المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسامة بن لادن يسقط مروحية مهاجمة ويفجر نفسه بعد أن حوصر



الحسوم
25-11-2011, 11:45 PM
الجمعة 25 نوفمبر 2011

إسلام آباد – جمال إسماعيل


كشفت مصادر في منطقة القبائل الباكستانية لـ «الحياة» أن الزعيم الراحل لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة كوماندوس أميركية في بلدة أبوت آباد في أيار (مايو) الماضي كان يستطيع الهرب والاختفاء من المنزل الذي قتل فيه، لكنه آثر مواجهة القوات الأميركية بعدما علم بالغارة قبل وقت قليل من حصولها.

جاء ذلك غداة تأكيد نبأ مغادرة أرملة بن لادن اليمنية أمل عبدالفتاح السادة وأبنائها الخمسة باكستان إلى قطر للإقامة هناك، بعدما رفضت واشنطن طلب الحكومة اليمنـــية إعادتهم إلى اليمن، وضغطت على باكستان لترحيلها إلى قطر حيث يمكن منع تواصلها مع وسائل الإعلام بخلاف اليمن التي تشهد اضطرابات أمنية حالياً.

وأشارت المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها، إلى أن بن لادن أجبر ابنه حمزة الذي وجد معه في المنزل على المغادرة قبل وصول القوات الأميركية، وحمّله وثائق مهمة كثيرة نقلها إلى منطقة القبائل التي وصل إليها عصر اليوم التالي من اغتيال والده.

وأوضحت المصادر أن بن لادن علم بوقوعه ضحية وشاية، لكنه قرر مواجهة الأميركيين لحماية ابنه حمزة ومرافقيه، وتأمين نقل الوثائق والأجهزة من المنزل، مضيفة أن زعيم «القاعدة» أطلق بنفسه قذيفة «آر بي جي» على المروحية الأميركية الأولى التي حاولت إنزال جنود ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كان على متنها، وهو ما يخالف الرواية الأميركية التي تقول إن «الطائرة سقطت بسبب عطل فني».

وأعلن مصدر آخر أن لا صحة لإعلان مسؤول أمني باكستاني، استناداً إلى إحدى بنات بن لادن، أن الأميركيين قتلوه بعد إصابته وأطلقوا الرصاص على عينه أمامها، «لأن بن لادن فجّر نفسه بعد اقتحام القوات الأميركية منزله، ما مزّق جسمه، وهو ما يفسر عدم نشر الأميركيين أي صورة له بعد مقتله، وإخفاءهم مكان جثته وزعمهم إلقاءها في البحر حتى لا يصبح قبره محجاً لأنصاره».

مخطط قطري
25-11-2011, 11:50 PM
فجر نفسه!!!!!
والله انا اشك في هالروايه واصدق الامريكين صراحه لانها اقرب للعقل

ذيب ازغوى
25-11-2011, 11:54 PM
عليه رحمة الله

بوحارب
25-11-2011, 11:58 PM
المهم

الله يرحمه ويغفرله يارب ويتقبله من الشهداء :)

qatara
26-11-2011, 12:01 AM
قد يكون فجر نفسه مع المقتحمين كعمليه انتحاريه جايز
اما فجر نفسه كهروب انتحاري لا اعتقد

الله يرحمه ويغفرله

com
26-11-2011, 12:04 AM
استشهاد بن لادن قصة غامضه ..

على كل حال الله يرحمه ويغفر الله ويتقبله من الشهداء

يحفظك ربي
26-11-2011, 12:29 AM
الله يرحمه ويغفرله
ما اتوقع انه فجر نفسه كعملية انتحاريه !!!!!

captin
26-11-2011, 12:33 AM
useless news

الأمريكان حققوا مبتغاهم في التخلص من خصمهم
بغض النظر إبن لادن فجر مروحية ام قتل عشرة الآف أمريكي

الحسوم
26-11-2011, 12:38 AM
فجر نفسه!!!!!
والله انا اشك في هالروايه واصدق الامريكين صراحه لانها اقرب للعقل


http://www.safeshare.tv/w/TAfSKCpIOD


فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية


فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية .. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها ، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به .

فما حكم مثل هذه العمليات ؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار ؟ وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية ؟ جزاكم الله خيرا وغفر لكم ..

الجواب ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم ، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه ، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف ، قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن : ( فيه فصل ما بينكم ) ، وان العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه وهو من انجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم ،ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاضة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية .

ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله .

أولا : الأدلة من القرآن :
1 – منها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ) ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم ، ( تفسير القرطبي 2 / 361 ) .

2 – قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .. ) الآية ، قال ابن كثير رحمه الله : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله .

3 – قوله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم .

4 – قال تعالى في الناقضين للعهود : ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .

ثانيا : الأدلة من السنة :
1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح ، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله ، وهذا نوع من الجهاد ، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله ، إذ قالوا : آمنا برب الغلام ، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين ، فقد علّمهم كيف يقتلونه ، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه ، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد ، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية ، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد ، وهذا له أصل في شرعنا ، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهدا شهيدا ، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام :( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .

2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .

3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( خير رجّالتنا سلمة ) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي ، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله ، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم ، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون اهـ مشارع الأشواق ( 1 / 540 ) .

4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله .. ) الآية ، مصنف ابن أبي شيبة ( 5 / 303 ، 322 ) سنن البيهقي ( 9 / 46 ) .

5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحيبه على عسكر عظيم ليس معهم رابع فنصرهم الله على المشركين ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع( 1 /545 ).

6 – فعل عبدالله بن حنظلة الغسيل حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه ، ذكره ابن النحاس في المشارع ( 1 / 555 ) .

7 – نقل البيهقي في السنن ( 9 / 44 ) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع : الجنة تحت ظلال السيوف . فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل .

8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال : واهاً لريح الجنة ، ثم انغمس في المشركين حتى قتل . متفق عليه

ثالثا : الإجماع :
نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .

ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد ، ذكره في غزوة ذي قرد ( 12 / 187 ) .

هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير ، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف ، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد .

قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) .

ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية .

وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية :أولا مسألة التترس :
فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك ، قال ابن تيمية في الفتاوى ( 20 / 52 ) ( 28 / 537، 546) قال : ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم .. اهـ ، وقال ابن قاسم في حاشية الروض ( 4 / 271 ) قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع . اهـ

ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين ، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرما من قتل المسلم لنفسه ، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اُغتفر ذلك في باب الجهاد وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه ، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرما لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجا على ما هو أقل جرما إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث : إنما الأعمال بالنيات .

وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم ! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه .

ثانيا : مسألة البيات :
ويقصد بها تبيت العدو ليلا وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم ، قال ابن قدامة : يجوز تبييت العدو ، وقال أحمد : لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات ، وقال : لا نعلم أحداً كره البيات . المغني مع الشرح ( 10 / 503 ) .

ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال : وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضا ، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات .

الخلاصة ..
دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس ، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام ، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اُغتفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة ، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله ، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب .

أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر فهذا قياس مع الفارق ، فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما ، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعا وعدم صبر أو تسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرض الله وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون، قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2/2/1422هـ

المـهـفـة والـســفـرة
26-11-2011, 12:54 AM
وقالوها :
إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ،،.
ناقص هالخبر بأن يسـردّ لنا
بأنه أرهابي فأنظروا كيف أنتحر بتفجير نفسه ، لعدم القبض عليه حياً ،،

أخبار كثيرة يتداولها الناس بين أنفسهم وفي أنفسهم المرتباه من أستشهاده ،،.
ولكنناا كمؤمنين بقضاء الله وقدره ،، نقول وعلى يقينٍ بذلك ،،
بأنه حصل على ماكان يتمنى ،،
وهي نيــــل الشهادة في ســبيـل الرحمن ،،
ونحســب من بعده ،، من المجاهديــن على ذلك ،،

يقول الرحمن من بعد ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
إن اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ،,
يقاتلون في سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون ،,
وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ,،
ومن أوفى بعهده من اللّه ?
صدق الله العظيم ،،

فنسأل للشهداء ومن باع نفسه لله ،،
من المؤمنين والمسلمين في شتى الأوطان وبقاع الأرض ،،
الرحمة من الرحمن الرحيم وأن يبلغهم منازلهم بالجنة ،،
أنه سبحانه ولي ذلك ،، وذو الفضل العظيم ،،

ولدكم.

الحسوم
26-11-2011, 01:03 AM
useless news

الأمريكان حققوا مبتغاهم في التخلص من خصمهم
بغض النظر إبن لادن فجر مروحية ام قتل عشرة الآف أمريكي


تراه خبرا غير مجد وهذا رأيك.

ولكننا نرى قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ



http://www.archive.org/details/Zaghareed_Al-hour_p1

الحسوم
26-11-2011, 03:16 PM
عليه رحمة الله


آميــن

الحسوم
26-11-2011, 03:18 PM
المهم

الله يرحمه ويغفرله يارب ويتقبله من الشهداء :)


آميـــن

الحسوم
26-11-2011, 03:25 PM
قد يكون فجر نفسه مع المقتحمين كعمليه انتحاريه جايز
اما فجر نفسه كهروب انتحاري لا اعتقد

الله يرحمه ويغفرله


آمين

حسب الرواية فإنه فجر نفسه فيهم لايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى بين صفوف المهاجمين. وهو دأب رجال القاعدة حين تتم محاصرتهم ويعرفون أنهم بين خيار الموت أو الأسر.
وقد عرف القاصي والداني والعدو قبل الصديق أنهم يحبذون الشهادة على الأسر.

سهم نيشان
26-11-2011, 03:33 PM
بما أن أبناء شيخ المجاهدين أسامة بن لادن في قطر
حد يعرف وضعهم المادي؟

الحسوم
26-11-2011, 03:41 PM
استشهاد بن لادن قصة غامضه ..

على كل حال الله يرحمه ويغفر الله ويتقبله من الشهداء


هناك لا محالة بعض الجوانب الغامضة ولكن من خبر الرجل الذي ترك القصور وملاهي الحياة وترفها ووقف في وجه أعتى وأطغى قوة على وجه الأرض لا شك سيدرك أن الرواية الأمريكية ضرب من الخيال وسناريو هليودي آخر لا يصدقه إلا السذج والجهال.

والحيرة التي بدت في عيون براك أوباما و جو بايدن وبقية الحضور واللوعة الظاهرة على الشمطاء كلينتون أثناء مشاهدتهم للعملية أكبر دليل على استبسال وشراسة أسامة بن لادن في مقاومتهم ومدى فداحة خسائرهم :

http://www5.0zz0.com/2011/11/26/12/429951350.jpg (http://www.0zz0.com)

ROSE
26-11-2011, 03:46 PM
رحمة الله عليه ،،

دعوه يرتاح في قبره :)