ROSE
30-11-2011, 07:02 AM
الباكر في حوار حصري مع "أرابيان سابلاي تشين":
مقومات القطرية تؤهلها لتتربع عرش الطيران العالمي
الشرق القطرية 30/11/2011 Tweet قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية إن الطموح لدى القطرية كبير للغاية، والتوسعات التي تقوم بها في السوق العالمي وتسييرها رحلات تجوب بلدان العالم جزء من الطموح القطري العالي لتكون موجودة في مصاف شركات الطيران العالمية.
وأشار الباكر في مقابلة حصرية مع موقع "أرابيان سابلاي تشين" الإماراتي الصادر بالإنجليزية بأن الشركة تسير على خطىً ثابتة، وأنها منافس قوي لطيران الإمارات وطيران وشركات الطيران الخليجية، مؤكداً أن هناك رغبة أكيدة من جانب الشركة لأن تتواجد في مقدمة الشركات العالمية من حيث تقديم أفضل الخدمات في العالم، مشدداً في الوقت ذاته بأنه بالنظر إلى قائمة الشركات المدرجة في تصنيف مؤسسة "سكاي تراكس" العالمية عام 2003، حيث احتلت قطر المرتبة الرابعة والعشرين، ثم احتلال المرتبة الرابعة في عام 2004، ثم المرتبة السادسة في عام 2006 والرابعة في عام 2007 والعام الماضي، ثم حصولها على المركز الثالث، والآن في عام 2011 تحتل المرتبة الأولى، لتستمر في حصد الجوائز حيث تم تصنيفها مؤخراً "شركة طيران العام" من الأمور التي تعكس التقدم الذي أحرزته الشركة على مدار السنوات الماضية.
وقال: إن هذه الجهود تعكس الرؤية الثاقبة بعيدة المدى للشركة في قطاع الطيران العالمي بعد الوصول للقمة، ليس فقط فيما يتعلق بعدد الأسطول الذي تملكه الشركة أو الشبكات التي تسيرها، ولكن أيضاً من حيث الخدمة التي تقدمها لعملائها في السوق العالمي وجودة المنتجات التي تقدمها والضيافة والانتباه إلى أدق التفاصيل، وهي كلها من مقومات الشركة القطرية التي دفعتها إلى التقدم في هرم الطيران العربي والعالمي.
وأكد الباكر بأنه منذ تقلده منصب الرئيس التنفيذي للقطرية وهو يضع أمامه هدفاً يتبلور في أن تصبح القطرية متربعة على عرش صناعة الطيران العالمي، وهو حلم يرى بأنه بدأ يتحقق، مشيراً إلى أنه من بين الإنجازات والبوادر التي تؤكد هذه الريادة ما حققته الشركة مؤخراً من كونها تعتلى الصدارة، وحصولها على جائزة طيران العام، ولكنه ألمح في الوقت ذاته بأن جزء من التفوق والريادة أن تستأنف هذا التفوق الباهر في السوق العالمي والسعي لمزيد من الابتكار، حيث إننا، بحسب قوله " لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونتطلع ونأمل في أن نرتقي لمراتب الصدارة دون مبادرة من جانبنا".
. ولكن هذه الطفرة التي تحققت في الشركة كانت وليدة الطموح الغير محدود بحسب قول الباكر، حيث قال: إن التركيز وتركيز الجهود المضنية، حتى أنه كان في كثير من الأحيان يعمل لسبعة عشر ساعة يومياً، كان من أهم العوامل التي أسهمت في هذا النجاح الباهر، الذي بدا حلماً تحول إلى واقع في العصر الحالي.
وأقر الباكر بأن هذا النجاح الكبير أسهم بقوة في شهرته، وهو أمر لا يمكن إنكاره، ولكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أنه لا يحب الظهور الإعلامي لأنه صريح للغاية، ولكنه يؤمن بضرورة الاستفادة من خبرات شركات الطيران العالمي لأنه تعزز من وضعه ووضع شركته في المستقبل. وانتقد الباكر القرار الأخير الذي ترتب عليه نزاعاً بين القطرية وشركة إيرباص بعد إعادة الأخيرة النظر في طائرات إيرباص A350-1000 بعد إعلانها عن تعديلات في أجنحتها، مشيراً إلى أن هذا تسبب في تعطيل التوسعات التي تقوم بها القطرية في السوق العالمي، مشيراً في الوقت ذاته بأن أحداً من الشركة لم يستمع إليه برغم أنهم لم يحققوا كثيراً من هذه الاستثمارات التي كادت تضر بتعاقداتنا مع الشركات.
مقومات القطرية تؤهلها لتتربع عرش الطيران العالمي
الشرق القطرية 30/11/2011 Tweet قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط القطرية إن الطموح لدى القطرية كبير للغاية، والتوسعات التي تقوم بها في السوق العالمي وتسييرها رحلات تجوب بلدان العالم جزء من الطموح القطري العالي لتكون موجودة في مصاف شركات الطيران العالمية.
وأشار الباكر في مقابلة حصرية مع موقع "أرابيان سابلاي تشين" الإماراتي الصادر بالإنجليزية بأن الشركة تسير على خطىً ثابتة، وأنها منافس قوي لطيران الإمارات وطيران وشركات الطيران الخليجية، مؤكداً أن هناك رغبة أكيدة من جانب الشركة لأن تتواجد في مقدمة الشركات العالمية من حيث تقديم أفضل الخدمات في العالم، مشدداً في الوقت ذاته بأنه بالنظر إلى قائمة الشركات المدرجة في تصنيف مؤسسة "سكاي تراكس" العالمية عام 2003، حيث احتلت قطر المرتبة الرابعة والعشرين، ثم احتلال المرتبة الرابعة في عام 2004، ثم المرتبة السادسة في عام 2006 والرابعة في عام 2007 والعام الماضي، ثم حصولها على المركز الثالث، والآن في عام 2011 تحتل المرتبة الأولى، لتستمر في حصد الجوائز حيث تم تصنيفها مؤخراً "شركة طيران العام" من الأمور التي تعكس التقدم الذي أحرزته الشركة على مدار السنوات الماضية.
وقال: إن هذه الجهود تعكس الرؤية الثاقبة بعيدة المدى للشركة في قطاع الطيران العالمي بعد الوصول للقمة، ليس فقط فيما يتعلق بعدد الأسطول الذي تملكه الشركة أو الشبكات التي تسيرها، ولكن أيضاً من حيث الخدمة التي تقدمها لعملائها في السوق العالمي وجودة المنتجات التي تقدمها والضيافة والانتباه إلى أدق التفاصيل، وهي كلها من مقومات الشركة القطرية التي دفعتها إلى التقدم في هرم الطيران العربي والعالمي.
وأكد الباكر بأنه منذ تقلده منصب الرئيس التنفيذي للقطرية وهو يضع أمامه هدفاً يتبلور في أن تصبح القطرية متربعة على عرش صناعة الطيران العالمي، وهو حلم يرى بأنه بدأ يتحقق، مشيراً إلى أنه من بين الإنجازات والبوادر التي تؤكد هذه الريادة ما حققته الشركة مؤخراً من كونها تعتلى الصدارة، وحصولها على جائزة طيران العام، ولكنه ألمح في الوقت ذاته بأن جزء من التفوق والريادة أن تستأنف هذا التفوق الباهر في السوق العالمي والسعي لمزيد من الابتكار، حيث إننا، بحسب قوله " لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونتطلع ونأمل في أن نرتقي لمراتب الصدارة دون مبادرة من جانبنا".
. ولكن هذه الطفرة التي تحققت في الشركة كانت وليدة الطموح الغير محدود بحسب قول الباكر، حيث قال: إن التركيز وتركيز الجهود المضنية، حتى أنه كان في كثير من الأحيان يعمل لسبعة عشر ساعة يومياً، كان من أهم العوامل التي أسهمت في هذا النجاح الباهر، الذي بدا حلماً تحول إلى واقع في العصر الحالي.
وأقر الباكر بأن هذا النجاح الكبير أسهم بقوة في شهرته، وهو أمر لا يمكن إنكاره، ولكنه ألمح في الوقت ذاته إلى أنه لا يحب الظهور الإعلامي لأنه صريح للغاية، ولكنه يؤمن بضرورة الاستفادة من خبرات شركات الطيران العالمي لأنه تعزز من وضعه ووضع شركته في المستقبل. وانتقد الباكر القرار الأخير الذي ترتب عليه نزاعاً بين القطرية وشركة إيرباص بعد إعادة الأخيرة النظر في طائرات إيرباص A350-1000 بعد إعلانها عن تعديلات في أجنحتها، مشيراً إلى أن هذا تسبب في تعطيل التوسعات التي تقوم بها القطرية في السوق العالمي، مشيراً في الوقت ذاته بأن أحداً من الشركة لم يستمع إليه برغم أنهم لم يحققوا كثيراً من هذه الاستثمارات التي كادت تضر بتعاقداتنا مع الشركات.