ROSE
28-11-2011, 07:24 AM
بدء عمليات التداول الفعلي في القطاع التقليدي في سوق البحرين المالي
الأيام 28/11/2011 Tweet أعلن سوق البحرين المالي «بي إف إكس»، أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن بدء التداول بشكل فعلي في القطاع التقليدي في السوق بتاريخ الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
ولاحقاً لنجاحه في إطلاق قسمه الإسلامي «بيت البورصة» في شهر فبراير 2011، فقد بدأ السوق العمل في قسمه التقليدي بتاريخ 23 نوفمبر 2011. ويأتي إطلاق القطاع التقليدي في سوق البحرين المالي متوافقاً مع استراتيجيته الهادفة إلى تأسيس سوق البحرين المالي بوصفه البورصة الوحيدة متعددة الأصول في المنطقة والتي توفر لأعضائها ولعملائهم فرصة التداول في فئات الأصول المتنوعة من قبيل المشتقات وحقوق الملكية والدخل الثابت وصناديق الاستثمار المدرجة في البورصات والمنتجات المهيكلة سواءً في على صعيد التمويل الإسلامي أو التقليدي.
وفي المرحلة الأولية، سوف يقوم السوق بإدراج ثلاثة منتجات من المشتقات للتداول هي العقود المستقبلية للغاز الطبيعي والعقود المستقبلية للذهب والعقود المستقبلية لليورو مقابل الدولار الأمريكي. ولقد تم تصميم هذه المنتجات لتوفر للمتداولين في السوق فرصاً للتداول في فئات أصول المعادن الثمينة والطاقة والعملات لتلبية متطلباتهم الخاصة بالاستثمار والتحوّط. ولاحقاً لإطلاق هذه المنتجات الثلاثة، سوف يقوم السوق بإضافة عروض لمنتجات أخرى من سلال العملات والسلع والمؤشرات.
وبهذه المناسبة، صرح رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي بالقول: «نتوجه بالتهنئة إلى سوق البحرين للأوراق المالية على هذا الإنجاز الكبير، ونتمنى لها التوفيق والنجاح. وأشار إلى أن افتتاح قسم التداول التقليدي في البورصة سيعود بالفائدة على القطاع المالي في مملكة البحرين، وإننا على ثقة بأن بورصة البحرين المالية ستخدم المؤسسات المالية المحلية والإقليمية لتلبية متطلبات الاستثمار والتداول لدى المستثمرين فيها. إن تأسيس مثل هذه البورصات المتطورة والسباقة في التكنولوجيا – مثل بورصة البحرين المالية سيساعد الأسواق المالية في البحرين على تحقيق مستويات أعلى من النضج والتجانس».
وبدوره، صرح الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، قائلاً: «نود أن نعرب عن سعادتنا برؤية التأسيس الناجح لسوق البحرين المالي واتساع قاعدة أعضائه على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن الأسواق المالية المتطورة من قبيل سوق البحرين المالي تمكّن من تدفق رؤوس الأموال بشكل حر ودون قيود وهو ما يُعدّ أمراً في غاية الأهمية لتشجيع النمو الاقتصادي ومساعدة الشركات في إيجاد الوظائف والفرص لجميع المواطنين في المملكة. وإننا نتمنى لسوق البحرين المالي كل التوفيق بعمله في المستقبل».
ومن جانبه، استهل جكنش شاه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فاينانشال تكنولوجيز ورئيس مجلس إدارة سوق البحرين المالي كلامه بالقول: «أود أن أعبر عن بالغ شكري وتقديري لكل الدعم الذي تلقيناه من حكومة مملكة البحرين، ومصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية، والذي لولاه لما كان بالإمكان تأسيس بورصة فعلية متعددة الأصول على أرض الواقع». وأردف شاه قائلاً: «إن مملكة البحرين والتي تعتبر أقدم مركز مالي في منطقة الخليج العربي والتي تعد كذلك مركزاً رائداً على المستوى العالمي في مجال التمويل الإسلامي هي الموقع المثالي لبورصة عالمية متعددة الأصول من قبيل سوق البحرين المالي تعمل على توفير عروض منتجات في كلّ من القسمين الإسلامي والتقليدي ليتم تداولها من قبل شريحة المتعاملين في البورصات في مختلف أرجاء العالم».
وبدوره، شدّد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له على أن «اليوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر هو يوم تاريخي بالنسبة لسوق البحرين المالي وللسوق المالي في هذه المنطقة ككل.
وبما أن البورصات تُعتبر المؤشر الذي يعكس أداء الاقتصاد، فإن تأسيس البورصة والنجاح في بدء عمليات التداول الفعلي يمثل في الواقع إنجازاً متميزاً للقطاع المالي في مملكة البحرين. وإننا نشعر بالفخر لاضطلاعنا بلعب دور كبير في تطور السوق متعدد الأصول في كل من القطاعين التقليدي والإسلامي انطلاقاً من مملكة البحرين. وسوف تكون الأيام القادمة حافلة بالمزيد من الإثارة مع استمرارنا في تطوير محفظة منتجاتنا لتلبية متطلبات السوق».
وأوضح خان بأنه «لم يكن بالإمكان تحقيق هذا الإنجاز الكبير لولا كل الدعم والمساعدة من جانب المؤسسات المالية التي انضمت إلى عضوية سوق البحرين المالي».
وتماشياً مع مواعيد عمل البورصات الدولية الأخرى، سوف يمتد عمل القسم التقليدي في سوق البحرين المالي من الاثنين إلى الجمعة، حيث يبدأ التداول في الساعة 8:30 صباحاً وينتهي في الساعة 9:30 ليلاً «بتوقيت البحرين» وهو الأمر الذي من شأنه ردم الفجوة بين الأسواق المالية في طوكيو ونيويورك.
الأيام 28/11/2011 Tweet أعلن سوق البحرين المالي «بي إف إكس»، أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن بدء التداول بشكل فعلي في القطاع التقليدي في السوق بتاريخ الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
ولاحقاً لنجاحه في إطلاق قسمه الإسلامي «بيت البورصة» في شهر فبراير 2011، فقد بدأ السوق العمل في قسمه التقليدي بتاريخ 23 نوفمبر 2011. ويأتي إطلاق القطاع التقليدي في سوق البحرين المالي متوافقاً مع استراتيجيته الهادفة إلى تأسيس سوق البحرين المالي بوصفه البورصة الوحيدة متعددة الأصول في المنطقة والتي توفر لأعضائها ولعملائهم فرصة التداول في فئات الأصول المتنوعة من قبيل المشتقات وحقوق الملكية والدخل الثابت وصناديق الاستثمار المدرجة في البورصات والمنتجات المهيكلة سواءً في على صعيد التمويل الإسلامي أو التقليدي.
وفي المرحلة الأولية، سوف يقوم السوق بإدراج ثلاثة منتجات من المشتقات للتداول هي العقود المستقبلية للغاز الطبيعي والعقود المستقبلية للذهب والعقود المستقبلية لليورو مقابل الدولار الأمريكي. ولقد تم تصميم هذه المنتجات لتوفر للمتداولين في السوق فرصاً للتداول في فئات أصول المعادن الثمينة والطاقة والعملات لتلبية متطلباتهم الخاصة بالاستثمار والتحوّط. ولاحقاً لإطلاق هذه المنتجات الثلاثة، سوف يقوم السوق بإضافة عروض لمنتجات أخرى من سلال العملات والسلع والمؤشرات.
وبهذه المناسبة، صرح رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي بالقول: «نتوجه بالتهنئة إلى سوق البحرين للأوراق المالية على هذا الإنجاز الكبير، ونتمنى لها التوفيق والنجاح. وأشار إلى أن افتتاح قسم التداول التقليدي في البورصة سيعود بالفائدة على القطاع المالي في مملكة البحرين، وإننا على ثقة بأن بورصة البحرين المالية ستخدم المؤسسات المالية المحلية والإقليمية لتلبية متطلبات الاستثمار والتداول لدى المستثمرين فيها. إن تأسيس مثل هذه البورصات المتطورة والسباقة في التكنولوجيا – مثل بورصة البحرين المالية سيساعد الأسواق المالية في البحرين على تحقيق مستويات أعلى من النضج والتجانس».
وبدوره، صرح الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، قائلاً: «نود أن نعرب عن سعادتنا برؤية التأسيس الناجح لسوق البحرين المالي واتساع قاعدة أعضائه على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن الأسواق المالية المتطورة من قبيل سوق البحرين المالي تمكّن من تدفق رؤوس الأموال بشكل حر ودون قيود وهو ما يُعدّ أمراً في غاية الأهمية لتشجيع النمو الاقتصادي ومساعدة الشركات في إيجاد الوظائف والفرص لجميع المواطنين في المملكة. وإننا نتمنى لسوق البحرين المالي كل التوفيق بعمله في المستقبل».
ومن جانبه، استهل جكنش شاه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فاينانشال تكنولوجيز ورئيس مجلس إدارة سوق البحرين المالي كلامه بالقول: «أود أن أعبر عن بالغ شكري وتقديري لكل الدعم الذي تلقيناه من حكومة مملكة البحرين، ومصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية، والذي لولاه لما كان بالإمكان تأسيس بورصة فعلية متعددة الأصول على أرض الواقع». وأردف شاه قائلاً: «إن مملكة البحرين والتي تعتبر أقدم مركز مالي في منطقة الخليج العربي والتي تعد كذلك مركزاً رائداً على المستوى العالمي في مجال التمويل الإسلامي هي الموقع المثالي لبورصة عالمية متعددة الأصول من قبيل سوق البحرين المالي تعمل على توفير عروض منتجات في كلّ من القسمين الإسلامي والتقليدي ليتم تداولها من قبل شريحة المتعاملين في البورصات في مختلف أرجاء العالم».
وبدوره، شدّد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة له على أن «اليوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر هو يوم تاريخي بالنسبة لسوق البحرين المالي وللسوق المالي في هذه المنطقة ككل.
وبما أن البورصات تُعتبر المؤشر الذي يعكس أداء الاقتصاد، فإن تأسيس البورصة والنجاح في بدء عمليات التداول الفعلي يمثل في الواقع إنجازاً متميزاً للقطاع المالي في مملكة البحرين. وإننا نشعر بالفخر لاضطلاعنا بلعب دور كبير في تطور السوق متعدد الأصول في كل من القطاعين التقليدي والإسلامي انطلاقاً من مملكة البحرين. وسوف تكون الأيام القادمة حافلة بالمزيد من الإثارة مع استمرارنا في تطوير محفظة منتجاتنا لتلبية متطلبات السوق».
وأوضح خان بأنه «لم يكن بالإمكان تحقيق هذا الإنجاز الكبير لولا كل الدعم والمساعدة من جانب المؤسسات المالية التي انضمت إلى عضوية سوق البحرين المالي».
وتماشياً مع مواعيد عمل البورصات الدولية الأخرى، سوف يمتد عمل القسم التقليدي في سوق البحرين المالي من الاثنين إلى الجمعة، حيث يبدأ التداول في الساعة 8:30 صباحاً وينتهي في الساعة 9:30 ليلاً «بتوقيت البحرين» وهو الأمر الذي من شأنه ردم الفجوة بين الأسواق المالية في طوكيو ونيويورك.