ROSE
26-11-2011, 08:58 AM
المتعاملون يفضلون المضاربة ....
البورصات العربية تشهد تراجعات بالجملة واستثمار بلا أهداف محققة
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - رئيس مجموعة صحارى
سجل الأداء العام للبورصات العربية مزيدا من التراجع والضعف خلال جلسات التداول المنفذة في الأسبوع الماضي، وكان لافتا مستوى التباين الحاصل على جهة التأثير على مسار التداولات، حيث سيطر الضغط الجماعي من قبل كافة القطاعات على غالبية جلسات التراجع المسجلة وانخفاض واضح نتيجة للضغوط المتأتية من قطاع واحد أو أكثر، في حين سجلت جلسات التداول ارتفاعا على قيم وأحجام التداولات دون أن يكون لذلك تأثير ملموس في تسجيل ارتدادات إيجابية، هذا وأغلقت المؤشرات تداولاتها الأسبوعية في المنطقة الحمراء الداكنة والتي تشير إلى صعوبة تسجيل ارتداد قريب يعوض الخسائر المحققة.
وأوجد الانخفاض والتراجع المستمر على أسعار الأسهم المتداولة لدى بورصات المنطقة منذ فترة ليست بالقصيرة قناعة راسخة لدى المتعاملين من الأفراد الصغار بشكل خاص، بعدم جدوى الاستثمار متوسط وطويل الأجل لدى بورصات تشهد تراجعات وضغوطا غير مبررة وغير متوقعة، وبالتالي فقد فضل غالبية المتعاملين الاتجاه نحو الاستثمار المضاربي قصير الأجل وذلك بهدف تقليل الخسائر من جهة والمحافظة على قيم الأصول من جهة ثانية على أقل تقدير، فيما فضل الجزء الآخر من المتعاملين الخروج النهائي من الاستثمار في ظل استمرار الظرف القائم، وهذا بدوره عزز ويعزز سيطرة كبار المتعاملين لدى البورصات على حساب الفئات الأخرى الأمر الذي يعطي مزيدا من الضعف وعدم الاستقرار على الأداء العام للبورصات.
ومن الملاحظ حتى اللحظة أن الأنظار دائما تنصب على المتعاملين الحاليين والمحتملين من الأفراد إذا ما امتد الحديث عن عودة الانتعاش والنشاط والسيولة إلى بورصات المنطقة في حين لم يصل الحديث إلى ضرورة إيجاد وتوفير بدائل وفرص استثمارية جديدة غير الأسهم تكون قادرة على استهداف رغبات ومتطلبات شرائح أكبر من المهتمين بالاستثمار لدى البورصات بشكل خاص، الأمر الذي سيساهم وبشكل لافت على منح البورصات مزيدا من العمق ومزيدا من القدرة على إدارة التداولات بإيجابية وعدالة أكبر، ذلك أنه من غير المفيد أن تبقى البورصات بانتظار قدوم السيولة والمستثمرين إليها دون أن تتحرك باتجاههم بحزمة من الفرص الاستثمارية الجيدة التي تتناسب مع كافة الشرائح وبحزمة من التشريعات والأطر القانونية المرنة أيضا التي تتناسب ومتطلبات الاستثمار الآمن والمستقر.
وتبدو الصورة أكثر صعوبة وتعقيدا عندما يتم الاعتماد على قرارات الأفراد في تخطيط الاستثمار لدى أسواق المال وذلك نظرا لصعوبة تقدير نوع وحجم واتجاه قرارات الاستثمار لديهم على المدى القصير وبالتالي فإن قرارات الأفراد تتسم بالتسرع وردة الفعل والتباين في الخلفيات الاستثمارية ومستوى الوعي الاستثماري بالإضافة إلى تناقض هدف الاستثمار لديهم مع المعايير والتشريعات والأسس التي بنيت عليها أسواق المال وأهدافها وبالتالي لابد من تنفيذ خطط وبرامج توعوية تعمل على رفع مستوى الوعي الاستثماري بطريقة منهجية تتخذ من الاستمرارية منهجا لها بالإضافة إلى إعادة هيكلة وتعديل خطط التطوير واليات إدارة الأسواق وبما يتناسب مع هيكل المستثمرين وخلفياتهم إذا ما أرادت الأطراف ذات العلاقة الوصول إلى صيغة قادرة على فرض الاستقرار والاستعداد للانطلاق مجددا.
أداء الأسواق:
المخاوف تدفع بعمليات جني أرباح في سوق السعودية
تراجعت سوق الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ بعدما اكتسحتها عمليات جني أرباح غذتها مخاوف المتعاملين من التراجعات الكبيرة في الأسواق العالمية والتي بدورها تأذت من البيانات المحبطة عن الاقتصاد الأمريكي وأزمة السندات الأوروبية، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 133.86 نقطة أو ما نسبته 2.15% ليقفل عند مستوى 6086.10 نقطة، وارتفعت أحجام التداول خلال الأسبوع الماضي فيما ارتفعت القيم، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.1 مليار سهم بقيمة 24.4 مليار ريال نفذت من خلال 620.9 ألف صفقة.
وسجل سعر سهم تهامة للإعلان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 20.29% ليقفل عند سعر 83.00 ريال تلاه سهم الخليجية العامة بنسبة 18.46% وصولا إلى سعر 46.20 ريال، في المقابل سجل سعر سهم بروج للتامين أعلى نسبة تراجع بواقع 40.33% وصولا إلى سعر 54.75 ريال تلاه سهم الوطنية بنسبة 12.24% وصولا إلى سعر 64.50 ريال. واحتل سهم مدينة المعرفة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 74 مليون سهم تلاه سهم إعمار بواقع 65 مليون سهم. فيما احتل سهم سابك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.2 مليار ريال ومتراجعا سعر السهم إلى 91.50 ريال بخسائر بلغت نسبتها 4.44% تلاه سهم أمانة للتأمين بواقع 1.1 مليار ريال.
ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري عن موافقة مجلس الإدارة بالموافقة على البدء في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأسيس فرع للشركة بدولة الكويت وذلك استنادا للقرار الوزاري رقم 237 لسنة 2011 الصادر من وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت بالسماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها بدولة الكويت، وسوف تعلن الشركة عن افتتاح الفرع بمشيئة الله فور انتهاء إجراءات التأسيس.
وأبرمت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية " سبيماكو الدوائية "عقد شراكة إستراتيجية لمدة 7 سنوات مع شركة "Lundbeck" العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتسويق أدوية الأمراض النفسية والعصبية. بموجب الاتفاقية تقوم الشركة الدوائية بالإنتاج والتسويق المشترك لعقار"Entapro" داخل المملكة، وهو الاسم التجاري المرادف لمنتج Cipralex الذي تنتجه وتسوقه شركة "Lundbeck" والذي يعتبر العلاج الأكثر مبيعا بالمملكة لعلاج حالات الاكتئاب النفسي والقلق، كما تضمنت الاتفاقية أيضا منح سبيماكو الدوائية الحق الحصري لترويج منتج "Cipram " داخل المملكة، وهذا العقار تنتجه شركة "Lundbeck" ويستخدم أيضا في علاج الاكتئاب النفسي والقلق.
خسائر السوق الكويتية تتصاعد وسط ارتفاع في القيم والإحجام
صعدت السوق الكويتية من وتيرة تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدفوعة من سيطرة عمليات البيع على السوق وسط ضعف في الشراء وذلك مع تخوف المتعاملين من الاحتقان السياسي الداخلي من جهة ومن الأسواق العالمية التي عادت للنزيف على وقع البيانات الاقتصادية الضعيفة وأزمة الديون السيادية وذلك في وقت لم تساعد فيه نتائج الشركات عن الربع الثالث على التخفيف من حدة المخاوف وذلك لعدم رضا المتعاملين عن الكثير منها، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 75.80 نقطة أو ما نسبته 1.29% ليقفل عند مستوى 5782.00 نقطة، وارتفعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 34.02% و26.11% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 561.6 مليون سهم بقيمة 88.7 مليون دينار نفذت من خلال 9163 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 84 شركة واستقرار لأسعار أسهم 109 شركات فيما لم يتم التداول على أسهم 85 شركة.
واحتل قطاع الاستثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 159.75 مليون سهم وبنسبة 28.45% من حجم التداول الإجمالي للأسبوع. فيما احتل قطاع البنوك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 35.8 مليون دينار أو ما نسبته 40.38% من قيم التداولات الأسبوعية. واحتل سهم الأهلية القابضة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 81.04 مليون سهم وأقفل السهم خاسرا بنسبة 6.67% مستقرا عند سعر 0.015 دينار. واحتل سهم البنك الوطني المركز الأول بقيم التداولات بواقع 9.83 مليون دينار تلاه سهم الدولي بواقع 9.38 مليون دينار.
ومن أخبار الشركات، قالت مصادر بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن تخارج البنك من بنايات استثمارية مملوكة له لصالح عدد من الأفراد والشركات بعدد بلغ 25 بناية موجودة في مناطق الجابرية والفحيحيل والسالمية وغيرها. وقال إن تلك البنايات تديرها شركة الإنماء العقارية التي يساهم فيها «بيتك» بنسبة 57%، لافتا إلى «الإنماء» لها حق الإدارة لتلك البنايات ولا تمتلك فيها شيئا. وبيّن أنه تم بيع تلك البنايات بأسعار تراوحت بين مليون دينار و900 ألف دينار و800 ألف دينار، نافيا أن يكون البيع لأسباب تتعلق بخسائر الشركات التابعة لبيتك، ومؤكداً أن البيع تم على أسس تجارية بحتة بعد أن حققت تلك البنايات مكاسب جيدة لبيتك. وتوقع استخدام تلك الأموال من قبل بيتك لشراء بنايات جديدة أو الدخول في مشاريع استثمارية جديدة أو تطوير عقارات قائمة مملوكة لبيتك. ولفت إلى أن بيع تلك البنايات لن يؤثر على حصة «بيتك» في «الإنماء»، وإنما سيتم استبدالها بعقارات مطورة أو عقارات جديدة تقوم الشركة بإدارتها.
وأعلن بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك ـ تركيا) عن تحقيق صافي أرباح بلغ 160.5 مليون ليرة تركية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة زيادة 25% عن الفترة نفسها من العام السابق، محافظا بذلك على معدل نمو ثابت منذ بداية العام ومحققا مؤشرات نمو كبيرة، إذ وصل معدل كفاية رأس المال في نهاية سبتمبر الماضي إلى 16.5%، وزادت الأصول إلى 13.671 مليار ليرة بنسبة زيادة 58.13% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، وقد أسهمت الزيادة في الأصول في تقوية القيمة الإجمالية لأصول «بيتك» بنهاية الربع الثالث، إذ ارتفع حجم الأصول إلى 13.3 مليار دينار، بنسبة زيادة 10.4%، مما جعل «بيتك» يحتل المركز الأول على مستوى البنوك الكويتية في إجمالي الأصول.
فيما دعت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) حملة سندات بقيمة 95 مليون دينار للاجتماع يوم 5 ديسمبر المقبل بمقر الشركة لمناقشة عدد من جداول الأعمال. ودعت الشركة حملة السندات الأولى بقيمة 50 مليون دينار المقسمة على أربع شرائح بفائدة ثابتة بالدينار الكويتي والدولار الأمريكي وبفائدة متغيرة بالدينار الكويتي والدولار الأمريكي الصادرة بتاريخ 24 نوفمبر 2008 استحقاق 24 نوفمبر 2013، إلى اجتماع الهيئة الموحدة لحملة السندات المشار إليها أعلاه طبقا لنص المادتين (126) و(127) من قانون الشركات التجارية رقم 15 لسنة 1961 وتعديلاته بناء على طلب مجلس إدارة الشركة ومستندات وشروط الطرح، وذلك يوم الاثنين 5 ديسمبر المقبل لمناقشة النظر في الموافقة على قيام دائني شركة بيت الاستثمار العالمي، بموجب عقد التسهيلات المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وعقد التسهيلات الثنائي المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وعقد الوكالة بالاستثمار المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وكذلك حملة السندات، بتأجيل المبالغ المستحقة لهم من أصل الدين وفق العقود المذكورة وذلك حتى تاريخ 10 يونيو 2012.
.
البورصات العربية تشهد تراجعات بالجملة واستثمار بلا أهداف محققة
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي - رئيس مجموعة صحارى
سجل الأداء العام للبورصات العربية مزيدا من التراجع والضعف خلال جلسات التداول المنفذة في الأسبوع الماضي، وكان لافتا مستوى التباين الحاصل على جهة التأثير على مسار التداولات، حيث سيطر الضغط الجماعي من قبل كافة القطاعات على غالبية جلسات التراجع المسجلة وانخفاض واضح نتيجة للضغوط المتأتية من قطاع واحد أو أكثر، في حين سجلت جلسات التداول ارتفاعا على قيم وأحجام التداولات دون أن يكون لذلك تأثير ملموس في تسجيل ارتدادات إيجابية، هذا وأغلقت المؤشرات تداولاتها الأسبوعية في المنطقة الحمراء الداكنة والتي تشير إلى صعوبة تسجيل ارتداد قريب يعوض الخسائر المحققة.
وأوجد الانخفاض والتراجع المستمر على أسعار الأسهم المتداولة لدى بورصات المنطقة منذ فترة ليست بالقصيرة قناعة راسخة لدى المتعاملين من الأفراد الصغار بشكل خاص، بعدم جدوى الاستثمار متوسط وطويل الأجل لدى بورصات تشهد تراجعات وضغوطا غير مبررة وغير متوقعة، وبالتالي فقد فضل غالبية المتعاملين الاتجاه نحو الاستثمار المضاربي قصير الأجل وذلك بهدف تقليل الخسائر من جهة والمحافظة على قيم الأصول من جهة ثانية على أقل تقدير، فيما فضل الجزء الآخر من المتعاملين الخروج النهائي من الاستثمار في ظل استمرار الظرف القائم، وهذا بدوره عزز ويعزز سيطرة كبار المتعاملين لدى البورصات على حساب الفئات الأخرى الأمر الذي يعطي مزيدا من الضعف وعدم الاستقرار على الأداء العام للبورصات.
ومن الملاحظ حتى اللحظة أن الأنظار دائما تنصب على المتعاملين الحاليين والمحتملين من الأفراد إذا ما امتد الحديث عن عودة الانتعاش والنشاط والسيولة إلى بورصات المنطقة في حين لم يصل الحديث إلى ضرورة إيجاد وتوفير بدائل وفرص استثمارية جديدة غير الأسهم تكون قادرة على استهداف رغبات ومتطلبات شرائح أكبر من المهتمين بالاستثمار لدى البورصات بشكل خاص، الأمر الذي سيساهم وبشكل لافت على منح البورصات مزيدا من العمق ومزيدا من القدرة على إدارة التداولات بإيجابية وعدالة أكبر، ذلك أنه من غير المفيد أن تبقى البورصات بانتظار قدوم السيولة والمستثمرين إليها دون أن تتحرك باتجاههم بحزمة من الفرص الاستثمارية الجيدة التي تتناسب مع كافة الشرائح وبحزمة من التشريعات والأطر القانونية المرنة أيضا التي تتناسب ومتطلبات الاستثمار الآمن والمستقر.
وتبدو الصورة أكثر صعوبة وتعقيدا عندما يتم الاعتماد على قرارات الأفراد في تخطيط الاستثمار لدى أسواق المال وذلك نظرا لصعوبة تقدير نوع وحجم واتجاه قرارات الاستثمار لديهم على المدى القصير وبالتالي فإن قرارات الأفراد تتسم بالتسرع وردة الفعل والتباين في الخلفيات الاستثمارية ومستوى الوعي الاستثماري بالإضافة إلى تناقض هدف الاستثمار لديهم مع المعايير والتشريعات والأسس التي بنيت عليها أسواق المال وأهدافها وبالتالي لابد من تنفيذ خطط وبرامج توعوية تعمل على رفع مستوى الوعي الاستثماري بطريقة منهجية تتخذ من الاستمرارية منهجا لها بالإضافة إلى إعادة هيكلة وتعديل خطط التطوير واليات إدارة الأسواق وبما يتناسب مع هيكل المستثمرين وخلفياتهم إذا ما أرادت الأطراف ذات العلاقة الوصول إلى صيغة قادرة على فرض الاستقرار والاستعداد للانطلاق مجددا.
أداء الأسواق:
المخاوف تدفع بعمليات جني أرباح في سوق السعودية
تراجعت سوق الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ بعدما اكتسحتها عمليات جني أرباح غذتها مخاوف المتعاملين من التراجعات الكبيرة في الأسواق العالمية والتي بدورها تأذت من البيانات المحبطة عن الاقتصاد الأمريكي وأزمة السندات الأوروبية، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 133.86 نقطة أو ما نسبته 2.15% ليقفل عند مستوى 6086.10 نقطة، وارتفعت أحجام التداول خلال الأسبوع الماضي فيما ارتفعت القيم، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.1 مليار سهم بقيمة 24.4 مليار ريال نفذت من خلال 620.9 ألف صفقة.
وسجل سعر سهم تهامة للإعلان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 20.29% ليقفل عند سعر 83.00 ريال تلاه سهم الخليجية العامة بنسبة 18.46% وصولا إلى سعر 46.20 ريال، في المقابل سجل سعر سهم بروج للتامين أعلى نسبة تراجع بواقع 40.33% وصولا إلى سعر 54.75 ريال تلاه سهم الوطنية بنسبة 12.24% وصولا إلى سعر 64.50 ريال. واحتل سهم مدينة المعرفة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 74 مليون سهم تلاه سهم إعمار بواقع 65 مليون سهم. فيما احتل سهم سابك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.2 مليار ريال ومتراجعا سعر السهم إلى 91.50 ريال بخسائر بلغت نسبتها 4.44% تلاه سهم أمانة للتأمين بواقع 1.1 مليار ريال.
ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري عن موافقة مجلس الإدارة بالموافقة على البدء في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتأسيس فرع للشركة بدولة الكويت وذلك استنادا للقرار الوزاري رقم 237 لسنة 2011 الصادر من وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت بالسماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها بدولة الكويت، وسوف تعلن الشركة عن افتتاح الفرع بمشيئة الله فور انتهاء إجراءات التأسيس.
وأبرمت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية " سبيماكو الدوائية "عقد شراكة إستراتيجية لمدة 7 سنوات مع شركة "Lundbeck" العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتسويق أدوية الأمراض النفسية والعصبية. بموجب الاتفاقية تقوم الشركة الدوائية بالإنتاج والتسويق المشترك لعقار"Entapro" داخل المملكة، وهو الاسم التجاري المرادف لمنتج Cipralex الذي تنتجه وتسوقه شركة "Lundbeck" والذي يعتبر العلاج الأكثر مبيعا بالمملكة لعلاج حالات الاكتئاب النفسي والقلق، كما تضمنت الاتفاقية أيضا منح سبيماكو الدوائية الحق الحصري لترويج منتج "Cipram " داخل المملكة، وهذا العقار تنتجه شركة "Lundbeck" ويستخدم أيضا في علاج الاكتئاب النفسي والقلق.
خسائر السوق الكويتية تتصاعد وسط ارتفاع في القيم والإحجام
صعدت السوق الكويتية من وتيرة تراجعها خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدفوعة من سيطرة عمليات البيع على السوق وسط ضعف في الشراء وذلك مع تخوف المتعاملين من الاحتقان السياسي الداخلي من جهة ومن الأسواق العالمية التي عادت للنزيف على وقع البيانات الاقتصادية الضعيفة وأزمة الديون السيادية وذلك في وقت لم تساعد فيه نتائج الشركات عن الربع الثالث على التخفيف من حدة المخاوف وذلك لعدم رضا المتعاملين عن الكثير منها، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 75.80 نقطة أو ما نسبته 1.29% ليقفل عند مستوى 5782.00 نقطة، وارتفعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 34.02% و26.11% على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 561.6 مليون سهم بقيمة 88.7 مليون دينار نفذت من خلال 9163 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 84 شركة واستقرار لأسعار أسهم 109 شركات فيما لم يتم التداول على أسهم 85 شركة.
واحتل قطاع الاستثمار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 159.75 مليون سهم وبنسبة 28.45% من حجم التداول الإجمالي للأسبوع. فيما احتل قطاع البنوك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 35.8 مليون دينار أو ما نسبته 40.38% من قيم التداولات الأسبوعية. واحتل سهم الأهلية القابضة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 81.04 مليون سهم وأقفل السهم خاسرا بنسبة 6.67% مستقرا عند سعر 0.015 دينار. واحتل سهم البنك الوطني المركز الأول بقيم التداولات بواقع 9.83 مليون دينار تلاه سهم الدولي بواقع 9.38 مليون دينار.
ومن أخبار الشركات، قالت مصادر بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن تخارج البنك من بنايات استثمارية مملوكة له لصالح عدد من الأفراد والشركات بعدد بلغ 25 بناية موجودة في مناطق الجابرية والفحيحيل والسالمية وغيرها. وقال إن تلك البنايات تديرها شركة الإنماء العقارية التي يساهم فيها «بيتك» بنسبة 57%، لافتا إلى «الإنماء» لها حق الإدارة لتلك البنايات ولا تمتلك فيها شيئا. وبيّن أنه تم بيع تلك البنايات بأسعار تراوحت بين مليون دينار و900 ألف دينار و800 ألف دينار، نافيا أن يكون البيع لأسباب تتعلق بخسائر الشركات التابعة لبيتك، ومؤكداً أن البيع تم على أسس تجارية بحتة بعد أن حققت تلك البنايات مكاسب جيدة لبيتك. وتوقع استخدام تلك الأموال من قبل بيتك لشراء بنايات جديدة أو الدخول في مشاريع استثمارية جديدة أو تطوير عقارات قائمة مملوكة لبيتك. ولفت إلى أن بيع تلك البنايات لن يؤثر على حصة «بيتك» في «الإنماء»، وإنما سيتم استبدالها بعقارات مطورة أو عقارات جديدة تقوم الشركة بإدارتها.
وأعلن بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك ـ تركيا) عن تحقيق صافي أرباح بلغ 160.5 مليون ليرة تركية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة زيادة 25% عن الفترة نفسها من العام السابق، محافظا بذلك على معدل نمو ثابت منذ بداية العام ومحققا مؤشرات نمو كبيرة، إذ وصل معدل كفاية رأس المال في نهاية سبتمبر الماضي إلى 16.5%، وزادت الأصول إلى 13.671 مليار ليرة بنسبة زيادة 58.13% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، وقد أسهمت الزيادة في الأصول في تقوية القيمة الإجمالية لأصول «بيتك» بنهاية الربع الثالث، إذ ارتفع حجم الأصول إلى 13.3 مليار دينار، بنسبة زيادة 10.4%، مما جعل «بيتك» يحتل المركز الأول على مستوى البنوك الكويتية في إجمالي الأصول.
فيما دعت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) حملة سندات بقيمة 95 مليون دينار للاجتماع يوم 5 ديسمبر المقبل بمقر الشركة لمناقشة عدد من جداول الأعمال. ودعت الشركة حملة السندات الأولى بقيمة 50 مليون دينار المقسمة على أربع شرائح بفائدة ثابتة بالدينار الكويتي والدولار الأمريكي وبفائدة متغيرة بالدينار الكويتي والدولار الأمريكي الصادرة بتاريخ 24 نوفمبر 2008 استحقاق 24 نوفمبر 2013، إلى اجتماع الهيئة الموحدة لحملة السندات المشار إليها أعلاه طبقا لنص المادتين (126) و(127) من قانون الشركات التجارية رقم 15 لسنة 1961 وتعديلاته بناء على طلب مجلس إدارة الشركة ومستندات وشروط الطرح، وذلك يوم الاثنين 5 ديسمبر المقبل لمناقشة النظر في الموافقة على قيام دائني شركة بيت الاستثمار العالمي، بموجب عقد التسهيلات المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وعقد التسهيلات الثنائي المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وعقد الوكالة بالاستثمار المؤرخ في 10 ديسمبر 2009 وكذلك حملة السندات، بتأجيل المبالغ المستحقة لهم من أصل الدين وفق العقود المذكورة وذلك حتى تاريخ 10 يونيو 2012.
.