ROSE
24-11-2011, 06:36 AM
افتتاح معرض قطر الدولي لتكنولوجيا بناء الأبراج "تاور تك"
بمشاركة 56 شركة محلية وعالمية
بن طوار: قطر ستصبح مركزاً اقتصادياً كبيراً على مستوى العالم
السليطي: قطر تستعد لطفرة اقتصادية ثانية .. ونعمل على تجهيز البنية التحتية لمونديال 2022
العويس: مشاركة الشركات التركية أضفى على المعرض بعداً جديداً
الدوحة – أحمد سيــد:افتتح أول امس أعمال معرض قطر الدولى الرابع لتكنولوجيا بناء الابراج "تاور تك الدوحة" في ارض المعارض والذي تنظمه شركة المجموعة الاقتصادية تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة قطر والحكومة التركية وشركة بن يوسف للشحن الدولي، وتستمر أعماله حتى "25" نوفمبر الجاري.
وقد افتتح السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر المعرض، وقال إن المعرض في تطور دائم في كل دورة له، لاسيما في نوعية الشركات التي تكون افضل من الدورة التي سبقت، كما يتواءم مع متطلبات السوق المطلوبة، معربا عن أمله في التطور المستمر للمعرض، والشركة المنظمة له التي دائما تقدم الجديد كل عام، حيث لمسنا وجود العديد من الشركات الكبرى المميزة، ومنها الشركات التركية التي شاركت بقوة في دورة المعرض هذا العام وغيرها.
ولفت الى ان نوعية المشاركة في معرض "تاور تك" هذا العام تميزت حيث اننا شاهدنا شركات متخصصة بصورة اكثر، ومهمة في مجالات معينة، ربما تكون هناك شركة واحدة تأخذ جناح واحد لكنها تهتم بالعديد من المجالات في قطاع بناء الابراج وتصنيع المواد الخاصة بهذا المجال، ولديها رغبة في الاستثمار في دولة قطر، بل وتصنيع هذه المواد الخاصة سواء في قطاع البنية التحتية أوالمباني، ورأينا نماذج جيدة في هذا الصدد.
ولفت بن طوار الى أن قطر ستصبح مركزا اقتصاديا على مستوى العالم قريبا، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة والتجارة، وما نراه اليوم هو بداية لحجم الطلب على بناء الأبراج الذي اتوقع ان يزدهر في غضون عامين الى خمسة اعوام لتتضاعف عما عليه حاليا، خصوصا بعد فتح الطرق والجسور بين قطر والبحرين، حيث انه بعد افتتاح جسر قطر والبحرين ستصبح قطر مركزا للخليج كله.
وقال ان الإبراج توجد في العديد من المناطق بدولة قطر، خاصة المناطق والمدن الجديدة التي ستنتهي خلال الاعوام القادمة، ونحن نسير وفق الخطة الرئيسية لتطوير الدوحة والمدن الاخرى، مثل الوسيل ومشروع مشيرب، وبعد تنفيذ هذه الخطة سوف تتضح المناطق التي تشهد العديد من الابراج.
وأضاف: ان قطر عليها أن تستقطب الكثير من الشركات العالمية، وكل المشاركين في دورة المعرض هذا العام يرغبون في وجود مكاتب محلية لهم في الدوحة، كما يرغبون في تطوير علاقتهم بمجتمع الاعمال القطري، ومثل هذه النوعية من الشركات مطلوبة جدا في هذه المنطقة، وهناك العديد من رجال الاعمال يرغبون في الدخول في شراكة مع نظرائهم القطريين.
ولفت بن طوار الى ان الغرفة دائما تدعم الشركات الوطنية في كل الاتجاهات، سواء بالنسبة للقوانين او التشريعات، أوالتسهيلات، أو إعطائهم الاولوية في السوق المحلي، أوبالنسبة لتنفيذ المشاريع المحلية، ومساعدتهم في ايجاد شركاء اجانب يتمتعون بخبرات متميزة وتكنولوجيا عالية، ونعمل ليل نهار على تقارب وجهات النظر لدعم القطاع الخاص لدى الجهات الرسمية، وامور كثيرة تغيرت في الفترة الماضية، وامور كثيرة استجدت، فالاقتصاد القطري متحرك وقوي، وهذه الديناميكية يقابلها عمل دؤوب من الغرفة، وتتوج باللقاء التشاوري السنوي مع معالي رئيس مجلس الوزراء، حيث تطرح فيه العديد من القضايا، ونحن نتوجه بالشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء لتذليل الصعوبات التي يواجهها القطاع الخاص، وحرص معاليه الدائم على دعم القطاع الخاص، ولقد اصبح اللقاء التشاوري السنوي من العلامات الاقتصادية الفارقة في قطر، وجرت العادة ان يقام الللقاء في شهر يونيو من كل عام، وتطرح فيه القضايا الرئيسية وتبلغ نحو 25- 30 قضية رئيسية، تهم القطاع الخاص.
وتوجه السيد عبدالرحمن السليطي رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية – منظمة المعرض – بالشكر الى نائب رئيس الغرفة لتفضله بافتتاح تاور تك في نسخته الرابعة، وللمرة الثانية على التوالي.
وأوضح انه تم توزيع عدد كبير من بطاقات الدعوة للحضور والاستفادة من المعروض في دورة هذا العام، واتوقع ان تكون هناك صفقات للشركات المشاركة، حيث ان هناك نحو 30 شركة تركية مشاركة من جميع القطاعات في المعرض، وهذا حافز قوي حيث ان قطر مقبلة على طفرة اقتصادية ثانية، ونعمل على تجهيز البنية التحتية لمونديال 2022 والمنشآت الكبرى.
ولفت الى ان عدد الشركات المشاركة في معرض هذا العام بلغ 56 متخصصة في قطاع الابراج ، منوها الى ان الشركات التركية اثبتت وجودها في قطر، واخذت مشاريع كثيرة بالمليارات، وتنفذ مشاريع كبيرة حاليا في قطر، فالحافز قوي لهم للحضور اسوة بالشركات التي سبقتهم في الدخول للسوق القطري، حتى يتم انجاز مشاريع اخرى.
كما ان الشركات التركية لديها امكانيات وخبرات طويلة في تنفيذ المشاريع، وتعد من الشركات الاوروبية الرائدة في اوروبا.
وقال نخطط للنسخة الخامسة والسادسة وان تكون المساحة اكبر وعلى 15 الف متر مربع، وبنوعية اخرى وجديدة من خلال تطور شركات تكنولوجيا الابراج، وتجهيزات المباني الخضراء، ومباني ومنشآت كبيرة.
وأشار السيد عصام العويس الرئيس التنفيذي للمجموعة الاقتصادية الى ان النسخة الرابعة كانت مميزة من خلال تواجد متخصصين من الشركات التركية، ووجود العارضين الاتراك اضفى على المعرض بعد جديد بوجود مواد وامكانيات وتكنولوجيا في معرض تكنولوجيا بناء الابراج 2011، في نسخته الرابعة.
وقال ان اكثر من 5 شركات لديها منتجات جديدة، فيما يتعلق ببناء الابراج لاول مرة، ونأمل ان يشهد المعرض توقيع العديد من الصفقات فهي مؤشر على نجاح اي معرض، ولكن الاهم هو تقديم نحو 5 انواع من التكنولوجيا الجديدة، التي تهم السوق القطري لان الصفقات ستتم في النهاية إما خلال ايام المعرض او بعد انتهائه من خلال هذا الموسم او الموسم القادم، لان هناك الكثير من رجال الاعمال لديهم رغبة مثلا في بناء ابراج العام القادم، والتجربة تؤكد ان الدورات شهدت التوقيع على العديد من الصفقات خلال المعرض.
وأكد ان هناك شركتين تعملان وفق المعايير الخضراء ، واحدة تركية والاخرى قطرية، منوها الى ان الشركات التركية تتميز بانها قريبة من منطقة الخليج ووجود خبراء منهم ضالعين في المنطقة، وهناك من العوامل الكثيرة المشتركة وتعد محفزة بالنسبة لهم، علاوة على ان الاوضاع التي تمر بها بعض الدول العربية دفعتهم للبحث عن اماكن اخرى حيث خرجوا من هذه الدول، وبحثوا عن فرص اخرى في دول الخليج.
وقال ان هناك بنية تحتية قوية في قطر لخدمة البناء والتوسع الرأسي، موضحا انه تم توجيه 32 ألف دعوة، منها 3000 دعوة في دبي لزيارة المعرض والشركات المشاركة.
وقال نبيل الشريف مدير التسويق بالمجموعة الاقتصادية إن اقامة معرض تكنولوجيا بناء الابراج الرابع في هذا التوقيت بالذات من خلال جمع اكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال والذي يعد من ارفع مستويات البناء والانشاء على المستوي العالمي سواء من الناحية التكنولوجيا أو التصميمات لأكبر شاهد على قوة الاقتصاد القطري بما تتمتع به هذه الشركات من تواجد واضح وقوي في الاسواق المحلية والعالمية.
واضاف ان الهدف من المعرض نقل الصورة الحقيقية على مستوي العالم والدول والتأكيد على أن هناك نهضة مستمرة وحثيثة في تحديث البناء واكتساب كافة المهارات التخصصية في بناء أعلى المباني الذكية التي سيستثمر فيها ملايين الريالات.
واوضح ان تطور بناء الابراج اضاف الى وجه قطر المشرق في منطقة الدوحة الحديثة حضارة معمارية تتحدث عن نفسها لتظل شامخة على ارض هذه الارض المعطاءة لينبهر بها كل من يزور قطر او يسمع عنها.
وقال ان من أبرز ما انفردت به هذه النهضة غير المسبوقة مع الاهتمام بالتخطيط العمراني والبنية التحتية بشكل يتناسب مع التطوير الحاصل لخدمة هذه الابراج هو تحقيق التوازن في التواسع الرأسي والتوازن ايضا في اسعار الوحدات السكنية والمكتبية والتجارية، واشار الى ان المعرض سيضم أشهر وأبرز الشركات الكبري في قطاع توفير تكنولوجيا الابراج ومدها بالطاقة وهي عناصر ضرورية وحيوية في صناعة الابراج في الوقت الحاضر.
وأعرب الشريف عن انتهاز هذه الفرصة لدعوة كبرى الشركات القطرية في النسخ القادمة لمعرض تاورتك لتكون بالقرب من عالم صناعة الابراج، كما حث الشريف الشركات القطرية للمشاركة في معارض البلدان الأخرى لعرض أهم الانجازات وأفضل الوسائل الحديثة في عالم الاستثمارات العقارية الدولية.
بمشاركة 56 شركة محلية وعالمية
بن طوار: قطر ستصبح مركزاً اقتصادياً كبيراً على مستوى العالم
السليطي: قطر تستعد لطفرة اقتصادية ثانية .. ونعمل على تجهيز البنية التحتية لمونديال 2022
العويس: مشاركة الشركات التركية أضفى على المعرض بعداً جديداً
الدوحة – أحمد سيــد:افتتح أول امس أعمال معرض قطر الدولى الرابع لتكنولوجيا بناء الابراج "تاور تك الدوحة" في ارض المعارض والذي تنظمه شركة المجموعة الاقتصادية تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة قطر والحكومة التركية وشركة بن يوسف للشحن الدولي، وتستمر أعماله حتى "25" نوفمبر الجاري.
وقد افتتح السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر المعرض، وقال إن المعرض في تطور دائم في كل دورة له، لاسيما في نوعية الشركات التي تكون افضل من الدورة التي سبقت، كما يتواءم مع متطلبات السوق المطلوبة، معربا عن أمله في التطور المستمر للمعرض، والشركة المنظمة له التي دائما تقدم الجديد كل عام، حيث لمسنا وجود العديد من الشركات الكبرى المميزة، ومنها الشركات التركية التي شاركت بقوة في دورة المعرض هذا العام وغيرها.
ولفت الى ان نوعية المشاركة في معرض "تاور تك" هذا العام تميزت حيث اننا شاهدنا شركات متخصصة بصورة اكثر، ومهمة في مجالات معينة، ربما تكون هناك شركة واحدة تأخذ جناح واحد لكنها تهتم بالعديد من المجالات في قطاع بناء الابراج وتصنيع المواد الخاصة بهذا المجال، ولديها رغبة في الاستثمار في دولة قطر، بل وتصنيع هذه المواد الخاصة سواء في قطاع البنية التحتية أوالمباني، ورأينا نماذج جيدة في هذا الصدد.
ولفت بن طوار الى أن قطر ستصبح مركزا اقتصاديا على مستوى العالم قريبا، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة والتجارة، وما نراه اليوم هو بداية لحجم الطلب على بناء الأبراج الذي اتوقع ان يزدهر في غضون عامين الى خمسة اعوام لتتضاعف عما عليه حاليا، خصوصا بعد فتح الطرق والجسور بين قطر والبحرين، حيث انه بعد افتتاح جسر قطر والبحرين ستصبح قطر مركزا للخليج كله.
وقال ان الإبراج توجد في العديد من المناطق بدولة قطر، خاصة المناطق والمدن الجديدة التي ستنتهي خلال الاعوام القادمة، ونحن نسير وفق الخطة الرئيسية لتطوير الدوحة والمدن الاخرى، مثل الوسيل ومشروع مشيرب، وبعد تنفيذ هذه الخطة سوف تتضح المناطق التي تشهد العديد من الابراج.
وأضاف: ان قطر عليها أن تستقطب الكثير من الشركات العالمية، وكل المشاركين في دورة المعرض هذا العام يرغبون في وجود مكاتب محلية لهم في الدوحة، كما يرغبون في تطوير علاقتهم بمجتمع الاعمال القطري، ومثل هذه النوعية من الشركات مطلوبة جدا في هذه المنطقة، وهناك العديد من رجال الاعمال يرغبون في الدخول في شراكة مع نظرائهم القطريين.
ولفت بن طوار الى ان الغرفة دائما تدعم الشركات الوطنية في كل الاتجاهات، سواء بالنسبة للقوانين او التشريعات، أوالتسهيلات، أو إعطائهم الاولوية في السوق المحلي، أوبالنسبة لتنفيذ المشاريع المحلية، ومساعدتهم في ايجاد شركاء اجانب يتمتعون بخبرات متميزة وتكنولوجيا عالية، ونعمل ليل نهار على تقارب وجهات النظر لدعم القطاع الخاص لدى الجهات الرسمية، وامور كثيرة تغيرت في الفترة الماضية، وامور كثيرة استجدت، فالاقتصاد القطري متحرك وقوي، وهذه الديناميكية يقابلها عمل دؤوب من الغرفة، وتتوج باللقاء التشاوري السنوي مع معالي رئيس مجلس الوزراء، حيث تطرح فيه العديد من القضايا، ونحن نتوجه بالشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء لتذليل الصعوبات التي يواجهها القطاع الخاص، وحرص معاليه الدائم على دعم القطاع الخاص، ولقد اصبح اللقاء التشاوري السنوي من العلامات الاقتصادية الفارقة في قطر، وجرت العادة ان يقام الللقاء في شهر يونيو من كل عام، وتطرح فيه القضايا الرئيسية وتبلغ نحو 25- 30 قضية رئيسية، تهم القطاع الخاص.
وتوجه السيد عبدالرحمن السليطي رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية – منظمة المعرض – بالشكر الى نائب رئيس الغرفة لتفضله بافتتاح تاور تك في نسخته الرابعة، وللمرة الثانية على التوالي.
وأوضح انه تم توزيع عدد كبير من بطاقات الدعوة للحضور والاستفادة من المعروض في دورة هذا العام، واتوقع ان تكون هناك صفقات للشركات المشاركة، حيث ان هناك نحو 30 شركة تركية مشاركة من جميع القطاعات في المعرض، وهذا حافز قوي حيث ان قطر مقبلة على طفرة اقتصادية ثانية، ونعمل على تجهيز البنية التحتية لمونديال 2022 والمنشآت الكبرى.
ولفت الى ان عدد الشركات المشاركة في معرض هذا العام بلغ 56 متخصصة في قطاع الابراج ، منوها الى ان الشركات التركية اثبتت وجودها في قطر، واخذت مشاريع كثيرة بالمليارات، وتنفذ مشاريع كبيرة حاليا في قطر، فالحافز قوي لهم للحضور اسوة بالشركات التي سبقتهم في الدخول للسوق القطري، حتى يتم انجاز مشاريع اخرى.
كما ان الشركات التركية لديها امكانيات وخبرات طويلة في تنفيذ المشاريع، وتعد من الشركات الاوروبية الرائدة في اوروبا.
وقال نخطط للنسخة الخامسة والسادسة وان تكون المساحة اكبر وعلى 15 الف متر مربع، وبنوعية اخرى وجديدة من خلال تطور شركات تكنولوجيا الابراج، وتجهيزات المباني الخضراء، ومباني ومنشآت كبيرة.
وأشار السيد عصام العويس الرئيس التنفيذي للمجموعة الاقتصادية الى ان النسخة الرابعة كانت مميزة من خلال تواجد متخصصين من الشركات التركية، ووجود العارضين الاتراك اضفى على المعرض بعد جديد بوجود مواد وامكانيات وتكنولوجيا في معرض تكنولوجيا بناء الابراج 2011، في نسخته الرابعة.
وقال ان اكثر من 5 شركات لديها منتجات جديدة، فيما يتعلق ببناء الابراج لاول مرة، ونأمل ان يشهد المعرض توقيع العديد من الصفقات فهي مؤشر على نجاح اي معرض، ولكن الاهم هو تقديم نحو 5 انواع من التكنولوجيا الجديدة، التي تهم السوق القطري لان الصفقات ستتم في النهاية إما خلال ايام المعرض او بعد انتهائه من خلال هذا الموسم او الموسم القادم، لان هناك الكثير من رجال الاعمال لديهم رغبة مثلا في بناء ابراج العام القادم، والتجربة تؤكد ان الدورات شهدت التوقيع على العديد من الصفقات خلال المعرض.
وأكد ان هناك شركتين تعملان وفق المعايير الخضراء ، واحدة تركية والاخرى قطرية، منوها الى ان الشركات التركية تتميز بانها قريبة من منطقة الخليج ووجود خبراء منهم ضالعين في المنطقة، وهناك من العوامل الكثيرة المشتركة وتعد محفزة بالنسبة لهم، علاوة على ان الاوضاع التي تمر بها بعض الدول العربية دفعتهم للبحث عن اماكن اخرى حيث خرجوا من هذه الدول، وبحثوا عن فرص اخرى في دول الخليج.
وقال ان هناك بنية تحتية قوية في قطر لخدمة البناء والتوسع الرأسي، موضحا انه تم توجيه 32 ألف دعوة، منها 3000 دعوة في دبي لزيارة المعرض والشركات المشاركة.
وقال نبيل الشريف مدير التسويق بالمجموعة الاقتصادية إن اقامة معرض تكنولوجيا بناء الابراج الرابع في هذا التوقيت بالذات من خلال جمع اكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال والذي يعد من ارفع مستويات البناء والانشاء على المستوي العالمي سواء من الناحية التكنولوجيا أو التصميمات لأكبر شاهد على قوة الاقتصاد القطري بما تتمتع به هذه الشركات من تواجد واضح وقوي في الاسواق المحلية والعالمية.
واضاف ان الهدف من المعرض نقل الصورة الحقيقية على مستوي العالم والدول والتأكيد على أن هناك نهضة مستمرة وحثيثة في تحديث البناء واكتساب كافة المهارات التخصصية في بناء أعلى المباني الذكية التي سيستثمر فيها ملايين الريالات.
واوضح ان تطور بناء الابراج اضاف الى وجه قطر المشرق في منطقة الدوحة الحديثة حضارة معمارية تتحدث عن نفسها لتظل شامخة على ارض هذه الارض المعطاءة لينبهر بها كل من يزور قطر او يسمع عنها.
وقال ان من أبرز ما انفردت به هذه النهضة غير المسبوقة مع الاهتمام بالتخطيط العمراني والبنية التحتية بشكل يتناسب مع التطوير الحاصل لخدمة هذه الابراج هو تحقيق التوازن في التواسع الرأسي والتوازن ايضا في اسعار الوحدات السكنية والمكتبية والتجارية، واشار الى ان المعرض سيضم أشهر وأبرز الشركات الكبري في قطاع توفير تكنولوجيا الابراج ومدها بالطاقة وهي عناصر ضرورية وحيوية في صناعة الابراج في الوقت الحاضر.
وأعرب الشريف عن انتهاز هذه الفرصة لدعوة كبرى الشركات القطرية في النسخ القادمة لمعرض تاورتك لتكون بالقرب من عالم صناعة الابراج، كما حث الشريف الشركات القطرية للمشاركة في معارض البلدان الأخرى لعرض أهم الانجازات وأفضل الوسائل الحديثة في عالم الاستثمارات العقارية الدولية.