عابر سبيل
01-12-2011, 02:03 PM
سمعت عن هذه القصة..
و هي مروية بطرق عدة فيها اختلافات في التفاصيل..
لكن العبرة من "مضمونها"...فقد قيل لي انها
حدثت بينما كان الشيخ..وزيرا للاوقاف..
و هي من المصدر(ادناه) تـُروى انها حدثت
بعد استقالته من الوزارة..
فاحببت ان اوردها لعل فيها للجميع عِبـَراً و موعظة..
رؤساء..ام مرؤوسين!
من مقال للكويتي/ أحمد الجار الله...رئيس تحرير "السياسة"
"
وفي هذا المجال اتذكر قصة الشيخ محمد متولي الشعراوي »رحمه الله« فقد ظهر نجم الشيخ الشعراوي في الازهر الشريف ما جعل الرئيس المصري الراحل انور السادات يعينه بوظيفة وزير الاوقاف, وبعد فترة استقال الشعراوي من وظيفته لأنها ابعدته عن عمله الديني, وعاد شعراوي الى سيرته الاولى في تفسير وشرح معاني القرآن الكريم بصورة سهلة وميسرة, ودخل قلوب الناس فأحبه الجميع لسماحته وعلمه وايمانه الراسخ وسمو اخلاقه, وأخذ عامة الناس يبدون اعجابهم به حتى وصل الامر الى تقبيل يده, وفي لحظة شعر الشيخ الشعراوي بحالة فخر واعتزاز ذاتي, كان الشعراوي في سيارته عائداً إلى المنزل بعد ان القى محاضرته اليومية حول تفسير معاني القرآن الكريم, فجأة طلب الشعراوي من السائق ان يعود به الى المسجد وان ينتظره هناك, طال انتظار سائق الشعراوي فشعر بالقلق عليه, لذلك قرر السائق دخول المسجد ليطمئن على احوال الشيخ الجليل, بحث عنه في مختلف انحاء المسجد فلم يجده فساوره القلق مرة اخرى, وفي النهاية نزل السائق الى المغاسل او »الحمامات« - تكرمون - ولدهشته وجد الشيخ الشعراوي رافعاً جلبابه ينظف الحمامات, وعندما سأله السائق عن سبب قيامه بتنظيف المغاسل والمرافق الصحية, اجاب الشيخ - رحمه الله - بأنه شعر بالخيلاء في لحظة ضعف بعد تقبيل الناس يده فأراد ان يروض نفسه على التواضع, ولتلك القصة عظة لكل من يتعظ ......
"
المصدر:http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/120339/reftab/92/Default.aspx
*
*
،،
http://www.shamiaelzona.com/vb/imgcache/2/333alsh3er.jpg
رحمة الله عليه..
فقد خلّف من بعده
"علم صالح" و كـ"ـصدقة جارية"..
و كلنا له كالابن الصالح الذي يدعو له..
فلله دره!
تفسير..ينهل منه الانسان...
فيرتوي..و لا يشبع..
فتجده يشتاق مجددا -و لو بعد مدة-
لسماع شيء من تفسيره الرائع!
و هي مروية بطرق عدة فيها اختلافات في التفاصيل..
لكن العبرة من "مضمونها"...فقد قيل لي انها
حدثت بينما كان الشيخ..وزيرا للاوقاف..
و هي من المصدر(ادناه) تـُروى انها حدثت
بعد استقالته من الوزارة..
فاحببت ان اوردها لعل فيها للجميع عِبـَراً و موعظة..
رؤساء..ام مرؤوسين!
من مقال للكويتي/ أحمد الجار الله...رئيس تحرير "السياسة"
"
وفي هذا المجال اتذكر قصة الشيخ محمد متولي الشعراوي »رحمه الله« فقد ظهر نجم الشيخ الشعراوي في الازهر الشريف ما جعل الرئيس المصري الراحل انور السادات يعينه بوظيفة وزير الاوقاف, وبعد فترة استقال الشعراوي من وظيفته لأنها ابعدته عن عمله الديني, وعاد شعراوي الى سيرته الاولى في تفسير وشرح معاني القرآن الكريم بصورة سهلة وميسرة, ودخل قلوب الناس فأحبه الجميع لسماحته وعلمه وايمانه الراسخ وسمو اخلاقه, وأخذ عامة الناس يبدون اعجابهم به حتى وصل الامر الى تقبيل يده, وفي لحظة شعر الشيخ الشعراوي بحالة فخر واعتزاز ذاتي, كان الشعراوي في سيارته عائداً إلى المنزل بعد ان القى محاضرته اليومية حول تفسير معاني القرآن الكريم, فجأة طلب الشعراوي من السائق ان يعود به الى المسجد وان ينتظره هناك, طال انتظار سائق الشعراوي فشعر بالقلق عليه, لذلك قرر السائق دخول المسجد ليطمئن على احوال الشيخ الجليل, بحث عنه في مختلف انحاء المسجد فلم يجده فساوره القلق مرة اخرى, وفي النهاية نزل السائق الى المغاسل او »الحمامات« - تكرمون - ولدهشته وجد الشيخ الشعراوي رافعاً جلبابه ينظف الحمامات, وعندما سأله السائق عن سبب قيامه بتنظيف المغاسل والمرافق الصحية, اجاب الشيخ - رحمه الله - بأنه شعر بالخيلاء في لحظة ضعف بعد تقبيل الناس يده فأراد ان يروض نفسه على التواضع, ولتلك القصة عظة لكل من يتعظ ......
"
المصدر:http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/120339/reftab/92/Default.aspx
*
*
،،
http://www.shamiaelzona.com/vb/imgcache/2/333alsh3er.jpg
رحمة الله عليه..
فقد خلّف من بعده
"علم صالح" و كـ"ـصدقة جارية"..
و كلنا له كالابن الصالح الذي يدعو له..
فلله دره!
تفسير..ينهل منه الانسان...
فيرتوي..و لا يشبع..
فتجده يشتاق مجددا -و لو بعد مدة-
لسماع شيء من تفسيره الرائع!