سيف قطر
27-11-2011, 06:45 AM
إحالة 20 مخالفاً للنيابة بتهمة البناء على أرض الدولة فى الريان
الحملة شملت مناطق المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران
البناء بدون ترخيص والملاحق الخارجية وألوان العقارات.. أبرز المخالفات
أغلب مخالفات الملاحق بدون ترخيص تتركز في المعراض وأبو حيران
استغلال مساحات كبيرة لخلط الأسمنت بالدفان خارج حدود العقار
كتبت - عائشة بوهادي :
قام قسم الرقابة الفنية ببلدية الريان بحملة تفتيشية على مخالفات البناء في ثلاث مناطق تابعة لبلدية الريان، وهي المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران، تم خلالها تحرير 150 مخالفة فيما يتعلق برخص البناء ومخالفة ألوان المنازل وعدم وضع السياج حول منطقة البناء وعدم وجود لوحة لبيانات المقاول، فضلا عن خلط الدفان والأسمنت خارج حدود العقار ورمي الدفان في أماكن سكنية ممنوع فيها الرمي.
الراية رافقت مفتشي البلدية في الحملة التفتيشية.. وقال محمد المري رئيس قسم الرقابة الفنية لـ الراية إن المفتشين وجدوا أن منطقة أبو حيران القريبة للوجبة أكثر المناطق التي تكثر فيها المخالفات.. مشيرا إلى أن الحملة التفتيشية تساعد مفتش المنطقة في تمشيط وتصفية المنطقة من المخالفات ليستكمل من جديد رحلة عمله التفتيشية الروتينية، وما يحدث في بعض الأحيان هو مخالفة بعض الشركات مرة أخرى، وعليه تتحمل الشركة تغليظ العقوبة في مثل هذه الحالة. كما ترتبط الحملات التفتيشية بما إذا كان لأحد المفتشين مخالفات كثيرة في منطقته فيتم تجهيز حملة ليوم واحد في مهمة تفتيشية مكثفة.
وتقدر غرامة هذه المخالفات بعشرة آلاف ريال للمخالفة الواحدة، أما مخالفة البناء بدون ترخيص فتقدر بـ 500 ريال لكل متر مربع والسور 400 ريال لكل متر طولي.. وأغلب هذه المخالفات موجود في المناطق التي لم تصلها خدمات كثيرة، كخدمات الكهرباء والماء، وهناك نوع آخر من المخالفات هو مخالفات لون البناء، فمن المفترض أن يكون اللون الأبيض ومشتقاته فقط وليس أي ألوان أخرى، وعادة تتم مخالفة شركات البناء، وليس المالك لأن الشركة هي المسؤولة أثناء التنفيذ.
وأضاف إن منطقة الريان تعرف مخالفات كثيرة في مجال البناء بدون ترخيص وعلى أراض مملوكة للدولة، مشيرا إلى أنه تم تحويل 20 مخالفا للنيابة بسبب البناء على أرض الدولة. كما أشار إلى تجاوزات البعض على الشوارع بشكل يؤرق السكان والجهات المعنية. وقال: سنظل نواجه هذه التجاوزات حتى يتم القضاء عليها.
وخلال الجولة التي رافقت فيها [ مفتشي الرقابة الفنية بالبلدية في منطقتي المعراض وأبو حيران، كانت هناك العديد من المخالفات الخاصة بألوان العقارات، حيث جاءت الألوان داكنة بعيدة عن اللون الأبيض ومشتقاته وبعض الشركات تمت مخالفتها أكثر من مرة بسبب لون البناء بحيث لا يسمح لهذا النوع من المخالفات في منطقة حيوية تتوفر على خدمات كثيرة، ونحن غالبا ما نتعاون مع الشركات التي تلتزم بشروط البناء وتزيل المخالفة فورا.
ولاحظت [ خلال الحملة التفتيشية انتشار بناء الملاحق السكنية خارج حدود العقار، بحيث يبني البعض ملاحق ويسحبون لها كهرباء من المولد الخارجي ويتسببون في ضغط على المحول وأيضا ضغط على الصرف الصحي وما إلى ذلك.
وأشار المري إلى أن البلدية لا تمانع في بناء ملاحق عندما تتوفر المساحة الكبيرة داخل المنزل، خاصة إذا لم يكن البيت مطلا على الشارع العام، فلا بد من ارتداد بينه وبين سور المنزل.. وعندما تتوفر الشروط فإن البلدية تمنح رخصة بناء ملحق داخل حدود العقار خلال يومين فقط، ومنه بات على السكان أن يتفادوا المخالفات ويلجأوا إلى البلدية قبل البدء في أي إضافات بمنازلهم.
الحملة التفتيشية التي استغرقت 4 ساعات من الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا نهاية الأسبوع الماضي وشملت مناطق المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران، سجلت العديد من المخالفات أكثرها عدم وضع السياج حول البناء وعدم وجود لافتات تدل على الشركة المقاولة ومخالفات الملاحق خارج حدود العقار ومخالفات لون العقار المخالف للأبيض ومشتقاته.
وقال المري: إن مثل هذه المخالفات تتسبب في كثير من المشاكل، حيث إن عدم وجود لوحة تبين اسم الشركة وبياناتها يصعب على المفتشين مهمة الاستدلال على المخالف، مما يضطرهم لطلب الخرائط من مهندسي البناء للتعرف على رقم الأرض وموقعها، ومن خلال ذلك يتم الاستدلال على بيانات رخصة البناء واسم الاستشاري والشركة المقاولة ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معهم، وأيضا يتم أخد بيانات المقاول من العمال من خلال البطاقة الشخصية للعمال.
وأشار إلى أن هناك العديد من البيوت المهملة من فترة ولم يتم استكمال بنائها ويقوم المفتشون بلصق المخالفات على المبنى وعلى قفل الباب، وفيها طلب مراجعة البلدية خلال 24 ساعة ليس أكثر.
وقال رئيس قسم الرقابة الفنية ببلدية الريان إنه يشارك في الحملة التفتيشية إلى جانب المفتش أيضا مهندس المساحة، ويتم تصوير المخالفة وحفظها في ملف، ومن فترة لأخرى يتغير مفتش المنطقة ويكون لديه فكرة وافية عن المخالفات السابقة سواء التي تمت إزالتها أو تلك التي ما زالت مخالفة ومن المشاكل التي تعترض عمل المفتشين هي عدم معرفة العمال اللغة العربية أو الإنجليزية ما يجعل التواصل معهم صعبا جدا، كما أن بعض العمال لا يملكون بطاقة العمل وبعضهم عمالة هاربة يفرون بمجرد اقترابنا منهم، وهناك نوع آخر من العمال الذين يرفضون ذكر اسم المقاول ورقم هاتفه ولا يتعاونون معنا خوفا منه.
وتركزت أغلب مخالفات الملاحق الخارجية بدون ترخيص في المعراض وأبو حيران، حيث تعود أسباب هذه الظاهرة إلى بعد المنطقة وانتعاش فترة الإيجارات، فيقوم المفتش بمخالفتهم ومطالبتهم مراجعة البلدية خلال 24 ساعة وغالبا ما يكون تعديل الوضع خلال ثلاثة أيام كأقصى حد سواء الإزالة الفورية لهذا الملحق خارج حدود العقار.
وأكد المري أن الهدف الأساسي من الحملات المفاجئة للقسم الفني في إدارة الرقابة البلدية ليس إعطاء المخالفات وإنما توعية المواطنين بأن إجراءاتنا في البلدية سهلة وأبسط من المخالفة نفسها، مهمتنا دعوة المواطنين للتعاون مع البلدية.
وأشار إلى مخالفات أخرى تم تحريرها خلال الحملة التفتيشية، مثل استغلال مساحات كبيرة لخلط الأسمنت بالدفن أثناء البناء وخلط مواد البناء خارج حدود العقار.
وقدرت مخالفات الحملة التفتيشية ليوم واحد لقسم الرقابة الفنية لتفتيش سكن البناء بمبلغ 150 ألف ريال لمجموع 150 مخالفة فيما يتعلق برخص البناء ومخالفة لون المنزل وعدم وضع السياج وعدم وجود لوحة لبيانات المقاول وخلط الدفان والأسمنت خارج حدود العقار ورمي الدفان في أماكن سكنية ممنوع فيها الرمي، إذ يعطي قسم الرقابة الفنية المخالفين مهلة لإزالة مخالفاتهم، فهناك مخالفات مزعجة جدا كوضع الدفان بكمية كبيرة جدا على طريق الشارع العام بمنطقة معيذر الجنوبية وخلط مواد البناء خارجا وبناء وعمل ترميمات بدون ترخيص.
مراجعات المخالفين لقسم الرقابة الفنية ببلدية الريان تتم في نفس اليوم قبل الساعة الثانية ظهرا، ويطالبهم المفتش بتعديل الوضع فورا وإزالة المخالفة بعد دفع الغرامة المالية والتي تتراوح من عشرة آلاف ريال إلى 30 ألف ريال حسب نوعية المخالفة. وكان قسم الرقابة الفنية قد سجل فيما سبق هذه الحملة 62 مخالفة في عدد مخالفات العقارات للألوان وتم تحرير محاضر في ذلك، بينما عدل عدد 22 منزلا وضعهم المخالف.
ويختص قسم الرقابة الفنية بالبلديات بمراقبة أعمال تنفيذ المباني والحفريات للتأكد من مدى مطابقتها للمخططات والمواصفات المعتمدة من قبل الجهات المختصة وتحرير المحاضر للمخالفين وإجراء الصلح في المخالفات بالتنسيق مع قسم التطوير ورخص البناء وإصدار شهادات نظافة الموقع لأعمال تنفيذ المباني بعد التأكد من نظافة الموقع وإصدار شهادات ردم الحفريات بعد التأكد من التزام الجهات العاملة في الطريق بتسوية الطريق وإعادته لوضعه المناسب لاستخدام السيارات والمارة والتفتيش الدوري على المباني في منطقة الخدمات المساندة وضبط المخالف منها واتخاد الإجراءات القانونية حيالها، فضلا عن التفتيش على أملاك الدولة الخاصة والعامة ضمن حدود البلدية ومنع التعدي عليها وكذلك منع الإشغالات على الأرصفة و الطرقات.
الحملة شملت مناطق المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران
البناء بدون ترخيص والملاحق الخارجية وألوان العقارات.. أبرز المخالفات
أغلب مخالفات الملاحق بدون ترخيص تتركز في المعراض وأبو حيران
استغلال مساحات كبيرة لخلط الأسمنت بالدفان خارج حدود العقار
كتبت - عائشة بوهادي :
قام قسم الرقابة الفنية ببلدية الريان بحملة تفتيشية على مخالفات البناء في ثلاث مناطق تابعة لبلدية الريان، وهي المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران، تم خلالها تحرير 150 مخالفة فيما يتعلق برخص البناء ومخالفة ألوان المنازل وعدم وضع السياج حول منطقة البناء وعدم وجود لوحة لبيانات المقاول، فضلا عن خلط الدفان والأسمنت خارج حدود العقار ورمي الدفان في أماكن سكنية ممنوع فيها الرمي.
الراية رافقت مفتشي البلدية في الحملة التفتيشية.. وقال محمد المري رئيس قسم الرقابة الفنية لـ الراية إن المفتشين وجدوا أن منطقة أبو حيران القريبة للوجبة أكثر المناطق التي تكثر فيها المخالفات.. مشيرا إلى أن الحملة التفتيشية تساعد مفتش المنطقة في تمشيط وتصفية المنطقة من المخالفات ليستكمل من جديد رحلة عمله التفتيشية الروتينية، وما يحدث في بعض الأحيان هو مخالفة بعض الشركات مرة أخرى، وعليه تتحمل الشركة تغليظ العقوبة في مثل هذه الحالة. كما ترتبط الحملات التفتيشية بما إذا كان لأحد المفتشين مخالفات كثيرة في منطقته فيتم تجهيز حملة ليوم واحد في مهمة تفتيشية مكثفة.
وتقدر غرامة هذه المخالفات بعشرة آلاف ريال للمخالفة الواحدة، أما مخالفة البناء بدون ترخيص فتقدر بـ 500 ريال لكل متر مربع والسور 400 ريال لكل متر طولي.. وأغلب هذه المخالفات موجود في المناطق التي لم تصلها خدمات كثيرة، كخدمات الكهرباء والماء، وهناك نوع آخر من المخالفات هو مخالفات لون البناء، فمن المفترض أن يكون اللون الأبيض ومشتقاته فقط وليس أي ألوان أخرى، وعادة تتم مخالفة شركات البناء، وليس المالك لأن الشركة هي المسؤولة أثناء التنفيذ.
وأضاف إن منطقة الريان تعرف مخالفات كثيرة في مجال البناء بدون ترخيص وعلى أراض مملوكة للدولة، مشيرا إلى أنه تم تحويل 20 مخالفا للنيابة بسبب البناء على أرض الدولة. كما أشار إلى تجاوزات البعض على الشوارع بشكل يؤرق السكان والجهات المعنية. وقال: سنظل نواجه هذه التجاوزات حتى يتم القضاء عليها.
وخلال الجولة التي رافقت فيها [ مفتشي الرقابة الفنية بالبلدية في منطقتي المعراض وأبو حيران، كانت هناك العديد من المخالفات الخاصة بألوان العقارات، حيث جاءت الألوان داكنة بعيدة عن اللون الأبيض ومشتقاته وبعض الشركات تمت مخالفتها أكثر من مرة بسبب لون البناء بحيث لا يسمح لهذا النوع من المخالفات في منطقة حيوية تتوفر على خدمات كثيرة، ونحن غالبا ما نتعاون مع الشركات التي تلتزم بشروط البناء وتزيل المخالفة فورا.
ولاحظت [ خلال الحملة التفتيشية انتشار بناء الملاحق السكنية خارج حدود العقار، بحيث يبني البعض ملاحق ويسحبون لها كهرباء من المولد الخارجي ويتسببون في ضغط على المحول وأيضا ضغط على الصرف الصحي وما إلى ذلك.
وأشار المري إلى أن البلدية لا تمانع في بناء ملاحق عندما تتوفر المساحة الكبيرة داخل المنزل، خاصة إذا لم يكن البيت مطلا على الشارع العام، فلا بد من ارتداد بينه وبين سور المنزل.. وعندما تتوفر الشروط فإن البلدية تمنح رخصة بناء ملحق داخل حدود العقار خلال يومين فقط، ومنه بات على السكان أن يتفادوا المخالفات ويلجأوا إلى البلدية قبل البدء في أي إضافات بمنازلهم.
الحملة التفتيشية التي استغرقت 4 ساعات من الثامنة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا نهاية الأسبوع الماضي وشملت مناطق المعراض ومعيذر الجنوبية وأبو حيران، سجلت العديد من المخالفات أكثرها عدم وضع السياج حول البناء وعدم وجود لافتات تدل على الشركة المقاولة ومخالفات الملاحق خارج حدود العقار ومخالفات لون العقار المخالف للأبيض ومشتقاته.
وقال المري: إن مثل هذه المخالفات تتسبب في كثير من المشاكل، حيث إن عدم وجود لوحة تبين اسم الشركة وبياناتها يصعب على المفتشين مهمة الاستدلال على المخالف، مما يضطرهم لطلب الخرائط من مهندسي البناء للتعرف على رقم الأرض وموقعها، ومن خلال ذلك يتم الاستدلال على بيانات رخصة البناء واسم الاستشاري والشركة المقاولة ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معهم، وأيضا يتم أخد بيانات المقاول من العمال من خلال البطاقة الشخصية للعمال.
وأشار إلى أن هناك العديد من البيوت المهملة من فترة ولم يتم استكمال بنائها ويقوم المفتشون بلصق المخالفات على المبنى وعلى قفل الباب، وفيها طلب مراجعة البلدية خلال 24 ساعة ليس أكثر.
وقال رئيس قسم الرقابة الفنية ببلدية الريان إنه يشارك في الحملة التفتيشية إلى جانب المفتش أيضا مهندس المساحة، ويتم تصوير المخالفة وحفظها في ملف، ومن فترة لأخرى يتغير مفتش المنطقة ويكون لديه فكرة وافية عن المخالفات السابقة سواء التي تمت إزالتها أو تلك التي ما زالت مخالفة ومن المشاكل التي تعترض عمل المفتشين هي عدم معرفة العمال اللغة العربية أو الإنجليزية ما يجعل التواصل معهم صعبا جدا، كما أن بعض العمال لا يملكون بطاقة العمل وبعضهم عمالة هاربة يفرون بمجرد اقترابنا منهم، وهناك نوع آخر من العمال الذين يرفضون ذكر اسم المقاول ورقم هاتفه ولا يتعاونون معنا خوفا منه.
وتركزت أغلب مخالفات الملاحق الخارجية بدون ترخيص في المعراض وأبو حيران، حيث تعود أسباب هذه الظاهرة إلى بعد المنطقة وانتعاش فترة الإيجارات، فيقوم المفتش بمخالفتهم ومطالبتهم مراجعة البلدية خلال 24 ساعة وغالبا ما يكون تعديل الوضع خلال ثلاثة أيام كأقصى حد سواء الإزالة الفورية لهذا الملحق خارج حدود العقار.
وأكد المري أن الهدف الأساسي من الحملات المفاجئة للقسم الفني في إدارة الرقابة البلدية ليس إعطاء المخالفات وإنما توعية المواطنين بأن إجراءاتنا في البلدية سهلة وأبسط من المخالفة نفسها، مهمتنا دعوة المواطنين للتعاون مع البلدية.
وأشار إلى مخالفات أخرى تم تحريرها خلال الحملة التفتيشية، مثل استغلال مساحات كبيرة لخلط الأسمنت بالدفن أثناء البناء وخلط مواد البناء خارج حدود العقار.
وقدرت مخالفات الحملة التفتيشية ليوم واحد لقسم الرقابة الفنية لتفتيش سكن البناء بمبلغ 150 ألف ريال لمجموع 150 مخالفة فيما يتعلق برخص البناء ومخالفة لون المنزل وعدم وضع السياج وعدم وجود لوحة لبيانات المقاول وخلط الدفان والأسمنت خارج حدود العقار ورمي الدفان في أماكن سكنية ممنوع فيها الرمي، إذ يعطي قسم الرقابة الفنية المخالفين مهلة لإزالة مخالفاتهم، فهناك مخالفات مزعجة جدا كوضع الدفان بكمية كبيرة جدا على طريق الشارع العام بمنطقة معيذر الجنوبية وخلط مواد البناء خارجا وبناء وعمل ترميمات بدون ترخيص.
مراجعات المخالفين لقسم الرقابة الفنية ببلدية الريان تتم في نفس اليوم قبل الساعة الثانية ظهرا، ويطالبهم المفتش بتعديل الوضع فورا وإزالة المخالفة بعد دفع الغرامة المالية والتي تتراوح من عشرة آلاف ريال إلى 30 ألف ريال حسب نوعية المخالفة. وكان قسم الرقابة الفنية قد سجل فيما سبق هذه الحملة 62 مخالفة في عدد مخالفات العقارات للألوان وتم تحرير محاضر في ذلك، بينما عدل عدد 22 منزلا وضعهم المخالف.
ويختص قسم الرقابة الفنية بالبلديات بمراقبة أعمال تنفيذ المباني والحفريات للتأكد من مدى مطابقتها للمخططات والمواصفات المعتمدة من قبل الجهات المختصة وتحرير المحاضر للمخالفين وإجراء الصلح في المخالفات بالتنسيق مع قسم التطوير ورخص البناء وإصدار شهادات نظافة الموقع لأعمال تنفيذ المباني بعد التأكد من نظافة الموقع وإصدار شهادات ردم الحفريات بعد التأكد من التزام الجهات العاملة في الطريق بتسوية الطريق وإعادته لوضعه المناسب لاستخدام السيارات والمارة والتفتيش الدوري على المباني في منطقة الخدمات المساندة وضبط المخالف منها واتخاد الإجراءات القانونية حيالها، فضلا عن التفتيش على أملاك الدولة الخاصة والعامة ضمن حدود البلدية ومنع التعدي عليها وكذلك منع الإشغالات على الأرصفة و الطرقات.