ROSE
30-11-2011, 07:13 AM
ديكسيا لإدارة الأصول: لا تزال نظرتنا إيجابية للسوق البحرينية
الأيام 30/11/2011 Tweet استبعد كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة ديكسيا لإدارة الأصول أنطون بريندر أن تشهد اسعار النفط ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة المقبل، مشيراً إلى أن وصول سعر البرميل إلى 150 دولاراً سيؤدي إلى كارثة للاقتصاد العالمي.
ورأى أنه من الناحية الاقتصادية وتأثيرات ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العالمي فمن المستبعد أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب على إيران، مضيفاً ان أمريكا تتجنب إعلان هذا الموقف حتى لا تتمادى إيران في برنامجها النووي.
كما أكدت شركة ديكسيا لإدارة الأصول ان نظرتها للسوق البحرينية لا تزال إيجابية حيث لها مكتباً دير من خلاله عملها في المنطقة، إلا أنها حذرت من أن استمرار الأزمات السياسية سيؤدي إلى خروج الشركات ورؤوس الأموال.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة ديكسيا لإدارة الأصول، أنطون بريندر، أن الاقتصاد العالمي واجه صعوبات شديدة منذ نهاية عام 2010، مضيفاً “الاقتصاد متأزم بسبب الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الأزمة الأوربية”.
ولفت إلى أن التضخم يتراجع ببطء في الاقتصادات الصاعدة، كما تواصل أزمة الديون السيادية الأوروبية التي انتشرت بوضوح إلى ما وراء الحدود الأوروبية، في هز الأسواق المالية العالمية، متوقعاً أن لا يسجل الاقتصاد الأوروبي نمواً اي أن نسبة النمو تبلغ 0% إن لم تكون بالاتجاه السلبي.
وأكد على أهمية حدوث تحوّل سياسي إذا ما رغب الأوروبيون بوضع حد نهائي لأزمة الديون السيادية وانكماش أكبر في اقتصادهم، مضيفاً أن هذا التحول سوف يحدث خلال الشهور المقبلة... إلا أن وتيرة التذبذب سوف تظل مرتفعةً حتى يحدث ذلك.
وتوقع أن تظل أسعار فائدة سندات الخزانة الألمانية استحقاق 10 سنوات عند مستوياتها المنخفضة الراهنة لفترة من الزمن.
وبشأن الحديث عن احتمال انهيار العملة الأوروبية “اليورو” استبعد بريندر انهيار العملة، مشيراً إلى صعوبة تخيل هذا الخيار، مضيفاً أن الدول الأوروبية حريصة على دعم هذه العملة والإبقاء عليها، وهو ما يمكن ملاحظتها من خلال الدعم السياسي الذي يدعم هذه العمل اقتصادياً.
أما فيما يتعلق بالسوق الأمريكية فتوقع أن ينجح الاقتصاد الأمريكي في تفادي الركود المزدوج، لكن معدل نموه سيظل دون المستوى المطلوب، مضيفاً سيظل الجدل المالي مصدر قلق، كما ستستمر معدلات البطالة مرتفعة، مضيفاً سيواصل بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انتهاج سياسته التيسيرية، وقد يطلق موجة تيسير كمي ثالثة إذا تهددت عملية الانتعاش الاقتصادي.
وأشار إلى أن أسعار فائدة سندات الخزانة الأمريكية استحقاق 10 سنوات المراوحة عند مستوياتها الراهنة لفترة من الزمن. وفيما يتعلق بتوقعات أسعار النفط قال بريندر مستبعد ان تسجل ارتفاعاً فتوقع ان تتراوح بين 90 إلى 100 دولار خلال العام المقبل، مستبعداً أن تشهد تراجعاً إلى المستويات التي سجلتها في 2008 عند 40 دولارا، كما استبعد في ذات الوقت أن تفز إلى 140 أو 150 دولاراً للبرميل “ما لم تتجسد مخاطر جيوسياسية على أرض الواقع”.
وأضاف، أن ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل يعني كارثة بالنسبة للاقتصاد العالمي، موضحاً ان الاقتصاد الأمريكي لا يتحمل أي زيادة في أسعار النفط، كما أنه لا يتحمل أي أزمة جديدة، وهو الذي تأثر بمجموع من الأزمات من أزمة الرهن العقارية إلى الأزمة المالية وغيرها.
وتابع، من خلال التأثيرات السلبية الكبيرة على الاقتصاد العالمي جراء ارتفاع أسعار النفط فإنه من المستبعد - اقتصادياً - ان تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب إيران في الفترة المقبلة، مضيفاً أن أمريكا لا تعلن ذلك حتى لا تتمادى إيران في برامجها النووية.
وفيما بالتوقعات بشأن الاقتصاد البحريني قال رئيس مكتب تمثيل شركة ديكسيا لإدارة الاصول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامي العيد، أن “ديكسيا لإدارة الاصول” لا تزال تنظر بإيجابية إلى السوق البحرينية التي تمتلك فيها مكتباً تدير من خلالها عمليها في المنطقة.
واستدرك: ولكن الأزمة والأحداث السياسية التي تشهدها البحريني إذا ما استمرت إلى فترة طويلة فمن شأنها أن تؤثر على البحرين اقتصادياً وأن تساهم في خروج الشركات ورؤوس الأموال، كما حصل في لبنان.
الأيام 30/11/2011 Tweet استبعد كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة ديكسيا لإدارة الأصول أنطون بريندر أن تشهد اسعار النفط ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة المقبل، مشيراً إلى أن وصول سعر البرميل إلى 150 دولاراً سيؤدي إلى كارثة للاقتصاد العالمي.
ورأى أنه من الناحية الاقتصادية وتأثيرات ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العالمي فمن المستبعد أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب على إيران، مضيفاً ان أمريكا تتجنب إعلان هذا الموقف حتى لا تتمادى إيران في برنامجها النووي.
كما أكدت شركة ديكسيا لإدارة الأصول ان نظرتها للسوق البحرينية لا تزال إيجابية حيث لها مكتباً دير من خلاله عملها في المنطقة، إلا أنها حذرت من أن استمرار الأزمات السياسية سيؤدي إلى خروج الشركات ورؤوس الأموال.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة ديكسيا لإدارة الأصول، أنطون بريندر، أن الاقتصاد العالمي واجه صعوبات شديدة منذ نهاية عام 2010، مضيفاً “الاقتصاد متأزم بسبب الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الأزمة الأوربية”.
ولفت إلى أن التضخم يتراجع ببطء في الاقتصادات الصاعدة، كما تواصل أزمة الديون السيادية الأوروبية التي انتشرت بوضوح إلى ما وراء الحدود الأوروبية، في هز الأسواق المالية العالمية، متوقعاً أن لا يسجل الاقتصاد الأوروبي نمواً اي أن نسبة النمو تبلغ 0% إن لم تكون بالاتجاه السلبي.
وأكد على أهمية حدوث تحوّل سياسي إذا ما رغب الأوروبيون بوضع حد نهائي لأزمة الديون السيادية وانكماش أكبر في اقتصادهم، مضيفاً أن هذا التحول سوف يحدث خلال الشهور المقبلة... إلا أن وتيرة التذبذب سوف تظل مرتفعةً حتى يحدث ذلك.
وتوقع أن تظل أسعار فائدة سندات الخزانة الألمانية استحقاق 10 سنوات عند مستوياتها المنخفضة الراهنة لفترة من الزمن.
وبشأن الحديث عن احتمال انهيار العملة الأوروبية “اليورو” استبعد بريندر انهيار العملة، مشيراً إلى صعوبة تخيل هذا الخيار، مضيفاً أن الدول الأوروبية حريصة على دعم هذه العملة والإبقاء عليها، وهو ما يمكن ملاحظتها من خلال الدعم السياسي الذي يدعم هذه العمل اقتصادياً.
أما فيما يتعلق بالسوق الأمريكية فتوقع أن ينجح الاقتصاد الأمريكي في تفادي الركود المزدوج، لكن معدل نموه سيظل دون المستوى المطلوب، مضيفاً سيظل الجدل المالي مصدر قلق، كما ستستمر معدلات البطالة مرتفعة، مضيفاً سيواصل بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انتهاج سياسته التيسيرية، وقد يطلق موجة تيسير كمي ثالثة إذا تهددت عملية الانتعاش الاقتصادي.
وأشار إلى أن أسعار فائدة سندات الخزانة الأمريكية استحقاق 10 سنوات المراوحة عند مستوياتها الراهنة لفترة من الزمن. وفيما يتعلق بتوقعات أسعار النفط قال بريندر مستبعد ان تسجل ارتفاعاً فتوقع ان تتراوح بين 90 إلى 100 دولار خلال العام المقبل، مستبعداً أن تشهد تراجعاً إلى المستويات التي سجلتها في 2008 عند 40 دولارا، كما استبعد في ذات الوقت أن تفز إلى 140 أو 150 دولاراً للبرميل “ما لم تتجسد مخاطر جيوسياسية على أرض الواقع”.
وأضاف، أن ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل يعني كارثة بالنسبة للاقتصاد العالمي، موضحاً ان الاقتصاد الأمريكي لا يتحمل أي زيادة في أسعار النفط، كما أنه لا يتحمل أي أزمة جديدة، وهو الذي تأثر بمجموع من الأزمات من أزمة الرهن العقارية إلى الأزمة المالية وغيرها.
وتابع، من خلال التأثيرات السلبية الكبيرة على الاقتصاد العالمي جراء ارتفاع أسعار النفط فإنه من المستبعد - اقتصادياً - ان تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب إيران في الفترة المقبلة، مضيفاً أن أمريكا لا تعلن ذلك حتى لا تتمادى إيران في برامجها النووية.
وفيما بالتوقعات بشأن الاقتصاد البحريني قال رئيس مكتب تمثيل شركة ديكسيا لإدارة الاصول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامي العيد، أن “ديكسيا لإدارة الاصول” لا تزال تنظر بإيجابية إلى السوق البحرينية التي تمتلك فيها مكتباً تدير من خلالها عمليها في المنطقة.
واستدرك: ولكن الأزمة والأحداث السياسية التي تشهدها البحريني إذا ما استمرت إلى فترة طويلة فمن شأنها أن تؤثر على البحرين اقتصادياً وأن تساهم في خروج الشركات ورؤوس الأموال، كما حصل في لبنان.