ROSE
25-11-2011, 08:58 AM
السفير الكوري: قطر تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وتصدير الاستثمارات
المنتدى القطري-الكوري يبحث تعزيز التعاون وإقامة تحالفات مشتركة.. السفير الكوري: قطر تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وتصدير الاستثمارات
وكيل وزارة الأعمال: قطر تمكنت بسياستها الناجحة من تحقيق اقتصاد يتميز بالتوسع والتنوع
بن طوار: قطر توفر فرصا استثمارية ضخمة في كل المجالات الاقتصادية
شيك: قطر أول دولة في العالم موردة للغاز المسال إلى كوريا
نائل صلاح:
عقدت أمس في فندق الريتز كارلتون فعاليات منتدى الأعمال القطري الكوري والذي نظمته سفارة الجمهورية الكورية وغرفة تجارة وصناعة قطر، بهدف إفساح المجال للطرفين لعرض مشاريع الأعمال لكل من الدولتين الصديقتين وبحث سبل التعاون المحتمل بينهما، بالإضافة إلى عرض للمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وألقى سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة الأعمال والتجارة كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى استعرض فيها تجربة دولة قطر في التصدي لأبرز التحديات التي واجهها الاقتصاد القطري والسياسات الناجحة التي أسهمت ليس فقط بحماية هذا الاقتصاد بل قادته إلى التأسيس لاقتصاد يتميز بالتوسع والتنوع.
وأكد سعادته حرص وزارة الأعمال والتجارة على مواكبة التطور والنمو السريع الذي تشهده البلاد، وتحسين الخدمات التي تتيح لمجتمع الأعمال الحصول على بيئة أعمال مشجعة، تتسم بالمرونة وسهولة الإجراءات وذلك من خلال الآليات المطبقة حيث إنه بإمكان رجل الأعمال الحصول على الرخص التجارية بسهولة والاستفادة من الخدمات الأخرى مثل النصائح التجارية والقانونية التي من شأنها تسهيل إجراءات تأسيس الأعمال والشركات.
كما أشار الخاطر إلى الدور الكبير والتعاون المستمر بين غرفة تجارة وصناعة قطر ومجتمع الأعمال القطري مع وزارة الأعمال والتجارة مما كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلاقات الاستثمار المثمرة والفعالة مع جميع الدول الصديقة وعلى رأسها جمهورية كوريا.
من جانبه قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن قطر توفر حاليا فرصا استثمارية ضخمة في كل المجالات الاقتصادية، مؤكداً أن قطر خصصت ميزانية ضخمة لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات المقبلة أهمها تخصيص نحو 7 مليارات دولار لميناء الدوحة الجديد إضافة إلى تخصيص نحو 6 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب رياضية وتوسعة ثلاثة أخرى تحضيرا لمونديال 2022.
وأضاف بن طوار خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن الحكومة تعمل حاليا على تحضير الطرقات والبنية اللوجستية بنحو 20 مليار دولار، علاوة على إنشاء جسر قطر البحرين الذي تقدر تكلفته بنحو 4 مليارات دولار.
واستعرض بن طوار مشاريع السكك الحديدية بشقيها المحلي والخليجي والتي ستنجز على مرحلتين بإجمالي استثمارات تصل إلى 41.2 مليار دولار، مؤكداً على العمل الكبير الذي تقوم به الشركات الكورية في السوق القطري، وقال إن هذا المنتدى يوفر فرصا استثمارية كبيرة في مجال البنية التحتية والمشاريع العملاقة إضافة إلى تبادل الخبرات في عدد من المجالات.
وألقى السيد كي ون ليو مستشار السفارة الكورية كلمة السفير الكوري تشانغ سي جيونغ والتي قال فيها إن كل من دولة قطر وكوريا الجنوبية مؤهلتان لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية، لافتا إلى أن السوق القطري يعتبر سوقا مهما وهنالك العديد من الشركات الكورية التي ترغب في دخول السوق القطري.
وأضاف السفير الكوري في الكلمة أن قطر أصبحت تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وأصبح لها دور كبير خصوصا في مجالات الطاقة، إلى جانب أنها تصدر الاستثمارات الخارجية.
وأشار إلى استضافة قطر لمونديال كأس العالم بكرة القدم في العام 2022 وقال إن هذا الحدث سوف يسرع من مشاريع التنمية في دولة قطر والتي رصدت مبالغ تزيد عن 100 مليار دولار لهذه الغاية.
وتحدث السفير الكوري عن دور دولة قطر في الاقتصاد العالمي، وعن عوامل جذب الأعمال التجارية في البلاد، وضرورة زيادة التعاون في قطاع الأعمال بين رجال الأعمال القطريين والكوريين، مشددا على حقيقة أن الاقتصاد القطري ينمو بوتيرة سريعة جدا، مع توافر فرص النمو في قطاع الأعمال، لاسيَّما قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال إن إقامة الأعمال التجارية في قطر هو أمر مرحب به. فاستقرار الحكومة سياسيا مع رؤية طويلة الأمد وتقاربها من دول أخرى في الشرق الأوسط يجعل من تحول قطر إلى مركز لتطوير الأعمال في المنطقة أمرا متوقعا.
وأشار إلى أن القيام بأعمال تجارية في كوريا هو أمر جذاب للغاية بالنظر إلى أن كوريا هي واحدة من أفضل اللاعبين الاقتصاديين في آسيا ودائمة التطلع نحو توسيع التعاون الاقتصادي، لافتا إلى أن كوريا وقعت اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول تشمل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتتفاوض حاليا مع دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن، والحقيقة أن حجم التبادل التجاري في المنطقة تزايد في العامين الماضيين.
ومع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن قطر وكوريا هما شريكان تجاريان رئيسيان، فقد نوه السفير الكوري أيضا بإقامة "مجلس الأعمال القطري الكوري المشترك "لغرض رعاية الصناعة والتجارة وتسهيل تطوير أواصر التجارة الثنائية بين البلدين على مستوى المنظمات غير الحكومية.
من جانبه بين رئيس الجانب الكوري في مجلس الأعمال القطري الكوري السيد كوون أوه شيك أن قطر تعد أول دولة في العالم موردة للغاز المسال إلى كوريا، مشيراً إلى أنها تحوي أكبر ثالث احتياطي في العالم في الغاز بنحو 15% إضافة إلى أنها تحتوي على احتياطات تصل إلى 26 مليار برميل من النفط الخام.
وأكد أن معدل النمو الاقتصادي في قطر خلال الخمس سنوات الماضية بلغ نحو 18 % مما مكنها من تبوأ الصدارة العالمية في هذا المجال، ونوه بالتقارير الدولية الصادرة مؤخرا حيث أشار إلى أن معدل دخل الفرد في قطر سوف يبلغ 100 ألف دولار خلال العام 2012، مشيراً إلى أن قطر أعلنت منذ عام 2008 على تحقيق استراتيجيها الوطنية حتى 2030، وقال كون أوه سيك إن العام الحالي قد أنصف قطر من خلال تقرير التنافسية الدولية حيث وضعها في المرتبة 14 عالميا من إجمالي 142 دولة وتقدمت بذلك على دول متقدمة كثيرة.
ونوه بالعلاقات الكبيرة بين قطر وكوريا والتي بدأت على المستوى الدبلوماسي منذ عام 1974 من خلال تنمية العلاقات في مجالي النفط والغاز لتتطور حاليا الشراكة إلى مستوى متقدم وتشمل ميادين الاستثمار والخدمات المالية والصحة وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري قد تضاعف خمس مرات منذ عام 2003 ليبلغ عام 2008 نحو 16.3 مليار دولار ويصل حاليا إلى أكثر من 20 مليار دولار، وأضاف أن البلدين يتعاونان في مجالات ومشاريع عدة منها مشاريع النفط والغاز والأساطيل البحرية من خلال ناقلات ومشاريع كهرماء ومشروعات البناء والتشييد والبتروكيماويات.
وعرض رئيس مجلس الأعمال على مؤسسات القطاع الخاص ووزارة الأعمال والتجارة التعاون وتقديم الخبرات للتحضير لكأس العالم 2022.
وأعقب ذلك الجلسة الأولى للمنتدى والتي تضمنت عروضا توضيحية حول بيئة الأعمال والفرص المتاحة في قطر قدمتها غرفة قطر للتجارة والصناعة واللجنة العليا المنظمة لقطر 2022 والبنك التجاري القطري ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
وركزت الجلسة الثانية على التعاون بين المشاريع وعلى الفرص الاستثمارية بين قطر وكوريا. وشملت الجلسة عروضا تعريفية حول المنتجات الكورية في السوق القطرية قدمتها شركة جمبو للإلكترونيات وشركة العطية للسيارات وsk للهندسة والبناء. وركزت جميع العروض على النمو في قطر وبيئة الأعمال التجارية الجاذبة وجدوى ممارسة الأعمال التجارية في البلاد.
وكان من بين كبار الضيوف شخصيات أعمال بارزين في قطر وإدارة الأعمال المهمة والمنظمات التجارية والشركات. بالإضافة إلى ذلك، كما حضر المنتدى ممثلون عن مختلف الشركات الكورية والقطرية.
المنتدى القطري-الكوري يبحث تعزيز التعاون وإقامة تحالفات مشتركة.. السفير الكوري: قطر تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وتصدير الاستثمارات
وكيل وزارة الأعمال: قطر تمكنت بسياستها الناجحة من تحقيق اقتصاد يتميز بالتوسع والتنوع
بن طوار: قطر توفر فرصا استثمارية ضخمة في كل المجالات الاقتصادية
شيك: قطر أول دولة في العالم موردة للغاز المسال إلى كوريا
نائل صلاح:
عقدت أمس في فندق الريتز كارلتون فعاليات منتدى الأعمال القطري الكوري والذي نظمته سفارة الجمهورية الكورية وغرفة تجارة وصناعة قطر، بهدف إفساح المجال للطرفين لعرض مشاريع الأعمال لكل من الدولتين الصديقتين وبحث سبل التعاون المحتمل بينهما، بالإضافة إلى عرض للمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وألقى سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة الأعمال والتجارة كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى استعرض فيها تجربة دولة قطر في التصدي لأبرز التحديات التي واجهها الاقتصاد القطري والسياسات الناجحة التي أسهمت ليس فقط بحماية هذا الاقتصاد بل قادته إلى التأسيس لاقتصاد يتميز بالتوسع والتنوع.
وأكد سعادته حرص وزارة الأعمال والتجارة على مواكبة التطور والنمو السريع الذي تشهده البلاد، وتحسين الخدمات التي تتيح لمجتمع الأعمال الحصول على بيئة أعمال مشجعة، تتسم بالمرونة وسهولة الإجراءات وذلك من خلال الآليات المطبقة حيث إنه بإمكان رجل الأعمال الحصول على الرخص التجارية بسهولة والاستفادة من الخدمات الأخرى مثل النصائح التجارية والقانونية التي من شأنها تسهيل إجراءات تأسيس الأعمال والشركات.
كما أشار الخاطر إلى الدور الكبير والتعاون المستمر بين غرفة تجارة وصناعة قطر ومجتمع الأعمال القطري مع وزارة الأعمال والتجارة مما كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلاقات الاستثمار المثمرة والفعالة مع جميع الدول الصديقة وعلى رأسها جمهورية كوريا.
من جانبه قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن قطر توفر حاليا فرصا استثمارية ضخمة في كل المجالات الاقتصادية، مؤكداً أن قطر خصصت ميزانية ضخمة لتطوير البنية التحتية خلال العشر سنوات المقبلة أهمها تخصيص نحو 7 مليارات دولار لميناء الدوحة الجديد إضافة إلى تخصيص نحو 6 مليارات دولار لبناء 9 ملاعب رياضية وتوسعة ثلاثة أخرى تحضيرا لمونديال 2022.
وأضاف بن طوار خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن الحكومة تعمل حاليا على تحضير الطرقات والبنية اللوجستية بنحو 20 مليار دولار، علاوة على إنشاء جسر قطر البحرين الذي تقدر تكلفته بنحو 4 مليارات دولار.
واستعرض بن طوار مشاريع السكك الحديدية بشقيها المحلي والخليجي والتي ستنجز على مرحلتين بإجمالي استثمارات تصل إلى 41.2 مليار دولار، مؤكداً على العمل الكبير الذي تقوم به الشركات الكورية في السوق القطري، وقال إن هذا المنتدى يوفر فرصا استثمارية كبيرة في مجال البنية التحتية والمشاريع العملاقة إضافة إلى تبادل الخبرات في عدد من المجالات.
وألقى السيد كي ون ليو مستشار السفارة الكورية كلمة السفير الكوري تشانغ سي جيونغ والتي قال فيها إن كل من دولة قطر وكوريا الجنوبية مؤهلتان لمزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية، لافتا إلى أن السوق القطري يعتبر سوقا مهما وهنالك العديد من الشركات الكورية التي ترغب في دخول السوق القطري.
وأضاف السفير الكوري في الكلمة أن قطر أصبحت تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي وأصبح لها دور كبير خصوصا في مجالات الطاقة، إلى جانب أنها تصدر الاستثمارات الخارجية.
وأشار إلى استضافة قطر لمونديال كأس العالم بكرة القدم في العام 2022 وقال إن هذا الحدث سوف يسرع من مشاريع التنمية في دولة قطر والتي رصدت مبالغ تزيد عن 100 مليار دولار لهذه الغاية.
وتحدث السفير الكوري عن دور دولة قطر في الاقتصاد العالمي، وعن عوامل جذب الأعمال التجارية في البلاد، وضرورة زيادة التعاون في قطاع الأعمال بين رجال الأعمال القطريين والكوريين، مشددا على حقيقة أن الاقتصاد القطري ينمو بوتيرة سريعة جدا، مع توافر فرص النمو في قطاع الأعمال، لاسيَّما قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقال إن إقامة الأعمال التجارية في قطر هو أمر مرحب به. فاستقرار الحكومة سياسيا مع رؤية طويلة الأمد وتقاربها من دول أخرى في الشرق الأوسط يجعل من تحول قطر إلى مركز لتطوير الأعمال في المنطقة أمرا متوقعا.
وأشار إلى أن القيام بأعمال تجارية في كوريا هو أمر جذاب للغاية بالنظر إلى أن كوريا هي واحدة من أفضل اللاعبين الاقتصاديين في آسيا ودائمة التطلع نحو توسيع التعاون الاقتصادي، لافتا إلى أن كوريا وقعت اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول تشمل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتتفاوض حاليا مع دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الشأن، والحقيقة أن حجم التبادل التجاري في المنطقة تزايد في العامين الماضيين.
ومع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن قطر وكوريا هما شريكان تجاريان رئيسيان، فقد نوه السفير الكوري أيضا بإقامة "مجلس الأعمال القطري الكوري المشترك "لغرض رعاية الصناعة والتجارة وتسهيل تطوير أواصر التجارة الثنائية بين البلدين على مستوى المنظمات غير الحكومية.
من جانبه بين رئيس الجانب الكوري في مجلس الأعمال القطري الكوري السيد كوون أوه شيك أن قطر تعد أول دولة في العالم موردة للغاز المسال إلى كوريا، مشيراً إلى أنها تحوي أكبر ثالث احتياطي في العالم في الغاز بنحو 15% إضافة إلى أنها تحتوي على احتياطات تصل إلى 26 مليار برميل من النفط الخام.
وأكد أن معدل النمو الاقتصادي في قطر خلال الخمس سنوات الماضية بلغ نحو 18 % مما مكنها من تبوأ الصدارة العالمية في هذا المجال، ونوه بالتقارير الدولية الصادرة مؤخرا حيث أشار إلى أن معدل دخل الفرد في قطر سوف يبلغ 100 ألف دولار خلال العام 2012، مشيراً إلى أن قطر أعلنت منذ عام 2008 على تحقيق استراتيجيها الوطنية حتى 2030، وقال كون أوه سيك إن العام الحالي قد أنصف قطر من خلال تقرير التنافسية الدولية حيث وضعها في المرتبة 14 عالميا من إجمالي 142 دولة وتقدمت بذلك على دول متقدمة كثيرة.
ونوه بالعلاقات الكبيرة بين قطر وكوريا والتي بدأت على المستوى الدبلوماسي منذ عام 1974 من خلال تنمية العلاقات في مجالي النفط والغاز لتتطور حاليا الشراكة إلى مستوى متقدم وتشمل ميادين الاستثمار والخدمات المالية والصحة وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري قد تضاعف خمس مرات منذ عام 2003 ليبلغ عام 2008 نحو 16.3 مليار دولار ويصل حاليا إلى أكثر من 20 مليار دولار، وأضاف أن البلدين يتعاونان في مجالات ومشاريع عدة منها مشاريع النفط والغاز والأساطيل البحرية من خلال ناقلات ومشاريع كهرماء ومشروعات البناء والتشييد والبتروكيماويات.
وعرض رئيس مجلس الأعمال على مؤسسات القطاع الخاص ووزارة الأعمال والتجارة التعاون وتقديم الخبرات للتحضير لكأس العالم 2022.
وأعقب ذلك الجلسة الأولى للمنتدى والتي تضمنت عروضا توضيحية حول بيئة الأعمال والفرص المتاحة في قطر قدمتها غرفة قطر للتجارة والصناعة واللجنة العليا المنظمة لقطر 2022 والبنك التجاري القطري ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
وركزت الجلسة الثانية على التعاون بين المشاريع وعلى الفرص الاستثمارية بين قطر وكوريا. وشملت الجلسة عروضا تعريفية حول المنتجات الكورية في السوق القطرية قدمتها شركة جمبو للإلكترونيات وشركة العطية للسيارات وsk للهندسة والبناء. وركزت جميع العروض على النمو في قطر وبيئة الأعمال التجارية الجاذبة وجدوى ممارسة الأعمال التجارية في البلاد.
وكان من بين كبار الضيوف شخصيات أعمال بارزين في قطر وإدارة الأعمال المهمة والمنظمات التجارية والشركات. بالإضافة إلى ذلك، كما حضر المنتدى ممثلون عن مختلف الشركات الكورية والقطرية.