا محموما على الدخول في أسهم الشركات الورقية والتي بعضها لم يحقق أرباحا تذكر على مدى تاريخها غير المشرف ماليا في سوق الأسهم السعودية مما أدى إلى أن أسعار أسهم تلك الشركات تواصل ارتفاعها حتى في أوقات الانخفاضات الكبيرة في مؤشر السوق العام. مما أدى بالبعض أن يسميها شركات النشاز أو الشركات التي تغرد خارج السرب. والسؤال المطروح في هذا السياق هو أين الخلل في كل ما يجري يا ترى؟؟ هل الخلل في قرار الاستثمار؟ أم الخلل في الشركات نفسها؟ أم الخلل في هيكلة السوق؟ أم أن هناك يدا خفية تستفيد من كل ما يجري؟ الواقع أن تفسير هذة الظاهرة قد لا يحتاج إلى جهد كبير حيث يعود السبب في حدوث هذه الظاهرة من وجهة نظري الخاصة إلى ثلاثة أسباب فقط لا رابع لهم. السبب الأول هو أن معظم الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة مازالت في حالة ترقب ولم تبدأ في الواقع بالدخول في أسهم الشركات القيادية والقوية بعد الانخفاض الكبير الذي حدث في السوق في نهاية شهر فبراير الماضي. والسبب في حالة الترقب هذه قد يعود من وجهة نظري إلى رغبة وطمع مديري تلك المحافظ والصناديق الاستثمارية وتأملهم في مواصلة أسعار أسهم الشركات القيادية والقوية انخفاضها إلى مستويات أكثر تدنيا قبل اتخاذ قرار الدخول فيها مستغلين بذلك تبعات الانخفاض الكبير وحالة الفزع التي أصابت معظم المتعاملين. السبب الثاني الذي أدى إلى مزيد من الضغط على أسهم الشركات القيادية مما أدى إلى انخفاض أسعارها إلى مستويات متدنية يمكن إرجاعه إلى عمليات التسييل التي قامت بها بعض البنوك للكثير من تسهيلات المتعاملين والتي كانت مستثمرة في أسهم تلك الشركات لأننا نعلم أن معظم البنوك لاتعطى في الغالب تسهيلات إلا بضمان أسهم شركات قيادية. أما سبب ارتفاع أسعار أسهم الشركات الورقية فهو يعود في الواقع إلى قلة عدد أسهمها مما يمكن كبار المضاربين من سهولة السيطرة على أسهم تلك الشركات من خلال ابتلاع أسهمها بالكامل وبصفقة واحدة في معظم الأحيان وبالتالي تجفيف قوى العرض ومن ثم إجبار أسعار أسهم تلك الشركات على الارتفاع عند أي كمية تطلب. ولذا أصبح هؤلاء المضاربين هم المحرك الحقيقي لأسعار أسهم تلك الشركات وليس قوى العرض والطلب المعتادة. وعليه أصبح الدخول في أسهم تلك الشركات فيه شئ من المخاطرة لأن ريموت كنترول وجهة أسعار أسهم تلك الشركات هو بيد كبار المضاربين وهم الذين يحددون وجهة أسعار تلك الأسهم. ولذا أصبحنا نرى كثيرا من المتعاملين يحجمون عن الدخول في السوق. وإذا دخلوا في السوق لم يلبثوا فيه أكثر من يوم أو يومي تداول مما سبب مزيدا من التذبذب في السوق.
بينما نرى من ناحية أخرى أن هناك تسابقا محموما على الدخول في أسهم الشركات الورقية والتي بعضها لم يحقق أرباحا تذكر على مدى تاريخها غير المشرف ماليا في سوق الأسهم السعودية مما أدى إلى أن أسعار أسهم تلك الشركات تواصل ارتفاعها حتى في أوقات الانخفاضات الكبيرة في مؤشر السوق العام. مما أدى بالبعض أن يسميها شركات النشاز أو الشركات التي تغرد خارج السرب. والسؤال المطروح في هذا السياق هو أين الخلل في كل ما يجري يا ترى؟؟ هل الخلل في قرار الاستثمار؟ أم الخلل في الشركات نفسها؟ أم الخلل في هيكلة السوق؟ أم أن هناك يدا خفية تستفيد من كل ما يجري؟ الواقع أن تفسير هذة الظاهرة قد لا يحتاج إلى جهد كبير حيث يعود السبب في حدوث هذه الظاهرة من وجهة نظري الخاصة إلى ثلاثة أسباب فقط لا رابع لهم. السبب الأول هو أن معظم الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة مازالت في حالة ترقب ولم تبدأ في الواقع بالدخول في أسهم الشركات القيادية والقوية بعد الانخفاض الكبير الذي حدث في السوق في نهاية شهر فبراير الماضي. والسبب في حالة الترقب هذه قد يعود من وجهة نظري إلى رغبة وطمع مديري تلك المحافظ والصناديق الاستثمارية وتأملهم في مواصلة أسعار أسهم الشركات القيادية والقوية انخفاضها إلى مستويات أكثر تدنيا قبل اتخاذ قرار الدخول فيها مستغلين بذلك تبعات الانخفاض الكبير وحالة الفزع التي أصابت معظم المتعاملين. السبب الثاني الذي أدى إلى مزيد من الضغط على أسهم الشركات القيادية مما أدى إلى انخفاض أسعارها إلى مستويات متدنية يمكن إرجاعه إلى عمليات التسييل التي قامت بها بعض البنوك للكثير من تسهيلات المتعاملين والتي كانت مستثمرة في أسهم تلك الشركات لأننا نعلم أن معظم البنوك لاتعطى في الغالب تسهيلات إلا بضمان أسهم شركات قيادية. أما سبب ارتفاع أسعار أسهم الشركات الورقية فهو يعود في الواقع إلى قلة عدد أسهمها مما يمكن كبار المضاربين من سهولة السيطرة على أسهم تلك الشركات من خلال ابتلاع أسهمها بالكامل وبصفقة واحدة في معظم الأحيان وبالتالي تجفيف قوى العرض ومن ثم إجبار أسعار أسهم تلك الشركات على الارتفاع عند أي كمية تطلب. ولذا أصبح هؤلاء المضاربين هم المحرك الحقيقي لأسعار أسهم تلك الشركات وليس قوى العرض والطلب المعتادة. وعليه أصبح الدخول في أسهم تلك الشركات فيه شئ من المخاطرة لأن ريموت كنترول وجهة أسعار أسهم تلك الشركات هو بيد كبار المضاربين وهم الذين يحددون وجهة أسعار تلك الأسهم. ولذا أصبحنا نرى كثيرا من المتعاملين يحجمون عن الدخول في السوق. وإذا دخلوا في السوق لم يلبثوا فيه أكثر من يوم أو يومي تداول مما سبب مزيدا من التذبذب في السوق.