المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر والإمبراطورية البريطانية



بنت الشمال
24-11-2011, 07:46 AM
خالد عبدالرحيم السيد (رئيس تحرير جريدة البننسولا):
(روبرت فيسك) طموحات على غرار "الإمبراطورية البريطانية"

نشرت العديد من الصحف الدولية الكبرى في الأسبوع الماضي تقارير عن دور قطر في الربيع العربي والانتفاضات العربية، ومعظمها كانت غير متسامحة، وفي كثير من الأحيان كانت الصحف منحازة للكٌتاب.
وأشار الكاتب (روبرت فيسك) في صحيفة (الإندبندنت - لندن) إلى أنه لدى قطر طموحات على غرار "الإمبراطورية البريطانية" في العالم العربي خاصة أنها ساعدت في إسقاط نظام القذافي في ليبيا والآن هي المؤيدة الرئيسة في الضغط على سوريا في الجامعة العربية.
وقامت صحيفة (نيويورك تايمز) وطبعتها الدولية (انترناشيونال هيرالد تريبيون)، بنشر خبر في الصفحة الأولى حول "التأثير الكبير" لقطر الذي يناقض صغر حجمها. وأشار التقرير إلى أن بعض الأشخاص غير راضين عن قطر، ومنهم من ليس مرتاحا للنوايا الحقيقية من مناورات قطر السياسية المثيرة للجدل.
وقامت أيضا صحيفة (تلجراف - لندن) بنشر مقال حول تحول قطر إلى لاعب كبير في "اللعبة الكبرى" للسياسة الدولية.
وحمل مقال افتتاحي في صحيفة (فاينانشال تايمز) لهجة أكثر إيجابية، حيث نصح حكومات الغرب بالتعاون مع قطر، لأن سياسة قطر في تقارب الأيديولوجيات المعارضة هي طبيعة الدبلوماسية ويجب أن نكون معجبين بها.
وكما هو متوقع، فقد ارتفعت مكانة قطر في الآونة الأخيرة بسبب وجودها في ربيع الثورات العربية مما قد لا يلقى ترحيباً من بعض الفئات. والجدير بالذكر هنا أن الحالة السياسية في الشرق الأوسط معقدة منذ أكثر من نصف قرن، ولا تزال حتى الآن. ومع وجود الحروب والخلافات بين الدول مثل الصراع بين إسرائيل وفلسطين الذي طال أمده، وحرب العراق الأخيرة، والتدخل الإيراني في العراق وطموحاتها النووية وتقسيم السودان، فإنه من الصعب للغاية السير على الخط الفاصل بين كون دولة قطر صديقة أو عدوة.
ومن أجل التعامل مع هذه البيئة الصعبة، يجب على الدول العمل باتجاه التوازن بين مختلف دول الشرق الأوسط التي قد تكون لها مصالح وجداول أعمال متضاربة. وفي الوقت الذي تواجه فيه بعض الدول مشاكل داخلية خاصة بها، تواجه دول أخرى مشاكل مع دول مجاورة لها، مما أعطى الفرصة لقطر بأن تلعب دورا أساسيا، نظرا لعلاقاتها الجيدة مع مختلف دول المنطقة، مما يتطلب دبلوماسية صادقة وفطنة سياسية، تمتلكها قطر بالفعل، لتمكينها من لعب دور الوسيط والمطالب بالإصلاح.
وعليه، فإنه من المتوقع أن تتكون لدى البعض "نظرية المؤامرة"، خاصة أن بعض الشعوب قد شاهدت كيف يمكن للحكومات والأشكال الأخرى من السلطات ووسائل الإعلام، أن تظهر الحقيقة ملتوية لتتناسب مع أجندتهم الشخصية. لذلك، فإنه ليس من المستغرب أن يرتابوا في تحركات قطر السياسية.
ومع ذلك، ينبغي عليهم أن يتذكروا أن قطر ليست دولة كبيرة، سواء في الحجم أو عدد السكان، وبالتالي، فإنه لا يمكن أن تكون لديها مطامع "الإمبراطورية البريطانية" من أجل الاستفادة من الآخرين اقتصاديا أو سياسيا، حيث تملك قطر أعلى نصيب دخل للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وبالتأكيد فهي ليست في حاجة للسيطرة على البلدان الأخرى من أجل الحصول على فوائد.
لقد كانت دوما سياسة قطر الخارجية تدور حول العمل كوسيط لحل النزاعات بين الدول في المنطقة والمساعدة على رأب الخلافات. وبالفعل فقد نجحت الوساطة القطرية في كل من لبنان ودارفور وبين إريتريا وجيبوتي ومختلف الأطراف الفلسطينية فضلا عن علاقاتها الجيدة مع الغرب وإيران.
وفي الوقت نفسه، فقد كانت قطر دائما في طليعة الدول الداعية إلى إجراء إصلاحات وكانت من أولى الدول التي دعمت وحدة اليمن، في حين أن بعض الدول في المنطقة كانت ضد الوحدة اليمنية الوطنية، إلا أن قطر ثابرت بمطالبتها لاعتقادها المطلق بأنه من شأن اليمن الموحدة أن تجعل المنطقة أكثر قوة واستقراراً.
وعليه، فإن اتهام قطر بأنها السبب ببدء ثورات الربيع العربية، هو ببساطة غير صحيح، لأن وقود هذه الثورات كان موجودا منذ فترة طويلة في هذه المجتمعات، بعد أن سئم الشباب العربي من اللامبالاة تجاهه ومن الفساد في الحكومات وانعدام فرص العمل وارتفاع نسبة الأمية، مما أدى بحشد الثورات، بمساعدة التكنولوجيا الجديدة في الشبكات الاجتماعية.
ويتم تعريف الثورة بأنها تغيير جذري للحكم بوقت قياسي. وعادة تبدأ الثورات داخليا من قبل مجموعة أو مجموعات من الناس يشعرون بالظلم وعدم المساواة. وبعض الأمثلة عن الثورات الشهيرة، الثورة الفرنسية في القرن السابع عشر والثورة الروسية عام 1917 والثورة الصينية عام 1927. والثورات العربية لم تشتعل بقيادة قطر أو الدول الأجنبية، بل كانت ناجمة عن الشعب العربي، خاصة فئة الشباب منه.
وفضلا عن دور قطر كوسيط، فهي لطالما دعت لإجراء إصلاحات في المنطقة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية كجزء من سياستها الخارجية.
ولطالما كانت وساطة قطر تحت مظلة المنظمات الدولية أو العربية مثل الجامعة العربية أو الأمم المتحدة. ولا تنطبق عليها هذه المقولة العربية "تغرد خارج السرب"، إذ إنها كانت دائما تتماشى مع موقف هذه المنظمات.
إذا كانت قطر تبحث عن أي فائدة، فهي مصلحة العالم العربي بأسره كما هو مبين في دعمها المطلق للمساعي الفلسطينية لإقامة الدولة والاعتراف بها في الأمم المتحدة. قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن عالماً عربياً موحداً وقوياً هو أفضل من هذا الوضع الضعيف والمملوء بالصراعات الذي يزيد من عدم الاستقرار. وقد كرست دولة قطر مساعيها في الإصلاح ليس فقط في الخارج بل أيضا في الداخل، وذلك عبر الإنفاق على التعليم. وقطر هي إحدى الدول القليلة التي تنفق 4.9 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على التعليم وهي أعلى المعدلات في المنطقة، كما تخصص أيضا 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على البحوث التي تمولها الحكومة وهي أعلى نسبة في العالم، يقينا منها بأن الإصلاحات تكمن من خلال تعليم الشعوب. أيضا احتلت قطر المرتبة رقم 19 عالميا ورقم 1 في منطقة الشرق الأوسط في مؤشرات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية.
وربما تكون هذه الانتقادات لقطر بسبب تغطية الجزيرة للقضايا المختلفة. ورغم أننا لا نتفق دائما مع وجهة نظر قناة الجزيرة إلا أننا نعتقد بأنها جزء من حرية الإعلام. ومنذ بدء قناة الجزيرة، تعلم الناس في العالم العربي سماع وتقبل الآراء التي قد تكون مخالفة لآرائهم (الرأي والرأي الآخر). وقناة الجزيرة وفيسبوك وتويتر ويوتيوب هي مجرد أدوات استخدمها الشباب العربي في ربيع الثورات العربية لتحقيق الإصلاحات في المنطقة.
ليس لأي بلد الفضل في صنع ربيع الثورات العربية، التي بدأت مع الشباب، الذين يشكلون أكثر من 30 في المائة من سكان الشرق الأوسط.
ونحن لم نسمع أي انتقادات حول دور قطر من الشباب العربي، وهذا مؤشر جيد على أن الشباب العربي يفهم الدور الإصلاحي الذي تقوم به قطر.
وحبذا، لو استمع نظام حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا وعلي عبدالله صالح في اليمن ومؤخرا بشار الأسد في سوريا، لدعوة دولة قطر للإصلاح قبل أن يصلوا إلى نقطة اللاعودة، لكانت المجريات اتخذت بالتأكيد مسارا مختلفا.
وعلاوة على ذلك، لا ينبغي السماح لدول الربيع العربي الوصول إلى مرحلة حرجة، حيث يتأثر استقرارها الاقتصادي بالمزيد من انعدام الأمن والخطر، الذي سوف يسمح بالفوضى والاضطرابات المتتالية. وهنا يأتي دور بعض دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا قطر، في دعم هذه الدول. وبالفعل فقد قامت دول مجلس التعاون الخليجي بوضع خطة خاصة على غرار (مارشال) لدعم البحرين وسلطنة عمان عندما واجهتا عدم الاستقرار. وقد تعهدت بعض دول مجلس التعاون الخليجي أيضا بتقديم المساعدة المالية لمصر وتونس. فالبلدان التي شهدت انتفاضات الربيع العربي، وتلك التي تواجه حاليا الانتفاضات، هي الأكثر ضعفا وهي بحاجة إلى المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها من أجل استقرارها ومنعها من السقوط في الفوضى ومواجهة انتفاضة أخرى جديدة.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=266476

هام السحاب
24-11-2011, 07:59 AM
هالكاتب حقير وسافل
في اكثر من ست مقالات ينقل مغالطات كثيرة عن الي صاير فالبحرين
ويوصله كذبه وتدليسه عن الاحداث الحاصله في منطقة القطيف

قطر مب محتاجه منه مقاله

دلة الرسلان
24-11-2011, 08:17 AM
نبغي تحليل جاد للمقال خاصة في اراء الصحفيين الغربيين في دور قطر ، افهم التشكيك في

الدور القطري من قبل الأطراف العربية لأنها تعودت على نظريات المؤامرة وكلام فوق الطاولة

وتحت الطاولة على حسب المصالح الشخصية بس أن نفس التعليقات تأتي من جرائد لها ثقلها

وكتاب في حجم روبرت فيسك فأن الأمر محير .

بنت الشمال
24-11-2011, 08:52 AM
هالكاتب حقير وسافل
في اكثر من ست مقالات ينقل مغالطات كثيرة عن الي صاير فالبحرين
ويوصله كذبه وتدليسه عن الاحداث الحاصله في منطقة القطيف

قطر مب محتاجه منه مقاله

اخي كاتب المقال خالد السيد وهو قطري يرد على روبرت فيسك وعلى الصحف الاخرى.. قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن عالماً عربياً موحداً وقوياً هو أفضل من هذا الوضع الضعيف والمملوء بالصراعات.

كازانوفا
24-11-2011, 09:52 AM
طول عمرهم الغرب حاقدين على العرب

بوالبيض
24-11-2011, 10:49 AM
مالنا في السياسه :)

الحرم
24-11-2011, 11:29 AM
الأخت بنت الشمال
اختيارك كان رائعا وجميل
الموضوع حمل في طياته صورة مشرقة لسياسة قطر الخارجية
ومن لم يدرك المغزى ، علية إعادة القراءة بحيادية أكثر و دون تشنج
وأنا لا أملك الا أن أثني على الأستاذ خالد السيد

لك كل الاحترام والتقدير

AL ZUBARAH
24-11-2011, 11:47 AM
هالكاتب حقير وسافل
في اكثر من ست مقالات ينقل مغالطات كثيرة عن الي صاير فالبحرين
ويوصله كذبه وتدليسه عن الاحداث الحاصله في منطقة القطيف

قطر مب محتاجه منه مقاله

سوال: هل يستطيع كاتب المقال ان يرفع عليك قضية ؟

ام ناصر1
24-11-2011, 11:51 AM
أنا ما تعجبني السياسة ...الخارجية
اشوف تدخلنا بليبيا وآخرتها ....قاموا يقطون حجي علينا
اشلنا بعوار الراس....افضل ادوار حيادية ايجابية

بنت الشمال
24-11-2011, 12:17 PM
سوال: هل يستطيع كاتب المقال ان يرفع عليك قضية ؟

ما اعتقد لان الكاتب روبرت فيسك يؤمن بحرية الرأى هههههههههههههه
و روبرت فيسك يعيش في لبنان اكثر من 30 سنة وهو يكتب عن البحرين وسوريا وغيرها من الدول العربية والربيع العربي دائماً

alrasee
24-11-2011, 12:20 PM
اتمنى انه اناقش الفكر بالفكر مب بالسب والشتم لانه السب بيطلعنا غلطانين حتى لو كنا صاحب حق

hamoor4ever
24-11-2011, 12:23 PM
الظاهر البعض رد وماقرا المكتوب المقال يحمل مدح لقطر

وسمي2016
24-11-2011, 12:52 PM
قطر يحفظها رب العالمين

سبحانه,,,,,,

والحسود >>>> بعينه عود,,,:nice:,,

دلة الرسلان
24-11-2011, 01:56 PM
الظاهر البعض رد وماقرا المكتوب المقال يحمل مدح لقطر

وأشار الكاتب (روبرت فيسك) في صحيفة (الإندبندنت - لندن) إلى أنه لدى

قطر طموحات على غرار "الإمبراطورية البريطانية" في العالم العربي خاصة أنها

ساعدت في إسقاط نظام القذافي في ليبيا والآن هي المؤيدة الرئيسة في الضغط على سوريا في

الجامعة العربية.

هل ترى أن تشبيه ما قامت به دولتنا من تدخل في ليبيا بدواعي أخوية لأنقاذ الشعب الملهوف

بتوسعات الأمبراطورية البريطانية الأستعمارية مدح لقطر ؟!

هذا الكلام - أن كان صحيح - فهو يضر سمعتنا كدولة صغيرة مسالمة ويعرض مصالحنا للخطر

ويجعل كل تصرف نقوم مشكوك فيه حتى من قبل الشعوب التي نلمس تقديرها لقطرنا -حتى

الآن - ، ببساطة كأننا نجعل طقمة الفساد في ليبيا وسوريا تقول لشعوبها شفتوا أن مافيه دولة

تساعدكم لدواعي أخوية وأنسانية .

بنت الشمال
24-11-2011, 04:03 PM
اتمنى انه اناقش الفكر بالفكر مب بالسب والشتم لانه السب بيطلعنا غلطانين حتى لو كنا صاحب حق

لا يوجد سب او شتم في المقال .. والمقال جيد يبين دور قطر ورد على الصحف الاجنبية بطريقة المنطق والعقل.

الأصيلة
24-11-2011, 04:50 PM
لقد كانت دوما سياسة قطر الخارجية تدور حول العمل كوسيط لحل النزاعات بين الدول في المنطقة
والمساعدة على رأب الخلافات. وبالفعل فقد نجحت الوساطة القطرية في كل من لبنان ودارفور
وبين إريتريا وجيبوتي ومختلف الأطراف الفلسطينية فضلا عن علاقاتها الجيدة مع الغرب وإيران.
وفي الوقت نفسه، فقد كانت قطر دائما في طليعة الدول الداعية إلى إجراء إصلاحات وكانت من
أولى الدول التي دعمت وحدة اليمن، في حين أن بعض الدول في المنطقة كانت ضد الوحدة اليمنية
الوطنية، إلا أن قطر ثابرت بمطالبتها لاعتقادها المطلق بأنه من شأن اليمن الموحدة
أن تجعل المنطقة أكثر قوة واستقراراً.
غريب أمر تفكير هؤلاء الكتّاب والمؤرخين وغيرهم
من أصحاب العقول المدربة فقط على النظرة السلبية في كل خطوات من حولهم...
أصبح من المستحيل إيجاد نوايا سليمة وتأويل إيجابي
لأي تحرك عربي..
فقط التحركات الأجنبية هي السليمة والتي تريد الخير للعالم...
ألا يدركون حقيقة المسلمين وأنهم كالجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى...
والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا...
هم يبحثون عن سبب لـ تدخل قطر في مشاكل المسلمين
ومحاولة إيجاد الحلول السلمية لها...
يبحثون يمينا ويسارا ويأولون أمور بمزاجهم...
فلا يجدون سبب...ثروات وقطر ولله الحمد أنعم عليها الله بالكثير...
حلم إمبراطورية كـ بريطانيا ـ وجدوا أن ذلك مستحيل بسبب حجم قطر الجغرافي والسكاني...
ومازال البحث جاري...!!!

هام السحاب
25-11-2011, 07:24 AM
اخي كاتب المقال خالد السيد وهو قطري يرد على روبرت فيسك وعلى الصحف الاخرى.. قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن عالماً عربياً موحداً وقوياً هو أفضل من هذا الوضع الضعيف والمملوء بالصراعات.

انا اقصد الصحفي روبرت فيسك ما اقصد صاحب هالمقال

هام السحاب
25-11-2011, 07:30 AM
الظاهر البعض رد وماقرا المكتوب المقال يحمل مدح لقطر


قصدك البعض ماقرا مقال روبرت فيسك عن قطر
شبهه حراك قطر السياسي ببريطاينا
بريطانيا دوله استعمارية يعني تهقى قطر دولة استعمارية بعد
هالكاتب اسلوبه معروف وتوجهاته معروفه
هذا مقال له
فيسك: أوباما وساركوزي وأمير قطر فئران لصمتهم عن أحداث التحرير
انتقد الكاتب البريطاني روبرت فيسك الصمت الغربي عن الأحداث في مصر وتزايد العنف في التحرير، قائلا: "بالطبع سوريا ليست مصر، وهذا - على ما أعتقد - سبب ذلك السكوت الذي يشبه صمت الفئران عند كل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون وديفيد كاميرون ونيكولا ساركوزي وأمير قطر".

ونشر فيسك مقاله بصحيفة "الإندبندنت" تحت عنوان "الأزمة المصرية تمنح سوريا وقتا للحديث عن الديمقراطية"، قائلا: "بينما كان القادة الغربيون، ومعهم قطر، يطاردون الرئيس السوري بشار الأسد تأتي الأحداث المصرية، حيث يقمع الأمن مظاهرات التحرير المطالبة بتوقيف المجلس العسكري عن لعب دور الوصي على الدستور الجديد".

واشار فيسك الى "أن هذا يعطي دمشق المزيد من الوقت للحديث عن الديمقراطية وسياسة التعددية الحزبية، والدستور الجديد، بينما يقوم الجيش بمواجهة التمرد المسلح في حمص، التي أصبحت مركزا لحرب طائفية شرسة".

ونقل فيسك عن د.فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري قوله: "سوريا تغيرت وسوريا القديمة لن تعود"، مضيفا: "سنكون بلدا حرا للصحافة، وصندوق الاقتراع سيقرر".

وحول الأحداث في درعا قال المقداد: "كانت هناك مظاهرات سلمية في درعا، ما حدث ما كان ينبغي أبدا أن يحدث، لقد ذهبت إلى محافظة درعا لتقديم التعازي للموتى، وواجهت الناس الغاضبين، وقلت لهم الرئيس لا يريد لهذا أن يحدث، وأسسنا لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في قتل المتظاهرين".