المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنات الرياض! المقال الذهبي ( الاسبوع الثاني )



بويوسف
28-05-2006, 10:39 AM
انتهيت لتوي من قراءة ((بنات الرياض)) للكاتبة السعودية الشابة رجاء الصانع انها رواية بسيطة واقعية احداث ابطالها من واقعنا ويومياتنا وبصرف النظر عن ادعاء الكاتبة رجاء ان البطلات هم مجرد ابطال من ورق غير موجودون في واقعها وليسوا اصدقائها كما كان السرد في القصة فإن القصة تحمل الكثير من الواقع والمعايشة الفعلية .. ماعلينا

اثار انتباهي في القصة ان جميع بطلاتها فشلوا في قصص الحب ماعدا لميس والتي اعدت خطة محكمة لقد تزوجت من زميل العمل والذي قامت بتطنيشه ولم ترد على مكالماته ولا اتصالاته ولم تدخله في تفاصيل حياتها. اما سديم وميشيل(مشاعل) فالفشل كان لهم بالمرصاد لانهم احبوا وكانت علاقتهم بدايتها خطأ لقد كانت تلك العلاقة غراما يمتد الى اسلاك التلفون ومواعيد لاطفاء الاشواق الملتهبة ولكن الحقيقة التي تظهر والتي قررتها الكاتبة وقد اصابت بها بجدارة ان هذه العلاقة مرفوضة سواء من داخل هؤلاء الشباب وان كان تعليمهم بالخارج ومهما يدعون من الانفتاح ومرفوضة من المجتمع بشكل تام. فلا المجتمع يتقبل ولا افراد المجتمع يتقبلون هذه الفكرة.

لا اعلم هل ستعي البنات ان هذا الدرب مصيره الفشل وان الطريق الصحيح للزواج يأتي من الباب وليس من الشباك.. وصدقوني مهما كان الحب كبيرا فلا داعي لرعاية حب قد تكون نهايته فاشلة بل ان استمراره يكون بطلب البنت من الشاب بالتقدم ان كان جادا ومن ثم انهاء اي علاقة او اتصال حتى لايكبر الحب ويصبح نارا لاتنطفئ بل ان رماده قد يحرقنا ويوجعنا ولزمن.

http://www.arbesq.com/word/

ابوالجازي
28-05-2006, 11:00 AM
الله يعطيك العافيه اخوي بويوسف على هالموضوع المفيد

وطن
28-05-2006, 11:09 AM
الله يعطيك العافية اخوي على الموضوع

قرأت القصة كاملة والصراحة بعض ابطالها قهروووني وايد ...

khaldoon
28-05-2006, 11:36 AM
جزاك الله كل خير اخوي بويوسف وان شاء الله انه في ميزان حسناتك

بارك الله فيك ما قصرت

بويوسف
28-05-2006, 12:10 PM
تسلمون اخواني الاعزاء وبارك الله فيكم ..

الأختصاصي
28-05-2006, 12:44 PM
قصص الحب لاتخلو من المغامرات ........ يعطيك الف عافيه اخوي بويوسف





http://www.l22l.com/l22l-up-4/5f9a819e62.jpg

قطر
28-05-2006, 02:12 PM
[QUOTE]انتهيت لتوي من قراءة ((بنات الرياض)) للكاتبة السعودية الشابة رجاء الصانع انها رواية بسيطة واقعية احداث ابطالها من واقعنا ويومياتنا وبصرف النظر عن ادعاء الكاتبة رجاء ان البطلات هم مجرد ابطال من ورق غير موجودون في واقعها وليسوا اصدقائها كما كان السرد في القصة فإن القصة تحمل الكثير من الواقع والمعايشة الفعلية .. ماعلينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي بويوسف انا اخذت القصه وقريتها كامل عن طريق الكتاب الاصلي
وقريتها بصراحه عشان اشوف ليش الضجه اللي صارت عليها

اولا ابطال القصه لم تدعي كاتبتها انهم ابطال من ورق بل اعترفت انهم من اعز اصدقائها

وفي اخر القصه ذكرت رد فعل كل واحده منهم بعد اكتشافها للايميلات التي كانت تنتشر بها القصه اسبوعيا ،، فمنهم من قاطعها ومنهم من قام بتذكيرها بالاحداث وزودها بالتفاصيل ..


اللي انا كنت استغربة ثورة العالم والقول ان هذه الكاتبه تدعو الى الانحلال ..

بالعكس اللي يقرا القصه بتمعن بيلقى ان الكاتبه
تدعو الى عدم تسليم البنت نفسها للشاب حتى لو كان في الشرع زوجها ((قبل اعلان الزواج) ..

وتدعوها الى ان لاتنسى ان هذا المجتمع مهما تفتح عقل شبابه فهناك أعراف وتقاليد اقوى من العقول الشابه ..

ان ماحدث في القصه يحدث في كل دول الخليج ولايستطيع احد ان ينكر هذا ..

لكن هناك فئة تكابر وتظن بل وتجزم ان مجتمعاتنا خاليه من العيوب وساميه ..
وهذه الفئة هي التي لاتريد ان تفهم حقيقة النقاط الموجوده بالقصه ..
فهي نقاط تدعو الى حفاظ المرأه على نفسها وان لاتقع فريسة الحب ..
في حين انهم يعتقدونها عكس ذلك وذلك ان دل فهو يدل على عدم قرائتهم الجيده..

شكرا لك اخوي بويوسف

المخلب
28-05-2006, 02:35 PM
بختصار .. مبدعه .. ذكيه .. ضربت عصافير بكتاب .. كاتبه .. امراه .. عاشقه .. سعوديه ..

شكرا لك .

بدور
28-05-2006, 05:47 PM
شكرا لك اخوي بويوسف

الروايه تتحدث عن واقع حقيقي يعيشه فئة من البنات في الخليج عامه والسعوديه خاصه

ولامجال للتشكيك في الدكتوره الكاتبه التي هوجمت هجوم كبير من المجتمع السعودي

الذي رفض فكرة الاعتراف بالواقع الحقيقي ويكفي شهادة الدكتور غازي القصيبي

في تشجيعها وثناؤه لها مع مجموعة كبيره من المثقفين السعوديين

وكم اتمنى من البنات قراءة الروايه للأستفاده من تجارب بعض البنات المذكورات في الروايه

لانهم يعبرون عن فئه تنجرف وراء العواطف اللامعه بانحراف كبير بدون وعي وادراك

بويوسف
28-05-2006, 06:54 PM
مشكورين اخواني على الرد ..

اخوي قطري ماعتقد ان القصة واقعية لان في الاخير هي مجرد خيال ان في وحدة وترسل ايميلات باسم جروب سيرة وانفضحت .. وان هذيلا صديقاتها .. لكن انها تكون صج صج ممممممممممممممممم لا لا ماعتقد لو تقدر ترجع للمقابلات الحقيقية للكاتبة بتشوف هالشي ..

وفعلا مثل ماقلتوا القصة تعبر عن الحقيقة ومادري ليش كل هالهجوم من العالم .. ليش ندفن راسنا مثل النعام ومانشوف اللي يصير ونتعلم من اخطائنا .. يمكن في بعض الشغلات اللي اعتبرها غلطة من الكاتبة انها تكتبها ولكن في الاخير القصة جيدة.

تسلمون

M O 7 A M M E D
28-05-2006, 06:57 PM
الله يعطيك العافية اخوي على الموضوع

relaax
28-05-2006, 07:43 PM
مشكورين اخواني على الرد ..

اخوي قطري ماعتقد ان القصة واقعية لان في الاخير هي مجرد خيال ان في وحدة وترسل ايميلات باسم جروب سيرة وانفضحت .. وان هذيلا صديقاتها .. لكن انها تكون صج صج ممممممممممممممممم لا لا ماعتقد لو تقدر ترجع للمقابلات الحقيقية للكاتبة بتشوف هالشي ..

وفعلا مثل ماقلتوا القصة تعبر عن الحقيقة ومادري ليش كل هالهجوم من العالم .. ليش ندفن راسنا مثل النعام ومانشوف اللي يصير ونتعلم من اخطائنا .. يمكن في بعض الشغلات اللي اعتبرها غلطة من الكاتبة انها تكتبها ولكن في الاخير القصة جيدة.

تسلمون

يعطيك العافيــــــــه

قريت الكتاب ... وقد ذكرت الكاتبه انها واحده من بطلات القصه ....

وفي اعتقادي من القراءه انها ميشيل ؟؟؟؟

والهجوم عليها كان انكار للواقع ... الذي تعيشه دول الخليج .... من انفتاح ...والتقليد الاعمى للغرب بكل ما فيه ....

ROSE
28-05-2006, 08:31 PM
اشكرك كل الشكر اخوي وبويوسف على طرح الكتاب ورأيك به

وطريقة االطرح التي شدتني وجعلتني اتردد في ابداء راي

فانا ممن قرأت الكتاب وقد شد انتباهي جرأة الكاتبة في الطرح

والذي يعبر عن واقع تعيشه الفتاة الخليجة وقد استنكر المجتمع

هذه الجرأة في الطرح

كل الشكر والتقدير اخوي وماقصرت

A.L.I
28-05-2006, 08:37 PM
يعطيك العافيه اخوي

سراب الامل
28-05-2006, 08:40 PM
تشكر اخوي بويوسف على الموضوع والصراحه شوقتني اني اقرا الكتاب وخاصه اني من كم يوم شفت الكتاب بيد بنتي قاعده تقراه وشلون مهتمه به

abo rashid
28-05-2006, 09:39 PM
حوار: عمر العقيلي
جريدة الشرق الأوسط - 6 اكتوبر 2005

لصدرت عن دار الساقي الرواية الأولى للسعودية رجاء الصانع، 23 عاماً، حملت عنوان «بنات الرياض» تتحدث فيها عن قصة أربع فتيات من الطبقة الغنية في العاصمة السعودية، اسمتهن سديم ولميس وقمرة وميشيل (مشاعل)، وجاءت على طريقة خمسين رسالة إلكترونية، وجهت إلى مجموعة من مجموعات «الياهو جروب» الشهيرة، أطلقت عليها «سيرة وانفضحت».
الرواية جاءت في 319 صفحة من القطع المتوسط، وقع في غلافها الأخير الروائي الدكتور غازي القصيبي، «هذا عملٌ يستحق أن يقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير».. معللاً ذلك بقوله «تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض».

بينما تقول صاحبة الرواية «لم تكن كتابتي لهذه الرواية وليدة موقف أو شعور معين، فإن أكثر ما أذكره من طيف أبي الذي توفي وأنا ما زلت طفلة هو مناداته إياي دوماً بالأديبة الصغيرة، وكانت أكثر المعلمات في مدرستي قرباً لي معلمات اللغة العربية، وأمتع المحاضرات بالنسبة لي هي تلك التي لا يزعجني خلالها الدكتور أو الدكتورة بسؤال عن الشرح وأنا مستغرقة في تدوين خاطرة».

الرواية التي كلفت الصانع 6 أعوام، مزجت اللغة الفصحى باللهجات العامية، مع كثير من اللغة الإنجليزية المكتوبة كما تنطق وبحروف عربية، مستحضرة أساليب الكتابة في المجموعات والمنتديات الإلكترونية، وتشير الرواية بشكل أو بآخر، بأن هناك آلاف الروايات والقصص الجيدة تكتب في مواقع الإنترنت، لا تأخذ حقها من الجلوس في قاعة الأدب المكتوب.

ويعتبر جديد الرواية الرئيس، هو التركيز على بعض الأفكار والمواقف والمعتقدات النسوية الموجودة في السعودية، خاصة وأن المجتمع النسائي يكاد يكون مغلقاً، بسبب الثقافة والعادات والدين، وربما سيقبل بعض الشباب على قراءة الرواية، للتعرف على بعض التفاصيل الغائبة عنهم، وكما قال القصيبي «عندما يزاح الستار، ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور».

«الشرق الأوسط» التقت بالروائية قبل أن يجف حبر الطباعة، وقبل أن تدخل الرواية دورة نقدية في المجتمع والأقسام الأدبية، في محاولة لكشف بعض التفاصيل التي تقف خلف الرواية وكاتبتها، التي تعمل حالياً كطبيبة متدربة في إحدى المستشفيات بالرياض.

- لماذا غازي القصيبي هو من قدم لروايتك؟
- تقديم الوزير لكتابي كان حلماً تحقق.. الدكتور غازي القصيبي كان منذ مراهقتي وحتى اليوم الشخصية الأكثر إبهاراً لي في الحياة! كنت، وما زلتـ أقرأ كل ما يكتب بنهم، وأتابعه بشغف في كل لقاءاته الصحافية والتلفزيونية، وأحاول أن أستوعب كيف يمكن لأحد ما أن يجمع كل هذه الثقافة والاطلاع والدبلوماسية والحنكة والصفات الإدارية والرزانة والظرف في شخصيته!إعجابي به لم يكن يخفى على أي من صديقاتي. كن يخبئن عني رواياته ودواوينه لأنني أصادر منهن حتى ما عندي نسخ منه! وعندما شرعت في كتابة روايتي، كان حلم قراءته إياها وارداً منذ البداية، مع أنني لم أشأ أن أخبر أحداً بالحلم المستحيل حتى لا يسخروا مني.. بعد أن فرغت من الكتابة وأرسلت الرواية إلى دار الساقي وتم الاتفاق على النشر والبدء بروتين الطباعة، بعثت لمعاليه بمسودة الرواية حتى لا ألوم نفسي فيما بعد على عدم سعيي وراء ذلك الحلم. فوجئت بعدها بأيام باتصاله وثنائه على الرواية التي قرأها رغم مشاغله التي لا تخفى على أحد، وتكرم بإهدائي تلك الكلمات الرقيقة التي قرأتموها على ظهر الرواية.

لا شيء يمكن أن يصف شعوري في تلك اللحظة! شعرت حينها بأنني قد حصلت على أكثر مما أتمنى! وبأنه لو لم تأتني هذه الرواية سوى بتلك الكلمات من غازي القصيبي لكفتني!! ومن المؤكد أن كلمة أديب متميز ومعروف بمكانة القصيبي هي أحد أسباب انتشار الرواية، لأنها تعد عامل جذب للقارئ الذي لم يسمع برجاء الصانع من قبل، خاصة وأن معاليه لم يقدم لرواية قبل هذه على حد علمي، وإعجابه بروايتي وإيمانه بموهبتي فخر كبير لي وأرجو أن أتمكن من المحافظة على هذا المستوى وتحسينه في أعمالي القادمة كي أكون دائماً عند حسن ظنه.

- يرى بعض النقاد أن الروائية تحتاج لسنوات طويلة من الخبرة في الكتابة.. ما تعليقك وأنتِ ما زلتِ في بداية العشرينات؟
- يظنني الكثيرون في الخمسينات أو الأربعينات من عمري، وأرجو أن لا يظن القراء أنني في الستين أو السبعين في روايتي القادمة، لأنني بهذا المعدل لن أتمكن سوى من نشر روايتين أو ثلاث قبل أن ينتهي عمري الافتراضي! قد أكون ناضجة بعض الشيء، إلا أنه نضج فكري ونفسي وليس عمرياً، ومنبعه أسلوب تربيتي واختلاطي بمن يكبرونني سناً أو يفوقونني نضجاً، وحبي الدائم للاستماع لمشاكل الآخرين وتحليلها وفق المعطيات الاجتماعية.

- احتوت الرواية على بعض المشاكل التي تواجه المرأة السعودية وسط مجتمعها.. هل تقوم الرواية هنا بطرح الهموم النسوية؟
- نعم.. وهمومي هي نفس هموم الكثير من النساء في السعودية، وأنا بالفعل أطمح لأن أقدح الزناد لينطلق التغيير، وهي تغييرات اجتماعية لا مساس لها بالدين، لذا لا أخشى من طرحها ومناقشتها مع مجتمعي من خلال ما أكتب، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا بطبعي أمقت السلبية ولن أنتظر حتى يتحرك الآخرون من أجلي. إنه واجبي تجاه نفسي وتجاه أبنائي وبناتي في المستقبل، كما أسرك القول بأنني أخشى أن يقل اندفاعي وجرأتي كلما كبرت مثلما يحدث أحياناً مع من هن أكبر مني.

- لماذا كتبت فقط عن الطبقة الغنية في المجتمع السعودي؟
- عندما يكتب أحدهم رواية تتمحور حول بطل واحد، هل يقال انه يترفع عن بقية البشر؟ حين قررت كتابة عملي الأول، فضلت أن أحكي فيه عن فئة معينة قريبة مني. أؤمن بقدرتي على رسم شخصياتها وأستطيع التعمق في كل ما يتعلق بها حتى يكون العمل النهائي صادقاً ومؤثراً كما أتمنى، ومن يقرأ الرواية سيلاحظ أن أغلبية القضايا المطروحة لا تقتصر فقط على الطبقة الغنية أو المخملية، لكنني أحببت أن أستعين بخبرتي في طبقة معينة وأن أستخدمها كمثال لما أريد إيصاله للقراء عامة من مختلف الطبقات، ومن المؤكد أنني سأتناول فئات أخرى من المجتمع في أعمالي المقبلة، فكل منا لديه الكثير من الهموم الاجتماعية التي سأحاول التعبير عنها في المستقبل بعد أن تزداد خبرتي واختلاطي بفئات المجتمع المختلفة.

- تفاصيل الفتاة السعودية غامضة إلى حدٍ ما..هل كتابتك عنها ستعرضك لهجوم من المجتمع؟
- أثناء كتابتي الرواية، كنت أتوقع هجوماً من البعض وقد ذكرت ذلك ضمن مقدمات الرسائل. الاختلاف في وجهات النظر يفتح مجالاً للحوار ونردد أنه لا يفسد للود قضية، لكننا نعاني من عدم تقبلنا للرأي الآخر ورفضنا أحياناً مجرد شماعة، واتخاذنا قراراً بالتأييد أو الرفض لرأي معين يستلزم الكثير من الجرأة والثقة بالنفس خاصة إذا لم يكن قد سبقنا كثيرون إلى اتخاذه. رغم أن الأغلبية ترى أنني لم أسرد سوى الواقع، إلا أن هناك بطبيعة الحال هجوماً من فئات معينة، والغريب أن بعضهم أو بعضهن يصرحن في هجومهن بأنهن لم يطلعن على الرواية حتى الآن!.

- في بعض منتديات الإنترنت.. أُعلن انزعاجات كثيرة من التصور الذي وضعته عن شباب الرياض..فيما وضعتِ شباب جدة مثالاً على العقل والحب، ما رأيك؟
- الشاب السعودي ابن بيئته ومجتمعه المحافظ، وهو متشبث كثيراً بالأفكار التي تربى عليها ويحترم جميع موروثاته الاجتماعية من الأعراف والتقاليد، التي منها طريقة التعامل مع المرأة. من المتعارف عليه أن طبيعة الرجل السعودي بشكل عام تختلف من المنطقة الشرقية إلى منطقة نجد إلى الحجاز، وأعتقد أن ما درسناه في الجغرافيا عن أننا كلما ابتعدنا عن الساحل باتجاه الداخل كلما ازداد الجفاف، لا يقصد به المناخ الجوي فقط!.

- ولكن، أليس في هذا تعميم؟!
نعم أرى تعميماً لكنه مقبول في نظري لأن الرواية تناقش قضايا عامة ولا تتمحور حول فرد واحد، وعندما تتم مناقشة قضايا من هذا النوع لا بد من أن يجد الإنسان نفسه مرغماً على إطلاق تعميمات قد لا تنطبق على البعض لكنها تغطي الأغلبية. الرواية لا تتحدث عن عالم خيالي وإنما تصور الواقع كما هو، وفي الواقع، نحن نعترف بأننا نقع في خطأ التعميم دائماً. نقول بأن الرجل الحجازي بشكل عام أجرأ في التعبير عن مشاعره وأقل تعقيداً من نظيره النجدي، ومن ناحية أخرى، فإن ما يعاب على شاب من الرياض قد لا يعتبر عيباً عند شباب الشرقية أو الحجاز أو الشمال. للمسألة جذور قديمة وليست مشكلة هذا الجيل فقط.

- لغة الرواية ممزوجة بين الفصحى والعامية، وهناك تحفظات من بعض النقاد والكتاب عليها، مثل ما ذكره عبده وازن في أحد اللقاءات التلفزيونية.. ما هو تبريرك للشكل اللغوي التي خرجت به الرواية؟
- لا بد أن تكون هناك تحفظات على أية رواية، فما بالك برواية أولى ولكاتبة صغيرة في السن؟ هذا أمر طبيعي وأنا أحاول الاستفادة من كل ما يصلني من نقد بناء. ما لا يعرفه أحد أنني، خشية النقدـ قمت بكتابة الفصول الأولى من الرواية باللغة الفصحى بما في ذلك الحوار، إلا أنني قمت بتغييرها بعدئذ لأنني لم أستطع أن أقتنع بأن فتيات في سني يتحدثن الفصحى فيما بينهن، فكيف لي أن أقنع القارئ بذلك؟

abo rashid
28-05-2006, 09:39 PM
استغرق التفكير في لغة الرواية وقتاً طويلاً بالنسبة لي، وكنت أجري الكثير من التغييرات أثناء الكتابة وكذلك في مرحلة المراجعة والتنقيح، وإذا كان نجيب محفوظ يدير الحوار بين شخوص رواياته باللهجة المصرية العامية، وتوفيق الحكيم مثل ذلك في مسرحياته، فلا أظنني قد ارتكبت منكراً أدبياً باستخدامي اللهجات المحلية في روايتي، خاصة وأنني قمت بتوظيف اللهجات المختلفة لصالحي وقد خدمتني في إيصال الكثير من الرسائل الضمنية بشكل ذكي وكان ذلك أفضل بكثير من التصريح بها.

- ألم تخشي من صديقاتك في الرواية، سواء كنّ حقيقة أم خيالاً، وأنت تحكين عن تفاصيل حياتهن؟
- صديقاتي الحميمات محتفيات بي وهناك احتفالات متوالية تقام على شرفي منذ صدور الرواية، وهن ـ على عكس الصديقات الساردة في الروايةـ مازلن بقربي وفي غاية الحماس لتزويدي بأفكار وقصص من أجل رواياتي القادمة.. حتى الأمهات والآباء يهاتفونني لتهنئتي بعد قراءة الرواية ويخبرونني بحب أنهم فخورون بي، وبأنهم سيقفون إلى جانبي هم وصديقاتي لأنني كتبت عن الواقع بشفافية وصدق وتناولت أخيراً أموراً تهمنا بالفعل كمجتمع سعودي له خصوصيته، ولا بد من أن أستمر على هذا النمط من الكتابة الواقعية لأنها حتماً الخطوة الأولى على طريق التغيير الذي يتأمله الكثيرون.

- من كان له الدور الأكبر في بروز رجاء..وكتابتها للرواية؟
- بلا منازع، هي أختي الكبيرة الحبيبة رشا، التي كانت ومازالت تؤمن بي أكثر مني! في فترة من الفترات، كنت قد يئست من إكمال الرواية، لكن الصدفة جعلتها تجد الفصول الأولى من الرواية محفوظة على جهازها الشخصي، ومنذ أن قرأتها دون علمي، لم تكف عن إزعاجي إلا بعد أن أتممت السطر الأخير من الرواية! ولأنني لم أكن أطلعها على ما أكتب، كانت تحاول جاهدة مساعدتي بتخفيف الكثير من ضغوطي الجامعية من تلخيصات وبحوث وما شابه خاصة وأنها طبيبة أسنان أيضاً، وفي فترة المراجعة والتدقيق المطبعي التي استغرقت عاماً كاملاً، كانت تعيد قراءة الرواية معي مراراً وتكراراً دون ملل وتعطيني كل الدفع المعنوي الذي كنت بحاجته في تلك الفترة المرهقة من حياتي.

- هل قمت فعلاً بإرسال الرواية إلكترونياً..كما أوضحته بعض الصحف المحلية؟
- الرسائل الإلكترونية الأسبوعية وردودي عليها جميعها من بنات أفكاري.. لكنني بصراحة أفرح كثيراً عندما أجد القراء يتساءلون بحماس عن تلك الرسائل ويحاولون التسجيل في تلك المجموعة البريدية للحصول على المزيد من هذه الرسائل!.

- هل إقحام الرسائل الإلكترونية في الرواية اعتراف بأن الإنترنت هي المكان اتي سوف تحتوي الأدب حالياً؟
- الإنترنت هي عالمنا الافتراضي الذي بدأ التداخل بقوة مع الواقع منذ سنوات، ورغم أن البعض يفضل فصل عالم الأدب بأفكاره ولغته عن الواقع، إلا أنني أرى في ذلك فصلاً جائراً بين الأدب والهدف الحقيقي منه. يتعاطى أغلبيتنا مع الحداثة بتخوف شديد، وهذا لا ينطبق على الكتاب بل على القراء أيضاً، لكنني لا أجد ما يخيف في المزج بين واقعنا وأدواتنا الأدبية، وطالما كانت المحاولات تتم بطرق فنية مدروسة فهي لا تقلل من قيمة النص، بل ربما ترفع منها.

- هل ستكتب رجاء الصانع رواية أخرى؟
- بالطبع لا أنوي أن تكون «بنات الرياض» بيضة الديك كما يقول المثل.. لدي الكثير من الأفكار حالياً على صعيد الموضوع وكذلك أسلوب الطرح غير التقليدي، إلا أن «بنات الرياض» ستجعل مهمتي في الروايات التالية صعبة جداً، ولا بد من التروي والتريث حتى أتمكن من إعداد عمل بنفس القوة والتأثير، ولا أعتقد أنني سألجأ إلى اللغة الشعرية كأساس في روايتي القادمة، لكنني قد أجرب المزج بين عدة أساليب أدبية حتى أصل لأسلوب خاص بي، مع المحافظة على بساطة السرد والبعد عن التكلف البلاغي.

- كيف ترين أصداء الرواية بعد نزولها؟
- أعتقد أن الرواية قد حققت انتشاراً طيباً، خاصة وأنه لم يمض على نشرها سوى أسبوعين.. لكنني ما زلت أتوقع لها الكثير، على صعيد النقد الأدبي من ناحية، وعلى صعيد النقد الاجتماعي من ناحية أخرى، وأنا متحمسة لسماع مختلف وجهات النظر وأرغب في الاستفادة قدر المستطاع من هذه التجربة لأوظف ما أتعلمه منها في أعمالي القادمة.

بويوسف
28-05-2006, 10:24 PM
شكرا على الردود القيمة ...

واذا تحبون تقرون مثل هالنوعية من القصص اخواني واخواتي ارشح لكم قصص تركي الحمد فهي واقعية جدا وناضجة اكثر من قصة بنات الرياضة وفي نفس الوقت تشد القارئ الى نهايتها

تحياتي لكم :)

قطر
28-05-2006, 10:29 PM
مشكورين اخواني على الرد ..

اخوي قطري ماعتقد ان القصة واقعية لان في الاخير هي مجرد خيال ان في وحدة وترسل ايميلات باسم جروب سيرة وانفضحت .. وان هذيلا صديقاتها .. لكن انها تكون صج صج ممممممممممممممممم لا لا ماعتقد لو تقدر ترجع للمقابلات الحقيقية للكاتبة بتشوف هالشي ..

وفعلا مثل ماقلتوا القصة تعبر عن الحقيقة ومادري ليش كل هالهجوم من العالم .. ليش ندفن راسنا مثل النعام ومانشوف اللي يصير ونتعلم من اخطائنا .. يمكن في بعض الشغلات اللي اعتبرها غلطة من الكاتبة انها تكتبها ولكن في الاخير القصة جيدة.

تسلمون
اولا انا قطر crazy crazy

ثانيا اخوي بويوسف
صحيح القصه بدأت عن طريق الانترنت
فكانت الكاتبه كل اسبوع ،، يوم الجمعه بالتحديد ترسل الى القروب جزء من القصه

في نهاية الكتاب ذكرت الكاتبه انها جمعة ماارسلته من ايميلات
ووضعته في هذا الكتاب

لكن ليش انت مب مقتنع انها قصه حقيقيه :con2:

الاشياء اللي اذكرتها تحصل كثير كثييييير

وخصوصا في الطبقة الراقيه في احدى الدول ((عشان مايجيني هجوم :eek2: ))

لكن في الاخير مطلوب منا عدم انكار الواقع بل ايجاد حلول للمشكله .

قطر
28-05-2006, 10:31 PM
استغرق التفكير في لغة الرواية وقتاً طويلاً بالنسبة لي، وكنت أجري الكثير من التغييرات أثناء الكتابة وكذلك في مرحلة المراجعة والتنقيح، وإذا كان نجيب محفوظ يدير الحوار بين شخوص رواياته باللهجة المصرية العامية، وتوفيق الحكيم مثل ذلك في مسرحياته، فلا أظنني قد ارتكبت منكراً أدبياً باستخدامي اللهجات المحلية في روايتي، خاصة وأنني قمت بتوظيف اللهجات المختلفة لصالحي وقد خدمتني في إيصال الكثير من الرسائل الضمنية بشكل ذكي وكان ذلك أفضل بكثير من التصريح بها.

- ألم تخشي من صديقاتك في الرواية، سواء كنّ حقيقة أم خيالاً، وأنت تحكين عن تفاصيل حياتهن؟
- صديقاتي الحميمات محتفيات بي وهناك احتفالات متوالية تقام على شرفي منذ صدور الرواية، وهن ـ على عكس الصديقات الساردة في الروايةـ مازلن بقربي وفي غاية الحماس لتزويدي بأفكار وقصص من أجل رواياتي القادمة.. حتى الأمهات والآباء يهاتفونني لتهنئتي بعد قراءة الرواية ويخبرونني بحب أنهم فخورون بي، وبأنهم سيقفون إلى جانبي هم وصديقاتي لأنني كتبت عن الواقع بشفافية وصدق وتناولت أخيراً أموراً تهمنا بالفعل كمجتمع سعودي له خصوصيته، ولا بد من أن أستمر على هذا النمط من الكتابة الواقعية لأنها حتماً الخطوة الأولى على طريق التغيير الذي يتأمله الكثيرون.

- من كان له الدور الأكبر في بروز رجاء..وكتابتها للرواية؟
- بلا منازع، هي أختي الكبيرة الحبيبة رشا، التي كانت ومازالت تؤمن بي أكثر مني! في فترة من الفترات، كنت قد يئست من إكمال الرواية، لكن الصدفة جعلتها تجد الفصول الأولى من الرواية محفوظة على جهازها الشخصي، ومنذ أن قرأتها دون علمي، لم تكف عن إزعاجي إلا بعد أن أتممت السطر الأخير من الرواية! ولأنني لم أكن أطلعها على ما أكتب، كانت تحاول جاهدة مساعدتي بتخفيف الكثير من ضغوطي الجامعية من تلخيصات وبحوث وما شابه خاصة وأنها طبيبة أسنان أيضاً، وفي فترة المراجعة والتدقيق المطبعي التي استغرقت عاماً كاملاً، كانت تعيد قراءة الرواية معي مراراً وتكراراً دون ملل وتعطيني كل الدفع المعنوي الذي كنت بحاجته في تلك الفترة المرهقة من حياتي.

- هل قمت فعلاً بإرسال الرواية إلكترونياً..كما أوضحته بعض الصحف المحلية؟
- الرسائل الإلكترونية الأسبوعية وردودي عليها جميعها من بنات أفكاري.. لكنني بصراحة أفرح كثيراً عندما أجد القراء يتساءلون بحماس عن تلك الرسائل ويحاولون التسجيل في تلك المجموعة البريدية للحصول على المزيد من هذه الرسائل!.

- هل إقحام الرسائل الإلكترونية في الرواية اعتراف بأن الإنترنت هي المكان اتي سوف تحتوي الأدب حالياً؟
- الإنترنت هي عالمنا الافتراضي الذي بدأ التداخل بقوة مع الواقع منذ سنوات، ورغم أن البعض يفضل فصل عالم الأدب بأفكاره ولغته عن الواقع، إلا أنني أرى في ذلك فصلاً جائراً بين الأدب والهدف الحقيقي منه. يتعاطى أغلبيتنا مع الحداثة بتخوف شديد، وهذا لا ينطبق على الكتاب بل على القراء أيضاً، لكنني لا أجد ما يخيف في المزج بين واقعنا وأدواتنا الأدبية، وطالما كانت المحاولات تتم بطرق فنية مدروسة فهي لا تقلل من قيمة النص، بل ربما ترفع منها.

- هل ستكتب رجاء الصانع رواية أخرى؟
- بالطبع لا أنوي أن تكون «بنات الرياض» بيضة الديك كما يقول المثل.. لدي الكثير من الأفكار حالياً على صعيد الموضوع وكذلك أسلوب الطرح غير التقليدي، إلا أن «بنات الرياض» ستجعل مهمتي في الروايات التالية صعبة جداً، ولا بد من التروي والتريث حتى أتمكن من إعداد عمل بنفس القوة والتأثير، ولا أعتقد أنني سألجأ إلى اللغة الشعرية كأساس في روايتي القادمة، لكنني قد أجرب المزج بين عدة أساليب أدبية حتى أصل لأسلوب خاص بي، مع المحافظة على بساطة السرد والبعد عن التكلف البلاغي.

- كيف ترين أصداء الرواية بعد نزولها؟
- أعتقد أن الرواية قد حققت انتشاراً طيباً، خاصة وأنه لم يمض على نشرها سوى أسبوعين.. لكنني ما زلت أتوقع لها الكثير، على صعيد النقد الأدبي من ناحية، وعلى صعيد النقد الاجتماعي من ناحية أخرى، وأنا متحمسة لسماع مختلف وجهات النظر وأرغب في الاستفادة قدر المستطاع من هذه التجربة لأوظف ما أتعلمه منها في أعمالي القادمة.
:looking: :looking: :looking: :looking: :looking:
:con2:
يجوز

بويوسف
29-05-2006, 12:40 PM
اولا انا قطر crazy crazy

ثانيا اخوي بويوسف
صحيح القصه بدأت عن طريق الانترنت
فكانت الكاتبه كل اسبوع ،، يوم الجمعه بالتحديد ترسل الى القروب جزء من القصه

في نهاية الكتاب ذكرت الكاتبه انها جمعة ماارسلته من ايميلات
ووضعته في هذا الكتاب

لكن ليش انت مب مقتنع انها قصه حقيقيه :con2:

الاشياء اللي اذكرتها تحصل كثير كثييييير

وخصوصا في الطبقة الراقيه في احدى الدول ((عشان مايجيني هجوم :eek2: ))

لكن في الاخير مطلوب منا عدم انكار الواقع بل ايجاد حلول للمشكله .

عفوووووووووووووا ادري انك قطري

قطري وقطر وقطراوي جميعهم يؤدون الى هدف واحد :app:

ياعزيزي يوجد فرق بين ان تكون واقعية وان تكون حدثت بالواقع .. لا انكر ان احداثها ممكن جدا ان تكون واقعية فنحن نعلم بأن عالم المراهقة يحوى الكثير من القصص والغراميات وان الكثير من الاحداث هي حقيقية ويمارسها المجتمع بظلم وتجني على المرأة. لكن انه حدثت بالفعل للكاتبة فهو مانفته بتاتا.

على العموم الرواية موجودة في مكتبة جرير وانا اشتريتها بدافع الفضول :deal:

بوراشد الله يعطيك العافية ماقصرت

يابعدهم كلهم
30-05-2006, 03:23 PM
يعطيك الف عافيه اخوي بويوسف

الزاجل
31-05-2006, 01:47 PM
هلا بويوسف ..
اعترف انني ما قريت القصة كاملة ولكنني اطلعت على اجزاء كبيرة مما يدور فيها
والتي كانت سبب الاعتراض الكبير عليها وعلى صاحبة القصة ..

حسب وجهة نظري المتواضعة .. اشوف ان الكاتبة اعتمدت اسلوب الإثارة الجنسية
في طرح قصص الفتيات .. فهي ركزت على وصف قميص النوم ووصف تفاصيل
اللقاءات ما بين البطلات والرجال الآخرين ... وذكر الخمر و.. و...

القصص موجودة وبكثرة وما نقدر ننكرها في مجتمعنا الخليجي
قصة افتحت للشباب السعودي بشكل خاص بوابة عالم النساء
السري الذي كانوا يجهلونه ولا يرون منه الا العبايات وبعض القصص
التي يروجها المغازلجية في المجتمع ..

فالكتابة اشوفها اتبعت اسلوب روايات عبير لكتابة قصتها ..
ما ادري تتذكرون روايات عبير والا لا ؟

واللي شجع الكتاب ان يثار عليه كل هذه الضجة
1- كاتبتها من مجتمع محافظ .. فلو كانت الكاتبة من احدى الدول العربية
محد التفت للقصة ..

2- الاثارة الجنسية في طيات القصة.. لو ماركزت بشكل خاص على تحديد التفاصيل
الدقيقة في اللقاءات لو ما تهافت عليها الشباب من الجنسين بشكل كبير ..

3- دعم الدكتور القصيبي للكاتبة ... سوا لها دعاية مجانية
في حين هناك كتب كثيرة تموت من غير دعاية لكتاب كبار ...

4 - لهفة الشباب لمعرفة سرار عالم الفتيات السعوديات .


هذه هي وجهة نظري ..

qatari1
01-06-2006, 01:16 PM
القصة رائعة بالفعل، وتعبر عن أحداث واقعية تحدث يومياً في مجتمعاتنا الخليجية، وهي وإن عرضت الكاتبة لنماذج غير مثالية-ولا نقول منحلة- من المجتمع إلا أنها أزاحت الستار عن ذلك العالم الغامض الساحر للبنات، وأوضحت بكل صراحة وجرأة عما يحدث خلف العباءات السوداء، والجدران الباردة، والستائر المسدلة من أمور وأحوال.
طبعاً تعرضت الكاتبة لهجوم كبير بسبب هذه القصة، وزعم أدعياء التخلف أنها نشرت الغسيل القذر للمجتمع على الملأ، ولا يعلم هؤلاء أن طرح مثل هذه الأمور يضع الأساس لحل المشاكل التي نعاني منها، فالخطوة الأولى لحل أي مشكلة هي الاعتراف بوجودها.
ومع اعتراضي على بعض عبارات الكاتبة من استخدام الأوصاف الجسدية لبطلات القصة، ووصف الأجواء الحالمة لتلك الفتيات عند لقائهن بالعشاق، إلا أني ألتمس لها العذر بحكم أنها أرادت أن تجعل القارئ يعيش جوء القصة، وإن كنت أرى أنه كان ينبغي عليها ألا تتمادى كثيراً في الوصف الحسي لجسد المرأة.
لكل برأيي تبقى القصة واقعية معبرة جيدة الحبكة، تشدك منذ بدايتها إلى آخر سطر فيها، وتجعل من شخصيات القصة طيفاً يحلق في خيالك، تتعاطف مع هذه،وتلتمس العذر لتلك، وتكره هذه، وتحب تلك.
ثم في النهاية تترك القاصة الحكم على تلك الفتيات للقارئ، لأنها كما تقول( تروي الأحداث كما حصلت، ولا تؤيدهن أو تعارضهن فيما فعلن).

شكراً بويوسف على الطرح، أما الكاتب المدعو(تركي الحمد) فلا أجسر على قراءة رواياته لأنه يتجرأ فيها على الذات الإلهية، ويسخر من القرآن الكريم، والسنة النبوية، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

بويوسف
02-06-2006, 02:16 PM
اشكرك اخوي قطري1 على الادلاء برأيك في الموضوع.

ومشكورين اخواني على التثبيت :)