المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافة الاقتصادية: استثمارات قطر الخارجية في قطاع السياحة



ROSE
01-12-2011, 09:30 AM
الصحافة الاقتصادية: استثمارات قطر الخارجية في قطاع السياحة
قيمة مضافة للاقتصاد المحلي و قطر تنوي إصدار سندات سيادية الفترة القادمة


نمو ربحية الشركات القطرية 22% في 9 أشهر يعكس متانة الاقتصاد وقطر تمثل نموذجا ناجحا في الاقتصاد العالمي


نبدأ جلوتنا الاقتصادية اليوم بماذكرته الشرق القطرية حيث أصبحت قطر قبلة اقتصادية لمختلف الشركات العالمية، في ظل التطورات الاقتصادية الكبيرة، والنمو المتسارع والأعلى على مستوى العالم الذي تشهده قطر، مما دفع بالعديد من الشركات العالمية وفي مختلف القطاعات للبحث عن السبل الكفيلة لوجودها بالسوق القطري.

ومن بين هذه الشركات الدولية، شركات تركية تسعى للوجود الفاعل بالسوق القطري، وفي مقدمتها واحدة من أكبر الشركات التركية في مجال الإنشاءات وهي شركة " كوراي "، والتي تميزت مشاريعها في داخل تركيا وخارجها بالإبداع والجودة، وهو ما أهلها لتحتل مكان الصدارة.

بدأت " كوراي " التباحث مع شركاء قطريين للدخول إلى السوق القطري، وتقديم خدماتها وصيد خبراتها الممتدة إلى أكثر من 56 عاما في مجال الإنشاءات.

وأشاد عدد من المسؤولين والخبراء بصناعة الضيافة بالاستثمارات القطرية الخارجية المتعلقة بالقطاع الفندقي مؤكدين نجاح هذه الاستثمارات النوعية على حد وصفهم بنسبة 100% نظرا للمعايير العملية والآليات التشغيلية التي يتم بموجبها انتقاء هذه الاستثمارات التي تتسم بموقعها الاستراتيجي في أهم وأبرز العواصم السياحية العالمية المعروفة بارتفاع سعر الإقامة الفندقية الأمر الذي يؤكد ربحية الاستثمارات وارتفاع مردودها المادي مشددين على أهمية أن تتنوع هذه الاستثمارية الفندقية لتشمل مختلف التصنيفات والفئات مبينين أن هذه الاستثمارات الناجحة سوف تحفز رجال الأعمال لتحقيق المزيد منها وخاصة في أهم العواصم العالمية التي تستأثر بنصيب الأسد من حركة السياحة الدولية طوال العام.... وفي هذا السياق قال السيد محمد عبد الله الأنصاري رئيس قسم تراخيص وتصنيف الأنشطة السياحية بالهيئة العامة للسياحة " إن الجهات التي تستثمر في القطاع الفندقي الخارجي تقوم بتفعيل دراسة اقتصادية متأنية تتأكد عبرها من ربحية هذه الاستثمارات ودورها في تنويع مصادر الاقتصاد المحلي وتأكيد قوته على الصعيد العالمي مبينا أن كافة الاستثمارات الفندقية الخارجية تسهم في تسويق دولة قطر كوجهة استثمارية عالمية تتمتع باقتصاد قوي ومتين منوها إلى أن هذه الاستثمارات النوعية تسهم بشكل مباشر في دفع عجلة السياحة المحلية من خلال طلب الكثير من السياحة العالمية زار الدوحة التي تعزز سوق الاقتصاد العالمي بالفرص الاستثمارية المتنوعة والواعدة الأمر الذي ينعكس إيجابا على أعمال كافة المرافق الخدمية السياحية من فنادق ومطاعم ومراكز تسوق ومواصلات وغيرها.

فيما قال تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" إن الشركات القطرية واصلت تحقيق أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2011، حيث سجلت 41 شركة مدرجة في بورصة قطر، إجمالي صافي ربح بقيمة 27.9 مليار ريال قطري في الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 بالمقارنة مع 22.8 مليار ريال قطري في الأشهر التسعة الأولى من العام 2010، بزيادة بلغت نسبتها 22 في المائة، مما يدل على القوة والصلابة التي يتميز بهما الاقتصاد القطري. علاوة على ذلك، سجلت 31 شركة ارتفاعا في أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 الحالي، مقابل 9 شركات سجلت انخفاضا في أرباحها، في حين تكبدت شركة واحدة خسائر خلال الفترة.

وأشار التقرير إلى أن الشركات المدرجة في البورصة القطرية سجلت أرباحا صافية بلغت قيمتها 9.9 مليار ريال قطري خلال الربع الثالث المنتهي في سبتمبر 2011، بالمقارنة مع صافي الربح المسجل خلال ذات الفترة من العام الماضي والبالغ 7.5 مليار ريال قطري، أي بزيادة بلغت نسبتها 32.3 في المائة.

ومن ناحية الأداء الربع سنوي، ارتفع صافي ربح الأسهم القطرية بنسبة 11.6 في المائة في الربع الثالث من العام 2011 بالمقارنة مع مستواه في الربع الثاني من العام 2011، وسجلت العديد من الشركات القطرية إيرادات استثنائية غير متكررة خلال الفترات السابقة، كما نفذت بعض عمليات الاندماج بهدف تشكيل كيانات أكبر، إضافة إلى إلغاء إدراج أسهم ثلاث شركات. والجدير بالذكر أنه تم استبعاد شركة فودافون قطر من هذه المقارنة، نظرا لأن العام المالي للشركة ينتهي في 31 مارس من كل عام.

وبصفته المؤسسة المالية الرائدة في دولة قطر وأحد المساهمين الفاعلين في بناء مستقبلها ونهضتها، يعمل qnb جاهداً على تعزيز دوره الاقتصادي من خلال توفير الدعم والرعاية لمختلف القطاعات في الدولة وتقديم خبراته في مجال الاستشارات وتمويل المشاريع.

ومن هذا المنطلق، أعلن البنك عن رعايته كبنك رسمي لمؤتمر البترول العالمي العشرين الذي سيقام في مدينة الدوحة في الفترة من 4 - 8 ديسمبر 2011.

وتأتي رعاية qnb، المؤسسة المالية الأكبر في قطر وأحد أكبر البنوك في المنطقة، للمؤتمر والمعرض المصاحب الذي يعقد على مدار خمسة أيام، كجزء من التزامه بالمساهمة في نمو قطر وازدهارها من خلال دعم الفعاليات والمشاريع الاقتصادية المهمة مثل مؤتمر البترول العالمي.

كما تهدف هذه الرعاية إلى دعم سياسة دولة قطر الاقتصادية الرامية إلى تعزيز مكانة قطر العالمية الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى دور المؤتمر في تسليط الضوء على أهم الشركات والمؤسسات المحلية البارزة في هذا القطاع وجهودها للارتقاء بصناعة النفط والغاز داخل وخارج دولة قطر.

وأطلقت أمس آيون هيويت، الشركة العالمية الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية وحلول التعهيد، والتابعة لآيون للاستشارات (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزaon) دراسة "قدرات" وتعد البحث الأول والأكبر من نوعه في المنطقة والذي يتناول المواهب الوطنية في بيئات العمل، من خلال آراء وتحقيقات مع 4,600 موظف من خمس دول في مجلس التعاون الخليجي.

وتهدف الدراسة التي أجريت إلى تحليل توجهات المواطنين القطريين والآليات التي تدفع المواهب والمهارات في بيئات العمل. وقد تم إجراء الدراسة في قطر ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال استبيان يتم تعبئته عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال ماركس ويزنر، الرئيس التنفيذي لآيون هيويت في الشرق الأوسط: "تعد آيون هيويت من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية، ولذلك فنحن ندرك أهمية منطقة مجلس التعاون الخليجي وما تتمتع به من مزايا فريدة من عدة نواحي؛ ولذلك فنحن نقدم كافة استشاراتنا التي تعكس آراء المجتمع المحلي، من خلال أدلة ملموسة، ونتائج بحثية وتحليل واقعي لتزويد العملاء في المنطقة بأفضل الخدمات الاستشارية. إن الدراسات السابقة التي تناولت هذه القضية كانت محدودة وتمثل آراء خلت من البيانات الفعلية المدعمة بأدلة من المجتمع المحلي.

بينما شهدت حركة تداول الأراضي الفضاء في السوق القطري ارتفاعاً للأسبوع الثاني من شهر نوفمبر لعام 2011 من حيث قيم التداول، حيث بلغ إجمالي قيمة تداول الأراضي الفضاء لهذا الأسبوع 447,674,884ريالا قطريا، وشهدت المساحات المتداولة إرتفاعاً حيث بلغ إجمالي المساحة المتداولة 106,148م² تم تنفيذها من خلال 90 صفقة، مقارنة بقيمة تداولات قدرها 177,390,514 ريالا بمساحة إجمالية قدرها 61,479م² للأسبوع الأول من شهر نوفمبر من العام 2011، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل القطرية للعقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن عن الفترة من 20/11/2011 إلى 24/11/2011.

وتصدرت بلدية الدوحة ترتيب البلديات من حيث قيم تداول الأراضي الفضاء لهذا الأسبوع بقيمة تداول بلغت 295.81مليون ريال لمساحة بلغت 35,110 أمتار مربعة بمتوسط سعر 783 ريالا - القدم، وتلتها بلدية الريان في المركز الثاني بقيمة تداول بلغت 75.4 مليون ريال لمساحة بلغت 25,895 مترا مربعا بمتوسط سعر 271 ريالا /القدم، وتلتها بلدية الوكرة في المركز الثالث لهذا الأسبوع حيث بلغ إجمالي قيم التداول فيها 32.81 مليون ريال لمساحة بلغت 20,429 مترا مربعا بمتوسط سعر 149 ريالا / القدم، واحتلت بلدية أم صلال المركز الرابع حيث بلغ إجمالي قيم التداول فيها 29.53 مليون ريال لمساحة بلغت 14,739 مترا مربعا بمتوسط سعر 186 ريالا / القدم ، تلتها بلدية الظعاين في المركز الخامس وبلغ إجمالي قيم التداول فيها 7.24 مليون ريال لمساحة بلغت 4,618 مترا مربعا بمتوسط سعر 146 ريالا / القدم ، تلتها بلدية الخور في المركز السادس وبلغ إجمالي قيم التداول فيها 5.77 مليون ريال لمساحة بلغت 4,097 مترا مربعا بمتوسط سعر 131 ريالا / القدم , تلتها بلدية الشمال في المركز السابع وبلغ إجمالي قيم التداول فيها 1.08 مليون ريال لمساحة بلغت 1,260 مترا مربعا بمتوسط سعر 80 ريالا / القدم ، وتجدر الإشارة بأن نشرة التداول لا توضح نوع الأراضي من حيث استخداماتها.

بينما كشف جودي ساندرسون رئيس الخدمات المصرفية العالمية لدى بنك hsbc أن قطر تنوي إصدار سندات سيادية خلال الفترة القادمة ونوه الى ان البنك من بين المشاركين في هذه العملية إلى جانب العديد من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى التي ستتولى دورا استشاريا في عملية الإصدار، وتوقع ساندرسون ان يحقق الاصدار نجاحا في الاسواق المالية العالمية..وافاد أن قطر ستنظم جولة ترويجية لهذا الإصدار في الفترة القليلة القادمة مشيرا في هذا الصدد الى ان قطر كانت غائبة عن سوق السندات منذ العامين الماضيين وان الوقت الراهن يعتبر مناسبا للعودة إلى السوق.

واعتبر رئيس الخدمات المصرفية العالمية لدى بنك hsbc خلال مؤتمر صحافي أمس على هامش انعقاد مؤتمر بعنوان "الاندماجات والاستحواذ، الشركات المالية والاستشارية" أن السوق القطري يعتبر جذابا بالنسبة للبنوك الأجنبية، لكن الولوج إلى السوق يعتبر صعبا جدا ورأينا العديد من البنوك التي تدخل السوق لكنها لم تكن نتائجها في مستوى توقعاتها لان السوق المحلي يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة والاستثمار في القطاع البنكي بالدولة يتطلب التخطيط على المدى البعيد وقال في هذا الصدد : "لا يمكن لبنك أجنبي أن يدخل السوق يحقق أرباحا بعد اثني عشر شهرا من تواجده في السوق اعتقد أن من ينوي الاستثمار في القطاع عليه أن يتحلى بالصبر والعمل الدءوب ليشهد ثمار عمله وهذه صفة المنطقة بالكامل وليست حصرا على قطر.."

ومن جهة أخري ، قال التقرير الأسبوعي لشركة إزدان العقارية أن القطاع العقاري شهد قفزة جديدة على مستوى المبايعات خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر الجاري بعد التراجع الذي شهده في الأسبوع السابق والذي تلا أجازة عيد الأضحى مباشرة وغاب عنه ابرز المتعاملين بسبب قضائهم الأجازة خارج البلاد، ليستعيد بريقه من جديد بتعاملات تجاوزت 615 مليون ريال بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل أمس للأسبوع الممتد من 20 إلى 24 نوفمبر الجاري، مستفيدا من تدفق السيولة وانتعاش الطلب على الأراضي بهدف إقامة استثمارات عقارية جديدة.

وأشار التقرير إلى عودة النشاط إلى التعاملات العقارية في الأسبوع الماضي إذ تميز بارتفاع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 41% محققا 146 صفقة مقابل 103 صفقات في الأسبوع السابق، كما شهدت التعاملات العقارية ارتفاعا قياسيا بنسبة 78.3 بالمائة لتبلغ 615.3 مليون ريال مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد مبايعات بقيمة 344.9 مليون ريال.

وقام مصرف قطر الإسلامي، أحد أكبر خمسة مصارف متطابقة مع الشريعة الإسلامية في العالم، بإبرام مذكرة تفاهم مع بنك الصادرات والواردات الكوري بهدف تعزيز التدفق التجاري والاستثماري بين قطر وكوريا الجنوبية.

وتم توقيع مذكرة التفاهم في 29 نوفمبر بحضور السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود، العضو المنتدب في المصرف، والسيد كي سوب نام، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في بنك الصادرات والواردات الكوري. كما حضر حفل التوقيع كبار مسؤولي المصرف وأعضاء وفد بنك الصادرات والواردات الكوري.

وقال بيان صادر عن المصرف: «إن هذه الاتفاقية الهامة تهدف إلى تمكين الشركات في البلدين من استكشاف فرص الأعمال وتطوير أعمالها في كلا البلدين من خلال تبادل المعلومات والخبرات، فضلاً عن التعاون في المشاريع المهمة، لاسيما في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والبنية التحتية والطاقة المتجددة والنقل».