ROSE
29-11-2011, 06:42 AM
عيسى الغانم: مؤتمر البترول هو الحدث الأول والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط
18جلسة وزارية و11 جلسة لرؤساء الشركات، و16جلسة للجديد في الصناعة، و11 جلسة للتطبيقات الأفضل، و24 ندوة، و14مائدة مستديرة
كتب - طارق الشيخ :أعلن السيد عيسى شاهين الغانم مدير إدارة السياسات والتخطيط الإستراتيجي في قطر للبترول رئيس اللجنة القطرية المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين، أن كافة الاستعدادات قد اكتملت لعقد المؤتمر يوم الأحد المقبل في الدوحة ويستمر في الفترة من 4 - 8 ديسمبر المقبل. وأوضح في حديث ل ـالراية يوم أمس أنه قد بدأ المؤتمر عملياً بآخر الاجتماعات التي عقدت مع اللجنة التنظيمية يوم الأحد "وعلى ذلك فقد بدأ المؤتمر باكتمال التحضيرات ونحن في انتظار ضيوف البلاد من أعضاء المؤتمر".
وقال: إن مؤتمر البترول العالمي يمثل الحدث الأكبر من نوعه الذي ينعقد في منطقة الشرق الأوسط والأقدم من نوعه في تاريخ الصناعة "فهو الأكبر حجماً وتنوعاً في الأوراق والمحاور التي يبحثها والأكثر تمثيلاً للمناطق المختلفة وفي مستوى المشاركة". وأضاف: "يميز هذا المؤتمر المعرض المصاحب الأكبر من نوعه الذي تحتضنه قطر" .
وقال عيسى: إن المؤتمر يبحث في 5 محاور من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، وتطور الاستكشاف والإنتاج، والعمليات اللاحقة، والحوكمة في صناعة النفط والغاز وإدارة القطاع ثم القضايا المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وأضاف: إن كل الأوراق ومايصاحبها من فعاليات تصب في هذا المجرى العام للمؤتمر.
وقال عيسى الغانم: إن المؤتمر سيحضره أكثر من 35 وزيراً، وأضاف " لدينا 18 جلسة وزارية و11 جلسة مخصصة لرؤساء الشركات، و16 جلسة خاصة بالجديد في الصناعة، و11 جلسة عن التطبيقات الأفضل في مجال الصناعة تقدمها مختلف الشركات، وهناك 24 ندوة رئيسية تقدّم فيها مئة ورقة، و14 مائدة مستديرة بين الشركات والدول، و186 ملصقاً بالنسبة للأوراق التي لم تدخل في الجلسات يحولها الكاتب إلى ملصق توضع فيها فرضياته ونقاشه عند موقعه".
ومضى يقول: "وهناك أنشطة الشباب والمرأة وأنشطة اجتماعية وفنية " .
وتوقع الشاهين أن كل الأوراق ستطرح القضايا الآنية والمستجدة مثل الغاز الحجري الذي أصبح يمثل ثورة في صناعة الغاز وتأثرت بها أسواق الغاز ما يجعله موضعاً للنقاش، كذلك العلاقة بين الحكومات والشركات والتي تثير دوما الجدل من حولها حول طبيعتها وماهي أفضل العلاقات المطلوبة، فهذه قضايا ستناقش . كذلك ستنال الأزمة المالية الراهنة حظها من النقاش في المؤتمر من خلال الجلسات الخاصة "التي لم تثبت موضوعاتها تماماً وتركت للمتحدثين الدخول فيها". موضحاً أن قضايا المؤتمر قد طرحت على الأطراف المشاركة قبل عام تقريباً وتم الاتفاق من حولها.
وحول المشاركة العربية في المؤتمر قال: إن الحضور العربي سيكون قوياً، وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيكون معظم المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي وفي الجلسة الوزارية سيكون الكثير من المتحدثين من الوزراء العرب، وكذا من الأوراق هناك نسبة كبيرة منها من الشركات العربية. وأضاف " لدينا توازن جيد في التمثيل بالمؤتمر وحضور قوي لرؤساء الشركات العالمية الكبرى".
وفي بداية المؤتمر سيقدّم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بالمشاركة مع ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة اكسون موبيل، والرئيس التنفيذي لشركة شل بيتر فوسر عرضاً مستفيضاً للدور القطري في مستقبل صناعة الطاقة العالمية.
وسيقدّم عدد من قيادات الصناعة وصانعي القرار أوراقاً حول التعاون، والابتكار والاستثمار وهي من بين المواضيع الأساسية ويعرضها كل من روبرت دادلي من بي.پي، وسعادة السيد سيرجي شماتكو وزير الطاقة الروسي، والسيد كريستوف دي مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال الفرنسية، والسيد جوزي سيرجيو جابرييللي من بيتروبراس البرازيلية والحائز على جائزة نوبل للسلام السيد فريدريك ويليم دي كلارك من جنوب أفريقيا.
وحول المساهمة القطرية في المؤتمر قال: إن الشركات القطرية مساهمة في المؤتمر بالأوراق في الجوانب العلمية ممثلة بالقيادات الصناعية ومن بينهم من سيرأس الجلسات في المؤتمر. وسيشارك الشباب في البرامج الشبابية بالأوراق والأنشطة. كذلك تشارك الشركات القطرية في المعرض المصاحب والذي يقدّم الأحدث في هذه الصناعة من التقنيات والخدمات لطلبة الجامعات والدارسين.
ويشارك في المؤتمر 6 وزراء للنفط والغاز من الشرق الأوسط
18جلسة وزارية و11 جلسة لرؤساء الشركات، و16جلسة للجديد في الصناعة، و11 جلسة للتطبيقات الأفضل، و24 ندوة، و14مائدة مستديرة
كتب - طارق الشيخ :أعلن السيد عيسى شاهين الغانم مدير إدارة السياسات والتخطيط الإستراتيجي في قطر للبترول رئيس اللجنة القطرية المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين، أن كافة الاستعدادات قد اكتملت لعقد المؤتمر يوم الأحد المقبل في الدوحة ويستمر في الفترة من 4 - 8 ديسمبر المقبل. وأوضح في حديث ل ـالراية يوم أمس أنه قد بدأ المؤتمر عملياً بآخر الاجتماعات التي عقدت مع اللجنة التنظيمية يوم الأحد "وعلى ذلك فقد بدأ المؤتمر باكتمال التحضيرات ونحن في انتظار ضيوف البلاد من أعضاء المؤتمر".
وقال: إن مؤتمر البترول العالمي يمثل الحدث الأكبر من نوعه الذي ينعقد في منطقة الشرق الأوسط والأقدم من نوعه في تاريخ الصناعة "فهو الأكبر حجماً وتنوعاً في الأوراق والمحاور التي يبحثها والأكثر تمثيلاً للمناطق المختلفة وفي مستوى المشاركة". وأضاف: "يميز هذا المؤتمر المعرض المصاحب الأكبر من نوعه الذي تحتضنه قطر" .
وقال عيسى: إن المؤتمر يبحث في 5 محاور من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، وتطور الاستكشاف والإنتاج، والعمليات اللاحقة، والحوكمة في صناعة النفط والغاز وإدارة القطاع ثم القضايا المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات. وأضاف: إن كل الأوراق ومايصاحبها من فعاليات تصب في هذا المجرى العام للمؤتمر.
وقال عيسى الغانم: إن المؤتمر سيحضره أكثر من 35 وزيراً، وأضاف " لدينا 18 جلسة وزارية و11 جلسة مخصصة لرؤساء الشركات، و16 جلسة خاصة بالجديد في الصناعة، و11 جلسة عن التطبيقات الأفضل في مجال الصناعة تقدمها مختلف الشركات، وهناك 24 ندوة رئيسية تقدّم فيها مئة ورقة، و14 مائدة مستديرة بين الشركات والدول، و186 ملصقاً بالنسبة للأوراق التي لم تدخل في الجلسات يحولها الكاتب إلى ملصق توضع فيها فرضياته ونقاشه عند موقعه".
ومضى يقول: "وهناك أنشطة الشباب والمرأة وأنشطة اجتماعية وفنية " .
وتوقع الشاهين أن كل الأوراق ستطرح القضايا الآنية والمستجدة مثل الغاز الحجري الذي أصبح يمثل ثورة في صناعة الغاز وتأثرت بها أسواق الغاز ما يجعله موضعاً للنقاش، كذلك العلاقة بين الحكومات والشركات والتي تثير دوما الجدل من حولها حول طبيعتها وماهي أفضل العلاقات المطلوبة، فهذه قضايا ستناقش . كذلك ستنال الأزمة المالية الراهنة حظها من النقاش في المؤتمر من خلال الجلسات الخاصة "التي لم تثبت موضوعاتها تماماً وتركت للمتحدثين الدخول فيها". موضحاً أن قضايا المؤتمر قد طرحت على الأطراف المشاركة قبل عام تقريباً وتم الاتفاق من حولها.
وحول المشاركة العربية في المؤتمر قال: إن الحضور العربي سيكون قوياً، وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيكون معظم المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي وفي الجلسة الوزارية سيكون الكثير من المتحدثين من الوزراء العرب، وكذا من الأوراق هناك نسبة كبيرة منها من الشركات العربية. وأضاف " لدينا توازن جيد في التمثيل بالمؤتمر وحضور قوي لرؤساء الشركات العالمية الكبرى".
وفي بداية المؤتمر سيقدّم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بالمشاركة مع ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة اكسون موبيل، والرئيس التنفيذي لشركة شل بيتر فوسر عرضاً مستفيضاً للدور القطري في مستقبل صناعة الطاقة العالمية.
وسيقدّم عدد من قيادات الصناعة وصانعي القرار أوراقاً حول التعاون، والابتكار والاستثمار وهي من بين المواضيع الأساسية ويعرضها كل من روبرت دادلي من بي.پي، وسعادة السيد سيرجي شماتكو وزير الطاقة الروسي، والسيد كريستوف دي مارجيري الرئيس التنفيذي لتوتال الفرنسية، والسيد جوزي سيرجيو جابرييللي من بيتروبراس البرازيلية والحائز على جائزة نوبل للسلام السيد فريدريك ويليم دي كلارك من جنوب أفريقيا.
وحول المساهمة القطرية في المؤتمر قال: إن الشركات القطرية مساهمة في المؤتمر بالأوراق في الجوانب العلمية ممثلة بالقيادات الصناعية ومن بينهم من سيرأس الجلسات في المؤتمر. وسيشارك الشباب في البرامج الشبابية بالأوراق والأنشطة. كذلك تشارك الشركات القطرية في المعرض المصاحب والذي يقدّم الأحدث في هذه الصناعة من التقنيات والخدمات لطلبة الجامعات والدارسين.
ويشارك في المؤتمر 6 وزراء للنفط والغاز من الشرق الأوسط