المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر الفردان:مليار دولار تكلفة منتجع القصار .. والافتتاح قريب



ROSE
04-12-2011, 07:03 AM
عمر الفردان:مليار دولار تكلفة منتجع القصار .. والافتتاح قريباً



"سانت ريجيس" يحتضن أول مركز لموسيقى الجاز بالشرق الأوسط
درباس: موسيقى الجاز جزء لا يتجزأ من إرث "سانت ريجيس" العريق




الدوحة ـ عاطف الجبالي:أكد السيد عمر الفردان، رئيس شركة تطوير المنتجعات، أن التكلفة الإجمالية لمنتجع القصار تتجاوز مليار دولار، مشيراً إلى أن أول ساكن بالمنتجع سيكون في منتصف ديسمبر الجاري في حين يفتتح منتجع القصار بكامل طاقة الاستيعابية خلال الربع الأول من 2012، وجاء ذلك خلال تدشين مركز لينكولن لموسيقى الجاز الدوحة.

وأضاف: إن شركة تطوير المنتجعات تسعى إلى تعزيز عملياتها بالسوق القطري بما يُواكب الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.

وحول أهمية افتتاح مركز لينكولن لموسيقى الجاز بفندق "سانت ريجيس" قال عمر الفردان: أعتقد أن المركز سيُساهم على في نشر فن الجاز في منطقة الشرق الأوسط، ويُعدّ افتتاح مركز لينكولن لموسيقى الجاز خطوة مهمة لدولة قطر نحو العالمية والتميز في عالم الثقافة والفنون.

أضاف: سيقوم مركز لينكولن لموسيقى الجاز في فندق "سانت ريجيس" الدوحة باستضافة أبرز العازفين العالميين الذين سيقومون بعزف أجمل الألحان لأهالي وضيوف قطر، وسيكون المركز ملتقى الفنانين ومحبي موسيقى الجاز في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن مركز لينكولن لموسيقى الجاز في الولايات المتحدة الأمريكية يُساهم في تحفيز التفاعل وتطوير مهارات العازفين من مختلف الأعمار من خلال برامج تعليمية مبتكرة مثل برنامج الجاز للشباب.

وأعرب السيد عمر الفردان عن أمله بأن يتمكن مركز لينكولن لموسيقى الجاز في الدوحة من إلهام الشباب القطري وتعريفهم بهذا النوع من الموسيقى، بالإضافة إلى تدريبهم على العزف بجوار العازفين العالميين.

قام باستضافة هذا الحدث وينتون مارساليس، المدير الفني لمركز لينكولن لموسيقى الجاز، عمر الفردان، رئيس شركة تطوير المنتجعات والمالك لـ"سانت ريجيس" الدوحة، أدريان إيليس، المدير التنفيذي لمركز لينكولن لموسيقى الجاز، طارق درباس، المدير العام لفندق "سانت ريجيس" الدوحة. ومن المقرّر افتتاح مركز لينكولن لموسيقى الجاز الدوحة وفندق "سانت ريجيس" الدوحة في الربيع من العام 2012.

نشر الثقافة
وقال طارق درباس، المدير العام لفندق "سانت ريجيس" الدوحة: تُعتبر موسيقى الجاز جزءاً لا يتجزأ من إرث "سانت ريجيس" العريق، ونتطلع إلى تقديم تجربة موسيقى الجاز الأصيل لضيوفنا ولعشاق الموسيقى في المنطقة.

أضاف: إن ما دفعنا إلى اتخاذ هذه الخطوة الرائدة هو ما تلقيناه من ردود فعل إيجابية من قبل محبي الموسيقى في قطر، كما نعتقد أن مركز لينكولن لموسيقى الجاز سوف يُعزز مكانة المدينة كمركز للثقافة في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن رؤية السيد عمر الفردان كانت وراء ولادة هذا الحدث المميّز، فله منا كل الشكر والتقدير، ويّعدّ هذا الحدث اليوم الخطوة الأولى لبرنامج تعليمي واسع النطاق نهدف من خلاله إلى إشراك المجتمع المحلي.

وكشف المدير العام لفندق "سانت ريجيس" أن مركز لينكولن لموسيقى الجاز سيقدم برنامجاً شهرياً لإبراز أفضل المواهب على مستوى العالم، وبالإضافة إلى العروض التي سوف يُقدّمها في فندق "سانت ريجيس" الدوحة، سيتم تطوير برنامج تعليمي لخلق مجموعة من الفرص التعليمية والثقافية لسكان قطر.

وخلال زيارته للدوحة، التقى مارساليس مع نحو 50 طالباً من خلال درس خاص قدّمه في أكاديمية قطر للموسيقى، وخلال وجوده مع الطلبة، ناقش مارساليس تحديات وميزات تخصص الموسيقى، كما شارك في جلسة عزف ارتجالية للجاز والآلات الموسيقية العربية التقليدية، ويُعتبر مارساليس أول فنان جاز يفوز بجائزة Pulitzerg للموسيقى.

وقال مارساليس: أشكر الشعب القطري على حفاوة الاستقبال والترحيب، فخلال تاريخ الجاز قام موسيقييون- مثل لويس ارمسترونغ، بيني غودمان، ديزي، جلسي، ديف بروبك- بجمع أشخاص من ثقافات متنوعة ومختلفة، وإنه لشرف عظيم لمركز لينكولن لموسيقى الجاز مواصلة هذا التقليد في الدوحة من خلال سانت ريجيس الدوحة.

ويُشار إلى أن مركز لينكولن لموسيقى الجاز هو مؤسسة غير ربحية تهدف إلى زيادة عدد محبي موسيقى الجاز من خلال برنامج يتضمّن عروضاً يقوم بتنفيذها طوال العام وفعاليات تعليمية تبث عبر الإذاعة والتلفزيون لجميع الأعمار.

وكجزء من هذا التعاون بين فنادق ومنتجعات "سانت ريجيس" ومركز لينكولن لموسيقى الجاز، فقد تم وضع الخطط لافتتاح خمسة مراكز لموسيقى الجاز في فنادق سانت ريجيس المنتشرة حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة لتقديم البرنامج لعدد أكبر من الجمهور في العالم.

ضيافة عصرية
جدير بالذكر، أن فندق "سانت ريجيس" الدوحة هو أول فندق من سلسلة فنادق ومنتجعات "سانت ريجيس" في قطر والذي سوف يكون علامة عصرية بارزة في العاصمة القطرية، ومن المتوقع أن يكون أفضل عنوان للضيافة في مدينة الدوحة، واستمراراً لتقليد عمره قرن، سيتم توفير مضيف خاص لكل ضيف طوال فترة إقامته لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة الفاخرة.


يتكوّن فندق "سانت ريجيس" من 336 غرفة تشمل 70 جناحاً وجناحين رئاسيين وبإطلالة جميلة على البحر ولجميع الغرف. كما تمتاز الغرف بالطابق الثاني بالشرف المفتوحة. وتشمل مرافق الفندق مجموعة واسعة من المطاعم بالإضافة إلى المنتجع الصحي والأكواخ المتناثرة على الشاطئ. كما يحتوي الفندق على 4000 متر مربع من قاعات الاجتماعات والحفلات ويشمل ذلك ثاني أكبر قاعة في قطر.

من سحر الشرق الأوسط يطل "سانت ريجيس" الدوحة بتصاميمه الداخلية الملكية وبأسلوب عصري وإطلالة جميلة على المياه الزرقاء للخليج العربي. وتُحيط بالفندق الكثبان الرملية الخلابة والهندسة المعمارية القديمة لترسم لوحة فنية ممزوجة بالمناظر الرائعة. ويُشكل فندق "سانت ريجيس" الدوحة معلماً بارزاً في أجمل مدينة في قطر وقد تم تجهيزه ليكون الخيار المفضل لدى المسافرين في العالم.

وتجمع ما بين الكلاسيكية والرقي الفاخر العصري يبقى "سانت ريجيس" اسم يلتزم بالتفوق. أسّسها جون أستور جايكوب الرابع مع افتتاح أول فندق "سانت ريجيس" في مدينة نيويورك قبل أكثر من قرن. ومن المعروف أن العلامة التجارية لفنادق "سانت ريجيس" فريدة من نوعها بما تُقدّمه من رفاهية وخدمة فردية وأناقة في أفضل وجهات السفر بالعالم.

تم التخطيط لهذه العلامة التجارية أن تُواصل إرثها الذي طال انتظاره لتنتشر على مستوى العالم ليشمل ذلك شاطئ باهيا، وبورتوريكو وبال هاربور، وفي أمريكا اللاتينية سوف يتم الإعلان عن فنادق ومنتجعات جديدة لـ"سانت ريجيس" في بوينس آيرس وريفيرا مايا.
وفي آسيا، فقد أعلنت سلسلة "سانت ريجيس" عن خطط لفتح فروع لها في بانكوك وتشنغدو وكوالا لمبور ولاسا ونانجينغ وأوساكا وخليج سانيا يالونغ وتيانجين. أما في إفريقيا والشرق الأوسط، سوف تستمر العلامة التجارية "سانت ريجيس" بالتوسّع في أبوظبي والقاهرة والدوحة وموريشيوس.

"سانت ريجيس" الدوحة
ويشمل فندق "سانت ريجيس" الدوحة 10 مطاعم عالمية ومرافق عصرية أخرى تُلبي رغبات نزلاء الفندق، ويندرج الفندق تحت فئة فنادق الخمس نجوم التي تتمتع بالعصرية والحداثة والفخامة.

وتقرّر افتتاح فندق "سانت ريجيس" الدوحة في يناير المقبل، وسيفتتح الفندق بشكل تدريجي حتى نصل إلى التشغيل الأمثل لجميع مرافقنا بالصورة التي ترتقي إلى علامة "سانت ريجيس" الفاخرة.
وتقدر احتياجات "سانت ريجيس" من الكوادر البشرية بـ 700 موظف مؤهلين علمياً وعملياً، يُوجد حالياً 60 موظفاً في الإدارة العلياً للفندق، وقام فندق "سانت ريجيس" بتوظيف 50 مضيفاً ذوي خبرة عالية من مختلف أنحاء العالم، ويقوم الفندق بتدريبهم ليتمكنوا من تقديم خدمة "سانت ريجيس" العريقة.

وسيقوم فندق "سانت ريجيس" الدوحة بتقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوفه ما سيُساهم بإضافة عنصر جديد ومميّز من الرفاهية المتكاملة إلى شكل الضيافة في قطر، هذا وسيتم تخصيص مضيّف خاص بكل ضيف من ضيوفنا خلال فترة إقامته، كما ستتم تلبية أي طلب يطلبه ضيوفنا سواء كان كي بدلته أو تجهيز هدية لتقديمها إلى شخص عزيز عليه وبما يتوافق مع ذوق ضيفنا.
ويقوم المضيّف بـ"سانت ريجيس" بالترحيب بالضيوف ومساعدتهم على إنهاء إجراءات الدخول للغرف وتعريفهم بغرفهم وبمرافق الفندق مع التأكد بأنه قد تم تجهيز الغرفة وإعداده خصيصاً لإرضاء ميول كل ضيف وحسب طلبه.

إن تخصيص مساعد شخصي يُدير ويسهّل مجموعة تكاد تكون غير محدودة من طلبات الضيوف بدءاً بما يتعلق بأعمالهم وإجراء الحجوزات في المطاعم والمنتجعات إلى أمور شخصية مثل القيام بإدارة بعض المهام التي يكلفه بها الضيف. كما تم تدريب المضيّف على إفراغ الحقائب عند وصول الضيف وتجهيزها قبل مغادرته.
سيقوم المضيّف الخاص بتقديم الخدمة على مدار اليوم، ويُمكن الوصول إليه وطلبه من خلال جهاز المناداة (بيجر) الموجود بالغرفة أو من خلال خدمة قسم المضيّفين الإلكترونية التي تمكّن الضيوف من إرسال الرسائل الإلكترونية إلى المضيّف الخاص بهم وإرسال طلباتهم بأي وقت سواء من داخل الفندق أو من خارجه.

وتُعدّ خدمة المضيّفين أفضل شاهد على عراقة "سانت ريجيس" وتفردّه واهتمامه بأدق التفاصيل، ولكي يتسنّى لفريق المضيّفين تقديم هذا المستوى الراقي من الخدمة، يقوم المضيّف بالعمل بتوافق مع كل قسم ضمن فندق "سانت ريجيس" الدوحة.

وتُعتبر هذه الخدمة الحصرية سمة فارقة تُميّز فندق "سانت ريجيس" الذي يُقدّم هذه الخدمة لأكثر من مائة عام والتي تم إعدادها لتكون من أهم معالم الفندق، ويقوم الفندق الآن باستثمار وقته وطاقته لبناء النظام اللازم لتقديم خدمة فريدة وحقيقية لكل ضيف.