المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح طريق "مسيمير الوكير"



سيف قطر
28-11-2011, 07:41 AM
مواطنون ومقيمون أشادوا بتوسعته وزيادة عوامل الأمن والسلامة..
افتتاح طريق "مسيمير الوكير"
2011-11-28


عادل العيسوي:انسياب كبير للحركة المرورية.. ومطلوب إعادة برمجة إشارة دوار وقود
زهير: الحوادث ستنخفض بشكل كبير.. ولابد من تحديد معدل السرعة
حلمي: وجود حاجز بين الاتجاهين يزيد من عوامل الأمن والسلامة على الطريق
حسام سليمان:
افتتحت هيئة الأشغال العامة مساء أمس طريق مسيمير الوكير بمسافة تصل إلى 20 كيلو مترا بعد توسعته وإنارته. وقد شهدت الحركة المرورية سيولة غير مسبوقة في تلك المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية.
هذا وقد استطاع الطريق بعد توسعته استيعاب كم كبير من السيارات خاصة انه اصبح عبارة عن حارتين في كل اتجاه وهو الأمر الذي وفر حارة خاصة لمرور الشاحنات في الاتجاهين.
من جانبهم أشاد عدد كبير من المواطنين والمقيمين بالتوسعات التي تمت على الطريق الذي يبدأ من دوار وقود مرورا بمجمع بروة السكنى وانتهاء بمنطقة الوكير. وقالوا ان التوسعات الجديدة سوف تحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التي كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي خاصة بعد تركيب أعمدة انارة على كامل الطريق بداية من دوار وقود وحتى منطقة الوكير. وقالوا ان الطريق كان ضيقا للغاية وليس به عمود إضاءة واحد، فضلا عن افتقاده للوحات إرشادية أو مرورية وهو الأمر الذي جعله مصيدة للحوادث المرورية لكونه يفتقر إلى أدنى معايير الأمن والسلامة. وأضافوا أن الطريق حاليا أصبح واسعا لكونه يتكون من حارتين في كل اتجاه، كما زادت فيه عوامل الأمان بشكل كبير بعد اقامة فاصل اسمنتي بين الاتجاهين يمنع من قطع الطريق.
وطالب البعض بتحديد السرعة على الطريق بشكل عام للقضاء على الحوادث بشكل كامل، مشددين على ضرورة تخفيض السرعة إلى اقل من 60 كيلو مترا في الساعة في المنطقة التي تضم مجمع بروة السكني ومجمع الكنائس وعددا كبيرا من المدارس للحيلولة دون وقوع اي حوادث في تلك المنطقة، فيما طالب سكان مجمع بروة بضرورة افتتاح مداخل ومخارج جانبية للمجمع لتسهيل عملية الدخول والخروج من المجمع دون مخاوف.
يذكر ان طريق "مسيمير الوكير" الذي تم افتتاحه امس الأول يأتي ضمن مجموعة ضخمة من مشاريع الطرق التي تقوم هيئة الأشغال العامة بتنفيذها حاليا في جنوب غرب الدوحة لحل العديد من الأزمات المرورية وتطوير المسارات وتوسعتها حتى تكون مهيأة لاستيعاب التطورات العمرانية التي تشهدها البلاد خلال السنوات القليلة القادمة. كما تسعى هذه المشروعات إلى الربط بين العديد من المناطق خاصة ما بين ميناء الدوحة والمنطقة الصناعية عبر طريق واسع قادر على استيعاب الشاحنات القادمة من الميناء والمتجهة إلى مناطق الدولة المختلفة.
كما يعتبر طريق مسيمير الوكير حلا جذريا لتخفيف الزحام بمنطقة مسيمير خاصة بعد انشاء مجمع مساكن بروة في تلك المنطقة علما أن هذا الطريق يبدأ من دوار سلاح الجو مرورا بمجمع بروة السكني حتى يصل إلى مدينة الوكير بهدف الربط بين المنطقة الغربية للدوحة بجنوب البلاد.
معاناة السكان
ومن جانبه يؤكد أحد المواطنين أن طريق مسيمير الوكير يعتبر من أهم الطرق التي دخلت إلى الخدمة حديثا، مشيرا إلى أنه يمتد من دوار وقود مرورا بمساكن بروة مسيمير وصولا إلى منطقة الوكير. وقال ان الطريق سوف ينهي معاناة سكان المجمع من مشكلة ضيق الطريق المكون من مسار واحد فقط لكل اتجاه والذي تسبب بالعديد من الحوادث المروعة على امتداد هذا الطريق الحيوي الذي يستخدم من قبل العديد من السائقين المتجهين إلى المنطقة الجنوبية أو القادمين منها إلى جانب أنه يعتبر الطريق الرئيسي للشاحنات القادمة من منطقة مسيعيد الصناعية والمتجهة إلى المنطقة الصناعية، مشيرا إلى أن الشاحنات تستخدم هذا الطريق من أجل اختصار المسافة وتلافي الازدحام على الطريق الدائري الخامس المؤدي إلى المنطقة الصناعية وكذلك السيارات الأخرى تستخدم هذا الطريق الحيوي لأجل السبب نفسه.
وقال ان الطريق بعد التوسعة سوف يتمكن من ربط منطقة الوكير في جنوب البلاد بالمنطقة الغربية والجنوبية لمدينة الدوحة والمنطقة الصناعية أيضا.
تخفيف الزحام
ومن جانبه يؤكد المهندس عادل العيسوي (مقيم) ان افتتاح طريق مسيمير الوكير بعد توسعته وانارته من شأنه أن يخفف الزحام الشديد على هذا الطريق كما انه سيؤدي إلى انسياب الحركة المرورية في العديد من المحاور الرئيسية كمحور الوكرة ومحور المنطقة الصناعية من ناحية دوار وقود، مشيرا إلى ان الغالبية العظمى للسيارات التي تسير على الطريق عبارة عن شاحنات التي كانت تغلق الطريق في الفترة السابقة وتؤدي إلى الزحام الشديد، ولكن الآن وبعد افتتاح الطريق وتوسعته أصبحت هناك حارة مخصصة للشاحنات وهو الأمر الذي سيضمن تحقيق سيولة مرورية كبيرة لم تكن موجودة في الفترة الماضية.
التوسعات الجديدة
وأكد العيسوي ان التوسعات الجديدة سوف تحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التي كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي، مشيرا إلى أن الطريق كان ضيقا للغاية وليس به عمود إضاءة واحد، فضلا عن افتقاره للوحات إرشادية أو مرورية وهو الأمر الذي جعله مصيدة للحوادث المرورية لكونه يفتقد أدنى معايير الأمن والسلامة كما أنه كان يتسع لسيارتين.
واكد ان عوامل الأمن والسلامة أصبحت متوافرة على الطريق باعتباره طريقا رئيسيا يربط العديد من المناطق الحيوية ببعضها البعض. وطالب بضرورة اعادة برمجة اشارة دوار وقود حتى يتم تقسيم فتح الإشارة بالتساوي على الاتجاهات الأربعة، مؤكدا أن مدة فتح الإشارة للاتجاه القادم من الوكير ومجمع بروة تعتبر قصيرة للغاية وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكدس السيارات أمام دوار وقود رغم توسعة الطريق، مشددا على ان الطريق بعد افتتاحه يعتبر طريقا رئيسيا ويستحق أن يحصل على نفس المدة الزمنية التي تحصل عليها الاتجاهات الأخرى عند فتح الإشارة.
تقليل الحوادث
ويتفق زهير أبوزينة مقيم مع الرأي السابق ويؤكد ان الطريق الجديد سوف يربط الضواحي الجنوبية والغربية لمدينة الدوحة بباقي مناطق الدولة كمنطقة أبو هامور والمنتزه ومنطقة السوق المركزي والمنطقة الصناعية ومنطقة عين خالد.
وقال إن طريق مسيمير الوكير الممتد من دوار وقود مرورا بمساكن بروة وصولا إلى منطقة الوكير سوف ينهي معاناة سكان مجمع بروة وكافة مستخدمي الطريق من مشكلة ضيق الطريق المكون من مسار واحد فقط لكل اتجاه والذي تسبب بالعديد من الحوادث المروعة على امتداد هذا الطريق الحيوي، مشيرا إلى أن هذا الطريق بات يستخدم من قبل العديد من السائقين المتجهين إلى المنطقة الجنوبية أو القادمين منها إلى جانب أنه يعتبر الطريق الرئيسي للشاحنات القادمة من منطقة مسيعيد الصناعية والميناء والمتجهة إلى المنطقة الصناعية حيث تستخدم الشاحنات هذا الطريق من أجل اختصار المسافة وتلافي الازدحام على الطريق الدائري الخامس المؤدي إلى المنطقة الصناعية. وأكد أن هذا الطريق سوف يؤدي إلى علاج معاناة مستخدميه من الحوادث والازدحام ويعالج المشكلة بشكل نهائي.
عوامل الأمن والسلامة
وقال زهير أبو زينة ان التوسعات الجديدة سوف تحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التي كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي خاصة بعد تركيب أعمدة انارة على كامل الطريق بداية من دوار وقود وحتى منطقة الوكير. وأضاف ان الطريق كان ضيقا للغاية وليس به عمود إضاءة واحد، فضلا عن افتقاده للوحات إرشادية أو مرورية وهو الأمر الذي جعله مصيدة للحوادث المرورية لكونه يفتقر إلى أدنى معايير الأمن والسلامة، مشيرا إلى أن الطريق حاليا أصبح واسعا لكونه يتكون من حارتين في كل اتجاه، كما زادت فيه عوامل الأمن والسلامة بشكل كبير بعد اقامة فاصل اسمنتي بين الاتجاهين يمنع البعض من قطع الطريق وارباك الحركة المرورية.
وشدد أبو زينة على ضرورة تحديد السرعة على الطريق بشكل عام للقضاء على الحوادث بشكل كامل، مع ضرورة تخفيض السرعة إلى اقل من 60 كيلو مترا في الساعة في المنطقة التي تضم مجمع بروة السكني ومجمع الكنائس وعددا كبير من المدارس للحيلولة دون وقوع اي حوادث في تلك المنطقة. وطالب أبو زينة كذلك بضرورة افتتاح مداخل ومخارج جانبية للمجمع لتسهيل عملية الدخول والخروج من المجمع دون مخاوف.
عوامل الأمان
ومن جانبه أعرب حلمي أبو هنا مقيم عن سعادته وترحيبه بالتوسعة التي تمت على طريق مسيمير الوكير، مشيرا إلى أن هذه التوسعة وفرت الكثير من عوامل الأمن والسلامة على الطريق وهو الأمر الذي سوف يحد كثيرا من الحوادث المرورية المميتة التي كانت تقع على الطريق بشكل شبه يومي. وقال ان هناك حاجزا اسمنتيا على طول الطريق يفصل بين الاتجاهين وهو الأمر الذي يمنع البعض من التجاوز وتعطيل الحركة او التسبب في وقوع حوادث.
وأشار إلى أن أغلب الحوادث التي كانت تقع على الطريق كان سببها مرور الشاحنات الضخمة في هذا الطريق الضيق الذي لا يحتوي إلا على مسارين فقط، خاصة أنها تسير ببطء شديد مما يجعل بعض السائقين يفكرون في تجاوز هذه الشاحنات فيكون التجاوز سببا في الحوادث التي تحدث على الطريق. وقال حاليا اصبح هناك حارتان في كل اتجاه وبالتالي فإن الشاحنات إذا التزمت بالسير في اليمين فلن تقع اي حوادث بعد اليوم على هذا الطريق.