ROSE
01-12-2011, 08:33 AM
شركات عائلية قطرية تسعى للدخول في عمليات اندماج واستحواذ
شادي الزبيدي رئيس الاستشارات المالية في بنك قطر الأول للاستثمار لـ "الشرق": شركات عائلية قطرية تسعى للدخول في عمليات اندماج واستحوا ذ
وليد الدرعي:
قال شادي الزبيدي مدير تنفيذي، رئيس الاستشارات المالية للشركات ببنك قطر الأول للاستثمار في تصريحات لـ "الشرق" على هامش مؤتمر الاندماج والاستحواذ إن العام 2011 يعتبر عاما للتخطيط بالنسبة للشركات في هذا المجال، خاصة أنه يتوقع أن تدخل المشاريع المرتبطة بكأس العالم في النصف الثاني من العام 2012 .
وقال إن بنك قطر الأول للاستثمار يتوقع نموا تدريجيا في فرص الاستحواذ والاندماج في السوق القطري خلال الفترة القليلة القادمة، مشيرا أنه لا يتوقع صعودا مفاجئا لعمليات الاستحواذ والاندماج .
ولفت الزبيدي إلى أن نسبة نمو عمليات الاندماج والاستحواذ في السوق القطري ستكون مسايرة ومواكبة لتلك النسب التي من المنتظر أن يسجلها الإقتصاد في الفترة القادمة، مبرزا الرغبة المتزايدة لعديد من الشركات للتحالف والتعامل مع الشركات الأجنبية لتطوير البنى التحتية بهدف رفع الجودة والخدمات الموجودة لديها بما يتلاءم مع المواصفات العالمية.
وأشار الزبيدي إلى وجود شركات عائلية في قطر ترغب في القيام بعمليات اندماج واستحواذ على غرار شركة الفردان والجيدة ، بالاضافة إلى الشركات الحكومية وشبه الحكومية مثل الديار وبروة ، قائلا :" لقد أعلنت هذه الشركات عن رغبتها في توسيع نشاطها ونحن كبنك نرغب في التعامل مع هذه الشركات في توسيع نشطاتها سواء في داخل قطر أو خارجها".
وقال الزبيدي إن البنك يقوم بالتقييم وتقديم الاستشارات لهذه البنوك لمساعدتها للقيام بعمليات الاستحواذ والاندماج والتوسع.
وقال الزبيدي: "هناك إقبال متزايد على عمليات الدمج والاستحواذ في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أنه في ضوء التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة أصبح إتمام عمليات الدمج والاستحواذ يزداد صعوبة، ورغم ذلك تشير الأبحاث والدراسات التي نجريها واستطلاع آراء المستثمرين وأصحاب الشركات العائلية أن المنطقة ستشهد ظهور فرص جديدة خلال السنوات المقبلة التي ستعقب الثورات العربية الحالية، ومما لاشك فيه أن العالم العربي سيجني ثمارها سواء على صعيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية وضخ الأموال وتوزيع الثروات أو تحسين الأنظمة والأطر القانونية والتي سوف تؤدي لخلق بيئة استثمارية مشجعة وجاذبة للمستثمرين الأجانب. "
وقال ان القطاع السياحي بدأ يأخذ مكانا متزايدا في الاقتصاد القطري، موضحا :" إن التركيز في المستقبل على تنويع السياح القادمين إلى الدولة وعدم الاكتفاء فقط بسياحة المؤتمرات ".
وقال الزبيدي إنه لاستقطاب أعداد متزايدة من السياح وتنويع المنتوج السياحي يستوجب في الوقت الراهن العمل على رفع طاقة الاستيعاب وإعادة هيكلة البنى التحتية المرتبطة بالقطاع.
شادي الزبيدي رئيس الاستشارات المالية في بنك قطر الأول للاستثمار لـ "الشرق": شركات عائلية قطرية تسعى للدخول في عمليات اندماج واستحوا ذ
وليد الدرعي:
قال شادي الزبيدي مدير تنفيذي، رئيس الاستشارات المالية للشركات ببنك قطر الأول للاستثمار في تصريحات لـ "الشرق" على هامش مؤتمر الاندماج والاستحواذ إن العام 2011 يعتبر عاما للتخطيط بالنسبة للشركات في هذا المجال، خاصة أنه يتوقع أن تدخل المشاريع المرتبطة بكأس العالم في النصف الثاني من العام 2012 .
وقال إن بنك قطر الأول للاستثمار يتوقع نموا تدريجيا في فرص الاستحواذ والاندماج في السوق القطري خلال الفترة القليلة القادمة، مشيرا أنه لا يتوقع صعودا مفاجئا لعمليات الاستحواذ والاندماج .
ولفت الزبيدي إلى أن نسبة نمو عمليات الاندماج والاستحواذ في السوق القطري ستكون مسايرة ومواكبة لتلك النسب التي من المنتظر أن يسجلها الإقتصاد في الفترة القادمة، مبرزا الرغبة المتزايدة لعديد من الشركات للتحالف والتعامل مع الشركات الأجنبية لتطوير البنى التحتية بهدف رفع الجودة والخدمات الموجودة لديها بما يتلاءم مع المواصفات العالمية.
وأشار الزبيدي إلى وجود شركات عائلية في قطر ترغب في القيام بعمليات اندماج واستحواذ على غرار شركة الفردان والجيدة ، بالاضافة إلى الشركات الحكومية وشبه الحكومية مثل الديار وبروة ، قائلا :" لقد أعلنت هذه الشركات عن رغبتها في توسيع نشاطها ونحن كبنك نرغب في التعامل مع هذه الشركات في توسيع نشطاتها سواء في داخل قطر أو خارجها".
وقال الزبيدي إن البنك يقوم بالتقييم وتقديم الاستشارات لهذه البنوك لمساعدتها للقيام بعمليات الاستحواذ والاندماج والتوسع.
وقال الزبيدي: "هناك إقبال متزايد على عمليات الدمج والاستحواذ في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أنه في ضوء التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة أصبح إتمام عمليات الدمج والاستحواذ يزداد صعوبة، ورغم ذلك تشير الأبحاث والدراسات التي نجريها واستطلاع آراء المستثمرين وأصحاب الشركات العائلية أن المنطقة ستشهد ظهور فرص جديدة خلال السنوات المقبلة التي ستعقب الثورات العربية الحالية، ومما لاشك فيه أن العالم العربي سيجني ثمارها سواء على صعيد الإصلاحات السياسية والاقتصادية وضخ الأموال وتوزيع الثروات أو تحسين الأنظمة والأطر القانونية والتي سوف تؤدي لخلق بيئة استثمارية مشجعة وجاذبة للمستثمرين الأجانب. "
وقال ان القطاع السياحي بدأ يأخذ مكانا متزايدا في الاقتصاد القطري، موضحا :" إن التركيز في المستقبل على تنويع السياح القادمين إلى الدولة وعدم الاكتفاء فقط بسياحة المؤتمرات ".
وقال الزبيدي إنه لاستقطاب أعداد متزايدة من السياح وتنويع المنتوج السياحي يستوجب في الوقت الراهن العمل على رفع طاقة الاستيعاب وإعادة هيكلة البنى التحتية المرتبطة بالقطاع.