ROSE
29-11-2011, 03:46 PM
تدشين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم بمصفاة البحرين
بنا 29/11/2011 Tweet أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن الحكومة في توجهها التنموي عين تنظر على التنمية وأخرى ترقب نتاجها على حياة المواطن وأن الحكومة تحرص على توفير كافة المتطلبات الداعمة للاحتياجات التنموية ضمن خطة الطموحة من خلال الاعتماد على المنتوجات المصنعة محلياً بشكل يكرس الصناعات التحويلية وينمي القطاعات الاقتصادية ويشجع على الاستثمار العالمي فيها ومن بينها قطاع النفط والغاز والصناعات المرتبطة به.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ، قد تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل تدشين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم بمصفاة البحرين، وهو المشروع المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز ممثلة في شركتي نفط البحرين "بابكو" والشركة القابضة للنفط والغاز مع شركة " نيستي أويل" الفنلندية.
وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البحرين كانت من أوائل دول المنطقة التي اكتشف بها النفط، وتحظى صناعة النفط والغاز برعاية خاصة عبر العديد من الخطط والاستراتجيات في نطاقات الإنتاج والصيانة والاستكشاف بما يضمن استمرار هذا المورد الحيوي الذي يلعب دورًا هاما في تأمين احتياجات المملكة التنموية الحالية والمستقبلية.
ونوه سموه إلى أن هذا المشروع الوطني الرائد يمثل إضافة متميزة للمشروعات النفطية القائمة في البحرين، فضلا عن أنه يفتح مجالات فرص عمل جديدة بما يتماشى مع توجه الحكومة الرامي إلى الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية التي لا تنضب.
وقال سموه "إن شركة نفط البحرين "بابكو" تشكل أحد القلاع الصناعية والإنتاجية الهامة في مملكة البحرين ، ونحن حريصون على تطويرها وإمدادها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لتستمر في دورها الوطني الرائد باعتبارها مدرسة عريقة تخرجت من بين جوانبها أجيال أسهمت بجهودها وعرقها في بناء الوطن تقدمه".
وأكد سموه أن سياسة تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها مملكة البحرين نجحت في حماية المملكة من التداعيات السلبية للعديد من الأزمات الاقتصادية التي مرت بها المنطقة والعالم، ولدينا عزم أكيد على مواصلة العمل من أجل أن تحافظ البحرين على مكانتها المتميزة كأحد أفضل الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سموه "إن استمرارية النهوض الاقتصادي وزيادة وتيرة التنمية الوطنية تتطلب جهودا مضاعفة للحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة وزيادتها، وتوسيع دائرة البحث في مجال الطاقة المتجددة، وإننا نعمل في المسارين بشكل متوازي من أجل ضمان عدم تعطل خططنا التنموية في كافة القطاعات".
وأشاد سموه بالتعاون الاستثماري القائم مع الشركات العالمية الكبيرة في قطاع النفط والغاز وما له من أثر إيجابي في تطوير التقنيات والأساليب المستخدمة في عمليات الإنتاج والاستكشاف، وما يوفره من بنية تحتية متطورة تعد إضافة لما تقوم به الحكومة من مشروعات.
هذا وكان حفل تدشين مشروع زيت الأساس للتشحيم بمصفاة البحرين بكلمة لسعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة قال فيها "إنَهُ لا يُمكِنُنّا الحديِث عن الإنجازات والتطوير في قطاع صناعة تكرير النفط في بِلادِنا دُونَ تّتبُع جُهُود وَبَصَماتَ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر.. فلو تركنا لَوحّدَات التكرير في المصفاة التحدث عن نفسها لَشَهّدت لسموه مُستَذْكِرَة بالتقدير والتبجيل تَواجُدُه الدائِمِ مَعَنا ورِعّايَة سموه لكل وِحَدةٍ من هذه الوِحدات .. فالكلُ يَسْتَذكِرُ تفْضُلَ سَمَوه في العام 2000م بتدشين مشروع الغازولين الخال من الرصاص.. ثم أعقب ذلك تدشين المشروع العملاق للديزل منخفض الكبريت في العام 2007م والذي بلغت كلفته الإجمالية أكثر من 700 مليون دولار وقبلها الكثير من المشروعات الأخرى".
وأضاف "إن تَفَضَلَ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بافتتاح مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم اليوم هو بِمثّابَةِ انطلاقةٍ نوعيةٍ في مسيرةِ تنويعِ أعْمالِنا وَجوّدةِ مُنتجاتنا من خلال إنتاجِ أنواعٍ جديدةٍ ذات جودةٍ فائقةٍ وتَحظى بطلب عالمي كبير.. وذاتَ ربحيةٍ كبيرةٍ تٌسهم في رفع مستويات المعيشة".
وأشار الوزير إلى أن كلفة المشروع الإجمالية بلغت (430) مليون دولار أمريكي وهو فريد من نوعه في الشرق الأوسط، ويُتَوقَعُ أن يحقق المشروع عائداً استثمارياً بمقدار 30% سنوياً وذلك بالنظر لحسن اختيار الوقت لتنفيذه ليتوالف مع تحسن أسعار منتجات المشروع عالمياً مما سَيُضِيفُ رِبحاً إضافياً بحيثُ تكونُ فترةُ استرجاعها للكُلّفةِ في أقلِ من أربعِ سنوات. وتَبْلٌغُ الطاقة الإنتاجيةُ (400) ألف طن سنوياً من زيوت التشحيم من أجود الأنواع في الشرق الأوسط والمطلوبة على المستويين الأمريكي والأوروبي وَحسَبَ المُواصَفّاتِ القياسيةِ العالمية. وقد تَمّ ضَمّانُ تسويق كامل المنتج على مدى السنوات الخمس القادمة. هذا إضافةً إلى إنُه يُشّكِلُ مَرحَلةً لمزَيدٍ من المشاريعِ المتكاملةِ مستقبلاً.
بعد ذلك ألقى السيد ماتي ليفونين، الرئيس التنفيذي لشركة نستي أويل كلمة توجه فيها بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه لحفل التدشين ، معربا عن اعتزا ز الشركة بالشراكة مع مملكة البحرين في هذا المشروع الذي سيعود بالمنفعة على الجميع، وأشار إلى انه وفق هذا المشروع المشترك الطموح، ستقوم شركة نستي أويل ببيع منتجات زيت الأساس عالي الجودة التي يتم تصنيعها في هذا المصنع إلى مصنّعي زيوت التشحيم في العالم. وباعتباره المكون الرئيسي لزيوت التشحيم، فإن زيت الأساس المنتج في هذا المصنع سوف يستخدم في المحركات لدى شركات تصنيع السيارات المعروفة مثل مرسيدس بنز، وبي إم دبليو، وبورش.
ثم تم عرض فلم وثائقي عن تطور صناعة النفط في مملكة البحرين بعدها ألقت الشاعرة الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة قصيدة شعرية بهذه المناسبة بعدها تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بتدشين المشروع.
بنا 29/11/2011 Tweet أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن الحكومة في توجهها التنموي عين تنظر على التنمية وأخرى ترقب نتاجها على حياة المواطن وأن الحكومة تحرص على توفير كافة المتطلبات الداعمة للاحتياجات التنموية ضمن خطة الطموحة من خلال الاعتماد على المنتوجات المصنعة محلياً بشكل يكرس الصناعات التحويلية وينمي القطاعات الاقتصادية ويشجع على الاستثمار العالمي فيها ومن بينها قطاع النفط والغاز والصناعات المرتبطة به.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ، قد تفضل فشمل برعايته الكريمة حفل تدشين مشروع إنتاج زيت الأساس للتشحيم بمصفاة البحرين، وهو المشروع المشترك بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز ممثلة في شركتي نفط البحرين "بابكو" والشركة القابضة للنفط والغاز مع شركة " نيستي أويل" الفنلندية.
وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البحرين كانت من أوائل دول المنطقة التي اكتشف بها النفط، وتحظى صناعة النفط والغاز برعاية خاصة عبر العديد من الخطط والاستراتجيات في نطاقات الإنتاج والصيانة والاستكشاف بما يضمن استمرار هذا المورد الحيوي الذي يلعب دورًا هاما في تأمين احتياجات المملكة التنموية الحالية والمستقبلية.
ونوه سموه إلى أن هذا المشروع الوطني الرائد يمثل إضافة متميزة للمشروعات النفطية القائمة في البحرين، فضلا عن أنه يفتح مجالات فرص عمل جديدة بما يتماشى مع توجه الحكومة الرامي إلى الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية التي لا تنضب.
وقال سموه "إن شركة نفط البحرين "بابكو" تشكل أحد القلاع الصناعية والإنتاجية الهامة في مملكة البحرين ، ونحن حريصون على تطويرها وإمدادها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لتستمر في دورها الوطني الرائد باعتبارها مدرسة عريقة تخرجت من بين جوانبها أجيال أسهمت بجهودها وعرقها في بناء الوطن تقدمه".
وأكد سموه أن سياسة تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها مملكة البحرين نجحت في حماية المملكة من التداعيات السلبية للعديد من الأزمات الاقتصادية التي مرت بها المنطقة والعالم، ولدينا عزم أكيد على مواصلة العمل من أجل أن تحافظ البحرين على مكانتها المتميزة كأحد أفضل الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سموه "إن استمرارية النهوض الاقتصادي وزيادة وتيرة التنمية الوطنية تتطلب جهودا مضاعفة للحفاظ على الموارد الطبيعية المتاحة وزيادتها، وتوسيع دائرة البحث في مجال الطاقة المتجددة، وإننا نعمل في المسارين بشكل متوازي من أجل ضمان عدم تعطل خططنا التنموية في كافة القطاعات".
وأشاد سموه بالتعاون الاستثماري القائم مع الشركات العالمية الكبيرة في قطاع النفط والغاز وما له من أثر إيجابي في تطوير التقنيات والأساليب المستخدمة في عمليات الإنتاج والاستكشاف، وما يوفره من بنية تحتية متطورة تعد إضافة لما تقوم به الحكومة من مشروعات.
هذا وكان حفل تدشين مشروع زيت الأساس للتشحيم بمصفاة البحرين بكلمة لسعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة قال فيها "إنَهُ لا يُمكِنُنّا الحديِث عن الإنجازات والتطوير في قطاع صناعة تكرير النفط في بِلادِنا دُونَ تّتبُع جُهُود وَبَصَماتَ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر.. فلو تركنا لَوحّدَات التكرير في المصفاة التحدث عن نفسها لَشَهّدت لسموه مُستَذْكِرَة بالتقدير والتبجيل تَواجُدُه الدائِمِ مَعَنا ورِعّايَة سموه لكل وِحَدةٍ من هذه الوِحدات .. فالكلُ يَسْتَذكِرُ تفْضُلَ سَمَوه في العام 2000م بتدشين مشروع الغازولين الخال من الرصاص.. ثم أعقب ذلك تدشين المشروع العملاق للديزل منخفض الكبريت في العام 2007م والذي بلغت كلفته الإجمالية أكثر من 700 مليون دولار وقبلها الكثير من المشروعات الأخرى".
وأضاف "إن تَفَضَلَ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بافتتاح مشروع إنتاج زيوت الأساس للتشحيم اليوم هو بِمثّابَةِ انطلاقةٍ نوعيةٍ في مسيرةِ تنويعِ أعْمالِنا وَجوّدةِ مُنتجاتنا من خلال إنتاجِ أنواعٍ جديدةٍ ذات جودةٍ فائقةٍ وتَحظى بطلب عالمي كبير.. وذاتَ ربحيةٍ كبيرةٍ تٌسهم في رفع مستويات المعيشة".
وأشار الوزير إلى أن كلفة المشروع الإجمالية بلغت (430) مليون دولار أمريكي وهو فريد من نوعه في الشرق الأوسط، ويُتَوقَعُ أن يحقق المشروع عائداً استثمارياً بمقدار 30% سنوياً وذلك بالنظر لحسن اختيار الوقت لتنفيذه ليتوالف مع تحسن أسعار منتجات المشروع عالمياً مما سَيُضِيفُ رِبحاً إضافياً بحيثُ تكونُ فترةُ استرجاعها للكُلّفةِ في أقلِ من أربعِ سنوات. وتَبْلٌغُ الطاقة الإنتاجيةُ (400) ألف طن سنوياً من زيوت التشحيم من أجود الأنواع في الشرق الأوسط والمطلوبة على المستويين الأمريكي والأوروبي وَحسَبَ المُواصَفّاتِ القياسيةِ العالمية. وقد تَمّ ضَمّانُ تسويق كامل المنتج على مدى السنوات الخمس القادمة. هذا إضافةً إلى إنُه يُشّكِلُ مَرحَلةً لمزَيدٍ من المشاريعِ المتكاملةِ مستقبلاً.
بعد ذلك ألقى السيد ماتي ليفونين، الرئيس التنفيذي لشركة نستي أويل كلمة توجه فيها بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه لحفل التدشين ، معربا عن اعتزا ز الشركة بالشراكة مع مملكة البحرين في هذا المشروع الذي سيعود بالمنفعة على الجميع، وأشار إلى انه وفق هذا المشروع المشترك الطموح، ستقوم شركة نستي أويل ببيع منتجات زيت الأساس عالي الجودة التي يتم تصنيعها في هذا المصنع إلى مصنّعي زيوت التشحيم في العالم. وباعتباره المكون الرئيسي لزيوت التشحيم، فإن زيت الأساس المنتج في هذا المصنع سوف يستخدم في المحركات لدى شركات تصنيع السيارات المعروفة مثل مرسيدس بنز، وبي إم دبليو، وبورش.
ثم تم عرض فلم وثائقي عن تطور صناعة النفط في مملكة البحرين بعدها ألقت الشاعرة الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة قصيدة شعرية بهذه المناسبة بعدها تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بتدشين المشروع.