سيف قطر
01-12-2011, 06:09 AM
لا قواعد تتحكم في تحديد أسعارها..
شكاوى من ارتفاع أسعار الصيانة بكراجات الصناعية
2011-12-01
غسّان: الوكالات تقدم اختيارات بحسب ميزانية الزبون
مدني: الكراجات تستنزف أموال أصحاب السيارات
غانم: نطالب بتشديد الرقابة على الكراجات
محمد نعمان:
أكد عدد من مالكي السيارات أن أسعار الخدمات بكراجات المنطقة الصناعية ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مما أدى إلى استياء الكثير أصحاب المركبات الذين يترددون كثيراً على المنطقة لإصلاح سياراتهم، وأشار عدد من المواطنين إلى أن الكراجات تتعمد كثيراً المغالاة في أسعار الخدمات مثل الصبغ ومعالجة أجزاء معينة من المركبة وإصلاح بعض الأعطال المتعلقة بالماكينة، وكلها تعد من أكثر الأمور الفنية التي تكثر حولها طلبات مرتادي المنطقة الصناعية، ووصف بعض أصحاب الكراجات الأسعار الحالية بأنها مناسبة تماماً إذ إن تلك الأسعار يتم تحديدها بحسب العطب أو المشكلة المراد إصلاحها.
وبالتركيز أكثر على أسعار الخدمات يرى معظم أصحاب السيارات ممن تعرضوا لحوادث بسيطة أنه يتوجب عليهم دفع تكاليف إضافية جراء إصلاح مركباتهم وإعادة صباغتها ودهانها مره أخرى إذ تتراوح أسعار تلك الخدمة بحسب مقيل بين 500 — 3500 ريال وربما أكثر من ذلك، وقالوا: إن أسعار "الصبغ" على وجه التحديد تختلف من كراج إلى آخر كما أن تحديد قيمة تصليح العامل الفني غير محددة وتتوقف على تقدير صاحب الكراج للعمل نفسه..
التقينا بعدد من أصحاب السيارات ممن لديهم مواعيد مع بعض الكراجات داخل المنطقة الصناعية إذ عبّروا عن مدى شعورهم بالإحباط نتيجة اختلاف أسعار الصبغ، ومشاكل التأخير وتسليم السيارة في مواعيد محددة.
تسعيرة متفاوتة
وفي هذا الجانب قال محمد عبدالفتاح الذي يملك سيارة موديل 2007 من فئة السيارات اليابانية: لقد تعرضت لحادث في احد المناطق بالمدينة وتحديدا الهلال، وتوجهت على الفور إلى مركز مرور المطار لاستخراج كتاب التصليح، ومن ثَم إلى شركة التأمين التي بدورها حددت لي أحد الكراجات بالمنطقة الصناعية في شارع 27 وبعد فترة من الزمن وعند تسلم سياراتي فوجئت بسعر التصليح والصبغة وصل إلى 1500 ريال، إذ إن الضرر وحده لا يصل إلى هذا المبلغ فالمسألة كلها متعلقة بجزء بسيط من الصدّام الأمامي للسيارة، وبمحاولتي المساومة "الفصال" مع صاحب الكراج أكد لي أن تلك الأسعار موحدة وأن معظم الكراجات بالصناعية تحدد هذه التسعيرة، وقال: إن المبالغة في تقييم الضرر عشوائية تماما ولا تخضع لحسبة معينة أو نمط معين — بحسب وصفه ـ موضحاً ذلك بأن أصحاب الكراجات يبحثون دائما عن تحقيق أرباح مادية دون النظر إلى حجم الضرر.
تشديد رقابة
وتكررت المعاناة ذاتها مع محمد غانم ويمتلك سيارة موديل 2008 حيث فوجئ بتوقف سيارته عن العمل فجأة في أثناء توجهه إلى عمله، وبلغت تكلفة تصليحها في أحد الكراجات ما يقارب 2500 ريال إلا أن العطل تكرر مرة أخرى مما دفعه إلى تصليحها مجدداً ودفع مبلغاً إضافياً قدره 500 ريال. ودعا إلى تشديد الرقابة على الكراجات والوكالات، مشيراً إلى أنهم يستغلون إقبال الجماهير عليهم خلال بعض الفترات من السنة لاسيما الفترة الصيفية وزيادة الأعطال ويقومون باستنزاف أصحاب السيارات بصورة كبيرة.
ضغط شديد
ويتفق معه في القول غسّان محمد صالح، الذي أكد أنه شيء طبيعي جدا أن تجد أن معظم الكراجات تبالغ في أسعارها، فالمنطقة الصناعية لا يوجد بها ضبط أو ربط ومعظم أصحاب الكراجات يسيرون على حسب أهوائهم ومتطلباتهم، وأضاف: إن أسعار الصبغ بشكل عام مكلفة للغاية ناهيك عن أسعار التصليح وخلافه ومشاكل الأعطال المتعلقة بمحركات السيارات، التي تتكلف أكثر من قيمة سيارة عادية بحسب ما نراه وما نسمعه، وقال غسّان: إن الصناعية برغم ما تضمه من كراجات لا حصر لها، وشركات تصليح أعطال السيارات والعديد من الوكالات إلا أن مشكلة الأسعار بها لا تزال بحاجة على متابعة خاصة من الجهات المعنية للوقوف على أسباب زيادة أسعار تلك الخدمات.
وأكد أن عملية التصليح في الوكالات تستغرق وقتاً أطول ربما تصل إلى أكثر من أسبوعين في الوقت الذي لا يستغرق فيه تصليح وصباغة بضع ساعات، وتبرر ذلك بوجود ضغط شديد من قبل أصحاب السيارات.
استنزاف أموال
ويقول أحمد مدني (يعمل في أحد وكالات السيارات الشهيرة بالصناعية): إن الأسعار التي تقدمها الوكالات للعملاء غير مبالغ فيها إذا ما تمت مقارنتها بالخدمات المقدمة للعملاء في كراجات الإصلاح، مشيراً إلى أن أعطال السيارات يندر حدوثها في السيارات الحديثة وتكون في كثير الأحيان لعيوب تصنيع وعليه فتتحمل الوكالة تكاليف التصليح ويدفع العميل جزءاً بسيطاً، وأكد أن أصحاب الكراجات يسعون إلى استنزاف أموال أصحاب السيارات على العكس من الوكالات التي تضع للزبون خيارات عديدة تعتمد على الميزانية التي سيتم تحديدها لتصليح سياراتهم، لافتاً إلى فترة الضمان التي يتم تحديدها وترجع إلى مدى سمعة الوكالة، فنوعيات التصليح والصبغ المتواجدة في الصناعية، هي التي يعتمد عليها الزبائن ولا دخل لأصحاب الكراجات في صلاحيتها من عدمه
أسعار فوق العادة
في سياق متصل أكد عدد من أصحاب الكراجات أن أسعار الصبغ والأعطال كثيرا ما تتكلف مبالغ إضافية، إذ إن هناك بعض المواد التي تضاف إلى الصبغ قد تتجاوز الـ 1000 ريال،
حيث قال احد أصحاب الكراجات بالمنطقة الصناعية ويدعى أبو أحمد: لا شك أن تحديد السعر يتوقف على نوع العمل نفسه، بالإضافة إلى نوع الضرر وكيفية تصليحه، فهناك بعض أنواع السيارات تحتاج إلى نوع محدد من المواد المستخدمة سواء في صباغتها أو الأدوات التي تستعمل في إصلاحها، مشيراً إلى أن هناك بعض أصحاب السيارات يحددون القيمة، وبالتالي نحن لا نرفض مطالبهم وفي حال الموافقة، وتابع كلنا يعلم أن أسعار التصليح داخل قطر تختلف عن باقي دول مجلس التعاون الخليجي وهو شيء جعل الكثير من أصحاب السيارات يضطرون إلى السفر لبعض الدول المجاورة من اجل تصليح أعطاب مركباتهم. وعن أسعار الصبغ على وجه التحديد أكد أبو أحمد أن تلك الأسعار لا يمكن تقييمها إلا بعد الانتهاء منها، وقد تصل إلى ألفي ريال، وهناك أنواع من الصبغ تحتاج إلى تكاليف أكثر ومنها: "الصبغ الحراري" وهو أكثر الأنواع الشهيرة المكلفة.
قيمة الصبغ
من جانبه يقول أحد أصحاب الكراجات، ورفض ذكر اسمه: إن تحديد قيمة الصبغ تتوقف على مدى وحجم الضرر هذا، بالإضافة إلى الألوان المستخدمة أيضا مشيرا إلى أن دهان السيارة وصبغها بنفس اللون يحتاج إلى عمالة ماهرة، كما أن السرعة والتنفيذ أمر غاية في الأهمية بالنسبة للزبون، وقال: إن هناك بعض أصحاب السيارات كثيرا ما يرغبون في تغيير لون السيارة بين فترة وأخرى، وهي عملية مكلفة، إذ إن توفير لون الصبغ بالإضافة إلى المادة المستخدمة في إزالة الطلاء تحتاج إلى مصاريف إضافية والسيارة بشكل عام تحتاج من 6 — 7 كيلو من تلك المادة، وأوضح أن هناك بعض الكراجات تقوم بتوفير الضمان اللازم للزبون بغية الحفاظ على سمعة المحل، وتتراوح مدة الضمان ما بين عام — ثلاثة أعوام.
تراضي طرفين
على هامش الجولة عبّر عدد من أصحاب الكراجات عن مدى امتعاضهم من نفور أصحاب السيارات من الأسعار التي يتم تحديدها، إذ إن إيجارات تلك الكراجات تتكلف مبالغ خيالية، ناهيك عن المصاريف الإدارية وحسابات العمال، مؤكدين أن عملية تحديد الأسعار هي عملية تخضع لمدى تراضي الطرفين، وهو يماثل تماما عملية العرض والطلب والزبون هو الذي يختار الكراج الذي سوف يتعامل معه، فهناك كراجات متخصصة في السيارات اليابانية وأخرى الأمريكية ويتوقف التعامل معها من عدمه بحسب نوع سيارة الزبون.
شكاوى من ارتفاع أسعار الصيانة بكراجات الصناعية
2011-12-01
غسّان: الوكالات تقدم اختيارات بحسب ميزانية الزبون
مدني: الكراجات تستنزف أموال أصحاب السيارات
غانم: نطالب بتشديد الرقابة على الكراجات
محمد نعمان:
أكد عدد من مالكي السيارات أن أسعار الخدمات بكراجات المنطقة الصناعية ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مما أدى إلى استياء الكثير أصحاب المركبات الذين يترددون كثيراً على المنطقة لإصلاح سياراتهم، وأشار عدد من المواطنين إلى أن الكراجات تتعمد كثيراً المغالاة في أسعار الخدمات مثل الصبغ ومعالجة أجزاء معينة من المركبة وإصلاح بعض الأعطال المتعلقة بالماكينة، وكلها تعد من أكثر الأمور الفنية التي تكثر حولها طلبات مرتادي المنطقة الصناعية، ووصف بعض أصحاب الكراجات الأسعار الحالية بأنها مناسبة تماماً إذ إن تلك الأسعار يتم تحديدها بحسب العطب أو المشكلة المراد إصلاحها.
وبالتركيز أكثر على أسعار الخدمات يرى معظم أصحاب السيارات ممن تعرضوا لحوادث بسيطة أنه يتوجب عليهم دفع تكاليف إضافية جراء إصلاح مركباتهم وإعادة صباغتها ودهانها مره أخرى إذ تتراوح أسعار تلك الخدمة بحسب مقيل بين 500 — 3500 ريال وربما أكثر من ذلك، وقالوا: إن أسعار "الصبغ" على وجه التحديد تختلف من كراج إلى آخر كما أن تحديد قيمة تصليح العامل الفني غير محددة وتتوقف على تقدير صاحب الكراج للعمل نفسه..
التقينا بعدد من أصحاب السيارات ممن لديهم مواعيد مع بعض الكراجات داخل المنطقة الصناعية إذ عبّروا عن مدى شعورهم بالإحباط نتيجة اختلاف أسعار الصبغ، ومشاكل التأخير وتسليم السيارة في مواعيد محددة.
تسعيرة متفاوتة
وفي هذا الجانب قال محمد عبدالفتاح الذي يملك سيارة موديل 2007 من فئة السيارات اليابانية: لقد تعرضت لحادث في احد المناطق بالمدينة وتحديدا الهلال، وتوجهت على الفور إلى مركز مرور المطار لاستخراج كتاب التصليح، ومن ثَم إلى شركة التأمين التي بدورها حددت لي أحد الكراجات بالمنطقة الصناعية في شارع 27 وبعد فترة من الزمن وعند تسلم سياراتي فوجئت بسعر التصليح والصبغة وصل إلى 1500 ريال، إذ إن الضرر وحده لا يصل إلى هذا المبلغ فالمسألة كلها متعلقة بجزء بسيط من الصدّام الأمامي للسيارة، وبمحاولتي المساومة "الفصال" مع صاحب الكراج أكد لي أن تلك الأسعار موحدة وأن معظم الكراجات بالصناعية تحدد هذه التسعيرة، وقال: إن المبالغة في تقييم الضرر عشوائية تماما ولا تخضع لحسبة معينة أو نمط معين — بحسب وصفه ـ موضحاً ذلك بأن أصحاب الكراجات يبحثون دائما عن تحقيق أرباح مادية دون النظر إلى حجم الضرر.
تشديد رقابة
وتكررت المعاناة ذاتها مع محمد غانم ويمتلك سيارة موديل 2008 حيث فوجئ بتوقف سيارته عن العمل فجأة في أثناء توجهه إلى عمله، وبلغت تكلفة تصليحها في أحد الكراجات ما يقارب 2500 ريال إلا أن العطل تكرر مرة أخرى مما دفعه إلى تصليحها مجدداً ودفع مبلغاً إضافياً قدره 500 ريال. ودعا إلى تشديد الرقابة على الكراجات والوكالات، مشيراً إلى أنهم يستغلون إقبال الجماهير عليهم خلال بعض الفترات من السنة لاسيما الفترة الصيفية وزيادة الأعطال ويقومون باستنزاف أصحاب السيارات بصورة كبيرة.
ضغط شديد
ويتفق معه في القول غسّان محمد صالح، الذي أكد أنه شيء طبيعي جدا أن تجد أن معظم الكراجات تبالغ في أسعارها، فالمنطقة الصناعية لا يوجد بها ضبط أو ربط ومعظم أصحاب الكراجات يسيرون على حسب أهوائهم ومتطلباتهم، وأضاف: إن أسعار الصبغ بشكل عام مكلفة للغاية ناهيك عن أسعار التصليح وخلافه ومشاكل الأعطال المتعلقة بمحركات السيارات، التي تتكلف أكثر من قيمة سيارة عادية بحسب ما نراه وما نسمعه، وقال غسّان: إن الصناعية برغم ما تضمه من كراجات لا حصر لها، وشركات تصليح أعطال السيارات والعديد من الوكالات إلا أن مشكلة الأسعار بها لا تزال بحاجة على متابعة خاصة من الجهات المعنية للوقوف على أسباب زيادة أسعار تلك الخدمات.
وأكد أن عملية التصليح في الوكالات تستغرق وقتاً أطول ربما تصل إلى أكثر من أسبوعين في الوقت الذي لا يستغرق فيه تصليح وصباغة بضع ساعات، وتبرر ذلك بوجود ضغط شديد من قبل أصحاب السيارات.
استنزاف أموال
ويقول أحمد مدني (يعمل في أحد وكالات السيارات الشهيرة بالصناعية): إن الأسعار التي تقدمها الوكالات للعملاء غير مبالغ فيها إذا ما تمت مقارنتها بالخدمات المقدمة للعملاء في كراجات الإصلاح، مشيراً إلى أن أعطال السيارات يندر حدوثها في السيارات الحديثة وتكون في كثير الأحيان لعيوب تصنيع وعليه فتتحمل الوكالة تكاليف التصليح ويدفع العميل جزءاً بسيطاً، وأكد أن أصحاب الكراجات يسعون إلى استنزاف أموال أصحاب السيارات على العكس من الوكالات التي تضع للزبون خيارات عديدة تعتمد على الميزانية التي سيتم تحديدها لتصليح سياراتهم، لافتاً إلى فترة الضمان التي يتم تحديدها وترجع إلى مدى سمعة الوكالة، فنوعيات التصليح والصبغ المتواجدة في الصناعية، هي التي يعتمد عليها الزبائن ولا دخل لأصحاب الكراجات في صلاحيتها من عدمه
أسعار فوق العادة
في سياق متصل أكد عدد من أصحاب الكراجات أن أسعار الصبغ والأعطال كثيرا ما تتكلف مبالغ إضافية، إذ إن هناك بعض المواد التي تضاف إلى الصبغ قد تتجاوز الـ 1000 ريال،
حيث قال احد أصحاب الكراجات بالمنطقة الصناعية ويدعى أبو أحمد: لا شك أن تحديد السعر يتوقف على نوع العمل نفسه، بالإضافة إلى نوع الضرر وكيفية تصليحه، فهناك بعض أنواع السيارات تحتاج إلى نوع محدد من المواد المستخدمة سواء في صباغتها أو الأدوات التي تستعمل في إصلاحها، مشيراً إلى أن هناك بعض أصحاب السيارات يحددون القيمة، وبالتالي نحن لا نرفض مطالبهم وفي حال الموافقة، وتابع كلنا يعلم أن أسعار التصليح داخل قطر تختلف عن باقي دول مجلس التعاون الخليجي وهو شيء جعل الكثير من أصحاب السيارات يضطرون إلى السفر لبعض الدول المجاورة من اجل تصليح أعطاب مركباتهم. وعن أسعار الصبغ على وجه التحديد أكد أبو أحمد أن تلك الأسعار لا يمكن تقييمها إلا بعد الانتهاء منها، وقد تصل إلى ألفي ريال، وهناك أنواع من الصبغ تحتاج إلى تكاليف أكثر ومنها: "الصبغ الحراري" وهو أكثر الأنواع الشهيرة المكلفة.
قيمة الصبغ
من جانبه يقول أحد أصحاب الكراجات، ورفض ذكر اسمه: إن تحديد قيمة الصبغ تتوقف على مدى وحجم الضرر هذا، بالإضافة إلى الألوان المستخدمة أيضا مشيرا إلى أن دهان السيارة وصبغها بنفس اللون يحتاج إلى عمالة ماهرة، كما أن السرعة والتنفيذ أمر غاية في الأهمية بالنسبة للزبون، وقال: إن هناك بعض أصحاب السيارات كثيرا ما يرغبون في تغيير لون السيارة بين فترة وأخرى، وهي عملية مكلفة، إذ إن توفير لون الصبغ بالإضافة إلى المادة المستخدمة في إزالة الطلاء تحتاج إلى مصاريف إضافية والسيارة بشكل عام تحتاج من 6 — 7 كيلو من تلك المادة، وأوضح أن هناك بعض الكراجات تقوم بتوفير الضمان اللازم للزبون بغية الحفاظ على سمعة المحل، وتتراوح مدة الضمان ما بين عام — ثلاثة أعوام.
تراضي طرفين
على هامش الجولة عبّر عدد من أصحاب الكراجات عن مدى امتعاضهم من نفور أصحاب السيارات من الأسعار التي يتم تحديدها، إذ إن إيجارات تلك الكراجات تتكلف مبالغ خيالية، ناهيك عن المصاريف الإدارية وحسابات العمال، مؤكدين أن عملية تحديد الأسعار هي عملية تخضع لمدى تراضي الطرفين، وهو يماثل تماما عملية العرض والطلب والزبون هو الذي يختار الكراج الذي سوف يتعامل معه، فهناك كراجات متخصصة في السيارات اليابانية وأخرى الأمريكية ويتوقف التعامل معها من عدمه بحسب نوع سيارة الزبون.