R 7 A L
01-12-2011, 03:44 AM
يحتفظ المواطن محمد صالح الربيعة الكواري بسيف أثري ضمن مقتنياته الخاصة، حيث كان قد عثرعليه مدفونا في الرمال في عام 1981 م بجنوب منطقة الزبارة خلال تواجده مع عدد من أصدقائه برحلة برية في الموقع. وقد بدأت فصول العثور على السيف الذي يعد تحفة تاريخية عندما قام بحفر مكان للنار في الصحراء وفوجئ بعد ازاحة كومة من الرمال بوجود شيء غريب عند ما وصل في الحفر لقرابة المتر في الأرض وبعد ملامسته لذلك الشيء قام بإخراجه من باطن الأرض وهو متخوف منه ، ولكنه تبين انه سيف نُقشت عليه بعض العبارات الإسلامية ونقوش أخرى لحضارات مختلفة، وقد كشف النقاب عن هذا السيف بعد أن علم انه يعود إلى القرن الثامن عشر من الميلاد حسب ما قاله عدد من الآباء من كبار السن والملمين بالتراث وصناعة السيوف، وهو ما يجعل منه إحدى الأدوات التاريخية في الدولة.
وأكد المواطن خلال حديثه مع "الشرق " بأنه يعتزم إهداء السيف لمتحف الفن الإسلامي موضحا أن مثل هذه القطعة الثمينة يجب أن تدخل ضمن مقتنيات المتحف الإسلامي كي تكون واحدة ضمن الشواهد التراثية والأثرية للبلاد.
وأكد المواطن محمد صالح الكواري الذي عثر على السيف انه لا ينوي أبدا بيع السيف كونه من القطع التراثية التي لايمكن بيعها ولذلك عزم على الاحتفاظ به منذ أن وجده في باطن الأرض منذ عام 1981 م، وقرر بعد كل تلك السنوات أن يقوم بإهداء السيف لمتحف الفن الإسلامي ليكون أحد العلامات التراثية القطرية في المتحف الذي يضم قطعا أثرية من مختلف الحضارات، لافتا إلى انه توجه إلى عدد من الآباء والأجداد من كبار السن لمعرفة تاريخ صناعة السيف الذي نقشت عليه عبارات إسلامية وأخرى تعود لحضارات مختلفة.
الجدير بالذكر أن السيف كان مطليا بماء الذهب، وصنع مقبضه من العاج الذي يعرف بقوته وصلابته، إضافة إلى أن غمد السيف صنع من الخشب والجلد المستخدم آن ذاك.
ويرجح بعض من أصحاب الخبرة الذين سبق لهم مشاهدة السيف بأنه يعود لمطلع القرن الثامن عشر أو ربما هو أبعد من ذلك على حسب العبارات والنقوشات الموضحة عليه وطريقة صناعته أيضا.
وأكد المواطن خلال حديثه مع "الشرق " بأنه يعتزم إهداء السيف لمتحف الفن الإسلامي موضحا أن مثل هذه القطعة الثمينة يجب أن تدخل ضمن مقتنيات المتحف الإسلامي كي تكون واحدة ضمن الشواهد التراثية والأثرية للبلاد.
وأكد المواطن محمد صالح الكواري الذي عثر على السيف انه لا ينوي أبدا بيع السيف كونه من القطع التراثية التي لايمكن بيعها ولذلك عزم على الاحتفاظ به منذ أن وجده في باطن الأرض منذ عام 1981 م، وقرر بعد كل تلك السنوات أن يقوم بإهداء السيف لمتحف الفن الإسلامي ليكون أحد العلامات التراثية القطرية في المتحف الذي يضم قطعا أثرية من مختلف الحضارات، لافتا إلى انه توجه إلى عدد من الآباء والأجداد من كبار السن لمعرفة تاريخ صناعة السيف الذي نقشت عليه عبارات إسلامية وأخرى تعود لحضارات مختلفة.
الجدير بالذكر أن السيف كان مطليا بماء الذهب، وصنع مقبضه من العاج الذي يعرف بقوته وصلابته، إضافة إلى أن غمد السيف صنع من الخشب والجلد المستخدم آن ذاك.
ويرجح بعض من أصحاب الخبرة الذين سبق لهم مشاهدة السيف بأنه يعود لمطلع القرن الثامن عشر أو ربما هو أبعد من ذلك على حسب العبارات والنقوشات الموضحة عليه وطريقة صناعته أيضا.