ROSE
26-11-2011, 09:00 AM
تسبب أخطارا على حامليها وعلى الشبكات...
الإمارات: حملة لمصادرة 70 ألف " جوال مقلد"
دبي - الشرق:
بدأت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية حملة لمصادرة نحو 70 ألف هاتف متحرك مقلد تقول الهيئة أنها تسبب أخطارا على حامليها وعلى شبكات شركات الاتصالات.
وحددت الهيئة أول يناير من العام 2012 موعدا لقطاع الاتصالات نهائيا عن هذه الهواتف وقال محمد الغانم مدير عام الهيئة أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي والتشجيع على عدم استخدام الهواتف المقلدة في دولة الإمارات إنه يتعين على مشتركي الهواتف المتحركة شراء هواتف أصلية من خلال الوكلاء والمحلات المعتمدة، مضيفا أن شركات الاتصالات " اتصالات" و"دو" ستبدان في ارسال رسائل نصية إلى حملة الهواتف المتحركة المقلدة تخبرهم بضرورة استبدالها بهواتف أصلية
وقال "يتمثل هدفنا الرئيسي في التخلص من أجهزة الجوال المقلدة في دولة الإمارات، وتثقيف العامة وبائعي التجزئة حول المخاطر التي ينطوي عليها استخدام مثل هذه الهواتف". ".
وتحظر القوانين والأنظمة النافذة في دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام وشراء وتوزيع والترويج لهواتف الجوال المقلدة، وتقوم هيئة تنظيم الاتصالات باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الوقف الكامل لبيع واستخدام هذه الأجهزة في دولة الإمارات كما سيتم توجيه إنذارات إلى المتورطين في بيع هذه الأجهزة إلى جانب فرض غرامات مالية عليهم، ويمكن أن يتم في بعض الحالات إيقاف الرخص الممنوحة إليهم نتيجة لعدم الالتزام بالأحكام النافذة في الدولة.
واوضح الغانم ان الأجهزة المقلدة والقرصنة لها آثار سلبية على الاقتصاد وعلى حقوق الملكية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالهواتف الجوالة فإن الأجهزة المقلدة تتمتع بجودة منخفضة نظراً لتصنيعها دون إجراء الاختبارات اللازمة والملائمة عليها، وإلى جانب المسائل المتعلقة بأداء هذه الهواتف، فقد يكون لها آثار سلبية كبيرة على الصحةالشخصية لمستخدميها"
وتشير هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن الهواتف المقلدة مُعرضة لتسربات في بطارياتها، أو لانفجارها أو إطلاقها لمواد كيماوية عالية السمّية. كما أن الجودة المنخفضة في التجميع تعني بأن معدلات الإشعاعات الصادرة عن الهواتف تبقى غير منضبطة، وتعاني البطاريات المستخدمة في الهواتف من الاستنزاف السريع كما أن استقبال إشارة الاتصال غالباً ما يكون ضعيفاً.
وقال ناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات بالإنابة: ان شركته ستقوم بتقديم المعلومات اللازمة لتمكين المستخدمين المتأثرين من التأكد ما إذا كانت أجهزة الجوال التي بحوزتهم مزيفة أم لا، حيث سيتوجب عليهم تبديلها، مضيفا أنه يمكن التحقق من للتحقق من هوية الهاتف من خلال ارسال الرقم المسلسل الذي يظهر على شاشة الهاتف عند الضغط على #06#* ارسال مع ارسال رسالة نصية الى شركة الاتصالات التي سترد برسالة توضح ما اذا كان الهاتف مقلدا ام لا
وأوضح عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة "دو" أن مصادرة الأجهزة المقلدة يسهم إلى حد بعيد في حماية المستخدمين في دولة الإمارات من مزالق استخدام هواتف دون المعايير المطلوبة والمقلدة في الدولة
الإمارات: حملة لمصادرة 70 ألف " جوال مقلد"
دبي - الشرق:
بدأت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية حملة لمصادرة نحو 70 ألف هاتف متحرك مقلد تقول الهيئة أنها تسبب أخطارا على حامليها وعلى شبكات شركات الاتصالات.
وحددت الهيئة أول يناير من العام 2012 موعدا لقطاع الاتصالات نهائيا عن هذه الهواتف وقال محمد الغانم مدير عام الهيئة أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي والتشجيع على عدم استخدام الهواتف المقلدة في دولة الإمارات إنه يتعين على مشتركي الهواتف المتحركة شراء هواتف أصلية من خلال الوكلاء والمحلات المعتمدة، مضيفا أن شركات الاتصالات " اتصالات" و"دو" ستبدان في ارسال رسائل نصية إلى حملة الهواتف المتحركة المقلدة تخبرهم بضرورة استبدالها بهواتف أصلية
وقال "يتمثل هدفنا الرئيسي في التخلص من أجهزة الجوال المقلدة في دولة الإمارات، وتثقيف العامة وبائعي التجزئة حول المخاطر التي ينطوي عليها استخدام مثل هذه الهواتف". ".
وتحظر القوانين والأنظمة النافذة في دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام وشراء وتوزيع والترويج لهواتف الجوال المقلدة، وتقوم هيئة تنظيم الاتصالات باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الوقف الكامل لبيع واستخدام هذه الأجهزة في دولة الإمارات كما سيتم توجيه إنذارات إلى المتورطين في بيع هذه الأجهزة إلى جانب فرض غرامات مالية عليهم، ويمكن أن يتم في بعض الحالات إيقاف الرخص الممنوحة إليهم نتيجة لعدم الالتزام بالأحكام النافذة في الدولة.
واوضح الغانم ان الأجهزة المقلدة والقرصنة لها آثار سلبية على الاقتصاد وعلى حقوق الملكية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالهواتف الجوالة فإن الأجهزة المقلدة تتمتع بجودة منخفضة نظراً لتصنيعها دون إجراء الاختبارات اللازمة والملائمة عليها، وإلى جانب المسائل المتعلقة بأداء هذه الهواتف، فقد يكون لها آثار سلبية كبيرة على الصحةالشخصية لمستخدميها"
وتشير هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن الهواتف المقلدة مُعرضة لتسربات في بطارياتها، أو لانفجارها أو إطلاقها لمواد كيماوية عالية السمّية. كما أن الجودة المنخفضة في التجميع تعني بأن معدلات الإشعاعات الصادرة عن الهواتف تبقى غير منضبطة، وتعاني البطاريات المستخدمة في الهواتف من الاستنزاف السريع كما أن استقبال إشارة الاتصال غالباً ما يكون ضعيفاً.
وقال ناصر بن عبود، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات بالإنابة: ان شركته ستقوم بتقديم المعلومات اللازمة لتمكين المستخدمين المتأثرين من التأكد ما إذا كانت أجهزة الجوال التي بحوزتهم مزيفة أم لا، حيث سيتوجب عليهم تبديلها، مضيفا أنه يمكن التحقق من للتحقق من هوية الهاتف من خلال ارسال الرقم المسلسل الذي يظهر على شاشة الهاتف عند الضغط على #06#* ارسال مع ارسال رسالة نصية الى شركة الاتصالات التي سترد برسالة توضح ما اذا كان الهاتف مقلدا ام لا
وأوضح عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة "دو" أن مصادرة الأجهزة المقلدة يسهم إلى حد بعيد في حماية المستخدمين في دولة الإمارات من مزالق استخدام هواتف دون المعايير المطلوبة والمقلدة في الدولة