░▒▓██▓▒░لماذا وكيف صار ستر الله لنا ذريعة للمعاصي!!!░▒▓██▓▒░

[أبو عبدالعزيز]

السلام عليكم..
جرت العادة ألا يفضح الله عباده من أول مرة يعصونه فيها.. هذه النتيجة التي توصلت إليها - وبالقطع سبقني إليها كثيرون - وأنا اقرأ في أن أغلب أو كثير من المجرمين يتضح بالتحقيق معهم ارتكابهم لجرائم سابقة دون أن تتوصل يد العدالة إليهم!!
كانت لديهم فرص كثير للتوبة، لكنهم لم يفعلوا!! كثير منا كذلك!! من منّا لم يكرر معاصيه مرات ومرات، وكأن ستر الله لنا أصبح ذريعة للتمادي في عصيانه!!

ما تقدم ليس مجرد سلوك فردي، بل أحياناً يكون سلوكاً جماعيا بل مجتمعياً.. لا أدري إن كان يمثل صورة من صور النفاق الاجتماعي!!
بعضنا يعلم ويشاهد أخاه أو قريبه أو صديقه منهمكا في المعصية بل أحيانا ترقى المعصية إلى مرتبة الجريمة، أو قد تظهر عليه قرائن وشواهد حال يترجح بسببها أنه على مسلك منحرف.. ومع هذا يجالسه ويخالطه و... دون أن يكلف نفسه بالنصح له، أو قد ينصحه بطريقة عبثية، ينصحه صباحا ثم وينادمه على الغداء والعشاء..الخ!!

لكن ما أن ينفضح هذا المجرم حتى تجد من حوله ينفضون عنه.. وكأن الحس والشعور قد انتكس لديهم، فصارت المعاصي لا تعد قبيحة ومستنكرة بشكل جدي إلا إذا بدأت العدالة تأخذ طريقها لمحاسبة هذا الشخص أو ذاك!!
هي خواطر قد يمحورها النقاش إلى مستوى الإفادة والاستفادة.. تقبلوا تقديري

[الميزان 1969]

نعم .. طيب الله أنفاسك ...
نرى الخطأ ... ولا نتجرأ ...إما لقرابة الشخص ... أو لسنه ... أو أحيانا لسوء خلقه فتحشم نفسك عنه ...
اللهم استعملنا ... اللهم استعملنا في طاعتك ونصرة دينك..

[بوحارب]

جزاك الله خير على الطرح اخوي بوعبدالعزيز

( الدين النصيحة )

لو كل واحد نصح رفيجه الغلطان كان الدنيا بخير

اشكرك على الخواطر الحلوة :)

[الحسوم]

لكن ما أن ينفضح هذا المجرم حتى تجد من حوله ينفضون عنه.. وكأن الحس والشعور قد انتكس لديهم، فصارت المعاصي لا تعد قبيحة ومستنكرة بشكل جدي إلا إذا بدأت العدالة تأخذ طريقها لمحاسبة هذا الشخص أو ذاك!!


لم ينتكس لديهم سوى الإيمان وخشية الله وانحراف عقيدتهم .. وصار تقديس النظام لديهم أعلى من خوفهم من خالقهم .. هم لا يرون حرجا من مصاحبة العاصي لربه والمجرم والزنديق بل وحتى الدفاع عنه إلى أن يغضب عليه النظام .. السيستم .. الحاكم .. القانون الوضعي ..

ورضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان حين قال : "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".

[أبو عبدالعزيز]

نعم .. طيب الله أنفاسك ...
نرى الخطأ ... ولا نتجرأ ...إما لقرابة الشخص ... أو لسنه ... أو أحيانا لسوء خلقه فتحشم نفسك عنه ...
اللهم استعملنا ... اللهم استعملنا في طاعتك ونصرة دينك..


أحسنت.. هي كلها اعتبارات نراعيها.. لكن الحكيم من لم تختلط لديه هذه الأمور:
1. الستر على المسلم.
2. النصح للمسلم.
3. الأمر بالمعروف والنهي على المنكر.
4. الحب في الله والبغض فيه.
عتق الله جسدك وجسدي ووالدينا والمسلمين من النار

[أبو عبدالعزيز]

جزاك الله خير على الطرح اخوي بوعبدالعزيز

( الدين النصيحة )

لو كل واحد نصح رفيجه الغلطان كان الدنيا بخير

اشكرك على الخواطر الحلوة :)



وإياك طال عمرك.. والعفو أخي الغالي

[أبو عبدالعزيز]

لم ينتكس لديهم سوى الإيمان وخشية الله وانحراف عقيدتهم .. وصار تقديس النظام لديهم أعلى من خوفهم من خالقهم .. هم لا يرون حرجا من مصاحبة العاصي لربه والمجرم والزنديق بل وحتى الدفاع عنه إلى أن يغضب عليه النظام .. السيستم .. الحاكم .. القانون الوضعي ..

ورضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان حين قال : "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".


بالفعل.. الله - جل وعز - أحق أن نخشاه.. لكن ثم أناس يلهيهم الأمل أو يجعلهم يتمادون، فيقولون لعله طيش أو نزوة، والهداية قادمة...الخ ثم إن صارت الفضيحة؛ صاروا يرغبون بأن يستبرأوا لسمعتهم عن أن ينالها تلطيخ بسبب من كانوا يتسترون عليه!! الموازنة صعبة بالفعل.. نحتاج ضوابط شرعية للتعامل مع مثل هذه الأحوال!!

[ام غرام]

صدقت ياخوي ....يامكثر الاخطاء والذنوب والآثام ...تستوي جدام اعيونا ..!!!
انا كانت من اصحابنا ولا من اهلنا ..............لكن مانقدر انسوي اي شي غير ...
انقول ربي يهدي من يشاء من عباده

وياريت الواحد يستر على نفسه بهذه الايام بالعكس ...صارت ارتكاب الآثم او المعصية ...شي رجولي يفتخر فيه امام ربعه بالمجلس ....

ولا يعرف بان الستر ...واجب ولا يكون ناشر لهذا الآثم حتى لا يكون سبب في نشر هذه الآثم لاصحابه ويكون قدوة جيده ...يقلدونه بنفس اثمه ...وتكون العاقبه واخيمه ....وسوف يكون له العقاب الشديد من ربه سبحانه

ولكن .....هل هناك من نهاية لهذه الآثام ....!!

من قبل كل عاصي ....!!!!!!!!!!!!!

ومن قبل كل آثم ..!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم اهدي عبادك الظالين.....

[أبو عبدالعزيز]

صدقت ياخوي ....يامكثر الاخطاء والذنوب والآثام ...تستوي جدام اعيونا ..!!!
انا كانت من اصحابنا ولا من اهلنا ..............لكن مانقدر انسوي اي شي غير ...
انقول ربي يهدي من يشاء من عباده

وياريت الواحد يستر على نفسه بهذه الايام بالعكس ...صارت ارتكاب الآثم او المعصية ...شي رجولي يفتخر فيه امام ربعه بالمجلس ....

ولا يعرف بان الستر ...واجب ولا يكون ناشر لهذا الآثم حتى لا يكون سبب في نشر هذه الآثم لاصحابه ويكون قدوة جيده ...يقلدونه بنفس اثمه ...وتكون العاقبه واخيمه ....وسوف يكون له العقاب الشديد من ربه سبحانه

ولكن .....هل هناك من نهاية لهذه الآثام ....!!

من قبل كل عاصي ....!!!!!!!!!!!!!

ومن قبل كل آثم ..!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم اهدي عبادك الظالين.....


اللهم آمين.. شكرا للمرور وعسى الله يجعل غرامنا وهوانا في طاعته
يعجبني هذا الدعاء القرآني: اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان.. اللهم آمين

[Locale]

اللهم ثبتنا على دينك

لو تنصحهم وكانت بيئتهم مدمرتهم شالسوات !!!

[تغلبية]

^^^^^

يستمر لهم الدعاء والدعاء والدعاء ... إلى أن الله ينجيهم مما هم فيه ويجعل لهم مخرج
" أنصر أخاك ظالماً (بالنصح والدعاء) أو مظلوماً (بالنصرة) "


:


فعلاً هناك أناس لا يتناهون فيما بينهم عن إثم أو خطيئة .. ولا يتناصحون .. فهم كلهم عن الحق عمون .. وقلوبهم تبلدت ومات فيها الخوف من الله ومحاسبة الذات!
وهناك الكثير من الأسر الكاملة الذين لايتناهون .. فقد يرى أحدهم أخاه بأنه أكل مال يتيم أو مسه أو لم يشهد شهادة الحق في المحكمة فقد فضل أن يبقى صامتاً دون أن يدلي بالحقيقة ويذهب الحق لاصحابه .... ولكن كلمة الحق في ألسنتهم عصية!!عجب لهؤلاء !!

الحمدلله الذي عافانا ....

والله يهدينا ويهديهم إلى سواء السبيل

[ارين]

الحمد لله .. من فضله ورحمته أنه لا يأخذنا بذنوبنا
" ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم "

وصدقت أخي الفاضل .. من منا لم يذنب في حياته ..
فذنوبنا كثيرة وإن كانت صغائر ولم تصل للكبائر أو لحد الإجرام
فنحن بنو آدم غير معصومين عن الخطأ
والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول ..

" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم‏"

وعن نفسي صراحة لا أتوانى أو أتردد عن تقديم النصيحة لوجه الله وبأسلوب هادي
وغير منفر وفي حدود إمكانياتي البسيطة إذا وجدت بنت أمامي أرتكبت معصية
كمعصية النمص مثلا وأبين لها حديث رسول الله عنه ..
ولمن تسمع الأغاني كذلك .. وهكذا ..

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ..

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

فمن الإيمان أن تحب الخير لغيرك كما تحبه لنفسك ..
وهل هناك أجمل من أن تقوم بهداية أخيك أو أختك في الله إلى طريق الخير وإلى الطريق القويم
على أن يستمر في معصيته وإلى ما لا يحمد عقباه من غضب الله وعقابه ..

ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
ولن تستطيع أن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

فالهداية بيد الله الهادي .. وأن يكون الشخص العاصي من داخله يريد الهداية وينوي التوبة ..
والله أعلم بالقلوب وبالنوايا .. والله يهدي الجميع

وفقك الله أخي الفاضل والله يجزاك خير
تحيتي وتقديري

[أبو عبدالعزيز]

اللهم ثبتنا على دينك

لو تنصحهم وكانت بيئتهم مدمرتهم شالسوات !!!


اللهم آمين
أما من بيئته لا تساعده على التوبة وترك المعاصي؛ فعليه بالانتقال عنها
والانتقال عنها إما بتغيير المكان كما جاء في قصة الذي قتل 99 نفسا، وإما بتغيير ماديات أخرى كاللبس ونحوه أعني إظهار مظاهر الالتزام تعين صاحبه كثيرا - ذكرا أو أنثى - على الاستمرار على التوبة.. تحياتي

[أبو عبدالعزيز]

^^^^^

يستمر لهم الدعاء والدعاء والدعاء ... إلى أن الله ينجيهم مما هم فيه ويجعل لهم مخرج
" أنصر أخاك ظالماً (بالنصح والدعاء) أو مظلوماً (بالنصرة) "


:


فعلاً هناك أناس لا يتناهون فيما بينهم عن إثم أو خطيئة .. ولا يتناصحون .. فهم كلهم عن الحق عمون .. وقلوبهم تبلدت ومات فيها الخوف من الله ومحاسبة الذات!
وهناك الكثير من الأسر الكاملة الذين لايتناهون .. فقد يرى أحدهم أخاه بأنه أكل مال يتيم أو مسه أو لم يشهد شهادة الحق في المحكمة فقد فضل أن يبقى صامتاً دون أن يدلي بالحقيقة ويذهب الحق لاصحابه .... ولكن كلمة الحق في ألسنتهم عصية!!عجب لهؤلاء !!

الحمدلله الذي عافانا ....

والله يهدينا ويهديهم إلى سواء السبيل


اللهم آمين.. وجزاك الله خيرا على الإضافة والتذكير

[أبو عبدالعزيز]

الحمد لله .. من فضله ورحمته أنه لا يأخذنا بذنوبنا
" ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم "

وصدقت أخي الفاضل .. من منا لم يذنب في حياته ..
فذنوبنا كثيرة وإن كانت صغائر ولم تصل للكبائر أو لحد الإجرام
فنحن بنو آدم غير معصومين عن الخطأ
والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول ..

" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم‏"

وعن نفسي صراحة لا أتوانى أو أتردد عن تقديم النصيحة لوجه الله وبأسلوب هادي
وغير منفر وفي حدود إمكانياتي البسيطة إذا وجدت بنت أمامي أرتكبت معصية
كمعصية النمص مثلا وأبين لها حديث رسول الله عنه ..
ولمن تسمع الأغاني كذلك .. وهكذا ..

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ..

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

فمن الإيمان أن تحب الخير لغيرك كما تحبه لنفسك ..
وهل هناك أجمل من أن تقوم بهداية أخيك أو أختك في الله إلى طريق الخير وإلى الطريق القويم
على أن يستمر في معصيته وإلى ما لا يحمد عقباه من غضب الله وعقابه ..

ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
ولن تستطيع أن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

فالهداية بيد الله الهادي .. وأن يكون الشخص العاصي من داخله يريد الهداية وينوي التوبة ..
والله أعلم بالقلوب وبالنوايا .. والله يهدي الجميع

وفقك الله أخي الفاضل والله يجزاك خير
تحيتي وتقديري






وإياك في كل ما ذكرتيه.. أشكرك جزيلاً على ما أضفتيه اختي الكريمة

[خالد البلوشي]

سيدي الكريم : أبو عبد العزيز

تحية طيبه وبعد الشكر على الطرح القيّم .. أنا ارى أن القتيل ليس بريئا من جريمة القتل و بمعنى آخر أعتقد ان المذنب لم يقم بذنبه إلا و له أسباب عدة منها بل و أهمها توفر كافة الوسائل التي تقود لارتكاب المعاصي دون رادع ، قلة التوعية و ضعف الوازع الديني ، سوء الصحبة ، ضعف الجزاء و خاصة القانون الذي يجد منه المذنب ابواب الألتواء عليها من كل حدب وصوب ..

نحن في هذا الوقت من الزمان تكثر علينا الويلات وسعينا إلى مرضاة الله عز و جل هو جهاد للنفس و قد قال عليه الصلاة و السلام : " طلب الحلال جهاد " و إن سعينا للخير اتجاه صحبتنا هو جهاد كذلك فعلينا بجهاد النفس وعلينا بتوعية من حولنا بذلك

تحياتي لك ..

[(الفيصل)]

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني أخذت امرأة في البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فذهب الرجل فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه قال : فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فقال : ردوه علي فردوه عليه فقرأ عليه
(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ...) إلى (الذاكرين )

فقال معاذ بن جبل : أله وحده ؟ أم للناس كافة يا نبي الله ؟
فقال صلى الله عليه وسلم بل للناس كافة .


أشكرك على هذا الطرح ، نفع الله بك وجزاك الله خيرا

[qatarairways2]

أنا مذنب أنا مخطئ أنا عاصي ....

هو غافر هو راحم هو كافي

قابلتهن ثــلاثة بثـــلاثة ... ولتغلبن أوصافه أوصافي

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

[أبو عبدالعزيز]

سيدي الكريم : أبو عبد العزيز

تحية طيبه وبعد الشكر على الطرح القيّم .. أنا ارى أن القتيل ليس بريئا من جريمة القتل و بمعنى آخر أعتقد ان المذنب لم يقم بذنبه إلا و له أسباب عدة منها بل و أهمها توفر كافة الوسائل التي تقود لارتكاب المعاصي دون رادع ، قلة التوعية و ضعف الوازع الديني ، سوء الصحبة ، ضعف الجزاء و خاصة القانون الذي يجد منه المذنب ابواب الألتواء عليها من كل حدب وصوب ..

نحن في هذا الوقت من الزمان تكثر علينا الويلات وسعينا إلى مرضاة الله عز و جل هو جهاد للنفس و قد قال عليه الصلاة و السلام : " طلب الحلال جهاد " و إن سعينا للخير اتجاه صحبتنا هو جهاد كذلك فعلينا بجهاد النفس وعلينا بتوعية من حولنا بذلك

تحياتي لك ..


العفو أخي الكريم.. وأنا الذي أشكرك على المداخلة والإضافة الطيبة
تنبيه فقط: الحديث الوارد وإن له شواهد إلا أن العلماء - كالألباني - انتهوا إلى الحكم بأنه ضعيف، ومع هذا فإن المعنى لا يخلو من الصحة.. فقد قال في سبل السلام: الكسب الحلال مندوب أو واجب إلا للعالم المشتغل بالتدريس والحاكم المستغرقة أوقاته في إقامة الشريعة ومن كان من أهل الولايات العامة كالإمام فترك الكسب بهم أولى لما فيه من الإشتغال عن القيام بما هم فيه ويرزقون من الأموال المعدة للمصالح .. تحياتي وتقديري

[أبو عبدالعزيز]

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله إني أخذت امرأة في البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فذهب الرجل فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه قال : فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فقال : ردوه علي فردوه عليه فقرأ عليه
(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ...) إلى (الذاكرين )

فقال معاذ بن جبل : أله وحده ؟ أم للناس كافة يا نبي الله ؟
فقال صلى الله عليه وسلم بل للناس كافة .


أشكرك على هذا الطرح ، نفع الله بك وجزاك الله خيرا


وإياك إن شا الله، وأنا الذي أشكرك على التعقيب والإفادة

[أبو عبدالعزيز]

أنا مذنب أنا مخطئ أنا عاصي ....

هو غافر هو راحم هو كافي

قابلتهن ثــلاثة بثـــلاثة ... ولتغلبن أوصافه أوصافي

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه


لا تركن إلى مجرد الأمل من دون صدق في الطاعة والعمل
كم ممن قبلنا غرتهم الأماني فضلوا وأضلوا

[خالد البلوشي]

العفو أخي الكريم.. وأنا الذي أشكرك على المداخلة والإضافة الطيبة
تنبيه فقط: الحديث الوارد وإن له شواهد إلا أن العلماء - كالألباني - انتهوا إلى الحكم بأنه ضعيف، ومع هذا فإن المعنى لا يخلو من الصحة.. فقد قال في سبل السلام: الكسب الحلال مندوب أو واجب إلا للعالم المشتغل بالتدريس والحاكم المستغرقة أوقاته في إقامة الشريعة ومن كان من أهل الولايات العامة كالإمام فترك الكسب بهم أولى لما فيه من الإشتغال عن القيام بما هم فيه ويرزقون من الأموال المعدة للمصالح .. تحياتي وتقديري

سيدي الفاضل : ابو عبد العزيز
أود أن اشكرك حقيقة على تنويري بهذا التنبيه الذي ينم عن سعة معرفتك وحرصك على اثراء اخوتك في الله بكل ما هو صحيح و منير ، اسأل الله عز و جل أن يغفر لي و لك و لجميع المسلمين و جزيت خيرا سيدي الكريم

خالد البلوشي

[أبو عبدالعزيز]

سيدي الفاضل : ابو عبد العزيز
أود أن اشكرك حقيقة على تنويري بهذا التنبيه الذي ينم عن سعة معرفتك وحرصك على اثراء اخوتك في الله بكل ما هو صحيح و منير ، اسأل الله عز و جل أن يغفر لي و لك و لجميع المسلمين و جزيت خيرا سيدي الكريم

خالد البلوشي


تسلم أخي/ خالد.. تحرجنا بلباقة أسلوبك :)