ROSE
28-11-2011, 07:34 AM
روري جيلبرت العضو المنتدب لـ "باركليز ويلث" في حوار مع الخليج: الإمارات تبرز باستقرارها ملاذاً آمناً
الخليج 28/11/2011 Tweet أكد روري جيلبرت العضو المنتدب لدى “باركليز ويلث” لإدارة الثروات أن آفاق النمو في القطاع على مستوى المنطقة تبدو واعدة مرجحاً أن تنمو أعمالهم على هذا الصعيد بمعدلات قوية من رقمين في السنوات المقبلة .
في الوقت الذي قال فيه جيلبرت أن الأزمة الأوروبية من المتوقع أن يكون لها انعكاساتها على أعمال البنك في المنطقة كما هو الحال بالنسبة للجميع إلا أنه قال إن البنك يسعى دائماً لتقليص مستوى تعرض العملاء أو انكشافهم المباشر على أوروبا والاستثمارات الأوروبية .
ومن جهة أخرى، قال ان الأوضاع الإقليمية أو “الربيع العربي” وما شهدته المنطقة من تطورات يمكن وصفها بالتاريخية أبرزت لدى أثرياء المنطقة الحاجة إلى تنظيم أعمالهم بصورة أفضل والتركيز على برامج التوريث ونقل الصلاحيات ضمن شركاتهم . وقال في الوقت نفسه ان البنك لم يواجه من جانبه رغبة من العملاء من هذه الدول في نقل أموالهم إلى الخارج رغم ما يتعارف عليه من جني رؤوس الأموال .
وقال: “في ظل التطورات الإقليمية نشعر بأننا من المحظوظين بعملنا هنا في الإمارات والتي برزت باستقرارها ملاذاً آمناً بالفعل” .
وفي ما يلي نص الحوار:
* بدأت عملك في الإمارات قبل بضعة أشهر فما هو الاختلاف الذي لمسته في نوعية الطلب هنا مقارنة بعملاء البنك في بريطانيا حيث عملت سابقاً؟
- هناك بطبيعة الحال اختلافات أساسية، لكن في الوقت نفسه لمست أوجه تشابه عدة ففي بريطانيا يركز العملاء بصورة أكبر على قضية الضرائب وحجم الاستقطاعات الضريبية والتي ليست بالأساسية هنا على مستوى الإمارات أو دول المنطقة، كما أن المستثمر في بريطانيا يركز بدرجة أكبر على أسواق الأسهم والتي تعد أكثر تنوعاً . أما على مستوى التشابه فهناك دائماً البحث عن العائد المجزي على السيولة والسعي لاقتناص أفضل الفرص التي نوفرها لهم من خلال توفير مداخل للأسواق العالمية .
* ما الآلية التي تتبعونها في تقديم خدماتكم للأثرياء من العملاء؟ وما الحد الأدنى لثروة العملاء من الخدمات المصرفية لدى البنك؟
- الحد الأدنى هو 3 ملايين جنيه استرليني أو ما يعادل 20 مليون درهم تقريباً، أما عن آلية عملنا فهي تقوم بداية على توفير النصائح والاستشارات للعملاء حول طريقة إدارة أموالهم وأفضل الفرص المتاحة للاستثمارات . والجدير بالذكر أن الاستشارات المقدمة للعميل تعتمد دائماً على طبيعة عمله ومتطلباته الأساسية واحتياجاته، فما نقدمه لعميل عن استشارات ربما لا يصلح لغيره من العملاء .
ونطرح على العملاء منتجاتنا الأساسية وهي أكثر من 20 ألف منتج على مستوى إدارة النقد وصناديق التحوط والاستثمار في الملكية الخاصة وغير ذلك من القنوات الاستثمارية التي يمكن الاختيار من بينها كما نقدم له كذلك الفرصة حتى لاعتماد منتجات بنوك أخرى بعد أن نناقش شروطها مع هذه البنوك لمصلحته .
ونحرص دوماً على تشجيع العملاء على تنويع حافظاتهم الاستثمارية فيجب ألا يضع البيض كله في سلة واحدة .
* ما برأيكم أبرز التحديات التي تواجه قطاع خدمات إدارة الثروات المصرفية في المرحلة الراهنة؟
- أعتقد أن التحدي الأبرز هو في إعادة بناء الثقة، فالعميل لم يعد يثق بالبنك، لذا من المهم أن يثبت البنك أن ما يهمه بالفعل هو مصلحة العميل، إن الأثرياء ربما تكون لديهم القدرة على إدارة أعمالهم وشركاتهم بنجاح لكنهم عادة ما يخفقون في إدارة استثماراتهم في الأسواق المختلفة مما يبرز أهمية الحصول على استشارات متخصصة وهذا ما بات العملاء في المنطقة يدركونه، لكن من المهم إعادة الثقة وترسيخها .
* ماذا عن العائدات، ما هو المستوى الذي يجب على عملاء إدارة الثروات توقعه على استثماراتهم في المرحلة الراهنة؟
- العائدات تختلف من حافظة لأخرى، لكن ما من شك هناك في أن مستويات العائدات اليوم أقل مما عهدناه في السابق فأسعار الفائدة على الودائع وسندات الخزانة تراجعت . ويمكن القول إن المستوى الجيد للعائد يكفي أن تكون أعلى وبفارق مقبول على العائد على سندات الحكومات، الجيدة منها بالطبع .
* في ظل كل التطورات العالمية، كيف ترون التغير في شهية عملاء البنك المحليين للمخاطرة؟
- العملاء يرغبون في الأساس لتحقيق الربح . ويمكن القول ان الشهية للمخاطرة باتت أكثر هدوءاً، أو أنها بالأحرى باتت أكثر ارتباطاً بالرغبة في فهم المخاطرة . وبالطبع يميل العملاء للبعد عن المخاطرة العالمية، والبعد عن الاستثمار في أوروبا وإن كانت الفرص هناك اليوم ربما تكون واعدة بدرجة أكبر مع تدني الأسعار إلى حدود مغرية .
* إلى أي حد تتوقع أن تؤثر الأوضاع المتأزمة في أوروبا في المنطقة وفي أعمال البنك هناك؟
- الوضع في أوروبا ستكون له انعكاساته على الجميع هذا أمر لا شك فيه، لكننا من طرفنا نحاول أن يكون حجم تعرض محافظ العملاء أو انكشافها المباشر على أوروبا والاستثمارات الأوروبية محدوداً وقيد السيطرة .
لكن بالطبع يبقى هناك التعرض غير المباشر والذي يصعب توقعه أو التنبؤ به فعلى سبيل المثال أدت الأزمة في أوروبا إلى رفع قيمة الدولار وتعزيز قوته أمام اليورو مما سينعكس بالتالي على استثمارات عدة، إن عالم الاستثمار بات أكثر تشابكاً مما عهدناه سابقاً .
* هل تلمسون نمواً في حجم الطلب على خدمات إدارة الثروات من المنطقة؟ وما توقعاتكم للنمو وحصتكم من السوق؟
- سجلنا نمواً من رقمين في عدد عملاء خدمات إدارة الثروات في المنطقة في العام الماضي، ونتوقع مستويات نمو مماثلة من رقمين للأعوام المقبلة . ونحن اليوم من بين أكبر 10 لاعبين في الشرق الأوسط ونطمح لأن نصبح في غضون الأعوام القليلة المقبلة بين أكبر 3 إلى 5 لاعبين من البنوك الدولية، فنحن لا نحاول التنافس مع البنوك المحلية، ولكننا نطرح فرصاً للتوسع عالمياً .
* مع الاتساع المستمر والمطرد في مستوى المنافسة على خدمات إدارة الثروات المصرفية على مستوى المنطقة في الآونة الأخيرة، ما برأيكم ما يميزكم عن المنافسين؟
- نحن نوفر للعملاء خبرة طويلة في المجال كما أننا نحرص على توطيد العلاقة مع العملاء وتقديم النصح المناسب لاحتياجاتهم، وإضافة إلى ذلك يوفر البنك للعملاء فرصة تقديم الخدمات الشاملة من خدمات شركات واستثمار إلى إدارة الثروات .
* هل تأثرت أعمال البنك في دول “الربيع العربي”؟ وهل لاحظتم تدفق السيولة من ثروات الأثرياء إلى خارج هذه الدول نتيجة الأوضاع الصعبة هناك؟
- لا نحن لم نلحظ رغبة من العملاء في نقل ثرواتهم إلى خارج دول المنطقة حتى هذه المرحلة . لكن ما لحظناه وبوضوح أنه بات هناك اهتمام أكبر من قبل العملاء الأثرياء في المنطقة بالتخطيط للتوريث ولتفويض الصلاحيات والسلطات في شركاتهم للأجيال المقبلة، إذ يبدو أن الأحداث المتلاحقة خلفت لديهم نوعاً من القلق والرغبة في تنظيم مستقبل أعمالهم بصورة أفضل .
* نشر البنك مؤخراً دراسة ركزت على هذا الموضوع، موضوع التوريث، فما النتائج التي توصلت إليها؟
- سلطت الدراسة الضوء على أهمية وضع استراتيجية ملائمة للتوريث في الشركات لتفادي النزاعات ولتحقيق الانتقال السلس والفعال للصلاحيات في هذه الشركة . لكن المشكلة هنا كما هو الحال في دول ومناطق عدة بالعالم أن البعض لا يرغب في الحديث عن هذه المرحلة، مرحلة ما بعد وفاته، إذ يجدون صعوبة في الحديث عن هذا الأمر . لكن النصح المتخصص هنا أثبت نجاحه في تيسير انتقال الصلاحيات وتوزيع الأدوار .
الخليج 28/11/2011 Tweet أكد روري جيلبرت العضو المنتدب لدى “باركليز ويلث” لإدارة الثروات أن آفاق النمو في القطاع على مستوى المنطقة تبدو واعدة مرجحاً أن تنمو أعمالهم على هذا الصعيد بمعدلات قوية من رقمين في السنوات المقبلة .
في الوقت الذي قال فيه جيلبرت أن الأزمة الأوروبية من المتوقع أن يكون لها انعكاساتها على أعمال البنك في المنطقة كما هو الحال بالنسبة للجميع إلا أنه قال إن البنك يسعى دائماً لتقليص مستوى تعرض العملاء أو انكشافهم المباشر على أوروبا والاستثمارات الأوروبية .
ومن جهة أخرى، قال ان الأوضاع الإقليمية أو “الربيع العربي” وما شهدته المنطقة من تطورات يمكن وصفها بالتاريخية أبرزت لدى أثرياء المنطقة الحاجة إلى تنظيم أعمالهم بصورة أفضل والتركيز على برامج التوريث ونقل الصلاحيات ضمن شركاتهم . وقال في الوقت نفسه ان البنك لم يواجه من جانبه رغبة من العملاء من هذه الدول في نقل أموالهم إلى الخارج رغم ما يتعارف عليه من جني رؤوس الأموال .
وقال: “في ظل التطورات الإقليمية نشعر بأننا من المحظوظين بعملنا هنا في الإمارات والتي برزت باستقرارها ملاذاً آمناً بالفعل” .
وفي ما يلي نص الحوار:
* بدأت عملك في الإمارات قبل بضعة أشهر فما هو الاختلاف الذي لمسته في نوعية الطلب هنا مقارنة بعملاء البنك في بريطانيا حيث عملت سابقاً؟
- هناك بطبيعة الحال اختلافات أساسية، لكن في الوقت نفسه لمست أوجه تشابه عدة ففي بريطانيا يركز العملاء بصورة أكبر على قضية الضرائب وحجم الاستقطاعات الضريبية والتي ليست بالأساسية هنا على مستوى الإمارات أو دول المنطقة، كما أن المستثمر في بريطانيا يركز بدرجة أكبر على أسواق الأسهم والتي تعد أكثر تنوعاً . أما على مستوى التشابه فهناك دائماً البحث عن العائد المجزي على السيولة والسعي لاقتناص أفضل الفرص التي نوفرها لهم من خلال توفير مداخل للأسواق العالمية .
* ما الآلية التي تتبعونها في تقديم خدماتكم للأثرياء من العملاء؟ وما الحد الأدنى لثروة العملاء من الخدمات المصرفية لدى البنك؟
- الحد الأدنى هو 3 ملايين جنيه استرليني أو ما يعادل 20 مليون درهم تقريباً، أما عن آلية عملنا فهي تقوم بداية على توفير النصائح والاستشارات للعملاء حول طريقة إدارة أموالهم وأفضل الفرص المتاحة للاستثمارات . والجدير بالذكر أن الاستشارات المقدمة للعميل تعتمد دائماً على طبيعة عمله ومتطلباته الأساسية واحتياجاته، فما نقدمه لعميل عن استشارات ربما لا يصلح لغيره من العملاء .
ونطرح على العملاء منتجاتنا الأساسية وهي أكثر من 20 ألف منتج على مستوى إدارة النقد وصناديق التحوط والاستثمار في الملكية الخاصة وغير ذلك من القنوات الاستثمارية التي يمكن الاختيار من بينها كما نقدم له كذلك الفرصة حتى لاعتماد منتجات بنوك أخرى بعد أن نناقش شروطها مع هذه البنوك لمصلحته .
ونحرص دوماً على تشجيع العملاء على تنويع حافظاتهم الاستثمارية فيجب ألا يضع البيض كله في سلة واحدة .
* ما برأيكم أبرز التحديات التي تواجه قطاع خدمات إدارة الثروات المصرفية في المرحلة الراهنة؟
- أعتقد أن التحدي الأبرز هو في إعادة بناء الثقة، فالعميل لم يعد يثق بالبنك، لذا من المهم أن يثبت البنك أن ما يهمه بالفعل هو مصلحة العميل، إن الأثرياء ربما تكون لديهم القدرة على إدارة أعمالهم وشركاتهم بنجاح لكنهم عادة ما يخفقون في إدارة استثماراتهم في الأسواق المختلفة مما يبرز أهمية الحصول على استشارات متخصصة وهذا ما بات العملاء في المنطقة يدركونه، لكن من المهم إعادة الثقة وترسيخها .
* ماذا عن العائدات، ما هو المستوى الذي يجب على عملاء إدارة الثروات توقعه على استثماراتهم في المرحلة الراهنة؟
- العائدات تختلف من حافظة لأخرى، لكن ما من شك هناك في أن مستويات العائدات اليوم أقل مما عهدناه في السابق فأسعار الفائدة على الودائع وسندات الخزانة تراجعت . ويمكن القول إن المستوى الجيد للعائد يكفي أن تكون أعلى وبفارق مقبول على العائد على سندات الحكومات، الجيدة منها بالطبع .
* في ظل كل التطورات العالمية، كيف ترون التغير في شهية عملاء البنك المحليين للمخاطرة؟
- العملاء يرغبون في الأساس لتحقيق الربح . ويمكن القول ان الشهية للمخاطرة باتت أكثر هدوءاً، أو أنها بالأحرى باتت أكثر ارتباطاً بالرغبة في فهم المخاطرة . وبالطبع يميل العملاء للبعد عن المخاطرة العالمية، والبعد عن الاستثمار في أوروبا وإن كانت الفرص هناك اليوم ربما تكون واعدة بدرجة أكبر مع تدني الأسعار إلى حدود مغرية .
* إلى أي حد تتوقع أن تؤثر الأوضاع المتأزمة في أوروبا في المنطقة وفي أعمال البنك هناك؟
- الوضع في أوروبا ستكون له انعكاساته على الجميع هذا أمر لا شك فيه، لكننا من طرفنا نحاول أن يكون حجم تعرض محافظ العملاء أو انكشافها المباشر على أوروبا والاستثمارات الأوروبية محدوداً وقيد السيطرة .
لكن بالطبع يبقى هناك التعرض غير المباشر والذي يصعب توقعه أو التنبؤ به فعلى سبيل المثال أدت الأزمة في أوروبا إلى رفع قيمة الدولار وتعزيز قوته أمام اليورو مما سينعكس بالتالي على استثمارات عدة، إن عالم الاستثمار بات أكثر تشابكاً مما عهدناه سابقاً .
* هل تلمسون نمواً في حجم الطلب على خدمات إدارة الثروات من المنطقة؟ وما توقعاتكم للنمو وحصتكم من السوق؟
- سجلنا نمواً من رقمين في عدد عملاء خدمات إدارة الثروات في المنطقة في العام الماضي، ونتوقع مستويات نمو مماثلة من رقمين للأعوام المقبلة . ونحن اليوم من بين أكبر 10 لاعبين في الشرق الأوسط ونطمح لأن نصبح في غضون الأعوام القليلة المقبلة بين أكبر 3 إلى 5 لاعبين من البنوك الدولية، فنحن لا نحاول التنافس مع البنوك المحلية، ولكننا نطرح فرصاً للتوسع عالمياً .
* مع الاتساع المستمر والمطرد في مستوى المنافسة على خدمات إدارة الثروات المصرفية على مستوى المنطقة في الآونة الأخيرة، ما برأيكم ما يميزكم عن المنافسين؟
- نحن نوفر للعملاء خبرة طويلة في المجال كما أننا نحرص على توطيد العلاقة مع العملاء وتقديم النصح المناسب لاحتياجاتهم، وإضافة إلى ذلك يوفر البنك للعملاء فرصة تقديم الخدمات الشاملة من خدمات شركات واستثمار إلى إدارة الثروات .
* هل تأثرت أعمال البنك في دول “الربيع العربي”؟ وهل لاحظتم تدفق السيولة من ثروات الأثرياء إلى خارج هذه الدول نتيجة الأوضاع الصعبة هناك؟
- لا نحن لم نلحظ رغبة من العملاء في نقل ثرواتهم إلى خارج دول المنطقة حتى هذه المرحلة . لكن ما لحظناه وبوضوح أنه بات هناك اهتمام أكبر من قبل العملاء الأثرياء في المنطقة بالتخطيط للتوريث ولتفويض الصلاحيات والسلطات في شركاتهم للأجيال المقبلة، إذ يبدو أن الأحداث المتلاحقة خلفت لديهم نوعاً من القلق والرغبة في تنظيم مستقبل أعمالهم بصورة أفضل .
* نشر البنك مؤخراً دراسة ركزت على هذا الموضوع، موضوع التوريث، فما النتائج التي توصلت إليها؟
- سلطت الدراسة الضوء على أهمية وضع استراتيجية ملائمة للتوريث في الشركات لتفادي النزاعات ولتحقيق الانتقال السلس والفعال للصلاحيات في هذه الشركة . لكن المشكلة هنا كما هو الحال في دول ومناطق عدة بالعالم أن البعض لا يرغب في الحديث عن هذه المرحلة، مرحلة ما بعد وفاته، إذ يجدون صعوبة في الحديث عن هذا الأمر . لكن النصح المتخصص هنا أثبت نجاحه في تيسير انتقال الصلاحيات وتوزيع الأدوار .