المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قال أن الغناء حرام ؟؟



أخت التفاؤل
26-11-2011, 06:37 PM
مقالة قرأتها اليوم وأعجبتني.. وخاصة التساؤؤلات اللي في آخر المقالة .. فعلا تستحق الإجابة
مقاله للمسعودي تستحق القراءه بعنوان"من قال ان الغناء حرام


http://www.sabr.cc/picture/3458200px.png
12-07-2011 علي المسعودي


عندما بلغت سن الثلاثين قررت أن أغيّر أذني
كانت أذني موسيقية إلى درجة مذهلة.. لسبب بسيط هو أنني نشأت على صوت "فيروز".. ذلك الصوت الساحر الشفاف الذي يأخذك في الأقاصي والأعالي والأماني والعبرات

في السبعينات.. وفي السابعة صباحا أو قبلها بقليل كان والدنا ينهض ويترك الراديو على موجة إذاعة الكويت... يكون أبي قد فرغ من الفطور ومن سماع الأخبار
في تلك الأثناء يكون صوت فيروز قد بدأ يصدح.. وكنت أسبح في فضائها دون أن أعرف من هي صاحبة الصوت الشجي.. وغالبا لا أعرف ماذا تقول، فكيف يمكن لمن عاش في محيط بدوي أن يفرز "عجأة" اللهجة اللبنانية.. !
وإلى وقت قريب كنت أستعين بالأصدقاء اللبنانيين لترجمة بعض كلماتها.. وأذكر كم تعب أحد الزملاء وهو يشرح لي معنى: "ملّا إنتا"!
وعندما "عرفت العلم" سمعت "سيرة الحب" عشرات المرات وأكثر.. وكل أغنيات "ثومة"
وسمعت عبدالحليم.. وطوقه لـ"ميرفت" المشغول من النجوم
وسمعت براقع "ابونورة" وكل ما أنجزه من حجازي وعدني ونجدي
وسمعت "نجاة".. خاصة "أيظن"
وسمعت نوال والرويشد.. و سيد درويش والشيخ إمام وناظم الغزالي وحظيري ابوعزيز وسلامة العبدالله وعبدالله الصريخ.. وعايشة المرطة وعبدالله فضالة.. وأيضا التركي ابراهيم تاتلوس، ويوخين رودريغو.. وأسماء من الشرق والغرب والشمال والجنوب.. أسماء معروفة، وأسماء ماأنزل الله بها من سلطان، فهذا المجال "يلمّ"!

حتى بدأ يدخل الغث
قبل 11 سنة أو أكثر... كنت أسير في طريق الفحيحيل السريع عندما خففت من سرعتي واتجهت الى الحارة اليمنى... ثم حذفت من الشباك شريط نوال الزغبي، وكان ذلك آخر شريط غنائي سمعته، قررت عندها أن أنظف أذني
وبعدها بأيام.. جمعت كل الأشرطة المتناثرة في أدراج سيارتي وتحت الكشن، وفي زوايا الباب وفي الدبة... جمعتها في شنطة.. فرزت منها بعض ذكرياتي الجميلة.. وحذفت الباقي في أقرب حاوية!

مع السلامة يا حبايبي
لقد قررت أن أغيّر أذني!!
ومن مجمل الأسباب التي دعتني لذلك:
1- أنني مللت من حالة الكآبة التي تثيرها في نفسي تلك الأغاني.. فكلها بشكل أو بآخر تحكي عن وجع الحب، وألم الفراق، ولوعة الشوق وعذاب الهجر.. ودموع اللقاء، وغربة الفراق، ومرارة الذكريات.. وولع انتظار الغد، إنها كلها بلا استثناء حزينة وكئيبة، كلها بلا استثناء.. (ويقف على هرمها ملك ملوك الكآبة والاحباط عبادي، وسيد السخف فريد الأطرش)!
2- كنت شاهد عيان وبيان على المطرب الكويتي المشهور (ع) الذي كان يستعد لحفلة في الدوحة لكنه أصيب بحالة نفسية غريبة طلب على أثرها من أحد المشايخ الذين تخصصوا في الرقيا أن يرقيه، فسأل ذلك الشيخ أهل العلم عن جواز أن يقرأ على مطرب ليحيي حفله غنائية، فأجازوا له ذلك.. من باب أنه قد يتأثر من القرآن المتلو في الرقيا ويهديه الله.. (يمكن سؤال الشيخ ابومحمد العجمي عنه).
وكنت أستغرب من لجوء الفنان للرقيا، أليس هو الذي يقول دوما أن في الموسيقى علاج نفسي وتوفر الاسترخاء وتنفي التوتر، لماذا لم تعالجه موسيقاه؟
3- كنت قريبا جدا من مسيرة حياة الفنانة الكويتية السابقة (ش) التي ملأت الدنيا بتصرفاتها الغريبة حتى هداها الله واعتزلت واحتشمت.. وتخلصت من كل أموالها التي حصدتها من الحفلات الفنية, وعندما سألوها بعد ذلك عن سبب اعتزالها، قالت أنها بدأت قرارها عندما طرقت اذنها عبارة من أحد جمهور حفلاتها وهي تهم بالمغادرة إذ قال لها: "يا بريد الزنا"!!
4- سلوك كثير من الفنانين الذي يتسم بالانفلات التام والعقد والأمراض النفسية.. وأشياء أخرى عرفتها ورايتها "تهوّل القلب"... الله يستر علينا
5- زمن المراهقة الفكرية ولّى
6- سمعت وتشبعت بما فيه الكفاية..
7- في أيام الأحكام العرفية في الكويت طلب مني رجل الأمن في نقطة التفتيش أن أفتح دبة السيارة كإجراء روتيني... وعندما فتحتها كان فيها شنطة، قال لي افتحها..
يا خجلي! كانت متروسة أشرطة!
7- صرت أستحي من دخول محل تسجيلات تنطلق منه أصوات غنائية واطية جدا تملأ السوق!
8- صرفت بما فيه الكفاية ربما مئات أو آلاف يذهب جزء منها دعما للمطربين والمطربين والراقصين والراقصين ، والجزء الباقي يطب في كرش "البرنس" صاحب "رورو"
9- قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
10- هناك بدائل أفضل بكثير

***
اشتريت ختمة بصوت العفاسي، وسلسلة الأخلاق لعمرو خالد، وختمة بصوت السديس، وشريط ديوان المتنبي الذي أصدره المجمع الثقافي، وشريط بندر بن سرور، ومحمد العوني، وكثير من الكتب المسموعة التي اصدرها المجمع الثقافي مثل نهج البلاغة، ورياض الصالحين، ومقدمة ابن خلدون، والانسان ذلك المجهول.. وكثير من محاضرات صديقي "أبوزقم".. وإصدارات طارق السويدان
ملأت سيارتي ومكتبتي بمئات الأشرطة التي يسوى محتواها "ثومة" واللي خلفوها!

وكنت أحاكم نفسي:
عيب عليك أنت المثقف الكاتب الاعلامي.. تحاول أنت تشوه الغناء..!
أين كتاباتك عن جمال الأغنيات وروعة الكلمات وشفافية الأصوات؟
ما باقي الا تقول معاهم أن الغناء حرام.. وأن لهو الحديث المقصود به هو الغناء!
هل أصبحت متخلفا إلى هذه الدرجة..؟

ثم أعود وأسأل:
- لماذا عندما نسمع الأذان نطفئ صوت المسجل.. هل أصوات المطربين تتعارض مع صوت النداء للصلاة؟
- لماذا في نهار رمضان لا نسمع أغنيات.. أليس الأغاني تزيد الجمال.. هل الصوم ضد الجمال؟
- لماذا لا تحيي المطربة حفلتها إلا وهي تظهر نحرها وجزء من صدرها وظهرها.. هل للعري علاقة بالطرب؟
- لماذا نقرا في الصفحات الأخيرة دوما أخبار فضائح المطربين.. هل للغناء علاقة بالتحلل؟
- لماذا المطربة تبدأ تنزع براءتها شيئا فشيئا ومع كل شريط جديد تزيد "الجيلة".. هل للغناء علاقة بالتفسخ؟
- لو جمعت لك مثلا أسماء.. الشافعي مع ابوحنيفة والغزالي وابن عثيمين مع محمد عبده وشعبان عبدالرحيم وعبدالكريم عبدالقادر، وطلبت منك أن تكوّن لي منها مجموعتين.. على أي اساس اخترت المجموعة؟ لماذا هل الغناء لا يجتمع مع الشريعة؟
- لو تصدقت على مسكين بدينار ثم ذهبت الى محل من محلات رورو واشتريت آخر شريط لأليسا
ما الدينار الذي تظن أن يبقى لك أجره عند الله.. دينار المسكين.. أم دينار أليسا؟
- جاوبني بالله عليك فأنا لاأدري: هل الغناء حلال أم حرام!!
-
المهم أنني قررت منذ أكثر من 11 سنة أن أغير أذني الموسيقية وأجعلها أذنا قرآنية.. وأجاهد النفس، أطرحها مرة وتطرحني مرة..
آآآه... ما أجمل أن تغيّر نفسك وتنتصر عليها.. وتضحك وأنت تمرغ شهواتها في التراب، وتعلق في رقبتها الحبل.. ثم تجرها خلفك من عالم المستنقعات الى المجد والطهارة والعلو والرفعة..
...
غيّر نفسك.. ولنا حديث

..

ماشاء الله كل الأسباب اللي ذكرها مقنعه في انه الغناء حراااام
خاصة تساؤلاته ... اللي فعلا تستحق الاجابة =)
الله يثبته وإيانا على طاعته

الدوحاتي
26-11-2011, 06:51 PM
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

الله يثبتك على طاعته

اميييين

الامتياز
26-11-2011, 07:37 PM
صح لسانك

ولد الخال
26-11-2011, 07:50 PM
هل الغناء وسماع الأغاني حرام ؟؟؟

السيف500
26-11-2011, 08:08 PM
جزاكم الله خير
والله يثبته

ولد الخال
26-11-2011, 08:29 PM
ما حكم الإسلام في الغناء والموسيقى؟

سؤال يتردد على ألسنة كثيرين في مجالات مختلفة وأحيان شتى.

سؤال اختلف جمهور المسلمين اليوم في الإجابة عليه، واختلف سلوكهم تبعاً لاختلاف أجوبتهم، فمنهم من يفتح أذنيه لكل نوع من أنواع الغناء، ولكل لون من ألوان الموسيقى مدعياً أن ذلك خلال طيب من طيبات الحياة التي أباح الله لعباده.

ومنهم من يغلق الراديو أو يغلق أذنيه عند سماع أية أغنية قائلاً: إن الغناء مزمار الشيطان، ولهو الحديث ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة وبخاصة إذا كان المغِّنى امرأة، فالمرأة ـ عندهم ـ صوتها عورة بغير الغناء، فكيف بالغناء؟ ويستدلون لذلك بآيات وأحاديث وأقوال.

ومن هؤلاء من يرفض أي نوع من أنواع الموسيقى، حتى المصاحبة لمقدمات نشرات الأخبار.
ووقف فريق ثالث متردداً بين الفريقين؛ ينحاز إلى هؤلاء تارة، وإلى أولئك طوراً، ينتظر القول الفصل والجواب الشافي من علماء الإسلام في هذا الموضوع الخطير، الذي يتعلق بعواطف الناس وحياتهم اليومية، وخصوصاً بعد أن دخلت الإذاعة ـ المسموعة والمرئية ـ على الناس بيوتهم، بجدها وهزلها، وجذبت إليها أسماعهم بأغانيها وموسيقاها طوعا وكرها.

والغناء بآلة ـ أي مع الموسيقى ـ ويغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولى، فاتفقوا في مواضع واختلفوا في أخرى.

اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاماً، فحسه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل على حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير؟

واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلآت والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغنى امرأة في حضرة أجانب منها.

الأصل في الأشياء والإباحة:

قرر علماء الإسلام أن الأصل في الأشياء الإباحة لقوله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً) (سورة البقرة/29)، ولا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع ثابت متيقن، فإذا لم يرد نص ولا إجماع. أو ورد نص صريح غير صحيح، أو صحيح غير صريح، بتحريم شئ من الأشياء، لم يؤثر ذلك في حله، وبقى في دائرة العفو الواسعة، قال تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) (سورة الأنعام/ 119).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينْسى شيئاً"، وتلا: (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم/ 64) رواه الحاكم عن أبي الدرداء وصححه، وأخرجه البزار.

وقال: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" أخرجه الدار قطني عن أبي ثعلبة الخشني.

وحسنه الحافظ أبو بكر السمعاني في أماليه، والنووى في الأربعين.

وإذا كانت هذه هي القاعدة فما هي النصوص والأدلة التي استند إليها القائلون بتحريم الغناء، وما موقف المجيزين منها؟

أدلة المحرمين للغناء ومناقشتها:

أ_ استدل المحرمون بما روى عن ابن مسعود وابن عباس وبعض التابعين: أنهم حرموا الغناء محتجين بقول الله تعالى: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) (سورة لقمان/ 6) وفسروا لَهْو الحديث بالغناء.

قال ابن حزم: ولا حجة في هذا لوجوه:

أحدها: أنه لا حجة لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والثاني: أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين.
والثالث: أن بعض الآية يبطل احتجاجهم بها؛ لأن الآية فيها: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا) وهذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف، إذ اتخذ سبيل الله هزوا.

ولو أن امرأ اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافراً! فهذا هو الذي ذم الله تعالى، وما ذم قط عز وجل من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله تعالى. فبطل تعلقهم بقول كل من ذكرنا وكذلك من اشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن أو بقراءة السنن، أو بحديث يتحدث به، أو بنظر في ماله أو بغناء أو بغير ذلك، فهو فاسق عاص لله تعالى، ومن لم يضيع شيئاً من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن1. أ ه‍.
ب_ واستدلوا بقوله تعالى في مدح المؤمنين: (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه) (سورة القصص/55) والغناء من اللغو فوجب الإعراض عنه.

ويجاب بأن الظاهر من الآية أن اللغو: سفه القول من السب والشتم ونحو ذلك، وبقية الآية تنطق بذلك. قال تعالى: (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) (سورة القصص/ 55)، فهي شبيهة بقوله تعالى في وصف عباد الرحمن: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (سورة الفرقان/ 63).

ولو سلمنا أن اللغو في الآية يشمل الغناء لوجدنا الآية تستحب الإعراض عن سماعه وتمدحه، وليس فيها ما يوجب ذلك.

وكلمة اللغو ككلمة الباطل تعنى ما لا فائدة فيه، وسماع ما لا فائدة فيه ليس محرماً ما لم يضيع حقاً أو يشغل عن واجب.

روى عن ابن جريج أنه كان يرخص في السماع فقيل له: أيؤتى به يوم القيامة في جملة حسناتك أو سيئاتك؟ فقال: لا في الحسنات ولا في السيئات؛ لأنه شبيه باللغو، قال تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) (سورة البقرة/225، سورة المائدة/ 89).

قال الإمام الغزالي: (إذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء على طريق القسم من غير عقد عليه ولا تصميم، والمخالفة فيه، مع أنه لا فائدة فيه، لا يؤاخذ به، فكيف يؤاخذ بالشعر والرقص؟!2.

على أننا نقول: ليس كل غناء لغوا؛ إنه يأخذ حكمه وفق نية صاحبه، فالنية الصالحة تحيل اللهو قربة، والمزح طاعة، والنية الخبيثة تحبط العمل الذي ظاهره العبادة وباطنه الرياء: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"3.

ج‍_ واستدلوا بحديث: "كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه" رواه أصحاب السنن الأربعة، وفيه اضطراب، والغناء خارج عن هذه الثلاثة.

وأجاب المجوزون بضعف الحديث، ولو صح لما كان فيه حجة، فأن قوله: "فهو باطل" لا يدل على التحريم بل يدل على عدم الفائدة. فقد ورد عن أبي الدرداء قوله: إني لأستجم نفسي بالشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحق. على أن الحصر في الثلاثة غير مراد، فإن التلهي بالنظر إلى الحبشة وهم يرقصون في المسجد النبوي خارج عن تلك الأمور الثلاثة، وقد ثبت في الصحيح. ولاشك أن التفرج في البساتين وسماع أصوات الطيور، وأنواع المداعبات مما يلهو به الرجل، لا يحرم عليه شئ منها، وإن جاز وصفه بأنه باطل.

د_ واستدلوا بالحديث الذي رواه البخاري ـ معلقا ـ عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعرى ـ شك من الرواي ـ عن النبي عليه السلام قال: "ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر4 والحرير والخمر والمعازف". والمعازف: الملاهي، أو آلات العزف.

والحديث وأن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من "المعلقات" لا من "المسندات المتصلة" ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور على (هشام بن عمار)5 وقد ضعفه الكثيرون.

ورغم ما في ثبوته من الكلام، ففي دلالته كلام آخر؛ إذ هو غير صريح في إفادة حرمة "المعازف" فكلمة "يستحلون" ـ كما ذكر ابن العربي ـ لها معنيان: أحدهما: يعتقدون أن ذلك حلال، والثاني: أن يكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعنى الحقيقي، لكان كفراً.

ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة لكان المعقول أن يستفاد منها تحريم المجموع، لا كل فرد منها، فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس انغمسوا في الترف والليالي الحمراء وشرب الخمور. فهم بين خمر ونساء، ولهو وغناء، وخزّ وحرير، ولذا روى ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بلفظ: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير"، وكذلك رواه ابن حيان في صحيحه.

ه‍_ واستدلوا بحديث: "إن الله تعالى حرم القَيْنة (أي الجارية) وبيعها وثمنها، وتعليمها".
والجواب عن ذلك:

أولاً: أن الحديث ضعيف.
ثانياً: قال الغزالي: المراد بالقينة الجارية التي تغني للرجال في مجلس الشرب، وغناء الأجنبية للفساق ومن يخاف عليهم الفتنة حرام، وهم لا يقصدون بالفتنة إلا ما هو محظور. فأما غناء الجارية لمالكها، فلا يفهم تحريمه من هذا الحديث. بل لغير مالكها سماعها عند عدم الفتنة، بدليل ما روى في الصحيحين من غناء الجاريتين في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها. [الإحياء ص1148] وسيأتي.

ثالثاً: كان هؤلاء القيان المغنيات يُكَوِّنَّ عنصراً هاماً من نظام الرقيق، الذي جاء الإسلام بتصفيته تدريجياً، فلم يكن يتفق وهذه الحكمة إقرار بقاء هذه الطبقة في المجتمع الإسلامي، فإذا جاء حديث بالنعي على امتلاك (القينة) وبيعها، والمنع منه، فذلك لهدم ركن من بناء "نظام الرق" العتيد.

و_ واستدلوا بما روى نافع أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع، أتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي، حتى قلت: لا. فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال: "رأيت رسول الله يسمع زمارة راع فصنع مثل هذا" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

والحديث قال عنه أبو داود: حديث منكر.
ولو صح لكان حجة على المحرمين لا لهم. فلو كان سماع المزمار حراما ما أباح النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر سماعه، ولو كان عند ابن عمر حراماً ما أباح لنافع سماعه، ولأمر عليه السلام بمنع وتغيير هذا المنكر، فإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر دليل على أنه حلال.

وإنما تجنب عليه السلام سماعه كتجنّبه أكثر المباح من أمور الدنيا كتجنبه الأكل متكئاً وأن يبيت عنده دينار أو درهم...الخ.

ز_ واستدلوا أيضاً بما روى: "إن الغناء ينبت النفاق في القلب" ولم يثبت هذا حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ثبت قولاً لبعض الصحابة، فهو رأى لغير معصوم خالفه فيه غيره، فمن الناس من قال ـ وبخاصة الصوفية ـ إن الغناء يرقق القلب، ويبعث الحزن والندم على المعصية، ويهيج الشوق إلى الله تعالى، ولهذا اتخذوه وسيلة لتجديد نفوسهم، وتنشيط عزائمهم، وإثارة أشواقهم، قالوا: وهذا أمر لا يعرف إلا بالذوق والتجربة والممارسة، ومن ذوق عرف، وليس الخبر كالعيان.

على أن الإمام الغزالي جعل حكم هذه الكلمة بالنسبة للمغنى لا للسامع، إذ كان غرض المغنى أن يعرض نفسه على غيره ويروج صوته عليه، ولا يزال ينافق ويتودد إلى الناس ليرغبوا في غنائه. ومع هذا قال الغزالي: وذلك لا يوجب تحريماً، فإن لبس الثياب الجميلة، وركوب الخيل المهملجة، وسائر أنواع الزينة، والتفاخر بالحرث والأنعام والزرع وغير ذلك، ينبت النفاق في القلب، ولا يطلق القول بتحريم ذلك كله، فليس السبب في ظهور النفاق في القلب المعاصي فقط، بل المباحات التي هي مواقع نظر الخلق أكثر تأثير [الإحياء ص1151].

ح_ واستدلوا على تحريم غناء المرأة خاصة، بما شاع عند الناس من أن صوت المرأة عورة. وليس هناك دليل ولا شبه دليل من دين الله على أن صوت المرأة عورة، وقد كان النساء يسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملأ من أصحابه وكان الصحابة يذهبون إلى أمهات المؤمنين ويستفتونهن ويفتينهم ويحدثنهم، ولم يقل أحد: إن هذا من عائشة أو غيرها كشف لعورة يجب أن تستر.

فإن قالوا: هذا في الحديث العادي لا في الغناء، قلنا: روى الصحيحان أن النبي سمع غناء الجاريتين ولم ينكر عليهما، وقال لأبي بكر: دعهما. وقد سمع ابن جعفر وغيره من الصحابة والتابعين الجواري يغنين.

أدلة المجيزين للغناء:

تلك هي أدلة المحرمين، وقد سقطت واحداً بعد الآخر، ولم يقف دليل منها على قدميه، وإذا انتفت أدلة التحريم بقى حكم الغناء على أصل الإباحة بلا شك، ولو لم يكن معنا نص أو دليل واحد على ذلك غير سقوط أدلة التحريم، فكيف ومعنا نصوص الإسلام الصحيحة الصريحة، وروحه السمحة، وقواعده العامة، ومبادئه الكلية؟

وهاك بيانها:

أولاً: من حيث النصوص:
استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة، منها: حديث غناء الجاريتين في بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة، وانتهار أبي بكر لهما، وقوله: مزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلى هذا الحد.

والمعول عليه هنا هو رد النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر رضى الله عنه وتعليله: أنه يريد أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة، وأنه بعث بحنيفية سمحة. وهو يدل على وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدى الآخرين، وإظهار جانب اليسر والسماحة فيه.

وقد روى البخاري وأحمد عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".

وروى النسائي والحاكم وصححه عن عامر بن سعد قال: دخلت على قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس، وإذا جوار يغنين. فقلت: أي صاحَبْى رسول الله أهلَ بدر يفعل هذا عندكم؟! فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رخص لنا اللهو عند العرس.

وروى ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أن رجلا قدم المدينة بجوارٍ فأتى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت، وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم! فأتى ابن عمر إلى عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بل نعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعى في بيع المغنية، وهذا إسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة.

واستدلوا بقوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهو انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) (سورة الجمعة/ 11).

فقرن اللهو بالتجارة، ولم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما ـ بمناسبة قدوم القافلة وضرب الدفوف فرحا بها ـ عن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، وتركه قائما.

واستدلوا بما جاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم أنهم باشروا السماع بالفعل أو أقروه. وهم القوم يقتدي بهم فيهتدي.

واستدلوا بما نقله غير واحد من الإجماع على إباحة السماع، كما سنذكره بعد.
وثانياً: من حيث روح الإسلام وقواعده:

أ_ لا شئ في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس، وتستطيبها العقول، وتستحسنها الفطر، وتشتهيها الأسماع، فهو لذة الأذن، كما أن الطعام الهنيء، لذة المعدة، والمنظر الجميل لذة العين، والرائحة الذكية لذة الشم...الخ، فهل الطيبات أي المستلذات حرام في الإسلام أم حلال؟

من المعروف أن الله تعالى كان قد حرم على بني إسرائيل بعض طيبات الدنيا عقوبة لهم على سوء ما صنعوا، كما قال تعالى: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا. وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل) (سورة النساء/ 160-161)، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم جعل عنوان رسالته في كتب الأولين (الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) (سورة الأعراف/ 157).

فلم يبق في الإسلام شئ طيب أي تستطيبه الأنفس والعقول السليمة إلا أحله الله، رحمة بهذه الأمة لعموم رسالتها وخلودها. قال تعالى: (يسألونك ماذا أحل الله لهم قل أحل لكم الطيبات) (سورة المائدة/ 4).

ولم يبح الله لواحد من الناس أن يحرم على نفسه أو على غيره شيئا من الطيبات مما رزق الله مهما يكن صلاح نيته أو ابتغاء وجه الله فيه، فإن التحليل والتحريم من حق الله وحده، وليس من شأن عباده، قال تعالى: (قل أرأيتم ما أنزل اللهُ لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون) (سورة يونس/59) وجعل سبحانه تحريم ما أحله من الطيبات كإحلال ما حرم من المنكرات، كلاهما يجلب سخط الله وعذابه، ويردى صاحبه في هاوية الخسران المبين، والضلال البعيد، قال جل شأنه ينعى على من فعل ذلك من أهل الجاهلية: (قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين) (سورة الأنعام/ 140).

ب_ ولو تأملنا لوجدنا حي الغناء والطرب للصوت الحسن يكاد غريزة إنسانية وفطرة بشرية، حتى إننا لنشاهد الصبي الرضيع في مهده يسكته الصوت الطيب عن بكائه، وتنصرف نفسه عما يبكيه إلى الإصغاء إليه ولذا تعودت الأمهات والمرضعات والمربيات الغناء للأطفال منذ زمن قديم، بل نقول: إن الطيور والبهائم تتأثر بحسن الصوت والنغمات الموزونة حتى قال الغزالي في الإحياء: (من لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية، زائد في غلظ الطبع وكثافته على الجمال والطيور وجميع البهائم، إذ الجمل مع بلادة طبعه يتأثر بالحداء تأثراً يستخف معه الأحمال الثقيلة، ويستقصر ـ لقوة نشاطه في سماعه ـ المسافات الطويلة، وينبعث فيه من النشاط ما يسكره ويولهه. فنرى الإبل إذا سمعت الحادي تمد أعناقها، وتصغي إليه ناصبة آذانها، وتسرع في سيرها، حتى تتزعزع عليها أحمالها ومحاملها).

.

أخت التفاؤل
26-11-2011, 08:45 PM
هل الغناء وسماع الأغاني حرام ؟؟؟

أخوي ودي اجاوبك والله
لكن للأسف ماعرف اتكلم وأرد كلش
يعني اكون مقتنعه بالشي لكن ماعرف أوضحه وأوصله
فلتعذرني

لكن اللي اعرفه انه تفسير آيات القرآن مثلا .. مب أي حد يفسرها ويكيفها على كيفه
ومن المعلوم أن افضل القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
فكدي أفضل من بيفسر بعد رسول لله صلى الله عليه وسلم هم الصحابة..
لأنهم افصح الناس ولأنهم لازمو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأخذوا العلم الصحيح والدين عنه بلا شبهات

ولهذا فقد نقلت لك تفسر الصحابي الجليل ابن عباس الله رضي الله عنه (( حبر الأمه )) يعني عالم الأمة :
قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لهو الحديث الباطل والغناء (4)

والله أعلم

بـــــــنت النوخـّــــذه
26-11-2011, 08:59 PM
انزين سؤال

فالاعرس اتعرفون مايحلى العرس الا بالطقطقه 000 هل اهل العرس يؤثمون اذا حطو الاغاني بالعرس ويتحملون اثم كل الموجودين الي يسمعون000

سؤال من زمان ابغي له اجابه 00


وشكرا"

ولد الخال
26-11-2011, 09:01 PM
لمن يرغب في معرفة رأي فضيلة الشيخ القرضاوي كاملاً

عن الغناء

فكل ما عليه أن يذهب للبحث في قوقل عن ( القرضاوي والغناء )

فهذا الرأي المذكور هنا هو رأي مختصر

وكل شخص فينا لديه عقل يفكر به ويختار موقفه من هذا الموضوع

ولد الخال
26-11-2011, 09:12 PM
ما الفرق بين الغناء والأناشيد الدينية

بوعلي2
26-11-2011, 09:22 PM
الله المستعان :)

الحسوم
26-11-2011, 09:26 PM
لمن يرغب في معرفة رأي فضيلة الشيخ القرضاوي كاملاً

عن الغناء

فكل ما عليه أن يذهب للبحث في قوقل عن ( القرضاوي والغناء )

فهذا الرأي المذكور هنا هو رأي مختصر

وكل شخص فينا لديه عقل يفكر به ويختار موقفه من هذا الموضوع


لك حق الأخذ برأي شاذ يحلل الغناء والمعازف ولنا الحق بأخذ إجماع أئمة المسلمين المتقدمين والمتأخرين في تحريم الغناء والمعازف.


ملاحظة فقط للتوضيح : ماذكرته في نقلك عن أن هناك خلافا في تحريم المعازف ليس صحيحا أبدا. و كل قائل به إما يهذي أو يحرف الحق عن قصد.

http://saaid.net/Minute/m94.htm

أخت التفاؤل
26-11-2011, 09:32 PM
لك حق الأخذ برأي شاذ يحلل الغناء والمعازف ولنا الحق بأخذ إجماع أئمة المسلمين المتقدمين والمتأخرين في تحريم الغناء والمعازف.


ملاحظة فقط للتوضيح : ماذكرته في نقلك عن أن هناك خلافا في تحريم المعازف ليس صحيحا أبدا. و كل قائل به إما يهذي أو يحرف الحق عن قصد.

http://saaid.net/minute/m94.htm

جزاكم الله خيرا أخي على الرد
أرى نفسي لست أهلا للرد .. لأنه ليس لدي العلم الكافي

أخت التفاؤل
26-11-2011, 09:35 PM
انزين سؤال

فالاعرس اتعرفون مايحلى العرس الا بالطقطقه 000 هل اهل العرس يؤثمون اذا حطو الاغاني بالعرس ويتحملون اثم كل الموجودين الي يسمعون000

سؤال من زمان ابغي له اجابه 00


وشكرا"


أختي بنت النوخذه .. ممكن أسأل لج أحد الداعيات ان شاء الله

ملاحظة : أنا حطيت الموضوع .. لأنه خاصة تساؤلاته فيها جواب كبير
وهو بغض النظر هل الأغاني حرام أم حلال .. بس شنو شعور القلب لما يستمع لها ؟

وصراحة شفت نفسي مب قد الموضوع لأني مب قدر الرد
مع اقتناعي الكامل بتحريم الأغاني

وحياج الله اختي

ناصر30
26-11-2011, 09:49 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحقيقه ان ماذكره المسعودي كلام واقعي جداا وهو الاقرب للفطره السليمه

انا عن نفسي سمعت اغاني لين قلت بس وكنت اكابر واقول عادي بسمع اغاني

واحافظ على قراءة القرآن يوميا وفعلا قدرت بس مااستفيد من قراءة القرآن

ولااحس بأي احساس تجاه كتاب الله وبعد فتره ماقدرت استمر تركت القراءه

لانه لايمكن ان يجتمع القرآن مع الاغاني في قلب المسلم .

وصدق ابن القيم رحمه الله :

إن اخـتيـــــــارك للســـــماع النازل ....الأدنى على الأعلى من النقصان

واللــه إن سماعهم في القلـــب .. ..والإيمان مثل السم في الأبــــــدان

والله ما انفك الذي هو دأبــــــــــه ... أبداً من الإشراك بالرحمــــــــــن

فإذا تعلق بالســــــــــــماع أصاره ... عبداً لكل فلانةٍ وفــــــــــــــــلان

حب الكتـــــاب وحب ألحان الغناء ... في قلب عبـــد ليس يجـــتمعان

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ارين
26-11-2011, 09:50 PM
شكرا لك أختي الفاضلة .. مقالة سبق لي قراءتها هنا في منتدانا

ولكن هذا لم يحد من استمتاعي بردود الأعضاء المتفاعلين مع الموضوع

طائر النورس
27-11-2011, 08:03 AM
أخوي ولد الخال...


كل ما ورد في "الخلاصه" اللي ذكرتها تم الرد عليها في رسالة دتكتوراة خاصة بهذا الموضوع:

http://www.archive.org/download/RaddQardJed/RaddQardJed.pdf


بس حبيت أنبّه أن الدكتور كان قاسي "شويتين" في حواره....بس ما علينا من الأسلوب وعلينا في المضمون

لوسيل
27-11-2011, 09:38 AM
أخوي ولد الخال...


كل ما ورد في "الخلاصه" اللي ذكرتها تم الرد عليها في رسالة دتكتوراة خاصة بهذا الموضوع:

http://www.archive.org/download/raddqardjed/raddqardjed.pdf


بس حبيت أنبّه أن الدكتور كان قاسي "شويتين" في حواره....بس ما علينا من الأسلوب وعلينا في المضمون


جزاك الله خير أخوي طائر النورس على هالكتاب المهم والمفيد

بالعكس لا قاسي ولا شي الأسلوب والدكتور بارك الله فيه ( لا يخاف في الله لومة لائم ) وتكلم من خوفه على الدين وحرصاً منه على تبيان الحق ... قريت لين الصفحة 13 الحين وإن شاء الله باكمل الباقي وأشوفه كشف أشية كثيرة تثبت صحة كلامه وتدحض كلام محللي الغناء وكيف أنهم يدلسون على الناس دينهم بإستدلالهم بحكايات مكذوبة ومبتورة .. والدكتور وضع كلام المحللين للغناء وبما استدلوا به ... ورد عليهم بنفس الأدلة ولكن بدون بتر للجمل :)

وولد الخال ماينشره عليه دايماً هذا منهجه ويكون عكس التيار ويصطاد في الماء العكر ويتبع زلات العلماء والأقوال الشاذه إلي تخالف أجماع الأمة

قال أيش قال الأغاني حلال ... الله يهديك بس :)

تاجر
27-11-2011, 10:55 AM
مقال في قمّة الروعه ..

تسلم يدج اختي "أخت التفاؤل" على النقل

لوسيل
19-12-2011, 09:46 AM
وين ولد الخال شرد من الموضوع ؟؟

ليش ماقرأ الرد إلي جابه طائر النورس وشاف التدليس من قبل من يحللون الغناء

<اضرب واشرد>
20-12-2011, 04:18 AM
آآآه... ما أجمل أن تغيّر نفسك وتنتصر عليها.. وتضحك وأنت تمرغ شهواتها في التراب، وتعلق في رقبتها الحبل.. ثم تجرها خلفك من عالم المستنقعات الى المجد والطهارة والعلو والرفعة..
...
غيّر نفسك.. ولنا حديث

مقال رائع

والله يكفينا شر الأغاني وأهلها