Love143
29-05-2006, 01:15 AM
ارتفاع كبير للأسعار في الأسواق المصرية تراوح بين 30% و85%
ارتفاع الأسعار يقلق الشارع المصري
القاهرة - الراية - هالة شيحة: ما زلت موجات ارتفاع أسعار السلع والخدمات تثير جدلاً كبيراً علي مستوي مسؤولي البرلمان في الشارع المصري الذي يفاجأ بين الحين والآخر بارتفاعات جديدة في الأسعار لا يقابلها زيادة في الأجور والرواتب وهو ما أدي الي تراجع المستويات الاقتصادية والاجتماعية لمعظم الأسر المصرية.
وقد شهد مجلس الشوري مناقشات ساخنة وشن الأعضاء هجوماً ضد رغبة الحكومة في التخلص من مخصصات الدعم خلال الفترة المقبلة وتفجرت الخلافات بين النواب بعد تقدم الحكومة بمشروع قانون لزيادة الموارد المالية للموازنة العامة للدولة للعام الحالي بمبلغ 19 ملياراً و900 مليون جنيه لتوجه الي دعم المواد البترولية.
وأكد النواب ان موجة الغلاء ستؤدي الي عدم استقرار الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الدولة مطالبين الحكومة بوضع خطة شاملة تتضمن عدة بدائل حول قضية الدعم باعتبارها قضية شائكة تهم كل مواطن واشاروا الي ضرورة التزام أعضاء الحكومة من الوزراء والمسؤولين بترشيدالدعم قبل فرض سياسة الغلاء علي المواطنين وكانت الحكومة قد بدأت أولي خطواتها نحو فرض سياسة الغلاء بقرارها وقف صرف السلع والمواد التنموية المربوطة ببطاقات التموين وتحرير أسعارها بالكامل والاكتفاء فقط بسلعتين هما السكر وزيت الطعام في حين حررت أسعار باقي السلع التي يصل عددها الي 8 سلع تشمل الفول والمكرونة والسمن الصناعي والشاي والعدس بنوعيه والشعرية والدقيق الأبيض والعادي وهي السلع التي يقتات عليها الفقراء والمطحونون من محدودي الدخل والخارجون علي المعاش لتعويضهم عن اللحوم والأسماك التي أصبحت أسعارها ناراً.
كما كانت الصدمة الكبري الأخري بالإعلان عن نية الحكومة رفع أسعار الطاقة والبنزين بنسبة تصل الي 70% مرة واحدة بناء علي توصية صندوق النقد الدولي وذلك بعد ما فشلت محاولاتها في رفع أسعار خدمة التليفونات الأرضية أمام معارضة جمعيات حماية المستهلك وتعتزم الحكومة رفع أسعار لتر البنزين (92) من 140 قرشاً الي 170 قرشاً ولتر البنزين (90) من جنيه الي 140 قرشاً ويصاحب تلك الزيادة في أسعار البنزين زيادة أسعار السولار بنسبة 40% دفعة واحدة وذلك بدءاً من أول يوليو القادم مع بدء تطبيق العلاوة الاجتماعية كتعويض للحكومة عن عجزها وفشلها في زيادة سعر المكالمات التليفونية الأرضية وقيمة الاشتراك بتلك الخدمة.
وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات الأساسية والضرورية الأخري فقد ارتفعت أسعار الدقيق العادي استخراج 82% والدقيق الفاخر استخراج 72% ووصل سعر الجوال زنة 50 كيلوجراما من الدقيق العادي من 80 جنيهاً الي 100 جنيه والجوال زنة 100 كيلوجرام من 160 جنيهاً الي 180 جنيهاً حيث استغل التجار غياب الرقابة التموينية وقاموا برفع أسعاره بنسب تراوحت ما بين 65% و 85% دفعة واحدة لتحقيق مكاسب سريعة خاصة ان وزارة التضامن الاجتماعي امتنعت هذا العام عن توفير احتياجات المواطنين من الدقيق بأسعار مناسبة بالمجمعات الاستهلاكية عقب إلغائه وخرجه من البطاقات التموينية وهو ما أدي الي ارتباك السوق وترك المستهلكين يواجهون وحدهم جشع التجار.
كما شهدت أيضاً أسعار السكر ارتفاعات جديدة وسط شائعات بتهريب السكر للخارج وتخزينه لدي بعض التجار من أجل زيادة أسعاره حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد من جنيهين الي ثلاثة جنيهات دفعة واحدة وارتفع سعر طن السكر بمقدار 800 جنيه ليتراوح ما بين 1650 جنيهاً و2160 جنيهاً للطن الواحد في حين يتراوح سعر كيلو السكر السائب للمستهلك ما بين 225 قرشاً الي 260 قرشاً والمعبأ ما بين 300 قرش و325 قرشاً للكيلوجرام الواحد.
ولم تفلت الخضر والفواكه من ارتفاع الأسعار حتي أصبحت أصناف مثل السبانخ والبسلة التي كانت من أرخص أنواع الخضر أصبحت أسعار الكيلوجرام الواحد منها يتراوح ما بين 8-10 جنيهات والطماطم وصل سعر الكيلو الواحد لها الي 3 جنيهات والبطاطس ما بين 2-3 جنيهات في حين أصبحت أسعار الليمون خارج المنافسة وتفوق أسعار التفاح الأمريكاني حيث سجل سعر كيلو الليمون أكثر من 10 جنيهات والثوم ارتفعت أسعار الكيلو جرام منه من جنيه واحد الي 3.4 جنيه.
وفي جانب السلع الاستراتيجية فقد شهد الأسبوع الماضي ارتفاعات في أسعار مواد البناء الأساسية الحديد والأسمنت وقد ارتفع سعر طن الحديد من 2605 جنيهات للطن الي 2900 و3000 جنيه بزيادة تتراوح ما بين 400 و500 جنيهاً في الطن الواحد وهي الزيادة التي تأتي لصالح محتكري الحديد في مصر.
كما شهدت أسعار الاسمنت ارتفاعاً حاداً خلال الأيام القليلة الماضية حيث ارتفع سعر الطن من 160 جنيهاً الي 360 جنيه و420 جنيهاً.
كما كشفت الأسعار في المحلات والأسواق مفاجأة مخيفة فأسعار البيض قفزت فجأة بين عشية وضحاها من 40 قرشاً للبيضة الواحد الي 55 قرشاً أي بنسبة 32% تقريباً، وأسعار الدجاج الحي الي 10 جنيهات للكيلو.. واللحم الجملي زاد في المناطق الشعبية من 23 الي 29 جنيهاً والبتلو من 25 الي 32 جنيهاً ويصل السعر في مناطق أخري الي 45 جنيهاً زاد بنسبة 15% والجبن الأبيض زاد بنسبة 10% والقريش 900 قرش وعلبة الجبن النستو تعدت 300 قرش وتصل الي 400 قرش والحلاوة الطحينية 10 جنيهات والطحينة 12 جنيهاً.
ارتفاع الأسعار يقلق الشارع المصري
القاهرة - الراية - هالة شيحة: ما زلت موجات ارتفاع أسعار السلع والخدمات تثير جدلاً كبيراً علي مستوي مسؤولي البرلمان في الشارع المصري الذي يفاجأ بين الحين والآخر بارتفاعات جديدة في الأسعار لا يقابلها زيادة في الأجور والرواتب وهو ما أدي الي تراجع المستويات الاقتصادية والاجتماعية لمعظم الأسر المصرية.
وقد شهد مجلس الشوري مناقشات ساخنة وشن الأعضاء هجوماً ضد رغبة الحكومة في التخلص من مخصصات الدعم خلال الفترة المقبلة وتفجرت الخلافات بين النواب بعد تقدم الحكومة بمشروع قانون لزيادة الموارد المالية للموازنة العامة للدولة للعام الحالي بمبلغ 19 ملياراً و900 مليون جنيه لتوجه الي دعم المواد البترولية.
وأكد النواب ان موجة الغلاء ستؤدي الي عدم استقرار الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الدولة مطالبين الحكومة بوضع خطة شاملة تتضمن عدة بدائل حول قضية الدعم باعتبارها قضية شائكة تهم كل مواطن واشاروا الي ضرورة التزام أعضاء الحكومة من الوزراء والمسؤولين بترشيدالدعم قبل فرض سياسة الغلاء علي المواطنين وكانت الحكومة قد بدأت أولي خطواتها نحو فرض سياسة الغلاء بقرارها وقف صرف السلع والمواد التنموية المربوطة ببطاقات التموين وتحرير أسعارها بالكامل والاكتفاء فقط بسلعتين هما السكر وزيت الطعام في حين حررت أسعار باقي السلع التي يصل عددها الي 8 سلع تشمل الفول والمكرونة والسمن الصناعي والشاي والعدس بنوعيه والشعرية والدقيق الأبيض والعادي وهي السلع التي يقتات عليها الفقراء والمطحونون من محدودي الدخل والخارجون علي المعاش لتعويضهم عن اللحوم والأسماك التي أصبحت أسعارها ناراً.
كما كانت الصدمة الكبري الأخري بالإعلان عن نية الحكومة رفع أسعار الطاقة والبنزين بنسبة تصل الي 70% مرة واحدة بناء علي توصية صندوق النقد الدولي وذلك بعد ما فشلت محاولاتها في رفع أسعار خدمة التليفونات الأرضية أمام معارضة جمعيات حماية المستهلك وتعتزم الحكومة رفع أسعار لتر البنزين (92) من 140 قرشاً الي 170 قرشاً ولتر البنزين (90) من جنيه الي 140 قرشاً ويصاحب تلك الزيادة في أسعار البنزين زيادة أسعار السولار بنسبة 40% دفعة واحدة وذلك بدءاً من أول يوليو القادم مع بدء تطبيق العلاوة الاجتماعية كتعويض للحكومة عن عجزها وفشلها في زيادة سعر المكالمات التليفونية الأرضية وقيمة الاشتراك بتلك الخدمة.
وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات الأساسية والضرورية الأخري فقد ارتفعت أسعار الدقيق العادي استخراج 82% والدقيق الفاخر استخراج 72% ووصل سعر الجوال زنة 50 كيلوجراما من الدقيق العادي من 80 جنيهاً الي 100 جنيه والجوال زنة 100 كيلوجرام من 160 جنيهاً الي 180 جنيهاً حيث استغل التجار غياب الرقابة التموينية وقاموا برفع أسعاره بنسب تراوحت ما بين 65% و 85% دفعة واحدة لتحقيق مكاسب سريعة خاصة ان وزارة التضامن الاجتماعي امتنعت هذا العام عن توفير احتياجات المواطنين من الدقيق بأسعار مناسبة بالمجمعات الاستهلاكية عقب إلغائه وخرجه من البطاقات التموينية وهو ما أدي الي ارتباك السوق وترك المستهلكين يواجهون وحدهم جشع التجار.
كما شهدت أيضاً أسعار السكر ارتفاعات جديدة وسط شائعات بتهريب السكر للخارج وتخزينه لدي بعض التجار من أجل زيادة أسعاره حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد من جنيهين الي ثلاثة جنيهات دفعة واحدة وارتفع سعر طن السكر بمقدار 800 جنيه ليتراوح ما بين 1650 جنيهاً و2160 جنيهاً للطن الواحد في حين يتراوح سعر كيلو السكر السائب للمستهلك ما بين 225 قرشاً الي 260 قرشاً والمعبأ ما بين 300 قرش و325 قرشاً للكيلوجرام الواحد.
ولم تفلت الخضر والفواكه من ارتفاع الأسعار حتي أصبحت أصناف مثل السبانخ والبسلة التي كانت من أرخص أنواع الخضر أصبحت أسعار الكيلوجرام الواحد منها يتراوح ما بين 8-10 جنيهات والطماطم وصل سعر الكيلو الواحد لها الي 3 جنيهات والبطاطس ما بين 2-3 جنيهات في حين أصبحت أسعار الليمون خارج المنافسة وتفوق أسعار التفاح الأمريكاني حيث سجل سعر كيلو الليمون أكثر من 10 جنيهات والثوم ارتفعت أسعار الكيلو جرام منه من جنيه واحد الي 3.4 جنيه.
وفي جانب السلع الاستراتيجية فقد شهد الأسبوع الماضي ارتفاعات في أسعار مواد البناء الأساسية الحديد والأسمنت وقد ارتفع سعر طن الحديد من 2605 جنيهات للطن الي 2900 و3000 جنيه بزيادة تتراوح ما بين 400 و500 جنيهاً في الطن الواحد وهي الزيادة التي تأتي لصالح محتكري الحديد في مصر.
كما شهدت أسعار الاسمنت ارتفاعاً حاداً خلال الأيام القليلة الماضية حيث ارتفع سعر الطن من 160 جنيهاً الي 360 جنيه و420 جنيهاً.
كما كشفت الأسعار في المحلات والأسواق مفاجأة مخيفة فأسعار البيض قفزت فجأة بين عشية وضحاها من 40 قرشاً للبيضة الواحد الي 55 قرشاً أي بنسبة 32% تقريباً، وأسعار الدجاج الحي الي 10 جنيهات للكيلو.. واللحم الجملي زاد في المناطق الشعبية من 23 الي 29 جنيهاً والبتلو من 25 الي 32 جنيهاً ويصل السعر في مناطق أخري الي 45 جنيهاً زاد بنسبة 15% والجبن الأبيض زاد بنسبة 10% والقريش 900 قرش وعلبة الجبن النستو تعدت 300 قرش وتصل الي 400 قرش والحلاوة الطحينية 10 جنيهات والطحينة 12 جنيهاً.