المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحبتور يحث أبو ظبي على إطلاق مزيد من المشاريع



ROSE
27-11-2011, 09:16 AM
الحبتور يحث أبو ظبي على إطلاق مزيد من المشاريع وعدم تأخير المشاريع الحالية





أكد السيد خلف الحبتور - أحد كبار رجال الأعمال في دبي- أن على الإمارات أن تدعم التعافي من خلال الأشغال العامة، كما ينبغي على أبو ظبي أن تدفع بتطوير البنية التحتية إلى الأمام من أجل مواصلة الزخم الاقتصادي عبر الإمارات، وذلك وفقاً لخلف الحبتور، رئيس مجلس الإدارة الصريح لواحدة من كبريات الشركات في دبي، وذلك حسبما ذكرت جريدة الاقتصادية السعودية.

وتقدمت شركة الحبتور لايتون - وهي شركة مقاولات تمتلك فيها مجموعة الحبتور حصة نسبتها 27% - بعطاءات لعدة مشاريع تعرضت للتأخير وسط قيام العاصمة بمراجعة الإنفاق باستمرار، كما يقول رجال الأعمال.

ويقول حبتور: ''الممارسة المعتادة عندما يكون هناك ضغط، أن تقوم الحكومة بإنفاق الأموال من أجل التعافي – وهذا هو الوقت المناسب الآن للاستمرار والمضي قدماً بالبنية التحتية.

''هذه هي الدورة الدموية في الجسم – هذا هو الوقت الخطأ للتأخير''.

وكانت أبو ظبي التي باشرت بعملية التطوير العقاري بعد دبي ببضع سنوات، قد شهدت تراجعاً كبيراً في هذا القطاع، الأمر الذي اضطرها لإنقاذ شركة الدار للتطوير العقاري ذات الصلة بالدولة، إضافة إلى قيامها في وقت سابق بتقديم الدعم لدبي المثقلة بالديون والتي ينتمي لها الحبتور.

تعكف الحكومة الآن على تقدير الاحتياجات التطويرية التي كان يزمع تنفيذها قبل الأزمة المالية العالمية في حقبة تحتل فيها الرعاية الاجتماعية المحلية أهمية كبيرة.

وأعلنت أبو ظبي أنها سوف تباشر تنفيذ توسعة مبنى المطار الذي تأخر مدة طويلة، لكن المشاريع الكبرى كالمتاحف التي كان سيتم تنفيذها في منطقة السعديات الثقافية يلفها عدم اليقين.

ويتفق الحبتور مع كثير من المحللين في أبو ظبي الذين يعتقدون أن عملية مراجعة الإنفاق مستحقة منذ أمد طويل، في وقت تحاول فيه العاصمة إعادة موازنة الأولويات.

ويقول الحبتور الذي يعتقد أنه واحد من أغنى رجال الأعمال في البلد: ''إن مراجعة الأمور أمر جيد – لكنها لا ينبغي أن تستغرق هذا الوقت الطويل. إن القرار هو أصعب ما في الحياة، وقد اعتدنا في الإمارات أن يكون زعماؤنا من أصحاب القرارات''.و

مجموعة الحبتور تقوم أخيراً بإحياء خطط تشييد منتجع وولدروف أستوريا في منطقة النخلة الصناعية الواقعة على ساحل دبي، وهو المنتجع الذي سوف تديره مجموعة هيلتون التي تتولى أيضاً إدارة الفندقين اللذين يملكهما في لبنان.

''يتركز اهتمامنا الرئيسي هنا على الأشخاص الذين يزورون هذا البلد: يتم فتح البيوت – ونسبة الإشغال في جميع فنادقنا تقترب من 100 في المائة، هذا أمر رائع، فما الذي يدفعني للاعتقاد بأن النمو سيكون بطيئاً؟