سيف قطر
04-12-2011, 06:38 AM
الطقس البارد يشعل أسعارالملابس(الاثواب) الشتوية
أصحاب المحلات: الأسعار تبدأ من 120 وحتى 220 ريالا
تكلفة استيراد الأقمشة وراء ارتفاع الأسعار هذا العام
20 ريالا لمتر القماش الصيني و 25 للهندي .. والنجفي في المقدمة
الشباب يفضلون الأسود والصغار الأصفر .. والكبار يختارون الخامة أولا
الدوحة ـ الراية:
شهدت محلات الخياطة الرجالية انتعاشا كبيرا نتيجة لإقبال المواطنين على تفصيل الأثواب الشتوية، حيث أدت تقلبات الطقس وموجة الأمطار والانخفاض الحاد في درجات الحرارة في تنافس المحلات في عرض أجود وأحدث أنواع الأقمشة وزيادة عدد العاملين لاستيعاب الطلبات االمتزايدة.
واكتظ سوق العلي خلال الأيام الماضية بالزبائن الذين توافدوا على محلات الخياطة منذ الصباح الباكر، وحتى العاشرة مساء لاختيار الأقمشة والتفصيل والبحث عن أحدث التصميمات وضمان استلام الأثواب في أسرع وقت ممكن.
وكالعادة تصدرت الأقمشة السوداء إقبال الزبائن باعتبارها أكثر الأقمشة الباعثة على الدفء تلتها البنية والأصفر الغامق والزيتية والزرقاء بدرجاتها إضافة إلى الأقمشة البيضاء التقليدية التي تأتي على قائمة أولويات المستهلكين.
وتتفاوت الأعمار داخل السوق وتتوالى الطلبات على نوعيات الأقمشة المختلفة فهناك الصيني والهندي والسوري وكل حسب طلبه فهناك من يركز على خامة الأقمشة وهناك من يختار اللون أولا ثم خامة القماش وبين هذا وذاك يقع المشتري في الأخير رهنا لموعد التسليم الذي يتفاوت من بائع لآخر ووفق مايحدده من سعر شكا من ارتفاعه أغلب رواد السوق.
يقول عبد الرحمن البادلي أحد رواد السوق: إن أسعارتفصيل الثوب هذا العام ارتفعت مقارنة بالموسم الماضى فبعد أن كانت تكلفة الثوب شاملة القماش والتفصيل تبدأ من 100 إلى 150ريالا ارتفعت هذا العام لتبدأ من 130 إلى 220 ريالا وأرجع البادلي هذه الزيادة إلى ارتفاع دخول المواطنين في الفترة الأخيرة ما دفع تجار الأقمشة الموردين إلى زيادة الأسعار وبالتالى حمل الخياطين هذه التكلفة على أسعار بيع أنواع الأقمشة المختلفة التي تتفاوت أسعارها حسب نوعها والتطريز المطلوب فيها.
وأشار إلى تفضيله للون الأسود في الثوب الشتوي مع التطريز الخفيف من أسفل الرقبة وحتى منتصف الصدر.
وقال: من أهم المميزات التى تدفعه إلى التردد كثيرا على الخياط هي رغبته في تصميم ملابسه بطريقة متميزة دون أن تكون لافتة فهو يطلب من خياطه ألوانا محددة يستخدمها في التطريز تناسب شخصيته خاصة في فصل الشتاء لأن الثوب الشتوي يتحمل التنويع في أشكالها وتطريزاتها خلافا للأثواب الصيفية البيضاء التي تأخذ سمتا وحيدا لايقبل التنويع سوى في الشكل العام للثوب من حيث اتساعه من أسفله أو أخذه لشكل الجسم بشكل مستقيم.
ويؤكد محمد نظم الإسلام "بائع" أن حركة البيع والشراء شهدت انتعاشة كبيرة خلال الأيام الماضية مع بدء موسم الشتاء وتغيرات الطقس وموجة الأمطار بالمقارنة بالأعوام الماضية بالرغم من ارتفاع الأسعار.
وقال: لادخل لنا في هذه الزيادة نحن نبيع وفق أسعار محددة تزيد أو تنقص وفق أسعار التوريد التي زادت مؤخرا بسبب زيادة الرواتب الأخيرة.
وأشار إلى أن كثيرا من الزبائن يحرصون على اصطحاب أطفالهم لتفصيل الأثواب الشتوية، ما ضاعف نسبة الإقبال، لافتا إلى أن سعر ثوب الطفل.
يبدأ سعره من 80 ريالا وحتى 120 ريالا، ويفضل الصغار اللون الأصفر الغامق في الثوب الشتوي بينما يفضل الشباب الأسود والبني.
وعن نوع الأقمشة التى يزداد الطلب عليها أوضح أن النجفي والوبر هما أكثر الأقمشة التى يفضلها الزبائن.
واشتكى جمعة بو العينين "أحد المشترين" من ارتفاع أسعار الأقمشة والتفصيل هذا العام، لافتا إلى أن بعض تجار الأقمشة تعمدوا رفع الأسعار بعد الزيادة في رواتب الموظفين.
وقال: باقى دول المنطقة شهدت زيادات في الدخول في مراحل سابقة ومع ذلك لم ترتفع بهذا الشكل، فالمشكلة ليست في زيادة السعر فحسب وإنما في استغلال بعض التجار الذين رفعوا أسعار منتجاتهم بمجرد ارتفاع الرواتب مع العلم أن مخازنهم ومحالهم كانت مليئة بالأقمشة إضافة إلى ثبات رواتب الخياطين والعاملين لديهم فلماذا إذن يرفعون السعر.
وأوضح راكان على "المشرف على أحد المحال" أن البرودة المفاجئة والأمطار غير المتوقعة واقتراب احتفالات اليوم الوطنى كلها أمور دفعت أغلب الناس للإقبال على الشراء على غير المعتاد.
ويقول: قبل موجة الصقيع كانت حركة البيع منخفضة ولكن الآن حركة البيع في تصاعد مستمر من مختلف الأعمار وبالتحديد لشراء وتفصيل الأثواب الشتوية إضافة إلى البيضاء والتى تتراوح أسعارها من 120 إلى 200 ريال أما أسعار الصغار فتبدأ من 90 ريالا.
ويقول عبد الملك كازا "خياط" أعمل في هذه المهنة منذ سنوات عديدة قبل أن يكثر الطلب على الألوان المختلفة في الشتاء فالأبيض يحظى بطلب أكثر من الألوان الأخرى وخاصة في المراحل العمرية من 30 إلى 60 سنة وبسبب كثرة الطلب على الألوان المختلفة شرعنا في استقدام الغوامق من الأسود والبني والأصفر الغامق باعتبارها ألوانا يفضلها الشباب ودائمي السؤال عن سعرها قال لايختلف كثيرا عن الأبيض فتتراوح بين 20 و25 و35 ريالا للمتر باختلاف نوعه فالصيني على سبيل المثال يبلغ سعر المتر فيه 20 ريالا بينما الهندي يتراوح ما بين 25 و30 ريالا.
أبدى وليد الكبيسي انزعاجه من مواعيد تسليم الأثواب الذي يمتد في أحيان كثيرة إلى أكثر من أربعة أيام بعد أن كان يتم استلامه في اليوم التالي للتفصيل أو يومين على الأكثر وأوضح ان البائعين أصبحوا غير مبالين برحيل الزبائن عنهم بسبب تأخر موعد الاستلام بسبب كثرة الراغبين في الشراء من المواطنين والمقيمين وهو مايدفعهم إلى التحكم في السعر والوقت أشار أنه يفضل ارتداء الثوب ذي اللون السماوي في الظهيرة لأنه غير منتشر ويشعره بنوع من الخصوصية.
ويؤكد خالد عبد العزيز زيادة الأسعار في الموسم الشتوي الحالي واستغلال البائعين لرغبة الزبائن الملحة في الشراء، لافتا إلى أن محال الخياطة لاتعرف شيئا عن التنزيلات وكالعادة يقومون برفع الأسعار قبل بداية الموسم بحيث لاتؤثر التنزيلات على أرباحهم وأكد أنه أتى مع أصدقائه ليتفحص الأقمشة ويفاضل بينها لكنه يفضل الشراء عادة في منتصف الموسم بعد أن تهدأ حركة البيع والشراء ليتمكن من الحصول سريعا على مشترياته دون تأخير في موعد التسليم وبدون زيادة كبيرة في السعر.
ونفى محمد يوسف "بائع أقمشة" أن يكون هناك استغلال من جانبهم كبائعين أو تعمدهم رفع الأسعار لافتا إلى أن أسعار الاستيراد هي التي تحدد الأسعار المحلية، كما أن الأسعار تتفاوت حسب جودة الخامة، ونسبة الإقبال.
ويقول: كلما زدادت طلبات المشترين تأخر الزبون في تسلم مشترياته كما أن موسم الشتاء هذا العام يختلف عن العام الماضي من حيث السعر وعدد المستهلكين الذين ازداد عددهم بشكل لافت مقارنة بالعام الماضي.
أصحاب المحلات: الأسعار تبدأ من 120 وحتى 220 ريالا
تكلفة استيراد الأقمشة وراء ارتفاع الأسعار هذا العام
20 ريالا لمتر القماش الصيني و 25 للهندي .. والنجفي في المقدمة
الشباب يفضلون الأسود والصغار الأصفر .. والكبار يختارون الخامة أولا
الدوحة ـ الراية:
شهدت محلات الخياطة الرجالية انتعاشا كبيرا نتيجة لإقبال المواطنين على تفصيل الأثواب الشتوية، حيث أدت تقلبات الطقس وموجة الأمطار والانخفاض الحاد في درجات الحرارة في تنافس المحلات في عرض أجود وأحدث أنواع الأقمشة وزيادة عدد العاملين لاستيعاب الطلبات االمتزايدة.
واكتظ سوق العلي خلال الأيام الماضية بالزبائن الذين توافدوا على محلات الخياطة منذ الصباح الباكر، وحتى العاشرة مساء لاختيار الأقمشة والتفصيل والبحث عن أحدث التصميمات وضمان استلام الأثواب في أسرع وقت ممكن.
وكالعادة تصدرت الأقمشة السوداء إقبال الزبائن باعتبارها أكثر الأقمشة الباعثة على الدفء تلتها البنية والأصفر الغامق والزيتية والزرقاء بدرجاتها إضافة إلى الأقمشة البيضاء التقليدية التي تأتي على قائمة أولويات المستهلكين.
وتتفاوت الأعمار داخل السوق وتتوالى الطلبات على نوعيات الأقمشة المختلفة فهناك الصيني والهندي والسوري وكل حسب طلبه فهناك من يركز على خامة الأقمشة وهناك من يختار اللون أولا ثم خامة القماش وبين هذا وذاك يقع المشتري في الأخير رهنا لموعد التسليم الذي يتفاوت من بائع لآخر ووفق مايحدده من سعر شكا من ارتفاعه أغلب رواد السوق.
يقول عبد الرحمن البادلي أحد رواد السوق: إن أسعارتفصيل الثوب هذا العام ارتفعت مقارنة بالموسم الماضى فبعد أن كانت تكلفة الثوب شاملة القماش والتفصيل تبدأ من 100 إلى 150ريالا ارتفعت هذا العام لتبدأ من 130 إلى 220 ريالا وأرجع البادلي هذه الزيادة إلى ارتفاع دخول المواطنين في الفترة الأخيرة ما دفع تجار الأقمشة الموردين إلى زيادة الأسعار وبالتالى حمل الخياطين هذه التكلفة على أسعار بيع أنواع الأقمشة المختلفة التي تتفاوت أسعارها حسب نوعها والتطريز المطلوب فيها.
وأشار إلى تفضيله للون الأسود في الثوب الشتوي مع التطريز الخفيف من أسفل الرقبة وحتى منتصف الصدر.
وقال: من أهم المميزات التى تدفعه إلى التردد كثيرا على الخياط هي رغبته في تصميم ملابسه بطريقة متميزة دون أن تكون لافتة فهو يطلب من خياطه ألوانا محددة يستخدمها في التطريز تناسب شخصيته خاصة في فصل الشتاء لأن الثوب الشتوي يتحمل التنويع في أشكالها وتطريزاتها خلافا للأثواب الصيفية البيضاء التي تأخذ سمتا وحيدا لايقبل التنويع سوى في الشكل العام للثوب من حيث اتساعه من أسفله أو أخذه لشكل الجسم بشكل مستقيم.
ويؤكد محمد نظم الإسلام "بائع" أن حركة البيع والشراء شهدت انتعاشة كبيرة خلال الأيام الماضية مع بدء موسم الشتاء وتغيرات الطقس وموجة الأمطار بالمقارنة بالأعوام الماضية بالرغم من ارتفاع الأسعار.
وقال: لادخل لنا في هذه الزيادة نحن نبيع وفق أسعار محددة تزيد أو تنقص وفق أسعار التوريد التي زادت مؤخرا بسبب زيادة الرواتب الأخيرة.
وأشار إلى أن كثيرا من الزبائن يحرصون على اصطحاب أطفالهم لتفصيل الأثواب الشتوية، ما ضاعف نسبة الإقبال، لافتا إلى أن سعر ثوب الطفل.
يبدأ سعره من 80 ريالا وحتى 120 ريالا، ويفضل الصغار اللون الأصفر الغامق في الثوب الشتوي بينما يفضل الشباب الأسود والبني.
وعن نوع الأقمشة التى يزداد الطلب عليها أوضح أن النجفي والوبر هما أكثر الأقمشة التى يفضلها الزبائن.
واشتكى جمعة بو العينين "أحد المشترين" من ارتفاع أسعار الأقمشة والتفصيل هذا العام، لافتا إلى أن بعض تجار الأقمشة تعمدوا رفع الأسعار بعد الزيادة في رواتب الموظفين.
وقال: باقى دول المنطقة شهدت زيادات في الدخول في مراحل سابقة ومع ذلك لم ترتفع بهذا الشكل، فالمشكلة ليست في زيادة السعر فحسب وإنما في استغلال بعض التجار الذين رفعوا أسعار منتجاتهم بمجرد ارتفاع الرواتب مع العلم أن مخازنهم ومحالهم كانت مليئة بالأقمشة إضافة إلى ثبات رواتب الخياطين والعاملين لديهم فلماذا إذن يرفعون السعر.
وأوضح راكان على "المشرف على أحد المحال" أن البرودة المفاجئة والأمطار غير المتوقعة واقتراب احتفالات اليوم الوطنى كلها أمور دفعت أغلب الناس للإقبال على الشراء على غير المعتاد.
ويقول: قبل موجة الصقيع كانت حركة البيع منخفضة ولكن الآن حركة البيع في تصاعد مستمر من مختلف الأعمار وبالتحديد لشراء وتفصيل الأثواب الشتوية إضافة إلى البيضاء والتى تتراوح أسعارها من 120 إلى 200 ريال أما أسعار الصغار فتبدأ من 90 ريالا.
ويقول عبد الملك كازا "خياط" أعمل في هذه المهنة منذ سنوات عديدة قبل أن يكثر الطلب على الألوان المختلفة في الشتاء فالأبيض يحظى بطلب أكثر من الألوان الأخرى وخاصة في المراحل العمرية من 30 إلى 60 سنة وبسبب كثرة الطلب على الألوان المختلفة شرعنا في استقدام الغوامق من الأسود والبني والأصفر الغامق باعتبارها ألوانا يفضلها الشباب ودائمي السؤال عن سعرها قال لايختلف كثيرا عن الأبيض فتتراوح بين 20 و25 و35 ريالا للمتر باختلاف نوعه فالصيني على سبيل المثال يبلغ سعر المتر فيه 20 ريالا بينما الهندي يتراوح ما بين 25 و30 ريالا.
أبدى وليد الكبيسي انزعاجه من مواعيد تسليم الأثواب الذي يمتد في أحيان كثيرة إلى أكثر من أربعة أيام بعد أن كان يتم استلامه في اليوم التالي للتفصيل أو يومين على الأكثر وأوضح ان البائعين أصبحوا غير مبالين برحيل الزبائن عنهم بسبب تأخر موعد الاستلام بسبب كثرة الراغبين في الشراء من المواطنين والمقيمين وهو مايدفعهم إلى التحكم في السعر والوقت أشار أنه يفضل ارتداء الثوب ذي اللون السماوي في الظهيرة لأنه غير منتشر ويشعره بنوع من الخصوصية.
ويؤكد خالد عبد العزيز زيادة الأسعار في الموسم الشتوي الحالي واستغلال البائعين لرغبة الزبائن الملحة في الشراء، لافتا إلى أن محال الخياطة لاتعرف شيئا عن التنزيلات وكالعادة يقومون برفع الأسعار قبل بداية الموسم بحيث لاتؤثر التنزيلات على أرباحهم وأكد أنه أتى مع أصدقائه ليتفحص الأقمشة ويفاضل بينها لكنه يفضل الشراء عادة في منتصف الموسم بعد أن تهدأ حركة البيع والشراء ليتمكن من الحصول سريعا على مشترياته دون تأخير في موعد التسليم وبدون زيادة كبيرة في السعر.
ونفى محمد يوسف "بائع أقمشة" أن يكون هناك استغلال من جانبهم كبائعين أو تعمدهم رفع الأسعار لافتا إلى أن أسعار الاستيراد هي التي تحدد الأسعار المحلية، كما أن الأسعار تتفاوت حسب جودة الخامة، ونسبة الإقبال.
ويقول: كلما زدادت طلبات المشترين تأخر الزبون في تسلم مشترياته كما أن موسم الشتاء هذا العام يختلف عن العام الماضي من حيث السعر وعدد المستهلكين الذين ازداد عددهم بشكل لافت مقارنة بالعام الماضي.