المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر الأعلى في مستويات الرضا الوظيفي



ROSE
01-12-2011, 08:37 AM
قطر الأعلى في مستويات الرضا الوظيفي






الدوحة-الشرق:
كشفت دراسة عالمية أن قطر الاعلى في مستويات الرضا عن بيئة العمل بين دول الخليج بنسبة 66 %.أعد الدراسة شركة "آيون هيويت" العالمية.
وأكدت الدراسة أن 60 % من المواطنين القطريين المشاركين في الاستبيان يعتقدون أن مديريهم يتخذون القرارات الصحيحة في إدارة مؤسساتهم.

تفاصيل
في دراسة لـ "آيون هيويت" العالمية حول قدرات المواطنين الخليجيين في بيئة العمل: قطر الأعلى في مستويات الرضا عن بيئة العمل بين دول الخليج بنسبة 66 %
الدوحة-الشرق:
أطلقت أمس آيون هيويت، الشركة العالمية الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية وحلول التعهيد، والتابعة لآيون للاستشارات (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزaon) دراسة "قدرات" وتعد البحث الأول والأكبر من نوعه في المنطقة والذي يتناول المواهب الوطنية في بيئات العمل، من خلال آراء وتحقيقات مع 4,600 موظف من خمس دول في مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف الدراسة التي أجريت إلى تحليل توجهات المواطنين القطريين والآليات التي تدفع المواهب والمهارات في بيئات العمل. وقد تم إجراء الدراسة في قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال استبيان يتم تعبئته عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال ماركس ويزنر، الرئيس التنفيذي لآيون هيويت في الشرق الأوسط: "تعد آيون هيويت من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية، ولذلك فنحن ندرك أهمية منطقة مجلس التعاون الخليجي وما تتمتع به من مزايا فريدة من عدة نواحي؛ ولذلك فنحن نقدم كافة استشاراتنا التي تعكس آراء المجتمع المحلي، من خلال أدلة ملموسة، ونتائج بحثية وتحليل واقعي لتزويد العملاء في المنطقة بأفضل الخدمات الاستشارية. إن الدراسات السابقة التي تناولت هذه القضية كانت محدودة وتمثل آراء خلت من البيانات الفعلية المدعمة بأدلة من المجتمع المحلي.
وأضاف "إننا اليوم نضع القاعدة لنقود هذه القضية الأكثر أهمية لمستقبل المنطقة، من خلال بناء منهج يقوم على كم من البيانات. فبحث "قدرات" يعد أكبر وأقوى دراسة من نوعها أُجريت في دول مجلس التعاون الخليجي. وهو التزام منا نحو المنطقة. نحن بصدد إطلاق المرحلة الثانية من "قدرات" والتي سوف تبدأ في نهاية هذا العام لنعلن نتائجها في العام 2012. وبحلول عام 2013، نهدف أن يشارك ما يزيد عن 100,000 مشارك في هذه الدراسة. ونحن في آيون هيويت نرحب بالشركاء والمشاركين في المرحلة الثانية من قدرات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي". "ونحن نعي ضرورة تغيير التوجه الحالي نحو تحسين رأس المال البشري، كما أن الآراء والمفاهيم حول المرحلة القادمة لا بد أن تتناسب مع فهم عميق لديمغرافية دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتيح لها أن تكون مركزاً رائداً في المنطقة في العقد القادم."
النتائج غير المتوقعة
وتعليقاً على الدراسة، قال ديفيد جونز، الرئيس الاستشاري لدى آيون هيويت في الشرق الأوسط: "تعد "قدرات" دراسة جديدة من نوعها من حيث النطاق والمقياس، مما يمنحنا الثقة العميقة في صلاحية نتائجنا وموثوقيتها وأهميتها. ولهذا فنحن واثقون من النتائج التي توصلنا إليها. وقد أظهر التقرير الكثير من النتائج غير المتوقعة التي تدهش وتتحدى بعض التصورات السابقة. ونحن على يقين أنه باستطاعتنا في الوقت الحالي منافسة الآراء الشائعة بقوة بشأن المواهب في المنطقة، مع توفير آراء فريدة لمساعدة عملائنا في التعامل بإيجابية مع الفرص التي تسنح من خلال التميز الديمغرافي للمنطقة في العقد القادم.
"ويبين البحث أن المنطقة تتمتع بعوامل عديدة تساهم في تطوير الأيدي العاملة الوطنية بفعالية، منها القوى العاملة الشابة النامية والمواهب المتميزة، فضلاً عن الموارد المالية. ويكمن السؤال في ما إذا كان باستطاعتنا – كهيئة موارد بشرية في المنطقة – أن نشترك معاً لدعم التوجهات العملية لإدارة المواهب وتطويرها في بيئات العمل. كما أننا نضع عدداً من التوجهات الجديدة المبنية على استنتاجاتنا من خلال هذا البحث الفريد من نوعه.
تناولت الدراسة عددا من النقاط الرئيسة أهمها
- يمكن تحسين المستويات المنخفضة لرضا / مشاركة الموظفين في بيئات عملهم في المنطقة من خلال رفع مستويات الثقة في إداراتها العليا جنبا إلى جنب مع إحساس أكبر بالهدف في مكان العمل.
- مع منح الموظفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 – 34 عاماً (جيل الألفية) دعماً مستمراً متسقاً، ومفهوماً ابتكارياً توافقيًّا عن العمل، فإنه من المحتمل تجنيب هذه الشريحة المعاناة المبكرة من أزمة منتصف العمر الوظيفي.
- وضع إستراتيجية موجهة نحو إدارة القوى العاملة النسائية المتنامية وزيادة مدى ارتباطها بالعمل، من أجل تحسين الإنتاجية في دول مجلس التعاون الخليجي.
4- تتفوق مؤسسات القطاع الخاص على القطاع العام بمستويات الرضا / المشاركة المرتفعة في بيئات العمل وعليها التعرف على أساليب تطوير المزايا التنافسية غير النقدية فيها لجذب المواطنين. وفي المقابل، نجد أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يهتمون بالنمو الوظيفي والتعلم والتطوير وسياسة الموارد البشرية الواضحة أكثر من اهتمامهم بالأجور.
مشاركة الكوادر الوطنية
- الفرصة لزيادة رضا / مشاركة الكوادر الوطنية في العمل
تبلغ مستويات الرضا / المشاركة الحالية في بيئات العمل في قطر 66%، وتعد هذه المستويات الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي والتي كانت مستويات المشاركة الحالية فيها متوسطة بوجه عام. ويشير بحث "قدرات" إلى أن هناك فرصة كبيرة لزيادة مستويات الرضا / المشاركة والتفاعل على المدى المتوسط والبعيد، وهذا من شأنه أن يدعم حلول مشكلة البطالة التي يعاني منها المجتمع المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يدعم تحسين مستويات أداء القوى العاملة.
وتعتبر ثقة الموظفين في إداراتهم العليا في المؤسسات التي يعملون بها من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير وإيجابي على الرضا / المشاركة في بيئات العمل. وحالياً، هناك نقص فعلي في مستويات الثقة تلك، حيث يعتقد 60% من المواطنين القطريين المشاركين في الاستبيان أن قادتهم يتخذون القرارات الصحيحة في إدارة مؤسساتهم.
- يبلغ مستوى رضا / مشاركة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي العاملين في مواطنهم 51%، و بلغ مستوى رضا / مشاركة المواطنين القطريين 58% وهي أقل من نسبة رضا / مشاركة نظرائهم الوافدين والتي تبلغ 67% في قطر.
7 - تعد نسبة رضا / مشاركة مواطني دولة الإمارات في بيئات عملهم الأقل، حيث تبلغ 46%. يليهم مواطنو مملكة البحرين والذين تبلغ نسبة رضاهم/مشاركتهم في بيئات عملهم 49%.
جيل جديد من المواهب
مقارنة بالاشخاص الآخرين، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً:
يشعرون باختلاف كبير في الشخصية نسبته 37% حيث يؤكدون أنهم يشعرون بأنهم في العمل يكونون مختلفين تماماً عن أنفسهم وهم في المنزل
يشعرون بمخاطر الفصل من العمل، ومن المحتمل أن ينظروا إلى وظائفهم على أنها وسيلة للحصول على وظائف أخرى (58% من الشباب مقارنةً بكافة الفئات العمرية الأخرى)
يشعرون بأنهم متساوون بنسبة اكبر من 17% عن الأخرين، ومعنيون بالمساهمات وليس بسلطة العمل, يشعر نسبة 21% منهم بالصراع بين عملهم وقيمهم الشخصية.
يتلقون دعماً كبيراً من مديرهم، على الرغم من أنهم ينظرون إليه على أنه دعم قليل (72% من الشباب مقارنةً بنسبة قدرها 59% من كافة الفئات العمرية
يؤكدون توجههم الإيجابي بنسبة 20% تجاه فرقهم ويتمتعون بحرية أكثر في التعبير عن أرائهم حتى إذا كانت مختلفة عن أراء مديرهم.
تشير النتائج إلى ضرورة إعداد برامج تعليمية وتحديداً برامج التدريب المهني لتدعيم نمو الوظائف التجارية والمهن الفنية، من أجل ملاءمة وتكييف العدد المتزايد للشباب في سن العمل. قد تكون هذه المجالات من العوامل المهمة لتطوير ونمو العمل.
وجدت "قدرات" أن الفئة الأصغر سنًا من الموظفين – الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً – هم الأكثر تميزاً في اتجاهاتهم وأولوياتهم فيما يتعلق بالعمل. ويشير البحث إلى أنه بينما تعتبر هذا الفئة هي الأعلى رضا/مشاركة في بيئات العمل حيث تصل معدلات الرضا/المشاركة لديها إلى 64% في دول مجلس التعاون الخليجي و 70% في دولة قطر، فإن مستوى الرضا/المشاركة في بيئات العمل يكون أقل بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 – 34 عاماً، المستوى حيث انخفضت إلى 59% في قطر، مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة منتصف العمر الوظيفي قبل الأوان. فضلاً عن ذلك، نجد أنه وفي أول عامين فقط وبعد 20 عاماً من عملهم، يكون المواطنون راضين عن فرص التعلم والتطوير في مؤسساتهم.
- من المتوقع أن يصل عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2020 إلى 53.5 مليون نسمة، وهي زيادة قدرها 30% عن العام 2000. ومن المتوقع أن ينمو عدد السكان في العالم العربي ليصل إلى 598 مليون نسمة بحلول العام 2050.
-نتيجة لارتفاع نسبة المواليد في المنطقة، فإن ما يزيد عن 60% من السكان تقل أعمارهم عن 30 عاماً، مما يشكل عبئاً على أسواق العمل لخلق فرص حقيقة للكوادر الوطنية والوفاء بمعدلات النمو المتزايدة في المنطقة.
مشاركة النساء في العمل
يشير بحث آيون هيويت أن النساء في الشرق الأوسط يظهرن درجة من الالتزام والاستعداد للانخراط في بيئات العمل الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي بصورة أكبر من الرجال، كما يتمتعن بالإرادة الواضحة والقدرات المتميزة في نواح عدة. وهذا يضع تحدياً أمام أرباب العمل وصناع السياسات ليبرهنوا استعدادهم للاستفادة من العنصر النسائي في العمل.
تكشف "قدرات" أن السياسات والممارسات الحالية للأفراد داخل المؤسسات لا تدعم المرأة العاملة بشكل كبير. وتظهر النتائج أنه في المتوسط تكون السيدات أقل رضا/مشاركة في العمل من نظرائهن من الرجال في المنطقة، إلا أن توجه النساء القطريات ينافس الرجال، حيث تبلغ نسبة الرضا/المشاركة 70% للنساء القطريات و60% للرجال.
كما يشير بحث "قدرات" أيضًا إلى أن النساء أقدر من الرجال على مواجهة تحديات أسواق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي. إن السيدات، سواء المواطنات أو الوافدات، اللاتي اخترن أداء دور فاعل في سوق العمل لا يظهرن اختلافاً بين كونهن ربات منزل أو نساء عاملات مقارنةً بزملائهن من الرجال، الأمر الذي يدل على أنهن أكثر كفاءة في إدارة أدوارهن المجتمعية المتنوعة.
بالمقارنة مع الذكور فإن الإناث :
لديهن مستوى منخفض من الفخر في مؤسساتهن (10% أقل من زملائهن الرجال)
أقل رضا/مشاركة بالعمل من نظرائهن الرجال (50% و57% على التوالي)
لديهن ثقة أكبر بنسبة 23% في القيادة، ويعتقدن أن قياداتهن العليا تتخذ القرارات الصحيحة في إدارة الشركة والاهتمام بمصالح الموظفين
تلاحظن مستويات منخفضة من الثقة والاحترام المتبادل في أماكن العمل (10% أقل من زملائهن الرجال)
28% أكثر من المواطنات تشعرن براحة عند العمل في فرق عمل مختلطة أكثر من المواطنين الرجال
مقارنةً بزملائهن الرجال، 11% من السيدات يعتقدن أن كافة الموظفين يتم التعامل معهم بإنصاف بغض النظر عن الجنس.
وفي المقابل، ان مستويات مشاركة المرأة المنخفضة نسبياً في العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى التغييرات الاجتماعية المستمرة، تشير إلى وجود فرص لاستقطاب الكوادر الوطنية النسائية.
العنصر النسائي
- يشكل العنصر النسائي حوالي 18% فقط من القوى العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تشكل الحاصلات على شهادات جامعية ما نسبته 30% من النساء غير العاملات. وإذا قمنا بالمقارنة، فسنجد ما نسبته 70% من النساء في المملكة المتحدة يساهمن في الاقتصاد عن طريق الوظائف الرسمية المدفوعة الأجر. كما تبين دول أخرى مستويات مماثلة بل ومتزايدة، حيث تعمل 63% من النساء في سنغافورة، و74% في النرويج و55% في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ككل.