سيف قطر
28-11-2011, 07:45 AM
بعد سنوات من معاناة الازدحام الشديد..
إشادة واسعة بقرار فتح أبواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية
2011-11-28
ارتياح بين المراجعين ومطالبات بتطبيقه على باقي الجهات الخدمية لتخفيف الازدحام
الراشدي: يقضي على مشكلة الضغط والازدحام ويساعد على سرعة إنهاء الإجراءات
الشيب: خطوة على الطريق الصحيح خاصة أنه مفتوح للجميع دون تمييز
الابراهيم: نطالب بتطبيق الفترة المسائية في بعض المؤسسات الخدمية نتيجة الضغط الكبير عليها
الجابر: القرار ينهي استغلال المندوبين للمواطنين والمقيمين
حسن الخزاعي: إنهاء مأساة المراجعين بعد سنوات من العذاب
عادل الملاح:
أشاد عدد كبير من المواطنين وأعضاء المجلس البلدي بقرار المجلس الأعلى للصحة بشأن العمل داخل القومسيون الطبي على فترتين بدلا من الفترة الصباحية فقط كما كان في الماضي على أن يبدأ تفعيل القرار بداية من يوم 4 ديسمبر واكد المواطنون أنهم طالما نادوا بهذا القرار من أجل تخفيف الضغط والازدحام الشديد الذي كان يشهده القومسيون الطبي في الماضي وأكدوا ان فتح القومسيون الطبي في الفترة المسائية على مدار 6 ساعات بداية من الساعة الثانية ظهرا وحتى الثامنة مساء كما صرح المجلس الاعلى للصحة سوف يمكن الكثيرين من إنهاء إجراءات القومسيون الطبي بكل يسر وسهولة والانتهاء من رحلة العذاب التي كان يعيشها المواطن والمقيم بسبب الضغط الكبير الذي كان يشهده مع قلة الوقت المسموح به في الفترة المسائية.
فائدة للموظفين
في البداية يقول سعيد مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي ان ما اتخذه المجلس الأعلى للصحة يعد مبادرة طيبة تأتي في إطار تطوير الخدمات التي تقدم للجمهور وان هذه الخطوة سوف يكون لها الأثر الكبير على نفوس المواطنين والمقيمين حيث كان يمثل القومسيون الطبي العائق الكبير الذي يواجه كل مواطن ومقيم حينما يتوجه إليه بسبب الضغط الهائل الذي كان يشهده القومسيون والازدحام الشديد الذي كان يصل الى طوابير طويلة لا تنتهي وبالتالي فإن هذا القرار الخاص بفتح أبواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية بجانب الفترة الصباحية سوف ينهي مأساة المراجعين في القومسيون الطبي وسوف يتيح للموظفين الذين يصعب عليهم التوجه للقومسيون الطبي التوجه إليه في الفترة المسائية حين كان الكثير من المواطنين لا يستطيعون التوجه مع العمال والخدم للقومسيون الطبي لانشغالهم وارتباطهم بمواعيد أعمالهم المختلفة وبالتالي يخضعون إلى ابتزاز المندوبين في الحصول على مبالغ مالية كبيرة نظير ذهابهم الى القومسيون الطبي وإنهاء الإجراءات للخدم والسائقين والعمال وبالتالي أصبح الأمر سهلا بالنسبة للموظفين فمن الممكن ان يتوجهوا في الفترة المسائية وبالتالي انتهت جميع مشاكل القومسيون الطبي التي كانت تؤرق المراجعين، ويضيف عضو البلدي سعيد الراشدي أن الدولة تشهد استقبال عدد كبير من العمال خلال الفترات القادمة من أجل إنهاء المشاريع العملاقة التي تقوم بها الدولة وبالتالي كان لا بد من تقديم بعض التسهيلات داخل القومسيون الطبي من أجل تخفيف الضغط والازدحام عليه حتى لا يكون عبئا كبير خلال السنوات القادمة، ونتمنى أن تحذو الجهات الخدمية الأخرى حذو القومسيون الطبي.
مفتوح للجميع
أما أحمد الشيب فقد أكد أنها من الخطوات الجيدة التي اتخذها المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة الاخيرة خاصة ان الفترة المسائية لم تنحصر على فئة معينة من الجمهور مثل الموظفين فقط او نوعية معينة من العمال ولكنها شاملة كل الفئات سواء الرجال والنساء وبالتالي لا يوجد هناك تمييز في الفترتين بعد ان أصبحت الفترة الصباحية والفترة المسائية مفتوحة لجميع الفئات والاعمار لذلك فإنها مبادرة طيبة يشكر عليها المجلس الاعلى للصحة وكنا نأمل أن هذه الخطوة تحدث منذ وقت طويل حيث كانت هناك معاناة حقيقية وشكاوى عديدة من المراجعين بشأن الازدحام الملحوظ الذي كان يعاني منه القومسيون الطبي وحالة التكدس الكبيرة التي تملأ القومسيون بسبب الضغط الكبير من قبل المراجعين في ظل قلة عدد الأطباء وعدم اتساع المكان للأعداد الهائلة التي تراجع القومسيون الطبي يوميا وبالتالي فإنه بعد تطبيق هذا القرار فقد اصبح الأمر مختلفا عن الماضي واصبح بوسع الجميع التوجه للقومسيون الطبي في أي وقت بداية من الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء بما يعادل 134 ساعة عمل متواصلة من أجل خدمة الجمهور وتقديم كافة الخدمات له وبالفعل فإن ما قام به المجلس الاعلى للصحة خطوة على الطريق الصحيح بشأن تحسين وتطوير خدمات الجمهور.
القضاء على الازدحام
واشار الشيب عضو البلدي أن ما قامت به الصحة بمد العمل في القومسيون الطبي للفترة المسائية خطوة تحسب لها وتساهم بشكل كبير على تشجيع الجهات الخدمية الاخرى ان تقوم بنفس الفعل من خلال اتخاذ القرارات المناسبة بشأن فتح أبوابها أيضا في الفترة المسائية حيث ان بعض الجهات الخدمية تشهد ازدحاما شديدا نتيجة الاقبال الكبير عليها من المواطنين والمقيمين لذلك من المفترض أن يكون هناك فترات مسائية لبعض الجهات حتى يتم تخفيف الضغط على تلك الجهات المختلفة بالدوحة. واشار أن بعض الجهات الخدمية تفتح لوقت قصير حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا لذلك لا بد من مد العمل للفترة المسائية او الى العصر حتى يتمكن المراجعون من انهاء اجراءاتهم المختلفة مع القضاء على حالة الازدحام الشديد الذي تشهده تلك الجهات المختلفة التي تشهد اقبالا كبيرا من الجمهور.
تحقيق الحلم
ويؤكد المواطن حمد الجابر أن حلم المراجعين سوف يتحقق بتنفيذ قرار الفترة المسائية بعد المعاناة لسنوات طويلة من الازدحام الشديد الذي كان يشهده القومسيون الطبي والضغط الكبير نتيجة قصر الفترة الصباحية وشكوى البعض من قلة عدد الأطباء مع وجود عدد هائل من المراجعين لذلك فإن هذا القرار سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من ضغط القومسيون الطبي ومما لا شك فيه أن هذا القرار يساعد أصحاب الوظائف الصباحية الذين يعجزون عن ترك وظائفهم للتوجه الى القومسيون الطبي وبالتالي فإن الفترة المسائية المسموحة للجميع سوف تساهم في فتح الابواب للجميع وفي أي وقت دون عائق يعود على المراجع نفسه. وأشار المواطن حمد الجابر ان الدولة تشهد يوما بعد الاخر إقبالا كبير من الأجانب والمقيمين والعمال مع ازدياد عدد السكان بالإضافة الى الأشخاص الذين يحضرون للزيارة ويستوجب عليهم عمل القومسيون الطبي ولذلك فإن كل هذه الفئات تحتاج الى خضوعها للقومسيون الطبي وبالتالي فإن فتحه في الفترة المسائية هو أمر يأتي في صالح جميع المراجعين سواء من مواطنين أو مقيمين وسوف ينهي ايضا استغلال المندوبين في الحصول على اكبر قدر من المال نظير التوجه مع الخدم او مع العمالة المنزلية حيث أصبح بإمكان رب الأسرة في الفترة المسائية التوجه بالعمال الذين يشتغلون لديه الى القومسيون الطبي دون اللجوء الى المندوبين. ويشير المواطن أن أهم ما يميز هذا القرار أنه يطبق على جميع الفئات بمعني أن تكون الفترتان لجميع الفئات من عمال وموظفين وذكور وإناث ونتمنى أن هذه التجربة تعمم على الجهات الخدمية التي يحتاج اليها الجمهور بكثافة ولديها إقبال كبير من جانب الجمهور عليها.
تطبيقه لجهات اخرى
أما إبراهيم الابراهيم عضو المجلس البلدي السابق فقد أكد على أهمية هذه الخطوة الهامة التي اصدرها المجلس الاعلى للصحة والتي من شأنها ان تساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط الكبير على القومسيون الطبي والذي كان موجودا لسنوات طويلة واشار أنه يجب فتح الفترات المسائية لبعض المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة والتي تشهد اقبالا كبيرا من جانب الجمهور واضاف أنه لا بد من تطوير الخدمات للجهات التي تشهد ضغطا كبيرا من قبل الجمهور وبالتالي يجب على بعض الجهات أن تنظر الى قرار القومسيون الطبي بفتح ابوابه في الفترة المسائية ودراسة هذا القرار الذي من شأنه ان يطبق على باقي الجهات المختلفة من أجل توسيع نطاق الخدمات للجمهور وتطويرها.
قرار صائب
ويشير المواطن حسن الخزاعي ان قرار فتح ابواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية من القرارات الصائبة التي تعود بالفائدة على جميع المراجعين وخاصة الموظفين الذين يعجزون عن التوجه اليه صباحا كما انه يساهم الى حد كبير في تخفيف الضغط والازدحام على القومسيون حيث كان في الماضي يشتكي الكثير من كثرة الازدحامات فضلا عن قضاء وقت طويل حتى يتم الكشف عليهم وبالتالي فإن بعد تطبيق هذا القرار سوف تنتهي مأساة جميع المراجعين خاصة ان ابواب القومسيون سوف تفتح ليلا ونهارا وبالتالي لا توجد هناك أية مشكلة أمام المراجعين في مراجعة القومسيون الطبي.
إشادة واسعة بقرار فتح أبواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية
2011-11-28
ارتياح بين المراجعين ومطالبات بتطبيقه على باقي الجهات الخدمية لتخفيف الازدحام
الراشدي: يقضي على مشكلة الضغط والازدحام ويساعد على سرعة إنهاء الإجراءات
الشيب: خطوة على الطريق الصحيح خاصة أنه مفتوح للجميع دون تمييز
الابراهيم: نطالب بتطبيق الفترة المسائية في بعض المؤسسات الخدمية نتيجة الضغط الكبير عليها
الجابر: القرار ينهي استغلال المندوبين للمواطنين والمقيمين
حسن الخزاعي: إنهاء مأساة المراجعين بعد سنوات من العذاب
عادل الملاح:
أشاد عدد كبير من المواطنين وأعضاء المجلس البلدي بقرار المجلس الأعلى للصحة بشأن العمل داخل القومسيون الطبي على فترتين بدلا من الفترة الصباحية فقط كما كان في الماضي على أن يبدأ تفعيل القرار بداية من يوم 4 ديسمبر واكد المواطنون أنهم طالما نادوا بهذا القرار من أجل تخفيف الضغط والازدحام الشديد الذي كان يشهده القومسيون الطبي في الماضي وأكدوا ان فتح القومسيون الطبي في الفترة المسائية على مدار 6 ساعات بداية من الساعة الثانية ظهرا وحتى الثامنة مساء كما صرح المجلس الاعلى للصحة سوف يمكن الكثيرين من إنهاء إجراءات القومسيون الطبي بكل يسر وسهولة والانتهاء من رحلة العذاب التي كان يعيشها المواطن والمقيم بسبب الضغط الكبير الذي كان يشهده مع قلة الوقت المسموح به في الفترة المسائية.
فائدة للموظفين
في البداية يقول سعيد مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي ان ما اتخذه المجلس الأعلى للصحة يعد مبادرة طيبة تأتي في إطار تطوير الخدمات التي تقدم للجمهور وان هذه الخطوة سوف يكون لها الأثر الكبير على نفوس المواطنين والمقيمين حيث كان يمثل القومسيون الطبي العائق الكبير الذي يواجه كل مواطن ومقيم حينما يتوجه إليه بسبب الضغط الهائل الذي كان يشهده القومسيون والازدحام الشديد الذي كان يصل الى طوابير طويلة لا تنتهي وبالتالي فإن هذا القرار الخاص بفتح أبواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية بجانب الفترة الصباحية سوف ينهي مأساة المراجعين في القومسيون الطبي وسوف يتيح للموظفين الذين يصعب عليهم التوجه للقومسيون الطبي التوجه إليه في الفترة المسائية حين كان الكثير من المواطنين لا يستطيعون التوجه مع العمال والخدم للقومسيون الطبي لانشغالهم وارتباطهم بمواعيد أعمالهم المختلفة وبالتالي يخضعون إلى ابتزاز المندوبين في الحصول على مبالغ مالية كبيرة نظير ذهابهم الى القومسيون الطبي وإنهاء الإجراءات للخدم والسائقين والعمال وبالتالي أصبح الأمر سهلا بالنسبة للموظفين فمن الممكن ان يتوجهوا في الفترة المسائية وبالتالي انتهت جميع مشاكل القومسيون الطبي التي كانت تؤرق المراجعين، ويضيف عضو البلدي سعيد الراشدي أن الدولة تشهد استقبال عدد كبير من العمال خلال الفترات القادمة من أجل إنهاء المشاريع العملاقة التي تقوم بها الدولة وبالتالي كان لا بد من تقديم بعض التسهيلات داخل القومسيون الطبي من أجل تخفيف الضغط والازدحام عليه حتى لا يكون عبئا كبير خلال السنوات القادمة، ونتمنى أن تحذو الجهات الخدمية الأخرى حذو القومسيون الطبي.
مفتوح للجميع
أما أحمد الشيب فقد أكد أنها من الخطوات الجيدة التي اتخذها المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة الاخيرة خاصة ان الفترة المسائية لم تنحصر على فئة معينة من الجمهور مثل الموظفين فقط او نوعية معينة من العمال ولكنها شاملة كل الفئات سواء الرجال والنساء وبالتالي لا يوجد هناك تمييز في الفترتين بعد ان أصبحت الفترة الصباحية والفترة المسائية مفتوحة لجميع الفئات والاعمار لذلك فإنها مبادرة طيبة يشكر عليها المجلس الاعلى للصحة وكنا نأمل أن هذه الخطوة تحدث منذ وقت طويل حيث كانت هناك معاناة حقيقية وشكاوى عديدة من المراجعين بشأن الازدحام الملحوظ الذي كان يعاني منه القومسيون الطبي وحالة التكدس الكبيرة التي تملأ القومسيون بسبب الضغط الكبير من قبل المراجعين في ظل قلة عدد الأطباء وعدم اتساع المكان للأعداد الهائلة التي تراجع القومسيون الطبي يوميا وبالتالي فإنه بعد تطبيق هذا القرار فقد اصبح الأمر مختلفا عن الماضي واصبح بوسع الجميع التوجه للقومسيون الطبي في أي وقت بداية من الساعة السابعة صباحا وحتى الثامنة مساء بما يعادل 134 ساعة عمل متواصلة من أجل خدمة الجمهور وتقديم كافة الخدمات له وبالفعل فإن ما قام به المجلس الاعلى للصحة خطوة على الطريق الصحيح بشأن تحسين وتطوير خدمات الجمهور.
القضاء على الازدحام
واشار الشيب عضو البلدي أن ما قامت به الصحة بمد العمل في القومسيون الطبي للفترة المسائية خطوة تحسب لها وتساهم بشكل كبير على تشجيع الجهات الخدمية الاخرى ان تقوم بنفس الفعل من خلال اتخاذ القرارات المناسبة بشأن فتح أبوابها أيضا في الفترة المسائية حيث ان بعض الجهات الخدمية تشهد ازدحاما شديدا نتيجة الاقبال الكبير عليها من المواطنين والمقيمين لذلك من المفترض أن يكون هناك فترات مسائية لبعض الجهات حتى يتم تخفيف الضغط على تلك الجهات المختلفة بالدوحة. واشار أن بعض الجهات الخدمية تفتح لوقت قصير حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا لذلك لا بد من مد العمل للفترة المسائية او الى العصر حتى يتمكن المراجعون من انهاء اجراءاتهم المختلفة مع القضاء على حالة الازدحام الشديد الذي تشهده تلك الجهات المختلفة التي تشهد اقبالا كبيرا من الجمهور.
تحقيق الحلم
ويؤكد المواطن حمد الجابر أن حلم المراجعين سوف يتحقق بتنفيذ قرار الفترة المسائية بعد المعاناة لسنوات طويلة من الازدحام الشديد الذي كان يشهده القومسيون الطبي والضغط الكبير نتيجة قصر الفترة الصباحية وشكوى البعض من قلة عدد الأطباء مع وجود عدد هائل من المراجعين لذلك فإن هذا القرار سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من ضغط القومسيون الطبي ومما لا شك فيه أن هذا القرار يساعد أصحاب الوظائف الصباحية الذين يعجزون عن ترك وظائفهم للتوجه الى القومسيون الطبي وبالتالي فإن الفترة المسائية المسموحة للجميع سوف تساهم في فتح الابواب للجميع وفي أي وقت دون عائق يعود على المراجع نفسه. وأشار المواطن حمد الجابر ان الدولة تشهد يوما بعد الاخر إقبالا كبير من الأجانب والمقيمين والعمال مع ازدياد عدد السكان بالإضافة الى الأشخاص الذين يحضرون للزيارة ويستوجب عليهم عمل القومسيون الطبي ولذلك فإن كل هذه الفئات تحتاج الى خضوعها للقومسيون الطبي وبالتالي فإن فتحه في الفترة المسائية هو أمر يأتي في صالح جميع المراجعين سواء من مواطنين أو مقيمين وسوف ينهي ايضا استغلال المندوبين في الحصول على اكبر قدر من المال نظير التوجه مع الخدم او مع العمالة المنزلية حيث أصبح بإمكان رب الأسرة في الفترة المسائية التوجه بالعمال الذين يشتغلون لديه الى القومسيون الطبي دون اللجوء الى المندوبين. ويشير المواطن أن أهم ما يميز هذا القرار أنه يطبق على جميع الفئات بمعني أن تكون الفترتان لجميع الفئات من عمال وموظفين وذكور وإناث ونتمنى أن هذه التجربة تعمم على الجهات الخدمية التي يحتاج اليها الجمهور بكثافة ولديها إقبال كبير من جانب الجمهور عليها.
تطبيقه لجهات اخرى
أما إبراهيم الابراهيم عضو المجلس البلدي السابق فقد أكد على أهمية هذه الخطوة الهامة التي اصدرها المجلس الاعلى للصحة والتي من شأنها ان تساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط الكبير على القومسيون الطبي والذي كان موجودا لسنوات طويلة واشار أنه يجب فتح الفترات المسائية لبعض المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة والتي تشهد اقبالا كبيرا من جانب الجمهور واضاف أنه لا بد من تطوير الخدمات للجهات التي تشهد ضغطا كبيرا من قبل الجمهور وبالتالي يجب على بعض الجهات أن تنظر الى قرار القومسيون الطبي بفتح ابوابه في الفترة المسائية ودراسة هذا القرار الذي من شأنه ان يطبق على باقي الجهات المختلفة من أجل توسيع نطاق الخدمات للجمهور وتطويرها.
قرار صائب
ويشير المواطن حسن الخزاعي ان قرار فتح ابواب القومسيون الطبي في الفترة المسائية من القرارات الصائبة التي تعود بالفائدة على جميع المراجعين وخاصة الموظفين الذين يعجزون عن التوجه اليه صباحا كما انه يساهم الى حد كبير في تخفيف الضغط والازدحام على القومسيون حيث كان في الماضي يشتكي الكثير من كثرة الازدحامات فضلا عن قضاء وقت طويل حتى يتم الكشف عليهم وبالتالي فإن بعد تطبيق هذا القرار سوف تنتهي مأساة جميع المراجعين خاصة ان ابواب القومسيون سوف تفتح ليلا ونهارا وبالتالي لا توجد هناك أية مشكلة أمام المراجعين في مراجعة القومسيون الطبي.