ROSE
27-11-2011, 08:58 AM
الملاحة القطرية تدشن هويتها التجارية الجديدة "ملاحة"
الشرق القطرية 27/11/2011
دشنت شركة الملاحة القطرية علامتها التجارية الجديدة (ملاحة) في حفل كبير مساء الأربعاء الفائت بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وعدد كبير من الشيوخ ورجال الأعمال ونخبة من العاملين في جميع القطاعات الاقتصادية في الدولة بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى قدمت من الخارج لحضور هذا الحفل.
وقال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الملاحة إن تدشين الهوية والعلامة التجارية الجديدتين للشركة ستشكل بعون الله تعالى نقطة تحول تاريخية في عمر شركتنا المديد والمستمر على مدى 54 عاماً منذ تأسيسها على يد مجموعة من رواد الصناعة البحرية القطرية الذين دفعهم طموحهم اللامحدود ونظرتهم الثاقبة وثقتهم بالاقتصاد القطري الواعد إلى الاستثمار في أحد أصعب القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف سعادته على أنه بفضل الإصرار والعمل الدؤوب والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة استطاعت شركتنا بحمد الله تعالى أن تنمو وتتوسع في مجال صناعة الخدمات البحرية واللوجستية، فلقد توسع وتطور نطاق خدماتنا من الوكالات البحرية والجوية فقط في عام 1957م ليشمل الآن أنشطة عديدة ومتنوعة تحقق في مجموعها أمرين، وهما تقديم باقة كاملة من الخدمات البحرية واللوجستية لعملائنا والتي تشتمل على النقل البحري والبري والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ ومناولة البضائع وإصلاح السفن والوكالات التجارية والتطوير العقاري والوكالات البحرية وخدمات الدعم البحري. وأما الأمر الآخر فهو تحقيق أفضل عائد ممكن للمساهمين مع استيعاب التقلبات السوقية المعهودة في قطاع النقل البحري العالمي عن طريق تحقيق الاستغلال الأمثل لمحافظ الشركة الاستثمارية المختلفة.
المصداقية والكفاءة
وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على أن السمعة الطيبة التي تتمتع بها شركة الملاحة في قطر والمنطقة تنبع من مصداقيتنا وكفاءة الخدمات التي نقدمها وحرصنا البالغ على تلبية احتياجات عملائنا وتقديم الشركة بصورة تتلاءم مع مكانتها في الاقتصاد القطري، كأحد بوابات العبور الرئيسية لهذا الاقتصاد الذي أثبت على مدار السنين أنه من أكثر الاقتصاديات نمواً ومتانة ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن كذلك على المستوى العالمي.
الإنجازات
وشدد سعادته على أن شركة الملاحة القطرية على مشارف مرحلة جديدة من تاريخ الشركة، مسترجعا بعضاً من الإنجازات العديدة التي حققتها الشركة منذ تأسيسها في عام 1957م وحتى يومنا هذا وهي إطلاق خدمات النقل البحري في عام 1974م والتي مهدت لتأسيس خطوط بحرية منتظمة لنقل الحاويات تربط بصورة يومية الموانئ القطرية بموانئ العبور الرئيسية في المنطقة ومنها إلى العالم أجمع حيث نقوم الآن بتشغيل أسطول حديث من البواخر المخصصة لنقل الحاويات.
وافتتاح مكتب دبي في عام 1978م لنتمكن من تقديم خدمات أفضل لعملائنا ولنتوسع جغرافياً لتغطية أسواق المنطقة.
وافتتاح ورش وأحواض إصلاح السفن في مدينة مسيعيد الصناعية في عام 1982م كأول محطة من نوعها في دولة قطر، الأمر الذي أسهم إيجاباً في تعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة لملاك السفن خصوصا العاملة منها في قطاعي النفط والغاز، ومازالت هذه المحطة تقدم خدمات نوعية للقطاعين البحري والصناعي مع تطوير تجهيزاتها ومعداتها لمواكبة التقنيات الحديثة في أعمال إصلاح السفن وتشكيل الحديد، وإطلاق خدمات مركز الملاحة البحري في عام 1991م كأول مركز خدمة متكامل لملاك السفن الصغيرة وقوارب الصيد والنزهة والمحامل التراثية.
والدخول كعضو مؤسس في الشركة القطرية للنقل البحري في عام 1992م.
وتأسيس شركة حالول للخدمات البحرية في عام 2000م كشركة متخصصة لتقديم خدمات الدعم والإسناد لمشغلي ومطوري الحقول البحرية في المنطقة ومن الجدير بالذكر أن شركة حالول تعتبر الآن إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال الدعم البحري على مستوى المنطقة.
ودمج الخدمات اللوجستية التي تقدمها الشركة تحت دائرة واحدة في عام 2001م وذلك لتعزيز تنافسيتنا في سوق دائم التغير وكي نستطيع أن نقدم خدمات أكثر تكاملاً لعملائنا.
وإعادة تسمية الشركة من شركة قطر الوطنية للملاحة والنقليات إلى شركة الملاحة القطرية في عام 2003.
والدخول كعضو مؤسس في الشركة القطرية لنقل الغاز (ناقلات) في عام 2005م وهو الاستثمار الذي يثبت يوماً بعد يوم جدواه من جميع النواحي وسيساعد شركتنا في تحقيق عوائد جيدة للمساهمين على المدى البعيد.
وافتتاح برج الملاحة في عام 2010م وكذلك استكمال عملية الاندماج والاستحواذ مع الشركة القطرية للنقل البحري وشركة حالول للخدمات البحرية في نفس العام.
إستراتيجية ورؤية جديدة
وشدد سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني على أنه وكنتيجة لكل هذه الإنجازات وللتوسع والتنوع الكبيرين في أنشطتنا وأساطيلنا كان من الحتمي أن نضع إستراتيجية ورؤية جديدة للشركة يرافقها تطور نوعي في الهيكلية والطريقة التي نقدم بها خدماتنا إلى عملائنا كي نعزز تنافسيتنا ونوسع قاعدة عملائنا عن طريق تقديم خدمات متزامنة وأكثر تكاملاً فيما بينها مع توسع كبير في النطاق الجغرافي لأعمالنا أيضاً وبذلك سنتمكن بعون الله تعالى من تحقيق نمو مستدام لأعمال الشركة وعوائد جيدة لمساهمينا.
ونبه سعادته على أن الوضع المالي القوي للشركة وهيكلها التنظيمي المطور الذي يعزز كفاءة الأداء، بالإضافة لوجود كادر وظيفي ذي خبرة عريقة ومؤهلات عالية ستكون جميعها عوامل أساسية تمكن الشركة من تطبيق خطتها الإستراتيجية الجديدة والتي تنص على تعزيز حضور الشركة في جميع أنشطتها الحالية والدخول كذلك في أنشطة جديدة تتمحور جميعها حول أعمال الشحن البحري والخدمات اللوجستية المتكاملة، مشيرا إلى أن شركة الملاحة القطرية تهدف إلى تقديم حلول بحرية ولوجستية سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة فيما بين مكوناتها لجميع عملائها على مختلف احتياجاتهم وأماكن تواجدهم والقطاعات الاقتصادية التي يعملون بها.
وقال.. إننا سنتطلع في رؤيتنا للتميز عالمياً في قطاعي الشحن والخدمات البحرية مستفيدين من ثقلنا الإقليمي في مجالي النقل والخدمات اللوجستية، وستكون مهمتنا هي توفير خدمات لوجستية وبحرية بمستوى عالمي وبأسلوب آمن، موثوق به وصديق للبيئة، ينال كامل الرضا من عملائنا ويخلق قيمة مضافة لمساهمينا مع العمل على تطوير رأس المال البشري ليجعلنا الوجهة المفضلة للقوى العاملة، فضلاً عن التزامنا بمسؤولياتنا نحو المجتمع.
ولأننا نعلم أن الحضور العالمي سيكون ضرورياً لتحقيق رؤيتنا الجديدة فسيُرافِق هذا التحول النوعي في إدارة وهيكلية شركتنا توسعاً مدروساً في نوع وحجم الأساطيل التي تمتلكها وتشغلها الشركة، وتحركاً سريعاً لتشكيل تحالفات جديدة مع شركات عالمية مرموقة تُكَمِل وتُعَزِزْ وتُوسِع نطاق ومستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا.
الهيكلة الجديدة
وبخصوص الهيكلة الجديدة للملاحة، أوضح سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن الهيكلية الجديدة للشركة تستند إلى ستة ركائز تتراوح أنشطتها ما بين عدة أنشطة مترادفة إلى الحلول الشاملة والمتكاملة وهذه الركائز هي:
خدمات الدعم البحري.
وخدمات قطاع الغاز.
وخدمات قطاع البترول والكيماويات.
والخدمات البحرية واللوجستية.
والخدمات التجارية.
والاستثمارات.
وقال سعادته إن التحول الإستراتيجي غير المسبوق في تاريخ الشركة الذي نعيشه الآن هو شامل ويغطي جميع أعمالنا ولكي نعكس هذه النقلة النوعية كان من الضروري ابتكار هوية وعلامة تجارية جديدتين تتناغما بالكامل مع أساسيات أعمالنا الجديدة وهي تقديم حلول سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة فيما بين مكوناتها مع المحافظة على الهوية العربية لشركتنا عن طريق توأمة الاسم العربي والأجنبي لعلامتنا التجارية.
وتابع سعادته.. إننا إذ نتطلع سوياً إلى الآفاق العالمية الجديدة التي نصبو إليها فإننا لم ولن نغفل عن التزامنا العميق بأداء دورنا الريادي في الاقتصاد القطري والتزامنا الكامل بمسؤولياتنا نحو المجتمع القطري بشكل عام والشباب والشابات منهم بشكل خاص والذين سنستمر بتوفير فرص التوظيف والتدريب والتعليم لهم بهدف بناء جيل من أصحاب الكفاءات ليساهموا في بناء مستقبل بلادنا الحبيبة قطر في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لرائد نهضتنا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة.
ولقد ركز الحفل على القيم والوعود التي تحملها العلامة التجارية الجديدة وهي التركيز على التزامن والتكامل وذلك لتقديم "حلول متزامنة لتعزيز الأعمال ".
ومما ميز هذا الحفل هو العرض الفريد من نوعه الذي قدمته (Flow Motion)، لأول مرة في منطقة الخليج، وهي فرقة إيقاعية نمساوية تتميز بأداء خاص حيث قامت بتشكيل قيم العلامة التجارية الجديدة ومن ثم الشعار الجديد للشركة باللغة العربية وبطريقة لفتت الأنظار وحازت على إعجاب الحضور.
واليوم، أصبحت ملاحة شركة قابضة متعددة النشاطات تتركز اهتماماتها في النقل البحري بمختلف أنواعه والعمليات اللوجستية. ورغم تنوع نشاطاتها، فقد حققت الشركة نجاحاتها من خلال وحدة العمل وحُسن التنسيق. فكل جزء يعمل بروح التعاون لصالح الكل من خلال تقاسم نفس القيم والأخلاقيات.
لقد استحدثت الملاحة القطرية علامة تجارية جديدة تعكس الاتجاه الإستراتيجي الذي ستسلكه الشركة والذي يهدف إلى تعزيز حضورها العالمي، وتقديم حلول سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة ما بين مكوناتها.
كما قامت الشركة بتوأمة العلامة التجارية بالغتين العربية والإنجليزية لجميع وحداتها الأمر الذي يؤكد الجذور العربية للشركة وبالوقت نفسه قد يكون سبباً لأن تصبح كلمة (MILAHA) كلمة إنجليزية بحد ذاتها.
ويرمز شعار الشركة الجديد إلى كل ما يميز الشركة من خطوط الأحرف والألوان الجريئة إلى الرسومات الغرافيكية المصممة بعناية، تم تطبيق فلسفة التزامن على كل شيء لترويج قيم وتراث وطموح الشركة المستقبلي. في حين تظهر الأحرف المستخدمة في العلامة الجديدة متماسكة، وجريئة وبسيطة، أما الشعار فيرمز للتزامن حيث يمثل مجموعة من الأجزاء المختلفة التي تعمل مع بعضها البعض ككيان واحد على إيقاع متزامن مشكلة الختم الذي يتوّج وعد الشركة لعملائها بتزويدهم حلولاً متكاملة، تسهّل سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بهم، وتعزّز أعمالهم.
جدير بالذكر أن شركة الملاحة القطرية تأسست في يوليو 1957، حيث كانت أول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم. (1) وكان الهدف من إنشاء الشركة تحفيز النمو في الاقتصاد القطري من خلال توفير خدمات الشحن والنقل البحري وتأمين خدمات المناولة الضرورية لربط قطر مع بقية العالم. منذ ذلك تطورت الشركة وتوسعت وتنوعت مجالاتها لتشمل النقل البحري وإدارة الموانئ والوكالات البحرية والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن وتشكيل المعادن والأنشطة التجارية إضافة إلى التطوير العقاري وإدارة الأصول.
الشرق القطرية 27/11/2011
دشنت شركة الملاحة القطرية علامتها التجارية الجديدة (ملاحة) في حفل كبير مساء الأربعاء الفائت بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وعدد كبير من الشيوخ ورجال الأعمال ونخبة من العاملين في جميع القطاعات الاقتصادية في الدولة بالإضافة إلى وفود رفيعة المستوى قدمت من الخارج لحضور هذا الحفل.
وقال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الملاحة إن تدشين الهوية والعلامة التجارية الجديدتين للشركة ستشكل بعون الله تعالى نقطة تحول تاريخية في عمر شركتنا المديد والمستمر على مدى 54 عاماً منذ تأسيسها على يد مجموعة من رواد الصناعة البحرية القطرية الذين دفعهم طموحهم اللامحدود ونظرتهم الثاقبة وثقتهم بالاقتصاد القطري الواعد إلى الاستثمار في أحد أصعب القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف سعادته على أنه بفضل الإصرار والعمل الدؤوب والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة استطاعت شركتنا بحمد الله تعالى أن تنمو وتتوسع في مجال صناعة الخدمات البحرية واللوجستية، فلقد توسع وتطور نطاق خدماتنا من الوكالات البحرية والجوية فقط في عام 1957م ليشمل الآن أنشطة عديدة ومتنوعة تحقق في مجموعها أمرين، وهما تقديم باقة كاملة من الخدمات البحرية واللوجستية لعملائنا والتي تشتمل على النقل البحري والبري والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ ومناولة البضائع وإصلاح السفن والوكالات التجارية والتطوير العقاري والوكالات البحرية وخدمات الدعم البحري. وأما الأمر الآخر فهو تحقيق أفضل عائد ممكن للمساهمين مع استيعاب التقلبات السوقية المعهودة في قطاع النقل البحري العالمي عن طريق تحقيق الاستغلال الأمثل لمحافظ الشركة الاستثمارية المختلفة.
المصداقية والكفاءة
وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على أن السمعة الطيبة التي تتمتع بها شركة الملاحة في قطر والمنطقة تنبع من مصداقيتنا وكفاءة الخدمات التي نقدمها وحرصنا البالغ على تلبية احتياجات عملائنا وتقديم الشركة بصورة تتلاءم مع مكانتها في الاقتصاد القطري، كأحد بوابات العبور الرئيسية لهذا الاقتصاد الذي أثبت على مدار السنين أنه من أكثر الاقتصاديات نمواً ومتانة ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن كذلك على المستوى العالمي.
الإنجازات
وشدد سعادته على أن شركة الملاحة القطرية على مشارف مرحلة جديدة من تاريخ الشركة، مسترجعا بعضاً من الإنجازات العديدة التي حققتها الشركة منذ تأسيسها في عام 1957م وحتى يومنا هذا وهي إطلاق خدمات النقل البحري في عام 1974م والتي مهدت لتأسيس خطوط بحرية منتظمة لنقل الحاويات تربط بصورة يومية الموانئ القطرية بموانئ العبور الرئيسية في المنطقة ومنها إلى العالم أجمع حيث نقوم الآن بتشغيل أسطول حديث من البواخر المخصصة لنقل الحاويات.
وافتتاح مكتب دبي في عام 1978م لنتمكن من تقديم خدمات أفضل لعملائنا ولنتوسع جغرافياً لتغطية أسواق المنطقة.
وافتتاح ورش وأحواض إصلاح السفن في مدينة مسيعيد الصناعية في عام 1982م كأول محطة من نوعها في دولة قطر، الأمر الذي أسهم إيجاباً في تعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة لملاك السفن خصوصا العاملة منها في قطاعي النفط والغاز، ومازالت هذه المحطة تقدم خدمات نوعية للقطاعين البحري والصناعي مع تطوير تجهيزاتها ومعداتها لمواكبة التقنيات الحديثة في أعمال إصلاح السفن وتشكيل الحديد، وإطلاق خدمات مركز الملاحة البحري في عام 1991م كأول مركز خدمة متكامل لملاك السفن الصغيرة وقوارب الصيد والنزهة والمحامل التراثية.
والدخول كعضو مؤسس في الشركة القطرية للنقل البحري في عام 1992م.
وتأسيس شركة حالول للخدمات البحرية في عام 2000م كشركة متخصصة لتقديم خدمات الدعم والإسناد لمشغلي ومطوري الحقول البحرية في المنطقة ومن الجدير بالذكر أن شركة حالول تعتبر الآن إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال الدعم البحري على مستوى المنطقة.
ودمج الخدمات اللوجستية التي تقدمها الشركة تحت دائرة واحدة في عام 2001م وذلك لتعزيز تنافسيتنا في سوق دائم التغير وكي نستطيع أن نقدم خدمات أكثر تكاملاً لعملائنا.
وإعادة تسمية الشركة من شركة قطر الوطنية للملاحة والنقليات إلى شركة الملاحة القطرية في عام 2003.
والدخول كعضو مؤسس في الشركة القطرية لنقل الغاز (ناقلات) في عام 2005م وهو الاستثمار الذي يثبت يوماً بعد يوم جدواه من جميع النواحي وسيساعد شركتنا في تحقيق عوائد جيدة للمساهمين على المدى البعيد.
وافتتاح برج الملاحة في عام 2010م وكذلك استكمال عملية الاندماج والاستحواذ مع الشركة القطرية للنقل البحري وشركة حالول للخدمات البحرية في نفس العام.
إستراتيجية ورؤية جديدة
وشدد سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني على أنه وكنتيجة لكل هذه الإنجازات وللتوسع والتنوع الكبيرين في أنشطتنا وأساطيلنا كان من الحتمي أن نضع إستراتيجية ورؤية جديدة للشركة يرافقها تطور نوعي في الهيكلية والطريقة التي نقدم بها خدماتنا إلى عملائنا كي نعزز تنافسيتنا ونوسع قاعدة عملائنا عن طريق تقديم خدمات متزامنة وأكثر تكاملاً فيما بينها مع توسع كبير في النطاق الجغرافي لأعمالنا أيضاً وبذلك سنتمكن بعون الله تعالى من تحقيق نمو مستدام لأعمال الشركة وعوائد جيدة لمساهمينا.
ونبه سعادته على أن الوضع المالي القوي للشركة وهيكلها التنظيمي المطور الذي يعزز كفاءة الأداء، بالإضافة لوجود كادر وظيفي ذي خبرة عريقة ومؤهلات عالية ستكون جميعها عوامل أساسية تمكن الشركة من تطبيق خطتها الإستراتيجية الجديدة والتي تنص على تعزيز حضور الشركة في جميع أنشطتها الحالية والدخول كذلك في أنشطة جديدة تتمحور جميعها حول أعمال الشحن البحري والخدمات اللوجستية المتكاملة، مشيرا إلى أن شركة الملاحة القطرية تهدف إلى تقديم حلول بحرية ولوجستية سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة فيما بين مكوناتها لجميع عملائها على مختلف احتياجاتهم وأماكن تواجدهم والقطاعات الاقتصادية التي يعملون بها.
وقال.. إننا سنتطلع في رؤيتنا للتميز عالمياً في قطاعي الشحن والخدمات البحرية مستفيدين من ثقلنا الإقليمي في مجالي النقل والخدمات اللوجستية، وستكون مهمتنا هي توفير خدمات لوجستية وبحرية بمستوى عالمي وبأسلوب آمن، موثوق به وصديق للبيئة، ينال كامل الرضا من عملائنا ويخلق قيمة مضافة لمساهمينا مع العمل على تطوير رأس المال البشري ليجعلنا الوجهة المفضلة للقوى العاملة، فضلاً عن التزامنا بمسؤولياتنا نحو المجتمع.
ولأننا نعلم أن الحضور العالمي سيكون ضرورياً لتحقيق رؤيتنا الجديدة فسيُرافِق هذا التحول النوعي في إدارة وهيكلية شركتنا توسعاً مدروساً في نوع وحجم الأساطيل التي تمتلكها وتشغلها الشركة، وتحركاً سريعاً لتشكيل تحالفات جديدة مع شركات عالمية مرموقة تُكَمِل وتُعَزِزْ وتُوسِع نطاق ومستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا.
الهيكلة الجديدة
وبخصوص الهيكلة الجديدة للملاحة، أوضح سعادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن الهيكلية الجديدة للشركة تستند إلى ستة ركائز تتراوح أنشطتها ما بين عدة أنشطة مترادفة إلى الحلول الشاملة والمتكاملة وهذه الركائز هي:
خدمات الدعم البحري.
وخدمات قطاع الغاز.
وخدمات قطاع البترول والكيماويات.
والخدمات البحرية واللوجستية.
والخدمات التجارية.
والاستثمارات.
وقال سعادته إن التحول الإستراتيجي غير المسبوق في تاريخ الشركة الذي نعيشه الآن هو شامل ويغطي جميع أعمالنا ولكي نعكس هذه النقلة النوعية كان من الضروري ابتكار هوية وعلامة تجارية جديدتين تتناغما بالكامل مع أساسيات أعمالنا الجديدة وهي تقديم حلول سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة فيما بين مكوناتها مع المحافظة على الهوية العربية لشركتنا عن طريق توأمة الاسم العربي والأجنبي لعلامتنا التجارية.
وتابع سعادته.. إننا إذ نتطلع سوياً إلى الآفاق العالمية الجديدة التي نصبو إليها فإننا لم ولن نغفل عن التزامنا العميق بأداء دورنا الريادي في الاقتصاد القطري والتزامنا الكامل بمسؤولياتنا نحو المجتمع القطري بشكل عام والشباب والشابات منهم بشكل خاص والذين سنستمر بتوفير فرص التوظيف والتدريب والتعليم لهم بهدف بناء جيل من أصحاب الكفاءات ليساهموا في بناء مستقبل بلادنا الحبيبة قطر في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لرائد نهضتنا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة.
ولقد ركز الحفل على القيم والوعود التي تحملها العلامة التجارية الجديدة وهي التركيز على التزامن والتكامل وذلك لتقديم "حلول متزامنة لتعزيز الأعمال ".
ومما ميز هذا الحفل هو العرض الفريد من نوعه الذي قدمته (Flow Motion)، لأول مرة في منطقة الخليج، وهي فرقة إيقاعية نمساوية تتميز بأداء خاص حيث قامت بتشكيل قيم العلامة التجارية الجديدة ومن ثم الشعار الجديد للشركة باللغة العربية وبطريقة لفتت الأنظار وحازت على إعجاب الحضور.
واليوم، أصبحت ملاحة شركة قابضة متعددة النشاطات تتركز اهتماماتها في النقل البحري بمختلف أنواعه والعمليات اللوجستية. ورغم تنوع نشاطاتها، فقد حققت الشركة نجاحاتها من خلال وحدة العمل وحُسن التنسيق. فكل جزء يعمل بروح التعاون لصالح الكل من خلال تقاسم نفس القيم والأخلاقيات.
لقد استحدثت الملاحة القطرية علامة تجارية جديدة تعكس الاتجاه الإستراتيجي الذي ستسلكه الشركة والذي يهدف إلى تعزيز حضورها العالمي، وتقديم حلول سلسة وشاملة ومتكاملة وبالوقت نفسه متزامنة ما بين مكوناتها.
كما قامت الشركة بتوأمة العلامة التجارية بالغتين العربية والإنجليزية لجميع وحداتها الأمر الذي يؤكد الجذور العربية للشركة وبالوقت نفسه قد يكون سبباً لأن تصبح كلمة (MILAHA) كلمة إنجليزية بحد ذاتها.
ويرمز شعار الشركة الجديد إلى كل ما يميز الشركة من خطوط الأحرف والألوان الجريئة إلى الرسومات الغرافيكية المصممة بعناية، تم تطبيق فلسفة التزامن على كل شيء لترويج قيم وتراث وطموح الشركة المستقبلي. في حين تظهر الأحرف المستخدمة في العلامة الجديدة متماسكة، وجريئة وبسيطة، أما الشعار فيرمز للتزامن حيث يمثل مجموعة من الأجزاء المختلفة التي تعمل مع بعضها البعض ككيان واحد على إيقاع متزامن مشكلة الختم الذي يتوّج وعد الشركة لعملائها بتزويدهم حلولاً متكاملة، تسهّل سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بهم، وتعزّز أعمالهم.
جدير بالذكر أن شركة الملاحة القطرية تأسست في يوليو 1957، حيث كانت أول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم. (1) وكان الهدف من إنشاء الشركة تحفيز النمو في الاقتصاد القطري من خلال توفير خدمات الشحن والنقل البحري وتأمين خدمات المناولة الضرورية لربط قطر مع بقية العالم. منذ ذلك تطورت الشركة وتوسعت وتنوعت مجالاتها لتشمل النقل البحري وإدارة الموانئ والوكالات البحرية والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن وتشكيل المعادن والأنشطة التجارية إضافة إلى التطوير العقاري وإدارة الأصول.