Love143
28-05-2006, 01:41 AM
المؤشر السعري يكسب 99 نقطة والقيمة النقدية تسجل 80.7 مليون دينار
عمليات شراء انتقائية ودخول هادئ للمحافظ والصناديق الاستثمارية
كتب:كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 99 نقطة، ليستقر المؤشر العام عند 9730.8 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 0.78 نقطة ليصل الى 501.59 نقطة، وذلك من خلال تداول 259.241.000 سهم وبقيمة اجمالية بلغت 80.704.320 دينارا موزعة على 9047 صفقة.
صعود.. منطقي
صعود السوق بهذا الشكل المنطقي والمتوازن هو المطلوب بهذا الوقت خصوصا ان جميع المؤشرات تدعو للتفاؤل، حيث اشرنا في تقارير سابقة ان السوق كان بالاصل مهيئا وذلك بعد انخفاضه بشكل كبير وتدني اسعار الاسهم الى مستوى مخيف، حين كانت جميع المؤشرات تشير الى دخول الشركات والصناديق الاستثمارية على اسهمها من اجل تصعيدها وذلك لتحسين وتعديل ميزانياتها بالربع الثاني، وان حل مجلس الامة وما تبعه من قرار لدخول الهيئة العامة للاستثمار بالسوق، ساعد ورفع آلية الصعود، وتشير مصادر لـ «الوطن» إلى ان عدم قيام الشركات والصناديق الاستثمارية بالمبالغة في تصعيد الاسهم والاسعار بشكل كبير كما كان يحدث بالسابق، هو عمل منطقي ومعقول ومطلوب.
في هذا الوقت بالذات، فإن هذه جديدة بالسوق سيكون لها آثار عكسية وسيكون وقعها على السوق والمتداولين كبيرا جدا،.. هذا ويضيف مسؤول في احدى شركات الوساطة لـ «الوطن» ان عمليات الشراء والبيع التي تقوم بها الشركات والصناديق الاستثمارية لا زالت في طور المعقول، حيث لا يوجد عمليات شراء من اجل التصريف، ولا عمليات بيع مكثفة على الاسهم بغية الخروج، حيث يشير المصدر إلى ان هناك عمليات تغيير مراكز وجني ارباح يومي لا يؤثر على مجريات التداول، بل يساعد في عملية الانتقال والمضاربة من سهم الى آخر.
أداء القطاعات
عاد بنك بوبيان الاسلامي ليتصدر تداولات قطاع البنوك، حيث تم تداول 17 مليون سهم وارتفع سعره بـ 30 فلسا، وذلك وسط عمليات تجميع ومضاربة في نفس الوقت، كما تركزت التداولات على العقاري الذي ارتفع بـ 20 فلسا، بينما اتسمت بقية تداولات القطاع بالضعف الشديد، حيث تعتبر اسهم البنوك من الاسهم غير المرغوبة لدى المضاربين، وتشير المصادر إلى ان توجيه السيولة لقطاع الاستثمار والعقار اثر في محدودية التداولات على اسهم البنوك، هذا وقد انخفض مؤشر البنوك بـ 30.3 نقطة.
التركيز على الاستثمار
كما اشرنا في تقارير سابقة إلى أن قطاع الاستثمار هو الذي سيقود السوق الى الصعود، وذلك لعدة اسباب منها تدني اسعاره من جهة، ولرغبة الصناديق بتعديل ارباحها في هذه الاسهم لنتائج الربع الثاني من جهة اخرى.. وتشير مصادر لـ «الوطن» انه من المتوقع حدوث عمليات جني ارباح على بعض الاسهم الاستثمارية الصاعدة وتوجيه السيولة الى اسهم اخرى في نفس القطاع.. كما تؤكد المصادر ان عمليات جني الارباح ستكون يومية.. وان هذه العمليات لن تؤثر على مجريات التداول أو الصعود.
وقد تركزت التداولات على المال للاستثمار الذي ارتفع سعره بـ 10 فلوس، والمستثمر الدولي الذي ارتفع سعره بـ 15 فلسا، ونور للاستثمار الذي ارتفع بـ 20 فلسا، كما لا تزال عمليات تجميع لسهم المشاريع، والاسهم الاسلامية، حيث يتوقع ان تتوجه السيولة الى الاسهم التي لم تتحرك خلال اليومين السابقين، كما وضحت عمليات الشراء المكثفة التي تقوم بها عدة صناديق استثمارية على سهم عراق القابضة.. وذلك للربحية المتوقعة للسهم في مدينة الاعمال المزمع ادراجها خلال الشهر القادم.
العقار.. ما زال مطلوبا
ارتفع مؤشر قطاع العقار 124.4 نقطة، حيث ارتفعت معظم اسهم العقار في عمليات شراء واضحة، حيث تركزت التداولات التجارية على سهم العقار الذي ارتفع بـ 10 فلوس، والمتحدة الذي ارتفع بـ 5 فلوس، بينما ارتفعت اسهم الدولية للمشروعات والمنتجعات وسنام وغراند بالحد الاعلى.. وتؤكد المصادر ان عمليات التصحيح المتوقعة على بعض اسهم العقار.. لن تؤثر بالتوجه الصعودي للسوق ولقطاع العقار بالذات.
الصناعات والخدمات
ارتفع مؤشر قطاع الصناعة 52 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم الصناعات الوطنية الذي ارتفع بـ 20 فلسا، وعلى السفن الذي ارتفع بـ 15 فلسا، بينما اتسمت بقية التداولات بالضعف مع القيام بعمليات تجميع وتصعيد لبعض الاسهم وفي تداولات محدودة، بينما ارتفع مؤشر الخدمات بـ 199 نقطة ليقود السوق الى جانب قطاع الاستثمار لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفعت معظم اسهم الخدمات بشكل محدود، مع تركيز التداولات على سهم الصفوة ومركز سلطان والتخصيص.
عمليات شراء انتقائية ودخول هادئ للمحافظ والصناديق الاستثمارية
كتب:كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في تداولات الامس بمقدار 99 نقطة، ليستقر المؤشر العام عند 9730.8 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 0.78 نقطة ليصل الى 501.59 نقطة، وذلك من خلال تداول 259.241.000 سهم وبقيمة اجمالية بلغت 80.704.320 دينارا موزعة على 9047 صفقة.
صعود.. منطقي
صعود السوق بهذا الشكل المنطقي والمتوازن هو المطلوب بهذا الوقت خصوصا ان جميع المؤشرات تدعو للتفاؤل، حيث اشرنا في تقارير سابقة ان السوق كان بالاصل مهيئا وذلك بعد انخفاضه بشكل كبير وتدني اسعار الاسهم الى مستوى مخيف، حين كانت جميع المؤشرات تشير الى دخول الشركات والصناديق الاستثمارية على اسهمها من اجل تصعيدها وذلك لتحسين وتعديل ميزانياتها بالربع الثاني، وان حل مجلس الامة وما تبعه من قرار لدخول الهيئة العامة للاستثمار بالسوق، ساعد ورفع آلية الصعود، وتشير مصادر لـ «الوطن» إلى ان عدم قيام الشركات والصناديق الاستثمارية بالمبالغة في تصعيد الاسهم والاسعار بشكل كبير كما كان يحدث بالسابق، هو عمل منطقي ومعقول ومطلوب.
في هذا الوقت بالذات، فإن هذه جديدة بالسوق سيكون لها آثار عكسية وسيكون وقعها على السوق والمتداولين كبيرا جدا،.. هذا ويضيف مسؤول في احدى شركات الوساطة لـ «الوطن» ان عمليات الشراء والبيع التي تقوم بها الشركات والصناديق الاستثمارية لا زالت في طور المعقول، حيث لا يوجد عمليات شراء من اجل التصريف، ولا عمليات بيع مكثفة على الاسهم بغية الخروج، حيث يشير المصدر إلى ان هناك عمليات تغيير مراكز وجني ارباح يومي لا يؤثر على مجريات التداول، بل يساعد في عملية الانتقال والمضاربة من سهم الى آخر.
أداء القطاعات
عاد بنك بوبيان الاسلامي ليتصدر تداولات قطاع البنوك، حيث تم تداول 17 مليون سهم وارتفع سعره بـ 30 فلسا، وذلك وسط عمليات تجميع ومضاربة في نفس الوقت، كما تركزت التداولات على العقاري الذي ارتفع بـ 20 فلسا، بينما اتسمت بقية تداولات القطاع بالضعف الشديد، حيث تعتبر اسهم البنوك من الاسهم غير المرغوبة لدى المضاربين، وتشير المصادر إلى ان توجيه السيولة لقطاع الاستثمار والعقار اثر في محدودية التداولات على اسهم البنوك، هذا وقد انخفض مؤشر البنوك بـ 30.3 نقطة.
التركيز على الاستثمار
كما اشرنا في تقارير سابقة إلى أن قطاع الاستثمار هو الذي سيقود السوق الى الصعود، وذلك لعدة اسباب منها تدني اسعاره من جهة، ولرغبة الصناديق بتعديل ارباحها في هذه الاسهم لنتائج الربع الثاني من جهة اخرى.. وتشير مصادر لـ «الوطن» انه من المتوقع حدوث عمليات جني ارباح على بعض الاسهم الاستثمارية الصاعدة وتوجيه السيولة الى اسهم اخرى في نفس القطاع.. كما تؤكد المصادر ان عمليات جني الارباح ستكون يومية.. وان هذه العمليات لن تؤثر على مجريات التداول أو الصعود.
وقد تركزت التداولات على المال للاستثمار الذي ارتفع سعره بـ 10 فلوس، والمستثمر الدولي الذي ارتفع سعره بـ 15 فلسا، ونور للاستثمار الذي ارتفع بـ 20 فلسا، كما لا تزال عمليات تجميع لسهم المشاريع، والاسهم الاسلامية، حيث يتوقع ان تتوجه السيولة الى الاسهم التي لم تتحرك خلال اليومين السابقين، كما وضحت عمليات الشراء المكثفة التي تقوم بها عدة صناديق استثمارية على سهم عراق القابضة.. وذلك للربحية المتوقعة للسهم في مدينة الاعمال المزمع ادراجها خلال الشهر القادم.
العقار.. ما زال مطلوبا
ارتفع مؤشر قطاع العقار 124.4 نقطة، حيث ارتفعت معظم اسهم العقار في عمليات شراء واضحة، حيث تركزت التداولات التجارية على سهم العقار الذي ارتفع بـ 10 فلوس، والمتحدة الذي ارتفع بـ 5 فلوس، بينما ارتفعت اسهم الدولية للمشروعات والمنتجعات وسنام وغراند بالحد الاعلى.. وتؤكد المصادر ان عمليات التصحيح المتوقعة على بعض اسهم العقار.. لن تؤثر بالتوجه الصعودي للسوق ولقطاع العقار بالذات.
الصناعات والخدمات
ارتفع مؤشر قطاع الصناعة 52 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم الصناعات الوطنية الذي ارتفع بـ 20 فلسا، وعلى السفن الذي ارتفع بـ 15 فلسا، بينما اتسمت بقية التداولات بالضعف مع القيام بعمليات تجميع وتصعيد لبعض الاسهم وفي تداولات محدودة، بينما ارتفع مؤشر الخدمات بـ 199 نقطة ليقود السوق الى جانب قطاع الاستثمار لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفعت معظم اسهم الخدمات بشكل محدود، مع تركيز التداولات على سهم الصفوة ومركز سلطان والتخصيص.