ROSE
04-12-2011, 06:58 AM
الأمير يفتتح مؤتمر البترول العالمي العشرين غداً
كتب - طارق الشيخ : يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم غد الاثنين بافتتاح أعمال مؤتمر البترول العالمي، المؤتمر الذي تستضيفه الدوحة ويستمر في الفترة بين 4 – 8 ديسمبر الجاري وينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وبحضور عالمي غير مسبوق يجمع بين أكثر من 35 وزيرا ورؤساء أكبر الشركات العاملة في البترول والغاز الطبيعي وشركات الطاقة من جميع أنحاء العالم. وستبدأ مساء اليوم الأحد بالدوحة بمركز المؤتمرات الأحدث من نوعه في العالم أعمال اللجان الفنية.
كذلك سيلقي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة كلمة في الجلسة الافتتاحية كما سيرأس سعادته الجلسة الأولى من الجلسات العامة والتي ينتظر أن يتحدث فيها كل من سعادة السيد عبدالحسين بن علي ميرزا وزير النفط والغاز البحريني وسعادة السيد رستم قاسمي وزير البترول الايراني، وسعادة السيد محمد بن حمد الرميحي وزير النفط والغاز العماني وسعادة السيد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الإماراتي.
كما سيتحدث في المؤتمر السيد ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة اكسون موبيل، والرئيس التنفيذي لشركة شل بيتر فوسر وينتظر أن يقدما عرضا مستفيضا للدور القطري في مستقبل صناعة الطاقة العالمية.
المؤتمر سيشهد اجتماعات عامة 18 جلسة وزارية و11 جلسة مخصصة لرؤساء الشركات، و16 جلسة خاصة بالجديد في الصناعة، و11 جلسة عن التطبيقات الأفضل في مجال الصناعة تقدمها مختلف الشركات، وهناك 24 ندوة رئيسية تقدم فيها مئة ورقة، و14 مائدة مستديرة بين الشركات والدول، و186 ملصقا بالنسبة للأوراق التي لم تدخل في الجلسات يحولها الكاتب إلى ملصق توضع فيها فرضياته ونقاشه عند موقعه.
ويعد مؤتمر البترول العالمي الأقدم من نوعه في تاريخ الصناعة " فهو الأكبر حجما وتنوعا في الأوراق والمحاور التي يبحثها والأكثر تمثيلا للمناطق المختلفة وفي مستوى المشاركة". كما" يميز هذا المؤتمر المعرض المصاحب الأكبر من نوعه الذي تحتضنه قطر".
وكان السيد عيسى شاهين الغانم مدير إدارة السياسات والتخطيط الاستراتيجي في قطر للبترول ورئيس اللجنة القطرية المنظمة للمؤتمر قد قال لـ الراية في وقت سابق أن المؤتمر يبحث في خمسة محاور من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، وتطور الاستكشاف والانتاج، والعمليات اللاحقة، والحوكمة في صناعة النفط والغاز وإدارة القطاع ثم القضايا المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وأضاف أن كل الأوراق وما يصاحبها من فعاليات تصب في هذا المجرى العام للمؤتمر.
وحول المشاركة العربية في المؤتمر قال إن الحضور العربي سيكون قويا وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيكون معظم المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي" وفي الجلسة الوزارية سيكون كثير من المتحدثين من الوزراء العرب وكذا من الأوراق هناك نسبة كبيرة منها من الشركات العربية". واضاف" لدينا توازن جيد في التمثيل بالمؤتمر وبحضور قوي لرؤساء الشركات العالمية الكبرى".
وحول المساهمة القطرية في المؤتمر قال إن الشركات القطرية مساهمة في المؤتمر بالأوراق في الجوانب العلمية ممثلة بالقيادات الصناعية ومن بينهم من سيرأس الجلسات في المؤتمر. وسيشارك الشباب في البرامج الشبابية بالأوراق والأنشطة. كذلك تشارك الشركات القطرية في المعرض المصاحب والذي يقدم الأحدث في هذه الصناعة من التقنيات والخدمات لطلبة الجامعات والدارسين.
ويشارك في المؤتمر ستة وزراء للنفط والغاز من الشرق الأوسط.
يعتبر مجلس البترول العالمي منتدى البترول والغاز العالمي الأول في العالم وهو المنظمة الدولية الوحيدة التي تمثل جميع جوانب قطاع البترول. تأسس مجلس البترول العالمي عام 1933 لتعزيز إدارة مصادر البترول في العالم.
كتب - طارق الشيخ : يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم غد الاثنين بافتتاح أعمال مؤتمر البترول العالمي، المؤتمر الذي تستضيفه الدوحة ويستمر في الفترة بين 4 – 8 ديسمبر الجاري وينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وبحضور عالمي غير مسبوق يجمع بين أكثر من 35 وزيرا ورؤساء أكبر الشركات العاملة في البترول والغاز الطبيعي وشركات الطاقة من جميع أنحاء العالم. وستبدأ مساء اليوم الأحد بالدوحة بمركز المؤتمرات الأحدث من نوعه في العالم أعمال اللجان الفنية.
كذلك سيلقي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة كلمة في الجلسة الافتتاحية كما سيرأس سعادته الجلسة الأولى من الجلسات العامة والتي ينتظر أن يتحدث فيها كل من سعادة السيد عبدالحسين بن علي ميرزا وزير النفط والغاز البحريني وسعادة السيد رستم قاسمي وزير البترول الايراني، وسعادة السيد محمد بن حمد الرميحي وزير النفط والغاز العماني وسعادة السيد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الإماراتي.
كما سيتحدث في المؤتمر السيد ريكس تيلرسون الرئيس التنفيذي لشركة اكسون موبيل، والرئيس التنفيذي لشركة شل بيتر فوسر وينتظر أن يقدما عرضا مستفيضا للدور القطري في مستقبل صناعة الطاقة العالمية.
المؤتمر سيشهد اجتماعات عامة 18 جلسة وزارية و11 جلسة مخصصة لرؤساء الشركات، و16 جلسة خاصة بالجديد في الصناعة، و11 جلسة عن التطبيقات الأفضل في مجال الصناعة تقدمها مختلف الشركات، وهناك 24 ندوة رئيسية تقدم فيها مئة ورقة، و14 مائدة مستديرة بين الشركات والدول، و186 ملصقا بالنسبة للأوراق التي لم تدخل في الجلسات يحولها الكاتب إلى ملصق توضع فيها فرضياته ونقاشه عند موقعه.
ويعد مؤتمر البترول العالمي الأقدم من نوعه في تاريخ الصناعة " فهو الأكبر حجما وتنوعا في الأوراق والمحاور التي يبحثها والأكثر تمثيلا للمناطق المختلفة وفي مستوى المشاركة". كما" يميز هذا المؤتمر المعرض المصاحب الأكبر من نوعه الذي تحتضنه قطر".
وكان السيد عيسى شاهين الغانم مدير إدارة السياسات والتخطيط الاستراتيجي في قطر للبترول ورئيس اللجنة القطرية المنظمة للمؤتمر قد قال لـ الراية في وقت سابق أن المؤتمر يبحث في خمسة محاور من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، وتطور الاستكشاف والانتاج، والعمليات اللاحقة، والحوكمة في صناعة النفط والغاز وإدارة القطاع ثم القضايا المتعلقة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
وأضاف أن كل الأوراق وما يصاحبها من فعاليات تصب في هذا المجرى العام للمؤتمر.
وحول المشاركة العربية في المؤتمر قال إن الحضور العربي سيكون قويا وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيكون معظم المتحدثين من دول مجلس التعاون الخليجي" وفي الجلسة الوزارية سيكون كثير من المتحدثين من الوزراء العرب وكذا من الأوراق هناك نسبة كبيرة منها من الشركات العربية". واضاف" لدينا توازن جيد في التمثيل بالمؤتمر وبحضور قوي لرؤساء الشركات العالمية الكبرى".
وحول المساهمة القطرية في المؤتمر قال إن الشركات القطرية مساهمة في المؤتمر بالأوراق في الجوانب العلمية ممثلة بالقيادات الصناعية ومن بينهم من سيرأس الجلسات في المؤتمر. وسيشارك الشباب في البرامج الشبابية بالأوراق والأنشطة. كذلك تشارك الشركات القطرية في المعرض المصاحب والذي يقدم الأحدث في هذه الصناعة من التقنيات والخدمات لطلبة الجامعات والدارسين.
ويشارك في المؤتمر ستة وزراء للنفط والغاز من الشرق الأوسط.
يعتبر مجلس البترول العالمي منتدى البترول والغاز العالمي الأول في العالم وهو المنظمة الدولية الوحيدة التي تمثل جميع جوانب قطاع البترول. تأسس مجلس البترول العالمي عام 1933 لتعزيز إدارة مصادر البترول في العالم.