ROSE
24-11-2011, 06:46 AM
إنشاء "حاضنة قطر للأعمال" بتكلفة 70 مليون ريال
بالشراكة بين بنك قطر للتنمية " و "دار الإنماء الاجتماعي"
المرحلة الأولى تضم 35 شركة لرواد أعمال و 50 مشروعًا
انتهاء المرحلة الأولى للمشروع في 2012 والثانية 2014
منصور إبراهيم : البنك يتطلع لتوسعة نطاق تجربة الحاضنات
آمال المناعي :حاضنات الأعمال تستهدف نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال
كتب- طارق خطاب :وقع بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي أول اتفاقية من نوعها في الدولة، لإنشاء أول حاضنة أعمال عامة في قطر تحتضن وتدعم رواد الأعمال تحت اسم "حاضنة قطر للأعمال".
تم توقيع عقد إنشاء وإطلاق مشروع "حاضنة قطر للأعمال" بمشاركة ما بين بنك قطر للتنمية و دار الإنماء الاجتماعي، في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر البنك حيث قام بالتوقيع على الاتفاقية السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي للبنك، والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي.
وبحسب الاتفاق المبرم، سيكون الاستثمار الأولي لتأسيس وتشغيل حاضنة قطر للأعمال بنحو 70 مليون ريال قطري، تكون مناصفة ما بين دار الإنماء الاجتماعي وبنك قطر للتنمية.
ويعد مشروع "حاضنة قطر للأعمال" مهمًا لتنمية مهارات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر هو المشروع الأكبر نسبيًا في المنطقة من حيث عدد المستفيدين الذين سيتلقون الدعم.
هذا وسيتم إنشاء المشروع على مرحلتين: حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بحديقة البدع بالدوحة لاستقبال أول مشروع حاضنة أعمال صغيرة تضم 35 شركة لرواد أعمال محتملين، وما يصل إلى 50 مشروعًا إضافيًا في عام 2012 تشمل مشاريع أعمال صغيرة ومتوسطة. أما المرحلة الثانية، وهي الأكبر والأهم، ستكون في المنطقة الصناعية في مساحة مشيدة تغطي 14000 متر مربع، لاستيعاب 209 رواد أعمال محتملين ما قبل حضانة قطر للأعمال، تستوعب 103 من رجال الأعمال.ويتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية بعد عامين من إطلاق المشروع، بحلول العام 2014.
وأكد السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن مركزي "البدع" و"الصناعية" سيسهمان في نشر الوعي الخاص بأهمية الإبداع والابتكار في مجال الأعمال واستقطاب تجارب وخبرات عالمية في هذا المجال، وإيجاد علاقة تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم وتطوير هذه العملية، إضافة إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع.
وأشار إلى أن البنك يتطلع لتوسعة نطاق تجربة الحاضنات لتشمل مشاريع متعددة في قطاعي الصناعة والخدمات من خلال إنشاء الشراكة بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي.
وأشار إلى أن مركزي الحاضنات سيوفران للمشاريع الناشئة مجموعة خدمات تتناسب مع احتياجات هذه المشاريع، وتتمثل في توفير وحدة صناعية أو مكان لإقامة المشروع مصحوبًا بخدمات المشورة والخدمات المكتبية وخدمات الربط بالمؤسسات والجهات ذات العلاقة بهذه المشروعات، مما يسهم في إيجاد بيئة محفزة ومساعدة لنمو هذه المشروعات، وبما يعزز من قدرتها التنافسية ويوسّع حجم أنشطتها في السوق خلال فترة الاحتضان.
وأوضح أن المركز سيعمل على نشر وتحفيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب القطري وتحويل هذه المبادرات إلى مشاريع منتجة، وذلك وفق رؤية قطر 2030.
حاضنة قطر
وبدورها قالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي سعادتها بهذه الاتفاقية وبالدعم الذي قدمه بنك قطر للتنمية لمشروع حاضنة المشاريع الريادية والتي أطلقنا عليها حاضنة قطر للأعمال بأنها سترى النور بمجهود وتكاتف الشراكة بيننا وبين بنك قطر للتنمية، حيث عملت الدار ومنذ فترة ليست ببسيطة على وضع خطط إجرائية تنفيذية لهذا المشروع بعد استنتاج وصل له المسؤولون بالدار بحاجة رواد الأعمال بعد مساعدتهم في إعداد ودراسة الجدوى للمشروع ومنحهم القروض لأنهم يحتاجون لبيئة احتضان لإقامة هذه المشاريع تسهل كافة السبل أمامهم لذلك ارتأت الدار بأن يتم تأسيس مثل هذه الحاضنات لأصحاب المشاريع التي تشكل بيئة مكتملة لإقامة مشاريعهم وبمتابعة لجنة خاصة تؤسس من الدار والشريك "بنك قطر للتنمية " في متابعتهم في تطوير مشاريعهم لذا سعت دار الإنماء الاجتماعي إلى الاستعانة بجهة استشارية متخصصة عهدت لها مهمة إعداد دراسة جدوى تفصيلية للمشروع وخطه إدارية لتنفيذه وقد أنجزت الدراسة في مارس 2011 وها نحن ننفذ المشروع وفقًا لنتائجها وتوصياتها.
ونهدف من تنفيذ هذا المشروع إلى مد بيئة الأعمال القطرية بمشروع قد تم تصميمه وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وقادر على تقديم خدمات دعم وتطوير ومساندة لرواد الأعمال المواطنين الذين هم بأمسّ الحاجة إلى هذا النوع من الخدمات والسعي إلى إحداث تأثير نوعي ببيئة الأعمال القطرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع القطري.
وينظر إلى إطلاق المشروع على أنه جاء في الوقت المناسب في قطر، حيث يهدف إلى تشجيع الشركات المحلية لتلبية احتياجات المشاريع التنموية الكبرى في قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 وتلبية متطلبات الدولة لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022 والفعاليات الكبرى الأخرى. ويهدف المشروع إلى بناء القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز سلسلة قيمة من الروابط والعلاقات المتعددة.
وتهدف حاضنة الأعمال في قطر إلى تطوير ودعم رجال وسيدات الأعمال في الدولة، من خلال دعم تنمية مهارات روّاد الأعمال للقطريين، وتعزيز تبادلهم للمعرفة والتعليم حول المواضيع ذات الصلة، ومد جسور العلاقة بين رواد الأعمال والأطراف الممولة في البلاد، لإثراء فرص العمل لدى المواطنين. ويتركز دور حاضنات الأعمال في قطر في نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال بين الشباب القطريين وتسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين صانعي القرارات، وتمكين القدرات الشابة في قطر من استخدام أدوات مبتكرة ومجربة من شأنها الإسهام في تحقيق اقتصاد أكثر استقرارًا، فضلاً عن إنشاء مراكز بحثية مختصة في ريادة الأعمال في قطر.
وتعمل الحاضنة على تشجيع رواد الأعمال القطريين على إنشاء مشروعاتهم المبتكرة، والاستفادة من دعم الحاضنة الإداري، والاستشاري، والدعم الذي سيقدمه المشروع.
بالشراكة بين بنك قطر للتنمية " و "دار الإنماء الاجتماعي"
المرحلة الأولى تضم 35 شركة لرواد أعمال و 50 مشروعًا
انتهاء المرحلة الأولى للمشروع في 2012 والثانية 2014
منصور إبراهيم : البنك يتطلع لتوسعة نطاق تجربة الحاضنات
آمال المناعي :حاضنات الأعمال تستهدف نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال
كتب- طارق خطاب :وقع بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي أول اتفاقية من نوعها في الدولة، لإنشاء أول حاضنة أعمال عامة في قطر تحتضن وتدعم رواد الأعمال تحت اسم "حاضنة قطر للأعمال".
تم توقيع عقد إنشاء وإطلاق مشروع "حاضنة قطر للأعمال" بمشاركة ما بين بنك قطر للتنمية و دار الإنماء الاجتماعي، في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمقر البنك حيث قام بالتوقيع على الاتفاقية السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي للبنك، والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي.
وبحسب الاتفاق المبرم، سيكون الاستثمار الأولي لتأسيس وتشغيل حاضنة قطر للأعمال بنحو 70 مليون ريال قطري، تكون مناصفة ما بين دار الإنماء الاجتماعي وبنك قطر للتنمية.
ويعد مشروع "حاضنة قطر للأعمال" مهمًا لتنمية مهارات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر هو المشروع الأكبر نسبيًا في المنطقة من حيث عدد المستفيدين الذين سيتلقون الدعم.
هذا وسيتم إنشاء المشروع على مرحلتين: حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بحديقة البدع بالدوحة لاستقبال أول مشروع حاضنة أعمال صغيرة تضم 35 شركة لرواد أعمال محتملين، وما يصل إلى 50 مشروعًا إضافيًا في عام 2012 تشمل مشاريع أعمال صغيرة ومتوسطة. أما المرحلة الثانية، وهي الأكبر والأهم، ستكون في المنطقة الصناعية في مساحة مشيدة تغطي 14000 متر مربع، لاستيعاب 209 رواد أعمال محتملين ما قبل حضانة قطر للأعمال، تستوعب 103 من رجال الأعمال.ويتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية بعد عامين من إطلاق المشروع، بحلول العام 2014.
وأكد السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن مركزي "البدع" و"الصناعية" سيسهمان في نشر الوعي الخاص بأهمية الإبداع والابتكار في مجال الأعمال واستقطاب تجارب وخبرات عالمية في هذا المجال، وإيجاد علاقة تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم وتطوير هذه العملية، إضافة إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع.
وأشار إلى أن البنك يتطلع لتوسعة نطاق تجربة الحاضنات لتشمل مشاريع متعددة في قطاعي الصناعة والخدمات من خلال إنشاء الشراكة بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي.
وأشار إلى أن مركزي الحاضنات سيوفران للمشاريع الناشئة مجموعة خدمات تتناسب مع احتياجات هذه المشاريع، وتتمثل في توفير وحدة صناعية أو مكان لإقامة المشروع مصحوبًا بخدمات المشورة والخدمات المكتبية وخدمات الربط بالمؤسسات والجهات ذات العلاقة بهذه المشروعات، مما يسهم في إيجاد بيئة محفزة ومساعدة لنمو هذه المشروعات، وبما يعزز من قدرتها التنافسية ويوسّع حجم أنشطتها في السوق خلال فترة الاحتضان.
وأوضح أن المركز سيعمل على نشر وتحفيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب القطري وتحويل هذه المبادرات إلى مشاريع منتجة، وذلك وفق رؤية قطر 2030.
حاضنة قطر
وبدورها قالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي سعادتها بهذه الاتفاقية وبالدعم الذي قدمه بنك قطر للتنمية لمشروع حاضنة المشاريع الريادية والتي أطلقنا عليها حاضنة قطر للأعمال بأنها سترى النور بمجهود وتكاتف الشراكة بيننا وبين بنك قطر للتنمية، حيث عملت الدار ومنذ فترة ليست ببسيطة على وضع خطط إجرائية تنفيذية لهذا المشروع بعد استنتاج وصل له المسؤولون بالدار بحاجة رواد الأعمال بعد مساعدتهم في إعداد ودراسة الجدوى للمشروع ومنحهم القروض لأنهم يحتاجون لبيئة احتضان لإقامة هذه المشاريع تسهل كافة السبل أمامهم لذلك ارتأت الدار بأن يتم تأسيس مثل هذه الحاضنات لأصحاب المشاريع التي تشكل بيئة مكتملة لإقامة مشاريعهم وبمتابعة لجنة خاصة تؤسس من الدار والشريك "بنك قطر للتنمية " في متابعتهم في تطوير مشاريعهم لذا سعت دار الإنماء الاجتماعي إلى الاستعانة بجهة استشارية متخصصة عهدت لها مهمة إعداد دراسة جدوى تفصيلية للمشروع وخطه إدارية لتنفيذه وقد أنجزت الدراسة في مارس 2011 وها نحن ننفذ المشروع وفقًا لنتائجها وتوصياتها.
ونهدف من تنفيذ هذا المشروع إلى مد بيئة الأعمال القطرية بمشروع قد تم تصميمه وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وقادر على تقديم خدمات دعم وتطوير ومساندة لرواد الأعمال المواطنين الذين هم بأمسّ الحاجة إلى هذا النوع من الخدمات والسعي إلى إحداث تأثير نوعي ببيئة الأعمال القطرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع القطري.
وينظر إلى إطلاق المشروع على أنه جاء في الوقت المناسب في قطر، حيث يهدف إلى تشجيع الشركات المحلية لتلبية احتياجات المشاريع التنموية الكبرى في قطر، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 وتلبية متطلبات الدولة لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022 والفعاليات الكبرى الأخرى. ويهدف المشروع إلى بناء القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز سلسلة قيمة من الروابط والعلاقات المتعددة.
وتهدف حاضنة الأعمال في قطر إلى تطوير ودعم رجال وسيدات الأعمال في الدولة، من خلال دعم تنمية مهارات روّاد الأعمال للقطريين، وتعزيز تبادلهم للمعرفة والتعليم حول المواضيع ذات الصلة، ومد جسور العلاقة بين رواد الأعمال والأطراف الممولة في البلاد، لإثراء فرص العمل لدى المواطنين. ويتركز دور حاضنات الأعمال في قطر في نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال بين الشباب القطريين وتسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين صانعي القرارات، وتمكين القدرات الشابة في قطر من استخدام أدوات مبتكرة ومجربة من شأنها الإسهام في تحقيق اقتصاد أكثر استقرارًا، فضلاً عن إنشاء مراكز بحثية مختصة في ريادة الأعمال في قطر.
وتعمل الحاضنة على تشجيع رواد الأعمال القطريين على إنشاء مشروعاتهم المبتكرة، والاستفادة من دعم الحاضنة الإداري، والاستشاري، والدعم الذي سيقدمه المشروع.